الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

فرعون وموريس

فرعون وموريس


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6470 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية thE_promise
    thE_promise

    محظور

    thE_promise غير معرف

    thE_promise , تخصصى Network Specialist , بجامعة missouri
    • missouri
    • Network Specialist
    • غير معرف
    • Springfiled, Missouri State
    • غير معرف
    • May 2006
    المزيدl

    July 11th, 2006, 11:12 PM


    عندما تسلم الرئيسالفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر فينهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية .. فتم نقلجثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض .. وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسيمنحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون
    وعندماانتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت مومياء الطاغوت بموكبلا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأبعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياءواكتشاف أسرارها ، وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هوالبروفيسور موريس بوكاي .
    كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كاناهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة منالليل ظهرت النتائج النهائية .. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل علىأنه مات غريقا ، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا ، ثم اسرعوا بتحنيط جثتهلينجو بدنهلكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثرسلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائياعما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقهمباشرة ، حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل .. فإن المسلمين يتحدثون عن غرقهذه المومياءولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه ، فمثل هذاالإكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغةالدقة ، فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثتهبعد الغرق ، فازداد ذهولا وأخذ يتساءل .. كيف هذا وهذه المومياء لم تُكتشف إلا فيعام 1898 ، أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألفوأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لميكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث الفراعنة إلا قبل عقود قليلةمن الزمان فقط؟
    جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عماهمس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق ... بينماكتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أنيتعرض لمصير جثمانه .. وأخذ يقول في نفسه : هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هوفرعون الذي كان يطارد موسى؟ وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام؟
    لم يستطع موريس أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ فيالتوراة قوله : فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم فيالبحر لم يبق منهم ولا واحد . وبقي موريس بوكاي حائراً .. فحتى الإنجيل لم يتحدث عننجاة هذه الجثة وبقائها سليمة .
    بعد أن تمت معالجة جثمان فرعونوترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ، ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بالمنذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة ، فحزم أمتعته وقررالسفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمينوهناك كان أولحديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق .. فقام أحدهم وفتح لهالمصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى : فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإنكثيرا من الناس عن آياتنا لغافلونقد كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت لهنفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذاالقرآن .
    رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناكمكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفةحديثا مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرجبعدها بنتيجة قوله تعالى : لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .

    كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرجبتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا ، لقد كانعنوان الكتاب : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوءالمعارف الحديثة ، فماذا فعل هذا الكتاب؟
    من أول طبعة له نفد منجميع المكتبات ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية إلىالعربية والإنجليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأرديةوالكجوراتية والألمانية لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب .
    ولقد حاولمن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردُّوا على هذاالكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان . وآخرهم الدكتور وليم كامبل في كتابه المسمى : القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخوالعلم ، فلقد شرّق وغرّب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئاً
    بل الأعجب منهذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب ، فلما انغمس بقراءته أكثروتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ


    منقوووووووووول

    ************************************************** *********************




ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.