الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الوحده الفكريه بين المسلمين

الوحده الفكريه بين المسلمين


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4075 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Mahmoud Radwan
    Mahmoud Radwan

    مبتعث مستجد Freshman Member

    Mahmoud Radwan مصر

    Mahmoud Radwan , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من مصر , مبتعث فى مصر , تخصصى انجليزى , بجامعة جامعه جنوب الوادى
    • جامعه جنوب الوادى
    • انجليزى
    • ذكر
    • الاقصر, الاقصر
    • مصر
    • Dec 2012
    المزيدl

    February 1st, 2013, 12:40 AM

    نسير نحو مستقبل مفعم بالنـور بقلوب ملؤها الأمل إذا بنا نسمع أصواتا ترتفع من اليسار ومن اليمين تدعو إلى عهد مظلم من جديد..

    أجل!.. لقد ترك البعض منا منذ مدة طويلة كل شيء، وتوجه نحو تخريب عاطفة الأخوة والصداقة الموجودة بيننا. لقد دارت رؤوسنا إلى درجة أننا لم ننتبه إلى أننا كنا نهلك أنفسنا بأيدينا. والأنكى من هذا أننا كنا نربط جميع مشاعرنا وأفكارنا وسلوكنا بأحاسيس العداوة والبغضاء. وبدأنا نقوم ونقعد بهذه المشاعر ونتنفس مشاعر الخصام، بينما كنا في حاجة ماسة إلى الأخوة والصداقة. كنا بحاجة إليهما ولكننا لم نكن نستطيع تحقيقهما. ليتنا استطعنا ذلك، ولكن هيهات. ولو كان بإمكاننا تحقيق مثل هذه الأخوة والصداقة بين أفراد هذه الأمة لاستطعنا تجاوز هذه المشاكل والعقبات الكبيرة والضخمة ضخامة الجبال بحملة واحدة، ولأسمعنا صوتنا حتى إلى النجوم في السماء. ولكن لم نستطع،

    أو بالأحرى لم يَدَعونا نحقق هذا، بل زرعوا الشقاق والنفاق بيننا، فأصبح بعضنا أعداء للبعض الآخر ومصدر همّ وغمّ، وبدأ بعضنا يضرب البعض الآخر، وتحول كل منا إلى شخص يعاني من مأساة هذا العصر. واليوم أصبح البعض منا ضد الجميع وضد كل فكر. فهو ضد كل من لا يفكر مثله، ولا ينفكّ عن معارضته وتشويه سمعته. ولا نفكر أبدا بأننا إن سـرنا في مثل هذا الدرب فسنبقى وحيدين وسنكون أسارى نواقصنا، ونحوّل مستقبلنا المملوء أملا إلى كابوس وإلى جحيم.

    بينما نملك العديد من أسباب القوة تشكل أساسا لآمالنا وعزائمنا. إذن فبعضنا قد غُلبت عقولهم وقابلياتُ التفكر والحكم لديهم من قبـل أحاسيسهم وأهوائهم. لذا نراهم يعيشون حالة من التناقض في المشاعر، ويتعثرون على الدوام، ويعيشون أزمة في أفكارهم الرئيسية. فلا يمكن أن يشكل هؤلاء أمة واحدة على الرغم من كونهم أبناء بلد واحد، لأنهم وضعوا أنفسهم في مواضع معينة بحيث يهدم أحدهم الآخر... لا يشكلون أمـة واحدة بل يعيشون أسرى في شباك الاختلاف والتساقط، ويموتون وهم أسرى.

    ولا أدري، ألم يَحِنْ بعد أوان محاسبة أنفسنا كأمة؟ لأنه إن استمر عدم الإحساس هذا مدة طويلة فإنني أخشى -لا سمح الله- أن ننهدم في المدى القريب ونبقى تحت أنقاض أنفسنا. والحقيقة، يجب ألا نغض الطرف أبداً عن مثل هذا الاحتمال، بـل أن نخشاه وأن نعتصم جميعا بحبل الوحدة والتضامن بقوة. إن أبرز خصائصنا كأمة، وأكثرها استحقاقا للتسجيل هي أن كل فرد من أفرادنا يحمل احتراما كبيرا للآخر. وإن أفضل منابع قوتنا هو تساندنا في مستوى القلب والشعور. وكلتا الخاصتين تستندان إلى أننا نقبل الآخرين كما هم ونحترم أفكارهم. وفي هذا الوقت نرسل رسائل الصداقة، ونعدّ برامج العيش مع كل أمم الأرض، فلماذا إذن نضنّ على أنفسنا وعلىأمتنا بعُشر ما نبديه من استعدادنا لفتح الصداقة مع جميع الأمم
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.