تعلمت شيئاً .. سأعلمك إياهـ

من فوائد الإخلاص أنه يقلب المباحات إلى عبادات وينال بها عالي الدرجات، قال أحد السلف: إني لأستحب أن يكون لي في كل شيء نية حتى في أكلي ونومي ودخولي الخلاء وكل ذلك مما يمكن أن يقصد به التقرب إلى الله.

النية عند الفقهاء: تمييز العبادات عن العادات وتمييز العبادات عن بعضها البعض، إرادة وجه الله عزوجل .
فالإخلاص ينقي القلب من الحقد والغل ويسبب قبول العمل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغي به وجهه)).

جزاك الله الجنه

مامن شيء صعد إلى السماء أعظم من الإخلاص ولا شيء نزل إلى الأرض أعظم من التوفيق وبقدر الإخلاص يكون التوفيق

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل ...

المؤمن الحق هو من لا ينتظر مقابلا من احد وانما يخلص في عمله طلبا لمرضاة ربه
وتذكروا دوما ان الله يحب اذا عمل احكم عملا ان يتقنه
فاتقنوا واخلصوا النية لله عزوجل ليطرح الله في البركة


وليكن شعارنا الاية الكريمة في سورة الطلاق:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
(ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا)
اللهم اجعلنا ممن اتقاك وييسرت له امره وييسر في وجوهنا كل عسير
ووفقنا لما تحبه وترضاه.........

ان هذا القرأن كائن لكم اجرا وكائن عليكم وزرا فاتبعوا القرأن ولا يتبعكم القرأن فإنه من اتبع القرأن هبط به على رياض الجنة ومن اتبعه القرأن زج فى قفاه فقذفه فى النار

(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)

قال سفيان بن عيينة : العدل في هذا الموضع : هو استواء السريرة والعلانية من كل عامل لله عملا . والإحسان : أن تكون سريرته أحسن من علانيته . والفحشاء والمنكر : أن تكون علانيته أحسن من سريرته .

جزآكمـ الله خير الجزآء

والله يكتبـة بميزآن حسنآتكمـ

العدل في هذا الموضع : هو استواء السريرة والعلانية من كل عامل لله عملا . والإحسان : أن تكون سريرته أحسن من علانيته . والفحشاء والمنكر : أن تكون علانيته أحسن من سريرته .

قرأت هذه المقولة أول مره ولم أفهمها ثم قرأتها ثانيه ولم أفهمها ثم قرأتها ثالثه ففهمتها
إن من يتدبر هذه المقولة يجد أن أمرها عظيم ..
لكن هناك سطر أوقفني فأتعبني عندما تأملته :
الإحسان : أن تكون سريرته أحسن من علانيته
فهل من أحد يدلني كيف يكون ذلك ؟