الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ّ{دخل رجل الجنة بمعصية ودخل رجل النار بحسنة ~

ّ{دخل رجل الجنة بمعصية ودخل رجل النار بحسنة ~


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4350 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية airi
    airi

    مبتعث مستجد Freshman Member

    airi الولايات المتحدة الأمريكية

    airi , أنثى. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى احياء , بجامعة جامعة ام القرى
    • جامعة ام القرى
    • احياء
    • أنثى
    • لا يوجد, لا يوجد
    • السعودية
    • Jul 2010
    المزيدl

    May 30th, 2012, 05:17 PM



    (
    بسم الله الرحمن الرحيم)

    كيف نكون
    مخلصين لله في جميع أعمالنا مع أن الشيطان يتعرض للإنسان ليفسد عليه أعماله الصالحة و يخالطها بالرياء..لكن ينبغي
    علينا أن نبذل جهدنا في أخراج أنفسنا من هذه الدوامة و نستمر في هذا الجهاد مع وساوس الشيطان حتى نلقى ربنا على الإيمان وإخلاص جميع الاعمال له وحده .




    من أهم دوافع الإخلاص :

    1/ الدعــــــاء لله عز وجل فالهداية بيده سبحانه و تعالى ..والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء فالجأ إلى من بيده الهداية
    وأظهر إليه حاجتك وفقرك وسأله دوماً الإخلاص وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه(
    اللهم اجعل عملي كله صالحاً واجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد فيه شيئا)

    2/إخفـــــاء العمل فكلما استتر العمل مما يشرع فيه الإخفاء كان أرجى في القبول وأعز في الإخلاص والمخلص الصادق يحب إخفاء حسناته كما يحب
    أن يخفي سيئاته لقوله "صلى الله عليه و سلم"(
    سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله وذكر منهم رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)متفق عليه يقول
    بشر بن الحارث : لاتعمل لتذكر أكتم الحسنة كما تكتم السيئة وقد فُضلت نافلة صلاة الليل على نافلة النهارواستغفار السحر على غيره لأن ذلك أبلغ في الإسرار وأقرب إلى الإخلاص.

    3/ النظر إلى أعمال الصالحين ممن هم فوقك في أعمالك الصالحة لاتنظر إلى أعمال رجال زمانك ممن هم دونك في المسابقة إلى الخيرات وتطلع دائماً إلى الإقتداء بالأنبياء والصالحين
    يقول تعالى (
    أولئك اللذين هدى الله فبهداهم اقتده ...)الأنعام 90 واقرأ سير الصاحين من الأنبياء من العلماء والعباد والنبلاء والزهاد فهو أرجى لزيادة الإيمان في القلب.



    4/ أحتقار العمل، فآفة العبد رضاه عن نفسه ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها ومن نظر إلى عمله بعين العجب قل معه الإخلاص أو نزع منه أو حبط العمل الصالح بعد العمل
    يقول سعيد بن جبير:"
    دخل رجل الجنة بمعصية ودخل رجل النار بحسنة ،فقيل له : وكيف ذلك؟ قال:عمل رجل معصية فمازال خائفاً من عقاب الله من تلك الخطيئة فلقي الله فغفر له
    من خوفه منه تعالى ،و
    عمل رجل حسنة فما زال معجباً بها ولقي الله بها فأدخله النار "

    5/
    الخوف من عدم القبول فكل عمل صالح تفعله احتقره وإذا عملته كن خائفا من عدم قبوله ولقد كان من دعاء السلف :" اللهم إنا نسألك العمل الصالح وحفظه" ومن حفظه عدم العجب
    والفخر به بل يبقى الخوف من عدم قبوله معلقاً
    وروى الإمام أحمد والترمذيعنعائشةرضياللهعنها ، قالت : سألت رسولالله صلى الله عليه وسلم عنهذه الآية : { والذينيؤتون ما آتوا
    وقلوبهموجلة
    } ؛ أهمالذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ ! قال : لا ، يا ابنة الصديق ! ولكنهم الذين يصومون ، ويصلون ، ويتصدقون ، وهم يخافون أن
    لا يقبل منهم ؛ أولئ
    ك الذين يسارعون في الخيرات "والإخلاص يحتاج إلى مجاهدة قبل العمل واثناءه وبعده ..

    6/ عدم التأثر بكلام الناس فالرجل الموفق هو الذي لا يتأثر بمدح الناس فإذا أثنوا عليه خيرا إن فعل طاعة لم يزده ذلك إلا تواضعاً وخشية من الله وأيقن بأن مدح الناس له فتنة له فدعا
    ربه أن ينجيه من هذه الفتنة فليس أحد ينفع مدحه و يضر ذمه إلا الله وأنزل الناس منزلة أصحاب القبور في عدم جلب النفع لك ودفع الضر عنك يقول ابن الجوزي :"
    ترك النظر إلى الخلق
    ومحو الجاه من قلوبهم بالعمل و
    إخلاص القصد وستر الحال هو الذي رفع من رفع "



    7/ استصحاب أن الناس لايملكون جنة ولا ناراً إذا شعر العبد بأن الذي يُرائي لهم سوف يقفون معه في المحشر خائفين عارين أدرك أن صرف النية لهم في غير محله حيث لم يخففوا عنه وطأة
    المحشر بل هم معه في ذلك الضنك فإذا علمت ذلك علمت أن إخلاص العمل حقه أن لايصرف إلا لمن يملك جنة وناراً فعلى المؤمن أن يوقن بأن البشر لايملكون جنة يقدمونك إليها ولاقدرة
    لهم على إخراجك من النار لوطلبت منهم إخراجك منها بل لو اجتمع البشر كلهم من آدم إلى آخرهم ووقفوا خلفك لما استطاعوا أن يقدموك إلى الجنة ولو بخطوة واحدة إذاً لماذا ترائي البشر
    وهم لايملكون لك شيئاً قال ابن رجب :"
    من صام وصلى وذكر الله ويقصد بذلك عرضاً من الدنيا فإنه لاخير له فيه بالكلية لأنه لانفع في ذلك لصاحبه لما يترتب عليه من
    الإثم فيه ولا لغيره
    " أي ولا نفع فيه أيضاً لغيره ثم إن الذين تزين عملك لهم من اجل أن يمدحوك لن تحصل مرادك منهم بل إنهم سوف يذمونك وتفضح عندهم ويلق في قلوبهم
    بغضك يقول عليه الصلاة والسلام :"
    من يرائي يراء الله به " رواه مسلم ..وأما إذا أخلصت لله أحبك الله
    وأحبك الخلق قال سبحانه (
    إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً ) أي محبة

    8/ تذكر أنك في القبر بمفردك فالنفوس تصلح بتذكر مصيرها وإذا أيقن العبد أنه يوسد اللحد منفرداً بلا أنيس وأنه لاينفعه سوى العمل الصالح وأن جميع البشر لن يرفعوا عنه شيئا من
    عذاب القبر وأن الأمر كله بيد الله حين ذلك يوقن العبد أنه لا ينجيه إلا إخلاص العمل لخالقه وحده جل في علاه يقول ابن القيم :"
    صدق التأهب للقاء الله من أنفع ما للعبد وأبلغه في
    حصول استقامته فإن من استعد للقاء الله
    انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها "

    ...
    أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل ..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    ..

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.