الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

فضل الذكر والدعاء

فضل الذكر والدعاء


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4743 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أبو أنس البرجس
    أبو أنس البرجس

    محظور

    أبو أنس البرجس السعودية

    أبو أنس البرجس , ذكر. محظور. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى كلية الشريعة , بجامعة الجامعه الإسلامية
    • الجامعه الإسلامية
    • كلية الشريعة
    • ذكر
    • المدينة النبوية, المدينة
    • السعودية
    • Jan 2011
    المزيدl

    April 3rd, 2011, 10:19 PM

    فضل الذكر والدعاء



    ورد في فضل الذكر والدعاء، والحث عليهما آيات كثيرة، وأحاديث صحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نذكر ما تيسر منها:

    قال الله - سبحانه وتعالى-: (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)) (1).

    وقال تعالى: ((فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ))(2).

    وقال تعالى: ((إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) (3).

    وقال تعالى: ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)).

    وقال تعالى: ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)) (4).

    وقال تعالى: ((فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) (5).

    والإكثار من ذكر الله - تبارك وتعالى- ودعائه – سبحانه- مستحب في جميع الأوقات والمناسبات، وفي الصباح والمساء، وعند النوم، وعند اليقظة، ودخول المنزل، والخروج منه، وعند دخول المسجد، والخروج منه. لما سبق من الآيات الكريمات، ولقوله تعالى أيضاً: ((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ)) (6) .

    وقوله تعالى: ((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ))(7).

    الأحاديث في فضل تلاوة القرآن:

    - في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه- قال: (خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ونحن في الصفة، فقال: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان، أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم؟ فقلنا يا رسول الله، نحب ذلك. قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله - عز وجل- خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل)(8).

    - وفي صحيح البخاري عن عثمان - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)(9).

    - وفي صحيح مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)(10).

    - وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث النواس بن سمعنا - رضي الله عنه- قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم- يقول: (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران، وضرب لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: كأنهما غمامتان، أو ظلمتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما) (11).

    - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن (ألف) حرف، و (لام) حرف، و (ميم) حرف) (12).

    الأحاديث في فضل الذكر والدعاء:

    ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تدل على فضل الذكر، والتحميد، والتهليل، والتسبيح، والدعاء، والاستغفار، في كل وقت، وفي طرفي الليل والنهار، وفي أدبار الصلوات الخمس بعد السلام، نذكر بعضها. فمن ذلك:

    قوله - صلى الله عليه وسلم- (سبق المفردون. قالوا: يا رسول الله، من المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) (13).

    وقال - صلى الله عليه وسلم-: (أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) (14).

    وفي صحيح مسلم أيضاً عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- قال: (جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: علمني كلاماً أقوله؟ قال: (قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. (فقال: يا رسول الله، إن هؤلاء لربي، فما لي؟ قال: قل اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني) (15).

    - وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام-: (الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) (16).

    - وقال - عليه الصلاة والسلام-: (ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله، من ذكر الله) (17).

    - وقال معاذ بن جبل - رضي الله عنه-: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم. قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله) (18).

    - وقال - صلى الله عليه وسلم-: (لا يقعد قوم يذكرون الله - عز وجل- إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده) (19).

    وقال - صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل) (20).

    - وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك، ومن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)(21).

    - وفي الصحيحين أيضاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) (22).

    - وخرج الترمذي وغيره بإسناد حسن عن أبي سعيد، وأبي هريرة - رضي الله عنهما- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما قعد قوم مقعداً لم يذكروا الله فيه - عز وجل- ولم يصلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم- إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم)(23).

    - وعَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ) (24).

    - وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي, وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي, فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي, وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ, وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا, وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا, وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً) (25).

    - وقالت عائشة - رضي الله عنها-: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه) (26).

    - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) (27).



    الهوامش:

    (1) سورة الأحزاب الآيات: 41: 43.

    (2) سورة البقرة آية: 152.

    (3) سورة آل عمران الآيتان: 190، 191.

    (4) سورة الأنفال آية: 45.

    (5) سورة المنافقين آية: 9.

    (6) سورة الجمعة آية: 10.

    (7) سورة غافر آية: 55.

    (8) سورة الروم الآيتان: 17، 18.

    (9) مسلم صلاة المسافرين وقصرها (803)، أحمد (4/154).

    (10) البخاري فضائل القرآن (4739)، الترمذي فضائل القرآن (2908)، أبو داود الصلاة (1452)، ابن ماجه المقدمة (211)، أحمد (1/69)، الدارمي فضائل القرآن (3338).

    (11) مسلم صلاة المسافرين وقصرها (804)، أحمد (5/249).

    (12) مسلم صلاة المسافرين وقصرها (805)، الترمذي فضائل القرآن (2883)، أحمد (4/183).

    (13) الترمذي فضائل القرآن (2910), وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

    (14) مسلم الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار (2676)، أحمد (2/411).

    (15) مسلم الآداب (2137)، أحمد (5/21).

    (16) مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2696)، أحمد (1/185).

    (17) مالك النداء للصلاة (489). وصحّحه الألباني في صحيح الجامع، رقم: (3214).

    (18) الترمذي الدعوات (3377)، ابن ماجه الأدب (3790)، أحمد (5/195)، مالك النداء للصلاة (490). وصححه الألباني، ينظر: صحيح الجامع، برقم: (5644).

    (19) الترمذي الدعوات (3377)، ابن ماجه الأدب (3790)، أحمد (5/195)، مالك النداء للصلاة (490). وصححه الألباني، ينظر: صحيح الجامع، برقم: (2629).

    (20) مسلم الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار (2700)، الترمذي القراءات (2945)، ابن ماجه المقدمة (225)، أحمد (2/252).

    (21) البخاري الدعوات (6041)، مسلم الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار (2693)، الترمذي الدعوات (3553)، أحمد (5/420).

    (22) البخاري بدء الخلق (3119)، مسلم الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار (2691)، الترمذي الدعوات (3468)، ابن ماجه الأدب (3798)، أحمد (2/375)، مالك النداء للصلاة (486).

    (23) البخاري الدعوات (6043)، مسلم الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار (2694)، الترمذي الدعوات (3467)، ابن ماجه الأدب (3806)، أحمد (2/232).

    (24) الترمذي الدعوات (3380)، أحمد (2/432). وصححه الألباني، ينظر: صحيح الجامع، برقم: (5607).

    (25) البخاري في الدعوات، (6407).

    (26) البخاري في التوحيد، (7405).

    (27) مسلم الحيض (373)، الترمذي الدعوات (3384)، أبو داود الطهارة(18)، ابن ماجه الطهارة وسننها (302)، أحمد (6/153، 6/278، 6/70).

    (28) مسلم الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار (2699)، الترمذي القراءات (2945)، أبو داود الصلاة (1455)، ابن ماجه المقدمة (225)، أحمد (2/252).


    وكتبه الشيخ الدكتور/ فالح بن محمد بن فالح الصغير
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.