الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حكم أكل ذبائح أهل الكتاب بالتفصيل ... وحكمة النهي .. مهم لكل مغترب .. أرجوا التثبيت

حكم أكل ذبائح أهل الكتاب بالتفصيل ... وحكمة النهي .. مهم لكل مغترب .. أرجوا التثبيت


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5834 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية البرلنت
    البرلنت

    مبتعث جديد New Member

    البرلنت كندا

    البرلنت , ذكر. مبتعث جديد New Member. من البحرين , مبتعث فى كندا , تخصصى طالب , بجامعة الدنيا
    • الدنيا
    • طالب
    • ذكر
    • الدنيا, الدنيا
    • البحرين
    • Dec 2007
    المزيدl

    April 7th, 2008, 04:42 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. أما بعد :

    إفترق الناس وللأسف حول الأكل في الدول الغربية ومنهم المبتعثين .. فمنهم من

    يأكل من ذبائحهم بحجة أن ذبائح أهل الكتاب جائزة -وهذا لاشك فيه ولكن - إن

    كانت ذبائحهم ليست بالطريقة الشرعية مثل : الخنق - الضرب حتى الموت -

    الصعق بالكهرباء -وغيره ... فذبائحهم غير جائزة لانها دخلت في الانواع المحرمة

    اما من تأكد بان ذبحهم شرعي مثل ما يتم لدينا من ذبح لبهيمة الأنعام في

    " المصالخ " فهي جائزة

    بشرط ان " يسمي على الأكل " لأنهم لا يسمون عند الذبح لو حتى كان بطريقة

    جائزة ...عدى ذلك فهو لا يجوز .


    * يقصد ببهيمة الانعام كل لحم يؤكل مثل : الأغنام - الأبقار - الدجاج وكافة انواع الطيور غير الجارحة وكل ذي مخلب .

    *أغلب وأكثر المطاعم الشهيرة مثل : ماكدونالز - كنتاكي .. لا تراعي الشرعية في الذبح ... كم ان اللحم لديهم بكثرة من لحوم الخنزير

    * يوجد اطباق واصناف شهية لدى المطاعم الفخمة .. ولكن الزيوت ليست نباتية بل حيوانية وفي الأغلب من الخنزير .. وهناك اطباق مختلطة مثل سمك مع اللحم وغالبه لحم خنزير


    # أرجوا التنبه لما يأكل المسلم وذلك امتثالآ لأمر الله عزوجل وابتغاء مرضاته ..

    وفي ما يللي عرض لأسباب التحريم في تلك المأكولات :

    ملحوظة :

    ما من حكم أنزله الله سبحانه إلا لحكمة .. علمها من علمها وجهلها من جهلها .



    تحـريم الميتـة

    قال تعالى: [ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ] (البقرة 173)
    وقال جل وعلا :[ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ] ( المائدة 3)
    فما هي الحكمة من تحريم أكل الميتة هذا التحريم القاطع ؟؟؟
    لقد ثبت علميا وبشكل شبه مؤكد أن جسم الميتة في الحيوانات يحتبس فيه الدم بكل رواسبه وسمومه، وقد يتخلل جميع الأنسجة اللحمية ، وتبدأ السموم عملها في كل خلايا الجسـم، فتكتسب الميتة اللون الداكن، وتمتلئ الأوردة السطحية بالدماء، وتتوقف الدورة الدموية دون أن يتسرب حتى ولو قدر ضئيل من تلك الدمـاء إلى خارج الجسم، وتصبح بذلك الميتة كلها بؤرة فاسدة للأمراض،


    ومجمعا خبيثا للميكروبات، ويبدأ التعفن في عمله فيهـا، ويعم أثره في اللحم لونا وطعما ورائحة، فالميتة إذن ليست من الطيبات على الإطلاق ..
    [ يسألونك ماذا أحل لهم ، قل أحل لكم الطيبات ] (المائدة 4 ) كما أن الميتة يفقد لحمها كل قيمة لأن إنزيمات التحلل تبدأ عملها في الخلايا فتفقدها كل قيمة غذائية، وعلى أية حـال فإن المسلمين يمتنعون تمـاما ومن قبل معرفة هذه الحقـائق عن أكل

    لـحم الميتة اتباعا لأوامر الخـالق في كتـابه الكريم، لأنهم يؤمنـون أن مـا جـاء في هذا القرآن إنما هو الحق المطلق الذي لا يتغير ولا يتبــدل.. [ومـا كـان هـذا القـرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصـديق الذي بين يديه وتفصـيل الكتـاب لا ريب فيه من رب العالمين ] ( يـونس 37)



    أنـواع المـيتـة :

    المنخنقـة

    هي التي تموت بالخنق، إما قصدا، وإما عرضا كأن تتعثر مثلا في وثاقها فتموت، وقد ثبت علميا أن الحيوان إذا مات مختنقا أي بمنع الأوكسجين في الدخول إلى رئتيه فإنه يتراكم في جسمه غاز ثاني أكسيد الكربون السام، كما تتراكم جميع الإفرازات السامة التي تخرج عادة مع التنفس في عملية الزفير، وهذه المواد إذا احتبست ولم تخرج عـادت لتمتـص في الجسم ويحدث التسمم في كل الأنسجة، فتؤدي إلى الوفاة. وبالتالي فإن أكـل لحوم هذه الحيوانات معناه انتقال هذه المواد السامة إلى جسم آكلها فتسبب أمراضا خطيرة، أيسر كثيرا من علاجها أن نتجنب أكل هذه اللحوم كما أمرنا العليم الحكيم
    المـوقـوذة
    الموقوذة هي التي تضرب بعصـا أو خشبة أو حجر حتى الموت، وهذه الحيوانات تفسد لحومها لتلف الأنسجة، واحتوائها على الكثير من الميكروبات نتيجة احتقان الدم فيها وعدم ذبحها بالطريقة التي أمـر بهـا الله جل و علا
    المتـرديـة
    المتردية هي التي تموت من السقوط من مكان عال أو تسقط في بئر أو من جـراء حادث كصدمة سيارة، وهذه الحيوانات تفسد لحومها وتتلف ولا تكون صالحة لغذاء البشر؛ لما تحتويه من جراثيم وميكروبات تسبب أمراضا شتى
    النطـيحـة
    النطيحة هي التي تموت بسبب نطح حيوان آخر لها، وقد قال ابن عباس: " النطيحة هي ما نطحت فماتت فما أدركته يتحرك بذنبه أو بعينه فاذبح وكل" ولحومها تحتوي على ميكروبات مختلفة نتيجة موتها بهذه الطريقة وعدم تخلصها من الدماء الفاسدة
    ما أكـل السبـع
    وقد حرمت لحوم ما أكل السبع لحكمة إلهية عظيمـة، اكتشف الطب الحديث جانبا منها، حيث ثبت أن الجراثيم والميكروبات التي تكون في أظافر السبع حين تنهش فريستها تنتقل إليها وتسبب أمراضا لمن يأكل لحومها بعد ذلك، كما أن السبع أو الحيوانات البرية بشكل عام قد تكون مصابة بمرض تظهر آثاره في فمه ولعابه، وينتقل بدوره إلى جسم الفريسة، فتتسبب في أضرار بالغة لآكل لحومها








    تحريـم الـدم:



    قال الله تعالى :[ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ] (البقرة 173)

    وقال جل وعلا: [ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ]

    (المائدة 3) فلنتعرف أولا على وظيفة الدم في جسم الكائن الحي: إن الدم يقوم في جسم الكائن الحي بوظيفتين: الأولى أنه ينقل المواد الغذائية التي تمتص من
    الأمعاء مثل البروتينات والسكريات والدهون إلى أعضاء الجسم وعضلاته، إلى جانب حمله للفيتامينات والهرمونات والأوكسجين وجميع العناصر الحيـوية الضرورية. والثانية: هي حمل إفرازات الجسم الضارة في جسم الحيوان كي يتخلص منها مع البول أو العرق أو البراز. فإذا كان الحيوان مريضا فإن
    الميكـروبات تتكاثر عادة في دمه، لأنها تستعمله كوسيلة للانتقال من عضو إلى آخر، كما أن إفرازات الميكروب وسمياته تنتقل عن طريق الدم أيضا، وهنا يكمن الخطر..لأنه إذا شرب الإنسـان الدم فستنتقل إليه كل هذه الميكروبات وإفرازاتها، وتتسبـب في أمراض كثيرة مثل ارتفاع البولينا في الدم، مما يهدد بحدوث فشل كلوي أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم وحدوث غيبوبة كبدية.. وكثير من الجراثيم التي يحملها الدم تحدث في المعدة والأمعاء تهيجا في الأغشية، مما يسبب أمراضا كثيرة لكل هذه الأسباب حتم الإسلام الذبح الشرعي الذي يقتضي تصفية دم الحيوان بعد ذبحهوكذا حرم الله شرب الدم أو دخوله بأي شكل من الأشكال إلى الغذاء الآدمي، وهذا قبل أن يخترع الميكرسكوب، وقبل أن يعرف الإنسـان أي شئ عن الجراثيم والميكروبات [ أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ]








    تحريـم لحـم الخنزيـر



    هل الإسلام يظلم الخنازير؟؟؟



    يقول تعالى


    : [ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ] (البقرة 173)

    تشتعل الدنيا كل حين بضجيج هائل، واعتراضات صاخبة تنطلق من كل حدب وصوب، وسؤال مستمر ينطلق بكل اللغات: لماذا يحرم المسلمون أكل الخنزير ذاك الحيوان المظلوم ؟؟؟ ولماذا تنفرد عقيدتهم بتحريم أكل ذاك الحيوان اللطيف ؟؟؟ ولا يفهم هؤلاء المتسائلون أن المسلم إنما يقول سمعا وطاعة لأوامر الله حتى لو لم تتكشف له الحكمة الإلهية من وراء الأمر أو النهي. [إنما كان قول المؤمنين إذا دعواإلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وأولئك هم المفلحون] (النور 51)

    لقد شهد مثلا دكتور/" فيليب تومز" خبير أمراض الدم بلندن ـ وهو بالمناسبة غير مسلم ـ أن الخنزير ينقل صفاته لكل من يتناول لحمه، ويسبب مع الوقت أمراضا عقلية وبدنية وبالأخص أمراضا تناسلية مدمرة، ونـحن نعرض شهادته لنؤكد أن القرآن الكريم بمنهجه الطبي الذي يمنع المرض ويقطع الطريق عليه بمنع أسبابه، هو خير ألف مرة من كل دعاوى الغـرب وابتكاراتهم في عالم العلاج الذي دائما ما يتطلب الكثير من المال، دون ضمان كاف بـإيجابية النتائج، ومهما حاول الغرب تجميل صورة الخنزير بإمداد المزارع التي يربى فيها بأحدث سبل العناية والنظافة باستخدام التقنيات الحديثة؛ فإن كل هذا لن ينفي أبدا الحقائق الدامغة التي اكتشفـها علماؤهم أنفسهم عن الديدان والأمراض التي يحتويها جسم الخنزير دون غيـره من الحيوانات مهما ألبسوه تاج الرفعة والشرف

    [ اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ،اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيـم ] (المـائدة3)







    أهم الأمراض والديدان التي تتواجد في جسم الخنزير

    مرض "الشعرية أو الترخينية" : وتسببه ديدان تعيش في لحم الخنزير، وهذه الديدان تستقر في عضلات آكل لحم الخنزير وعلى الأخص عضلات التنفس، كذلك في المخ أو العيـن أو القلب أوالرئة أوالكبد، وفي أي مكان تستقر فيه لها أثر مروع، فمثلا في المـخ تصيب الإنسان بالجنون أو الشلل، وفي العين تفسد الرؤية تماما وتصيب بالعمى، وإذا وصلت إلى جدار القلب فإنها تتسبب في ذبحة قلبية.





    الالتهاب السحائي المخـي وتسمم الدم: وينتج عن الإصابة بالميكروب السبحي الخنزيري، وقد كان سبب هذا المرض مجهولا تماما حتى تم اكتشاف هذا الميكروب سنـة 1968 وعرفت البشرية السبب في الوفيات الغامضة التي راحت ضحايا الخنزير في هولندا والدانمارك، وقد تبين أن هذا الميكروب يحدث التهابا في الأغشية الملاصقة للمخ، ويفرز سموما بتركيز عال في دم المصاب تؤدي إلى موته، والذين يفلتـون من الموت يصابون بعد علاج مضن بصمم دائم وفقدان للتوازن نتيجة خلل في خلايا المخ أحدثه هذا الميكروب الخطير

    الـدودة الشريطية : تنتقل هذه الدودة من الحيوان إلى أمعاء الإنسان، ويبلـغ طولها بضعة أمتار، ولرأسها ما بين (22 : 32) خطافا تتثبت به في جدار الأمعاء، وتتسرب دائمـا يرقاتها إلى مجرى الدم لتستقر في أحد أعضاء الجسم كالقلب أو الكبد أو العين ثم تتحوصل فيه، فإذا استقرت في المخ وهو مكانها المفضل فإنها تتسبب في حدوث مرض الصرع، وهذا هو الفارق بين خطر الدودة الشريطية التي تنتقل من الخنزير إلى الإنسـان والأخرى التي تنتقل من حيوان آخر كالبقرة مثلا، فدودتها لا تمتلك هذه القدرة الرهيبة على السياحة والتجوال بيرقاتها في جسم الإنسان كي تدمره في عنف عجيب

    الدوسنتاريا الأميبية الخنزيرية : لكون الخنزير يعيش على الجيفة والقاذورات ولا يقلع عن ذلك أبدا، وأيضا لكونه يأكل براز الحيوانات الأخرى التي تعيش معه حتى لو توافر له الغذاء الأنسب من هذا، فإنه يكون مزرعة لمرض الدوسنتاريا الأميبية وبالتالي ينتقل المرض منه إلى الإنسان، والدوسنتاريا الأميبية الخنزيرية هي أخطر أنواع الدوسنتاريا على الإطلاق
    الدوسنتاريا الخنزيرية : هي أكبر الميكروبات ذات الخلية الواحدة التي تصيب الإنسان، ويوجد هذا الميكروب في براز الخنزير وينتقل إلى طعام الإنسان بطرق عديدة، وباستقراره في الأمعاء الغليظة يحدث إسهالا و دوسنتاريا مصحوبة بالمخاط والدم، وقد يحدث التهابا بالرئة وبعضلة القلب، ولو أنه ثقب القولون فإنه يؤدي للوفاة
    أنفلونـزا الخنزيـر: ينتشر هذا المرض على هيئة وباء يصيب الملايين من الناس، وتكون المضاعفات خطيرة حينما يحدث التهاب بالمخ وتضخم في القلب وقد يليه هبوط مفاجئ في وظيفته، وكان أخطر وباء أصاب العالم من هذه الأنفلونزا الخطيـرة عام 1918 حيث قتل مئات الآلاف من البشر، وقد خافت أمريكا في عام 1977 من هذا الوباء الذي أطل برأسه مرة أخرى، فاجتمعت اللجان برئاسة الرئيس الأمريكي الذي أصدر أمـرا بتطعيم كل أمريكي بالمصل الوقائي من هذا المرض الخنزيري القاتل، هل تودون أن تعرفوا كم تكلف هذا البرنامج ؟ لقد تكلف فقط مائة وخمسة وثلاثون مليونا من الدولارات !!!!! ولا تعليق
    دودة المعدة القرحيـة : هي دودة تصيب الخنزير أولا ثم تنتقل إلى الإنسان آكل الخنزير وتصيب الأطفال بالذات، وتتسبب في حدوث إسهال والتهاب بالمصران الغليظ، وتسبب آلاما شديدة لا قبل للكبار بها فمـا بالكم بالأطفال
    أخطار أخرى تترصد آكل لحم الخنزير: وقد ذكرت أبحاث علمية حديثة أن جسم الخنـزير يحتوي على كميات كبيرة من حامض البوليك، ولا يتخلص إلا من القليل منه بنسبـة لا تتعدى3% بينما الإنسان يتخلـص من نسبة 90 % من نفس الحامض، ونظرا لاحتواء لحم الخنزير على هذه النسبة المرتفعة من حامض البوليك فإن آكلي لحمه يشكون عادة من آلام روماتيزمية، والتهابات المفاصل المختلفة، كما ثبت بالتحليل أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المعقدة وأن نسبة الكوليسترول في لحمه تقريبا خمسة عشر ضعفا عنها في البقر، ومعلوم أن هذه المادة عندما تزيد عن معدلها الطبيعي فإنها تترسب في الشرايين لاسيما شرايين القلب وتسبب تصلبها وتسبب كذلك ارتفاعا في ضغط الدم، وهو السبب الرئيسي لمعظم حالات الذبحة القلبي







    الخـمــر



    قال تعالى: [ يسألونك عن الخمر والميسر ، قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ، وإثمهما أكبر من نفعهما ] (البقرة 219 ) وقال جل وعلا: [ يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ] (المائدة 90)

    لقد حرم الله سبحانه وتعالى شرب الخمر بالتدريج حتى حرمت نهائيا و لو كانت على سبيل الـدواء، فقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري: " إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم " وقال: " لا تداووا بالمحرم " رواه أبو داود، وروى أيضا عن أبي الدرداء أنه صلى الله عليه وسلـم قال: " إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتـداووا ولا تتداووا بحرام". كما روى أبو داود عن سويد بن طارق أنـه "سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه ثم سأله فنهاه، فقال له: يا نبي الله إنها دواء، فقال: لا ولكنها داء"

    وحكمة الله سبحانه وتعالى في تحريمه للخمر واضحة جلية، فهي خبيثة في ذاتها ـ كما يقول الإمام "ابن القيم"ـ مضرة للبدن وللعقل جدا، وضررها بالرأس شديد، لأنها تسرع في الارتفـاع إليه وترفع معها الأخلاط الرديئة الموجودة في البدن، لذلك فهي ضارة بالذهن جدا ومتلفة للأعصاب" وتعريف الخمر في الإسلام : أنها كل مادة مسكرة. وقد روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل مسكر خمر، وكل خمر حرام" . وفيما رواه أبو داود قال صـلى الله عليه وسلم: "لعن الله الخمر، وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها "
    أثر الخمر على الجهاز العصبي للإنسان
    يقرر العلم الحديث أن مخ الإنسان يتكون من مراكز مختلفة، وأعلى المراكز في مخ الإنسان هي التي تختص بالإرادة وضبط النفس والسلوك الاجتماعي، ثم تأتي أسفل منها مراكز العقل والتفكير، ثم مراكز الحكم على الأشياء، ثم مراكز الذاكرة، ثم المراكز المسيطرة على العواطف والأحاسيس، ولأن مفعول الخمر يسري في المخ من أعلى إلى أسفل، فإنها تؤثر على الوظائف الأرقى في المخ ثم الأقل، لذا فإننا نجد أن أول شئ يتأثر في الإنسان بشرب كمية قليلة من الخمر هو الإرادة وضبط النفس والسلوك الاجتماعي، فإذا زادت الكمية تأثرت قدرته على التركيز الذهني وهكذا
    وقد جاء في تقرير المجلس الوطني لمكافحة الخمور في بريطانيا أن شرب الخمر لمدة طويلة يؤدي إلى تحلل الشخصية، ويسبب ضعف الإرادة وشرود الذهن، وأن مـدمن الخمر لا يمكن الثقة بأقواله أو بوعوده حتى في صحوته، كما أنه لا يمكن الاعتماد عليه في المسائل القيادية أو ضبط المسائل المالية، وقد تأثر كثير من البريطانيين بهذا التقرير، ولكن لم يقلع منهم عن الخمر إلا القليل، ذلك لأنهم رأوا أن الأسباب التي ساقها المجلس الوطني قد تحتمل الصحة أوالخطأ.أما المسلمون فعندما قال الله تعالى لهم: [ إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون] فكان جواب صحابـة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفور: انتهينا يا ربنا،
    وفاضت شـوارع المدينة المنورة بالخمر بعد أن سكبه المسلمون في الطرقات استجابة لأمر الله تعالى
    أثر الخمر على أعضاء الجسم الأخرى
    في كتابه " الطب الوقائي في الإسلام " يقول الدكتور أحمد شوقي الفنجري : لو أنـك أحضرت خلية حية نشيطة الحركة مثل الأميبا، ونظرت إليها تحت الميكروسكوب وهي تتحـرك وتأكـل في الوسـط المائي، ثم أضفت بعد ذلك الكحول بنسبـة 1 % فإنه يقل نشاطها وتمتنع عن الطعام ، وإذا زيدت كمية الكحول عن هذه النسبة فإنها تصاب بالتسمم وتموت، وهذا تماما ما يحدث في خلايا أجسامنا مع استمرار شرب الكحول
    على القلب والأوعية الدموية : يتسبب الكحول بنسبة1 % في زيادة نبضات القلب 10 نبضـات في الدقيقة عن المعتاد مما يجهد عضلات القلب، وإذا زادت عن هذا الحد أحدثت تسمما في عضلات القلب وقد تؤدي إلى الذبحة القلبية
    على خلايا الدم : إذا وضعت قطرة كحول في الماء بنسبة 1% على نقطة دم فإن الكرات الحمراء ـ المسئولة عن حمل الأوكسجين لخلايا الجسم وطرد ثاني أكسيد الكربون ـ تتحول إلى صفراء، ويقل امتصاصها جدا للأوكسجين فتصاب الخلايا بما يشبه الاختناق وتتعب العضلات بسرعة. كما أن خلايا الدم البيضاء يقل نشاطها جدا فتقل مقاومة الجسم لشتى أنواع الأمراض
    على الكبـد : يتسبب الكحول في المرض المعروف بـ (تليف الكبد الكحولي) وهو مرض منتشر فـي أوروبا بينما نراه نادر الوجود في البلاد التي تحرم شرب الكحوليات، وهذا المرض عبارة عن موت عدد كبير من خلايا الكبد الحية بتأثير الكحول حيث تتحول إلى نسيج ليفي، وإذا كانت نسبة التليف كبيرة فالوفاة تكون هي أقرب الاحتمالات ، وقد أجرى أحد العلماء النمساويين بحثا على نسبة الوفيات في أوروبا وأمـريكا من حالات تليف الكبد، فوجد أن هذه النسبة قد قلت إلى النصف خلال سنوات الحرب العالمية الثانية عندما كانت الخمور شحيحة ولا توزع إلا ببطاقات التموين!!
    على نقص الفيتامينات : يصاحب الخمر نقص شديد في الفيتامينات في الجسم خصوصا فيتامين (أ)، وفيتامين (ب) بأنواعه المختلفة وفيتامين (جـ) وهذا يؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة مثل "البلازما" ومرض "البري بري" الذي قد يسبب تورما وهبوطا في القلب، ومرض الإسقربوط أيضا الذي يتسبب في جفاف الجلد والعشي الليلي والتهاب الفم واللسان، والتهاب قرنية العين
    آثار خطيرة أخرى للخمر : ينتج عن تعاطي الخمور نقص كبير في الزنك في جسم الإنسان، مما يسبب كثيرا من الأمراض الجلدية. يـؤدي تعاطي الخمور إلى تفاقم المرض الجلدي المعروف باسم "البورفيريا" الذي يجعل الجلد شديد الحساسية لأشعة الشمس
    هناك علاقة وطيدة بين الخمر والطفح الجلدي الناتج عن احتكاك الجلد والضغط عليه بالملابس، حيث جرت الأبحاث وتأكد للخبراء أن هذه الحالات تتحسن كثيرا بامتناع أصحابها عن شرب الخمور
    وللخمر تأثير خطير على الكليتين، فهو يصيبهما بتحول دهني، كما أنه يؤدي إلى إصابتها بمرض "الدوزيما" الذي يؤدي إلى التسمم البولي ومن ثم إلى الوفاة
    تؤدي الخمر إلى هبوط القدرة الجنسية لشاربها إلى مستوى متدن حتى ينتهي أمره عادة بالاسترخاء التام، وذلك نتيجة رد فعل شديد في أعصاب المراكز العليا والسفلى في الجسم، كما أثبتت الأبحاث أن الخمر تحدث ضمورا شديدا في الخصية، وأن إدمانها يجعل الحيوانات المنوية نادرة الإفراز
    الخمر يحدث التهابات كثيرة بمنطقة الحلق والحنجرة إما حادة أو مزمنة، فضلا عما تحدثه من الالتهابات التي تسبب ضيقا في البلعوم، فيعاني متعاطيها من حالات الاختناق المتكررة










    لا تنسونا من خالص دعائكم لكل من ساهم في هذا العمل ووالدينا



    دمتم بود ,,,

  2. أشكر إخواني ..

    ليل ودموع ورصيف

    و متعب ..

    والمسافر

    ودليلة

    واقلهم جزاكم الله الف خير .. على مداخلاتكم الطيبة .



    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر77
    الله يجزاك خير بس المشكله وين ناكل فيه اذا مطاعمهم ذبحهم حرام

    اما عن سؤالك اخوي المسافر فالمسألة سهله وعنك اكثر من طريقة :

    1- تأكد ان في كل بلد ولله الحمد يوجد مسلمين .. ويوجد مطاعم اكلها حلال .. وبامكانك تسأل عن الذبح ومن دون خجل بعد .. لان هذا دينك .. وفيه مطاعم للعرب المسلمين وبامكانك تسالهم عن نوع الذبح مثل المطاعم اللبنانية ..

    2- يوجد بقالات وسوبر ماركتات يوجد لديها لحم حلا واغلبها للمسلمين ولهم مواقع على الانترنت حتى .. انها كانت موجودة بالمنتدى .

    3- انك تصير لمدة كم شهر نباتي .. وكثيرين الاوروبيين النباتين او مايسمى " فيجتبل"

    لكم التحية والود ,,,
    7 "
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيراً أخي (البرلنت) على ما كتبت، وجعله في ميزان حسناتك.

    أحب أن أضيف؛ أنه عندما كنت أدرس بالجامعة، في أحد محاضرات الفقه قال لنا الدكتور إذا سافرتم يوماً لبلاد الغرب، وخفتم أن تاكلوا ما حُرم من الطعام، فما عليكم في المطاعم إلا أن تطلبوا أكل يهود، وكذلك في الأطعمة المشتراة خذوا الخاصة باليهود (KOSHER)، فأكلهم وشربهم المحللة في شريعتهم حلال عندنا عدا الخمر.

    وبالفعل بحثت في الإنترنت عن ذلك فوجدت هذا:

    شراء المأكولات التي صنعت حسب الديانة اليهودية

    تحياتي للجميع
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.