منقول للاستفاده

May 12th, 2008, 07:33 PM

كل أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم فيها خير. وقد تأملت في ما يحدث من مشاجرات في الصباح وأخلاق سيئة على الطريق ومشاحنات وعداوات في مقار الأعمال وربطت ما يحدث في كل يوم بهذا الحديث النبوي الشريف . وقد تركت لخيالكم الإبحار في معاني هذا الحديث وعلاقته بحياتنا اليومية. أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لكل خير وإلى اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ففيها الهدى والنور والخير كله.

نص الحديث :
87723 - ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 60



وقد نقلت من موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ووالدينا والمسلمين هذا الجزء من شرح الحديث ...
...... فان في هذا دليلا علي أن الإنسان ينبغي له إذا خرج من بيته، أن يقول هذا الذكر، الذي منه التوكل علي الله والاعتصام به، لان الإنسان إذا خرج من بيته فهو عرضة لان يصيبه شئ، أو يعتدي عليه حيوان، من عقرب أو حية أو ما أشبه ذلك، فيقول: (( بسم الله توكلت علي الله)) وسبق لنا أن التوكل علي الله، والاعتماد عليه من الثقة به وحسن الظن. وقوله: (( اللهم أني أعوذ بك أن أضل)) أي: أضل في نفسي (( أو أضل)) أي: يضلني أحد. (( أو أزل)) من الزلل: وهو الخطأ. (( أو أزل)) أي: أحد يتوصل لفعل الخطأ يصدر مني. (( أو اظلم)) او اظلم غيري. (( أو اظلم)) يظلمني غيري. (( أو اجهل)) اسفه. (( أو يجهل علي)) يسفه علي أحد، ويعتدي علي أحد. فهذا الذكر ينبغي أن يقوله الإنسان إذا خرج من بيته، لما فيه من اللجوء إلي الله سبحانه وتعالى والاعتصام به. والله والموفق.

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل