الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أعاصير تضرب الولايات الأمريكية ( أفي الله شك فاطر السماوات والأرض ؟ )

أعاصير تضرب الولايات الأمريكية ( أفي الله شك فاطر السماوات والأرض ؟ )


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4739 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية m.naif
    m.naif

    مبتعث مستجد Freshman Member

    m.naif الولايات المتحدة الأمريكية

    m.naif , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Electrical Engineering , بجامعة Graduate
    • Graduate
    • Electrical Engineering
    • ذكر
    • Graduate, Graduate
    • السعودية
    • Jul 2010
    المزيدl

    April 30th, 2011, 10:29 AM

    (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) الأنعام 44

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل كل شيء
    الحمدلله على كل شيء والحمدلله عدد كل شيء والحمدلله ملء كل شيء
    والحمدلله عدد ماخلق والحمدلله عدد مارزق والحمدلله عدد ما أحصى كل شيء

    وصلاة ربنا وسلامه على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

    أحبتي في الله أخواني و أخواتي

    الكلام في هذا الموضوع قد هضم حقه
    ولا تملك القدرة العقلية البشرية على الوفاء في شمولية هذه المسألة وإعطاؤها حقها الكامل في الشرح والإسهاب
    كيف لا ونحن هنا في صدد الحديث عن أعظم ماهو في حياتنا وعظمة ربنا المطلقه وقدرته سبحانه اللامحدوده على كل شيء وفي كل شيء

    فكان من عجزي المتواضع جدا أمام قدرة ربي أن أكتفي بالحديث عن خبر انتشر قبل ساعات فاتت


    مئات القتلى بأعاصير وأوباما مصدوم


    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    روى أحمد بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج
    ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) الأنعام 44 حديث 413 سلسلة الصحيح للألباني .

    وبعد هذا الخبر الذي يفرح به المؤمن ويحزن به الكافر

    تجد المحللين المناخيين والجغرافيين يقولون أن طبيعة الأرض هي التي تحدد مناخها ( وأين الله ؟ )
    سبحان الله

    فلتسمع العبارات التاليه :

    هذه منطقه جيدة مناخياً ذات هضاب بمواصفات معينه وجبال بإرتفاع معين لكي تصد الرياح وارتفاع او انخفاض معين في الأرض فتأتيها الرياح من الجهة الشماليه من البحار الغربيه أو الشرقية وتحمل كذا وكذا وتعترضها موجات كذا فتكون أقل تأثيراً وغير هذا من العبارات المعتوهه كما يقول هؤلاء الحمقى في غرف الأرصاد الجوية
    معتقدين أن الظروف المناخيه والجغرافيه هي اللتي تقود الأمطار والأعاصير والسيول والفيضانات والزلازل والبراكين .

    ( فتجاهلوا عظمة الله وقدرته وتجاهلوا أن الله وضع للريح ملك وللجبال ملك وللسحاب ملك وللموت ملك وللنار ملك وللجنة ملك وأن عرشه تحمله ملائكه بل اصطفى من الملائكة ملائكه فاختار جبريل أمين الوحي وإسرافيل لنفخ الصور وميكائيل للمطر - وغيرهم من الملائكة اللذين أوكل الله لكل منهم مهام معينة يقومون بها ماعلمنا منهم ومالم نعلم والإنسان غااااافل نااائم وحياته بين الطعام والمنام وتعلم مالا ينفعه حين يلقى ربه حتى أصبح كالبهيمة ينام ويأكل ويلعب في دنيا كاذبه خادعه خدعته بزينتها كما خدعت أقوام من قبلنا ومنهم من قصّها الله علينا ومنها مالم يقصص علينا )


    أم لم نقرأ قصص الأقوام السابقة في القرآن ؟ أم قرأناها ونسيناها؟ أم قرأناها بألسنتنا ولم تعيها قلوبنا وعقولنا ؟

    قوم عذبهم الله بالريح ( بالإعصار)
    قال تعالى ( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)

    وقوم عذبهم الله بالغرق ( قال تعالى {وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما}

    وقال عز وجل : {فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين}

    وقوم عذبهم الله بالصيحة ( قال تعالى : فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)

    وقوم عذبهم الله بالحجاره ( فأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل)

    سبحان الله

    وبعد هذا كله نسأل ( هل هناك مكان آمن من مكر الله أو من عذاب الله ؟ )

    (( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ))


    فعلاً يارب فعلاً يارب ( هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا )



    بل واجبنا أن نفرح بهلاك كل من كفر بالله وجحد عظمة الله وعبد غير الله وإذا شمل العذاب المسلمين اللذين هم يقيمون بين أظهر الكافرين فهذا ابتلاء من الله

    وسأذكر في نهاية الحديث تعليق لأحد المسلمين بخصوص هلاك الصالحين بين الظالمين


    فالواجب أن نحمد الله أن جعلنا مسلمين موحدين عابدين له وحده عز وجل دون سواه رغم قوتهم ورغم التقنية ورغم التطور ورغم العمران ورغم المال ورغم الكثره ورغم السلاح لكن : (( قوة الله العظيم الجبار فوق قوتهم وقادر على إبادتهم في لمح البصر ))

    والمؤمن عندما يقرأ مثل هذه الأخبار يفرح أشد الفرح ويقول الله أكبر

    مئات القتلى بأعاصير في أمريكا وأوباما مصدوم
    (( وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون))

    (( فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ))
    صدق ربنا العظيم

    (تعليق على الصورة في الأسفل )

    قال تعالى :{ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون}


    قال تعالى (مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)



    أوباما وعد بعمل كل ما بوسعه لإعادة إعمار ما دمرته الأعاصير (الفرنسية)

    يقول الله العظيم :
    (وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين)


    قال تعالى :
    ((وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)


    أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة عن صدمته لحجم الدمار والخراب الذي تسببت به الأعاصير في ولاية ألاباما، في حين ارتفع إلى أكثر من 300 عدد قتلى الأعاصير التي تجتاح جنوب شرق الولايات المتحدة.
    وقال أوباما بعد وصوله إلى مدينة توسكالوسا غرب ألاباما إنه لم ير في حياته مثل هذا الدمار، وأضاف في لقاء صحفي أن قلبه "يعتصر"، وأنه جاء إلى ألاباما لكي يتحدث مع السكان "الذين حالفهم الحظ وبقوا أحياء ولكنهم فقدوا كل شيء"، واعدا بعمل كل ما بوسعه لإعادة الإعمار.
    وتسببت الأعاصير في وفاة 303 أشخاص على مستوى الولايات المتحدة، كما قتل عشرة أشخاص بسبب الفيضانات الناجمة عنها منذ 22 أبريل/نيسان الماضي في جنوب شرق البلاد.
    وتعد ألاباما الولاية الأكثر تضررا حيث قتل فيها 210 أشخاص وأصيب 1700 بجروح، ولا يزال قرابة مليون من سكانها محرومين من الكهرباء، كما تعد توسكالوسا بين المناطق الأكثر تضررا.

    وحذر مسؤولون من أن حصيلة القتلى في توسكالوسا -التي قال عمدتها إن بنيتها التحتية دمرت تماما- قد تزيد، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تكتشف المزيد من القتلى تحت الأنقاض وتجاهد لإنقاذ المحتجزين في منازلهم.

    كما تسببت الأعاصير بأضرار كبيرة في ولايات تينيسي (34 قتيلا) وميسيسيبي (33 قتيلا) وجورجيا (15 قتيلا) وأركنساو (6 قتلى) وفيرجينيا (5 قتلى).
    وتفيد التقديرات الأولية بأن الأضرار يمكن أن تراوح قيمتها بين مليارين وخمسة مليارات دولار.

    وعلى مدى الأيام الماضية شقت الأعاصير -التي زاد عددها الإجمالي عن 160 وصاحبتها عواصف- طريقا من الدمار من الغرب إلى الشرق، مما جعلها ضمن أكثر الأعاصير فتكا في تاريخ الولايات المتحدة.



    هيئة الرصد الوطنية حذرت من أن أحوالا جوية سيئة قد تضرب 21 ولاية (الفرنسية)


    خامس أسوأ إعصار

    بدوره عبر مدير وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية كريغ فوجيت عن اعتقاده بأن هذه ستكون واحدة من أسوأ موجات الأعاصير في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أعلنت حالة الطوارئ من ولاية أوكلاهوما في الوسط الأميركي إلى جورجيا على الساحل الجنوبي الشرقي.

    من جهتها حذرت هيئة الرصد الوطنية من أن أحوالا جوية سيئة قد تضرب 21 ولاية من البحيرات العظمى إلى ساحل الخليج والمحيط الأطلسي.
    وذكرت الهيئة أنه تم رصد أعاصير حتى في ولايات مثل ميريلاند المحاذية للعاصمة واشنطن.

    وتعد هذه الكارثة خامس أسوأ أعاصير في سجل الولايات المتحدة، وعندما تعرف الحصيلة النهائية للخسائر فمن المرجح أن تتجاوز حصيلة الإعصار الضخم الذي ضرب البلاد في مارس/آذار 1925 وخلف 747 قتيلا.




    الله أكبر
    (( ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ))سورة يونس آية رقم 88
    اللهم زدهم عذابا أولئك لهم الخزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم

    ((ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )) سورة المائدة آية رقم 33


    أحبتي يجب ألا نترك عقولنا المسكينة ذات التفكير المحدود الضيق تقف عند هؤلاء

    كثيراً مانسمع العباره ( الإنسان لازم يكون نظره بعيد )

    لكن الحقيقة أن المؤمن يجب أن يكون نظره أقرب مما يتصور بحيث يبدأ بالنظر في نفسه قبل أن يمتد نظره إلى هناك
    فيرى كيف عبادته وكيف علاقته مع ربه وهل الله راض عنك أم لا؟
    إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر كيف قدر الله عندك ؟

    لم يذكر لنا الله القصص في القرآن عن تلك الأقوام من باب التسليه والرفاهيه وملؤ الوقت كما هو الآن من قصص الأطفال وحكايات كان ياما كان في ذلك الزمان

    إنها قصص كما ذكر لنا ربنا ( لأصحاب العقول والألباب ) ( لمن يتدبرون ) ( لمن يتفكرون ) ( لمن يعقلون)(لمن يعتبرون) فهل من معتبر ؟ هل من تاااائب؟ هل من مستغفر ؟

    وفوق ذلك وبعد تلك القصص في القرآن يأتي الإنسان الجاهل الأحمق فيقول إنها مجرد قصص وحكايات وروايات وأساطير لاصحة لها .

    ثم يأتي الله بأدلة وآيات كونية من زلازل وخسف ورياح وأعاصير وسيول وفياضانت والكل سمع بما حدث في اليابان من زلازل وانفجارات ومافي أمريكا من اعاصير وفي وسقوط بنايات وتهدم ناطحات ومافي جده من سيول ومافي غير الدول من براكين تحرق الغابات وموت البشر بالحريق وبالزلازل والفيضانات وبالقتل بعضهم ببعض ثم بعد ذلك لم يكتفي ذلك البشر المسكين المعتوه فيستمر في معصية الله وكأن شيئاً لم يكن لينتظر حتفه فيموت أشر ميتة كما مات من ابتلعته إحدى تلك الكوارث وهو للأسف (في غفلة عن ذكر الله )
    ثم يأتي ويقول تلك الكوارث هي من الطبيعة ..!!!

    جداً مسكين هذا الإنسان وحقاً مسكين

    لم يعتبر بكلام ربه في القرآن فكذّبه وقال عنه أساطير
    ولم يعتبر بما تراه عيناه على أرض الله وتحت سمائه من كوارث ومواقف فكذّبها وقال عنها أنها صدفه وتعود لعوامل الطبيعه والظروف

    ((وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ))

    (قتل الإنسان ما أكفره )

    (( أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (19) ))

    سألتكم بالله العظيم أن تقرأو هذه سورة المرسلات وتأملوها عسى أن تخشع قلوبنا معها





    وأما بخصوص هلاك الصالحين بين أقوام الكافرين فهنا أذكر ماكتبه أحد المجتهدين :


    وقد يقول قائل فما بال بعض الصالحين يصابون بالبلاء والأسقام وربما يقع عليهم بعض ما يقع للفجار من الخسف والهلاك وما بال الأطفال والرضع الذين لم يجر عليهم التكليف ولا ذنب لهم وغيرهم ممن لا حول لهم ولا قوة يصاب بعضهم بالأسقام والمهالك ، والجواب على ذلك أننا لا نحيط دائماً بحكمة الله من وراء كل واقعة ، وهذا عين ما استشكل على موسى عليه السلام فيما وقع له من أحداث مع الخضر عليه السلام فلم يطق صبراً ثم تجلت الحكمة الإلهية الخفية بعد ما أطلعه الخضر على بواطن الأمور ، ونضيف كذلك بأن لعظم بعض المنكرات والمفاسد عند ظهورها من قوة التأثير والضرر ما يصيب بعض من لا علاقة لهم بهذه المعاصي كما قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ) الأنفال 25 ، ويعقب ابن تيمية رحمه الله على الآية : أي لا تختص بالمعتدين بل يتناول من رأى المنكر فلم يغيره ومن قرأ : ( لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) أدخل في ذلك من ترك الإنكار مع قدرته عليه ، وقد يراد أنهم يعذبون في الدنيا ويبعثون على نياتهم كالجيش الذين يغزون البيت فيخسف بهم كلهم ويحشر المكره على دينه )، وهو ما يصفه البعض بقانون العقاب الجماعي في سنة الله الكونية .وفي الحديث المتفق عليه عن زينب بنت جحش رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( .. قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) حديث 189 رياض الصالحين للنووي ، وروى الترمذي بسنده عن عائشة رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف ، قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث )وروي الترمذي عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ، ثم لتدعُنَّه فلا يستجاب لكم ) حديث 193 رياض الصالحين للنووي

    وفي الحديث أيضاً : ( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ) حديث 197 رياض الصالحين للنووي .

    وروى أبو داوود وابن ماجة بسنده عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : (ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا )

    وعنه جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أوحى الله عز وجل إلى جبريل عليه السلام : أن اقلب مدينة كذا وكذا فقال يا رب إن فيهم عبدك فلانًا لم يعصك طرفة عين ، فقال اقلبها وعليه ، فإن وجهه لم يتمعَّر فيَّ ساعة قط ، ولقد ذكرنا أن الله تعالى قد خص بعض المعاصي بعقوبات خاصة من البلايا والآفات في الدنيا والآخرة نذكر منها ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ابتلوا بالطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) حديث 106 سلسلة الصحيح للألباني . وروى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه قال ( إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ) ، وروى ابن ماجة والترمذي والحاكم وصححه بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) ، وعن عبد الله بن مسعود ( إذا ظهر الربا والزنا في قرية أذن الله بهلاكها )
    =========================================

    يأ أخواني و يا أخواتي

    في كل يوم نقرأ سورة الفاتحه أكثر من 20 مره
    ونقرأ فيها ( اهدنا الصراط المستقيم)
    لكننا نقرأها باللسان دون أن تعيها قلوبنا فهذا لا شك من ذنوبنا ومعاصينا فلو عرفنا الله حق معرفته لخرجت تلك الجمله ببكاء القلب قبل العين فالهداية للصراط لا ينالها كل أحد
    ذلك صراط مستقيم فيه الإيمان الصادق الخالص بالله وفيه الإتباع الصحيح لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
    صراط سار عليه الصديقين والأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
    فيه العلم النافع والعمل الصالح اللذي يفتقده الكثييييييييير من المسلمين
    فهل استيقضت؟ أو استيقضتي؟
    من غفلتنا ذهبنا نتعلم الطب والهندسة للأسباب التاليه من أجل أن نكون ذو شأن وفخر على بقية البشر ولكي نحصل دخل مادي أفضل ولكي نسد العجز في تلك الوظائف
    لم متعلم الهندسه والطلب ننوي بقلوبنا أن هذا العلم نتعلمه طاعة لله ليكون خالصا ً لوجه الله من أجل خدمة المسلمين واستخدام هذا المجال في الدعوة للاسلام والتعريف بالاسلام وتطيبق شرع الله في العمل والدراسه وأحكام الله في العمل والدراسه ومراقبة الله في العمل والدراسه .
    فقط نفكر كيف نتفوق وكيف نفوز على هذا وذاك وكيف نحصل على مكافآت وكيف يزداد المال وكيف نصل للمنصب ذاك ؟
    وكيف أشتري كذا وكيف أبني كذا وكيف أمتلك كذا ؟
    يمضي اليوم بعد اليوم حتى يأتي ذلك الملك و يطرق صدرك أو صدري فيقول : آن الأوان
    جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد - ذلك ماكنت منه تهرب ذلك ماكنت غافل عنه - ذلك مالم تحسب له حساب ضمن حساباتك اليوميه مع الملفات والمستندات ذلك مالم أنت تتوقع )
    للأسف كثير من التخصصات المطلوبه أهملت واللتي نحن بحاجتها لأمتنا ومجتمعنا ( نحتاج مختصين في العقيده والفقه والحديث والتفسير وغيرها من التخصصات الإسلاميه الإجتماعيه )
    من خلالها يتم توعية البشريه وتفهيمهم العقيده الصحيحه والتعرف الأكثر على خالقهم وأننا هنا في هذه الدنيا مجرد عابرين لسنا مقيمين
    فنجتهد في هذه الدنيا بعمل الصالحات والطاعات زنترك كل مايعصي الله ويحرمه الله هذه هي الأمة الإسلاميه الأمة الواحده التي أسسها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
    والتي أصبحت الآن في حال يرثى لها من الخلافات والفرق والضلالات والبدعيات والشركيات وإهمال للعبادات وهجر القرآن والصلاة حتى أصبح كل فرد يعيش وحده في عالمه
    عالم يفكر فيه كيف يملأ رغباته ويشبع شهواته ومتطلباته وكيف يحقق مايريد تحقيقه حتى لو كان الثمن أن يسلك طريق الجحيم بمعصية رب العالمين على أرض سوف ينسفها خالقها في يوم ما شئت أم أبيت يابن آدم . ولكن الفطن من اعتبر واستيقظ بعد غفله وعاد لرشده يسلك الطريق إلى الله والمسكين من استمر على طريقه يصاحب هواه ودنياه والشيطان إلى حيث مالم يعلم حقيقته .
    أعتذر للإطاله فمازال في القلب ألم على نفسي وتقصيري في حق الله و حزني على حال أمتنا الغافله عن الحقيقة

    أخيرا : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفع نفسي بما كتبت قبل أن ينفعكم وأن يجعلني ممن يأمرون بالمعروف ويأتونه وممن ينهون عن المنكر ويتركونه وأن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى عز وجل كما يحب يحب ويرضى وأن يهدي الضال منا إلى الصراط المستقيم وأن ينزل عظمته سبحانه في قلوبنا فنخشاه ونخافه فنعبده سبحانه حق عبادته ونترك مايعصيه خوفاَ من عذابه في الدنيا والآخره وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته راجين رحمته وخيراته ورزقه ومغفرته سبحانه فهو خالقنا وهو رازقنا ومانحن هنا على هذه الأرض إلا من أجل عبادته وعبادته وحده فقط دون سواه وأن يجعلنا مقيمي الصلاة ومؤتي الزكاة من الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر اللذين يعملون الصالحات من المؤمنين المتقين المقربين إليه سبحانه حتى نصل درجة الإحسان فنعبده كأننا نراه فهو الذي لانراه ويرانا وقد أحصى أعمالنا وعدّها عدّا وكل شيء يعلمه عنّا فيغفر لمن يغفر ويعذب من حق عليه العذاب فرحمتك يارب العالمين ..
    وأختم الحديث كما بدأته بأعظم كلام على جه الأرض وهو كلام الله

    {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}سورة العنكبوت آية رقم 69

    فجاهد نفسك والشيطان بطاعة الله وترك كل مايعصي الله حتى تفوز بهدايته لك على الصراط المستقيم
    أو أطع نفسك وهواك والشيطان واعص ربك حتى تجد نفسك فيما لم تتمنى وحيث لا تنفعك الندامه


    وصل اللهم وسلم على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين

    والحمدلله رب العالمين

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد الا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.