الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

كيف تضاعف من محمبة ابنائك لبعض

كيف تضاعف من محمبة ابنائك لبعض


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6597 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ام لانا
    ام لانا

    مبتعث مستجد Freshman Member

    ام لانا غير معرف

    ام لانا , تخصصى طالبة جامعة , بجامعة الملك عبد العزيز
    • الملك عبد العزيز
    • طالبة جامعة
    • غير معرف
    • غير معرف , جدة
    • غير معرف
    • Mar 2006
    المزيدl

    March 25th, 2006, 08:32 PM

    كيف تضاعف من محبة أبنائك لبعضهم البعض ؟؟
    كل أم تتمنى أن تزرع الحب والوفاق بين أبنائها، توصيهم أن يبقوا على قلبواحد، ويد واحدة، يساندون بعضهم البعض، وحتى يزيد هذا الحب والوفاق بينهم على كل منالأب والأم أن يعملا جاهدين لذلك، ومن الأمور التي تضاعف الحب بين الأبناء..


    أولاً: التهادي المستمر:

    يقولالرسول - صلى الله عليه وسلم- "تهادوا تحابوا" إناشتراك الأم مثلاً مع الأبناء لشراء هدية للأب أو العكس، كالاشتراك مع الأبناءلشراء هدية لأحدهم سواء اشتراك مالي أو اشتراك ذهني في اختيار الهدية التي سيفاجأبها هذا الأخ كأن يقول الأب مثلاً: تعالوا يا أولاد نريد القيام بمؤامرة على أخيكم،فلان أخوكم واظب على صلاة الفجر ولم يتأخر عنها منذ شهر، ما رأيكم أن نشتري له هديةيفرح بها، من يغلفها؟ أين نضعها؟ نكتب معها رسالة أو لا؟ من يكتبها؟ متى نقدمها؟وهكذا.. نحاول أن نشرك الجميع.

    ملاحظة:

    الأبناء يحبون ألفاظاً مثل مؤامرة، وعصابة، وخطة، وموعد تنفيذالجريمة والضحية، في المثال السابق الضحية هو الشخص المهدى إليه، وطبعاً ليس في هذهالكلمات أي خطورة - بإذن الله-.


    ثانياً: تعليقلوحة تسمى لوحة أخبار البيت أو أي تسمية أخرى:

    تقسم إلى مساحاتمتساوية لكل ابن مساحة خاصة يكتب فيها ما يشاء على ورقة ويثبتها في مساحته، ويمكنأيضاً أن يكتب فيها الوالدان أسئلة مسابقة أو كلمات شكر على سلوك يرغبان في تثبيتهفي المنزل، ولا أرى إدخال الأمور المدرسية فيها تجنباً لإثارة المقارنات في نفوسالأبناء إلا أن يضع أحدهم شيئاً من ذلك في زاويته بنفسه فذلك شأنه.

    ستكونهذه الصحيفة مصدر متعة غير طبيعية، وخصوصاً حينما تحوي أخبار الصغار وطرائفهمورسائل الكبار المتبادلة في الشجارات، وطبعاً ستكون ممتعة للغاية يكفي لإحيائهاوتحريك الجميع لملء مساحاتهم وتجديدها باستمرار أن يشاهد الأب والأم ما فيها يومياًويتابعان جديدها ويسألان عنه ويقرآن تقارير أبنائهم عن أنفسهم فتكشف للأبناءوللوالدين الكثير من جوانب شخصياتهم وأيضاً تخفف من انفعالات التعبير عنها وتنميالمهارات الكتابية وتدرب الجميع على القراءة بطريقة مسلية وتعطي فرصة للكثير منالإبداعات للظهور مثل الخط والرسم والشعر وغيرها، ستكون هذه اللوحة - بإذن الله- وسيلة فهم للآخرين تقوي الروابط الأسرية وتساعد على التعبير عن النفس.


    ثالثاً: تعويد الأبناء على الاعتذار فيما بينهم:

    ولا يكون ذلك بالتوجيه المباشر من قولنا كالعادة: اعتذر من أخيك، بللابد من التدريب العملي على الاعتذار، فيبدأ الوالدان بنفسيهما فيعتذران لبعضهما إنأخطأ أحدهما على صاحبه فيما يمكن إطلاع الأبناء عليه ويعتذران من أبنائهما إن أخطأأحدهما على ابنه، نعم أيها الإخوة فالحق لا يعرف كبيراً، هذه هي الطريقة المنطقيةلإكساب أبنائنا هذا السلوك الحميد، وهو أن نبدأ بأنفسنا فنربيها على ما نتمناه فيأبنائنا.


    رابعاً: هناك طريقة لزيادة المحبة بينالإخوة، وهي: لعبة أنا أعرف أسرتي:

    يجمع الأبناء ثم يطلب منهم أنيكتب كل واحد ميزات وإيجابيات إخوانه جميعاً بدون ذكر سلبيات ويمكن مساعدة الصغارفي الكتابة، يتم إعداد نموذج جميل خاص بهذه اللعبة تقسم فيه الورقة إلى حقول وكلحقل يكتب في أعلاه اسم أحد الأبناء بخط جميل ويعطى الأبناء فرصة كافية للتفكيرجيداً لكتابة الميزات والإيجابيات واستحضار المواقف التي تشهد لهذه الصفة تعلقالإيجابيات في صحيفة أخبار البيت.

    فوائد هذه اللعبة كثيرة جداً وآثارهاأعمق مما تتخيلون سواء في تنمية سلوكياته الطيبة وتثبيتها أو في انتباه الابنلميزات إخوانه أو بمعرفته لنفسه من خلال آراء الآخرين كما تزيد معرفتكم أنتمبأبنائكم وبالجوانب التي يهتمون بها في الآخرين.

    هذه اللعبة تزيد - إن شاءالله - من الألفة والمحبة بين الأبناء وتحتاجها الأسرة على أوقات متباعدة نسبياًويعلن غرضها، وهو معرفة الإيجابيات الجديدة التي اكتشفها الأبناء في إخوانهم أوالتي تطبّعوا بها حديثاً، أيضاً هذه اللعبة ستشعر كل ابن بتفهم الآخرين له وتقديرهملميزاته وباستقلال شخصيته وبقبول مَن حوله لها ونظرتهم الإيجابية ومتابعتهم لتحسيننفسه وكل هذا يحتاجه الأبناء.



    .. منقول
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكافيلي
    المقال رائع يا ام لانا. بس لقيت صعوبة شوي لما قريته.

    لو سمحتي اذا ممكن تغير الخط او تكبريته شوي لان الالوان مع الخط شويه مو راكبة ركيكه شوي

    وعذرا على الطلب اذا بكلف عليكي

    كيف تضاعف من محبة أبنائك لبعضهم البعض ؟؟



    كل أم تتمنى أن تزرع الحب والوفاق بين أبنائها، توصيهم أن يبقوا على قلبواحد، ويد واحدة، يساندون بعضهم البعض، وحتى يزيد هذا الحب والوفاق بينهم على كل منالأب والأم أن يعملا جاهدين لذلك، ومن الأمور التي تضاعف الحب بين الأبناء..



    أولاً: التهادي المستمر:
    يقولالرسول - صلى الله عليه وسلم- "تهادوا تحابوا" إناشتراك الأم مثلاً مع الأبناء لشراء هدية للأب أو العكس، كالاشتراك مع الأبناءلشراء هدية لأحدهم سواء اشتراك مالي أو اشتراك ذهني في اختيار الهدية التي سيفاجأبها هذا الأخ كأن يقول الأب مثلاً: تعالوا يا أولاد نريد القيام بمؤامرة على أخيكم،فلان أخوكم واظب على صلاة الفجر ولم يتأخر عنها منذ شهر، ما رأيكم أن نشتري له هديةيفرح بها، من يغلفها؟ أين نضعها؟ نكتب معها رسالة أو لا؟ من يكتبها؟ متى نقدمها؟وهكذا.. نحاول أن نشرك الجميع.

    ملاحظة:
    الأبناء يحبون ألفاظاً مثل مؤامرة، وعصابة، وخطة، وموعد تنفيذالجريمة والضحية، في المثال السابق الضحية هو الشخص المهدى إليه، وطبعاً ليس في هذهالكلمات أي خطورة - بإذن الله-.


    ثانياً: تعليقلوحة تسمى لوحة أخبار البيت أو أي تسمية أخرى:
    تقسم إلى مساحاتمتساوية لكل ابن مساحة خاصة يكتب فيها ما يشاء على ورقة ويثبتها في مساحته، ويمكنأيضاً أن يكتب فيها الوالدان أسئلة مسابقة أو كلمات شكر على سلوك يرغبان في تثبيتهفي المنزل، ولا أرى إدخال الأمور المدرسية فيها تجنباً لإثارة المقارنات في نفوسالأبناء إلا أن يضع أحدهم شيئاً من ذلك في زاويته بنفسه فذلك شأنه.

    ستكونهذه الصحيفة مصدر متعة غير طبيعية، وخصوصاً حينما تحوي أخبار الصغار وطرائفهمورسائل الكبار المتبادلة في الشجارات، وطبعاً ستكون ممتعة للغاية يكفي لإحيائهاوتحريك الجميع لملء مساحاتهم وتجديدها باستمرار أن يشاهد الأب والأم ما فيها يومياًويتابعان جديدها ويسألان عنه ويقرآن تقارير أبنائهم عن أنفسهم فتكشف للأبناءوللوالدين الكثير من جوانب شخصياتهم وأيضاً تخفف من انفعالات التعبير عنها وتنميالمهارات الكتابية وتدرب الجميع على القراءة بطريقة مسلية وتعطي فرصة للكثير منالإبداعات للظهور مثل الخط والرسم والشعر وغيرها، ستكون هذه اللوحة - بإذن الله- وسيلة فهم للآخرين تقوي الروابط الأسرية وتساعد على التعبير عن النفس
    .


    ثالثاً: تعويد الأبناء على الاعتذار فيما بينهم:
    ولا يكون ذلك بالتوجيه المباشر من قولنا كالعادة: اعتذر من أخيك، بللابد من التدريب العملي على الاعتذار، فيبدأ الوالدان بنفسيهما فيعتذران لبعضهما إنأخطأ أحدهما على صاحبه فيما يمكن إطلاع الأبناء عليه ويعتذران من أبنائهما إن أخطأأحدهما على ابنه، نعم أيها الإخوة فالحق لا يعرف كبيراً، هذه هي الطريقة المنطقيةلإكساب أبنائنا هذا السلوك الحميد، وهو أن نبدأ بأنفسنا فنربيها على ما نتمناه فيأبنائنا.


    رابعاً: هناك طريقة لزيادة المحبة بينالإخوة، وهي: لعبة أنا أعرف أسرتي:
    يجمع الأبناء ثم يطلب منهم أنيكتب كل واحد ميزات وإيجابيات إخوانه جميعاً بدون ذكر سلبيات ويمكن مساعدة الصغارفي الكتابة، يتم إعداد نموذج جميل خاص بهذه اللعبة تقسم فيه الورقة إلى حقول وكلحقل يكتب في أعلاه اسم أحد الأبناء بخط جميل ويعطى الأبناء فرصة كافية للتفكيرجيداً لكتابة الميزات والإيجابيات واستحضار المواقف التي تشهد لهذه الصفة تعلقالإيجابيات في صحيفة أخبار البيت.

    فوائد هذه اللعبة كثيرة جداً وآثارهاأعمق مما تتخيلون سواء في تنمية سلوكياته الطيبة وتثبيتها أو في انتباه الابنلميزات إخوانه أو بمعرفته لنفسه من خلال آراء الآخرين كما تزيد معرفتكم أنتمبأبنائكم وبالجوانب التي يهتمون بها في الآخرين
    .

    هذه اللعبة تزيد - إن شاءالله - من الألفة والمحبة بين الأبناء وتحتاجها الأسرة على أوقات متباعدة نسبياًويعلن غرضها، وهو معرفة الإيجابيات الجديدة التي اكتشفها الأبناء في إخوانهم أوالتي تطبّعوا بها حديثاً، أيضاً هذه اللعبة ستشعر كل ابن بتفهم الآخرين له وتقديرهملميزاته وباستقلال شخصيته وبقبول مَن حوله لها ونظرتهم الإيجابية ومتابعتهم لتحسيننفسه وكل هذا يحتاجه الأبناء
    .



    .. منقول




    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.