الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

تسعة أعشار حسن الخلق

تسعة أعشار حسن الخلق


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5809 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية the 4got10
    the 4got10

    مبتعث مستجد Freshman Member

    the 4got10 كندا

    the 4got10 , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من كندا , مبتعث فى كندا , تخصصى Master of Educational Foundation , بجامعة Mount Saint Vincent
    • Mount Saint Vincent
    • Master of Educational Foundation
    • ذكر
    • Halifax, Nova Scotia
    • كندا
    • Jan 2008
    المزيدl

    May 26th, 2008, 04:34 AM

    نعم تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
    موقف ) )١
    دخل عبد الله بيته وما إن فتح الباب ومشى قليلاً ..
    حتى تعثر بلعبة طفلته وآاد أن يقع
    رفع اللعبة ثم واصل طريقه متجهاً إلى المطبخ حيث زوجته وهو متضايق مما حصل له فلولا عناية الله آان سقط
    على وجهه وآسرت يده ..
    يا الله آم مرة قلت لها اهتمي بترتيب البيت، لم لا تأخذي بكلامي ؟ !
    وصل إليها فقابلته بابتسامة مشرقة وآلمة رقيقة ..
    وإذا هي قد أعدت مائدة لذيذة من الطعام الذي يفضله
    فأطفأ آل ذلك غضبه وجعل يفكر
    هل الأمر يستحق أن أآرر مرة أخرى عليها نفس الاسطوانة؟ !!
    لتغضب وتخبرني أنها آانت مشغولة بإعداد الطعام ..
    فتجلس على المائدة وهي متضايقة ؟ ! ونتنكد باقي يومنا !
    أعتقد أنه من الأفضل أن أتغاضى قليلاً لنسعد آثيرًا .
    **** ****
    موقف ) )٢
    انتظرت أمل مجيء خالد بعد انتهاء الحفلة التي دعيت لها .. لكنه تأخر ..
    مرت عشر دقائق ثم نصف ساعة على الموعد الذي اتفقا عليه وبدا المدعوون بالتناقص .. ثم مرت ساعة آاملة ولم
    يبق إلا هي وأصحاب الدعوة الذين آانوا يجاملونها مع ما بدا عليهم من إرهاق !
    يا إلهي أين أنت يا خالد؟ دائماً تحرجني بتأخرك ! إنه لا يلتزم بالمواعيد بتاتاً .. لقد آدت أبكي من الخجل ..
    أخيراً حضر .. رآبت السيارة بسرعة وهي ترتجف من الغضب، وقبل أن تفتح فمها أخبرها أنه قد طاف على سبع
    محلات تجارية ليشتري لها الجهاز الذي طلبته، ولأنه يفضل أن يختار أجود نوع فلم يكن يقنعه أي منتج حتى
    وصل آخر محل فوجد عنده هذا الجهاز ..
    في الخلف هل انتبهت له عند رآوبك؟ التفت إليه فإذا هو قابع على المقعد الخلفي وإذا هو طلبها تماما أنهً .. مسكين
    أنت يا خالد ما أطيب قلبك ! لكن أيضاً لقد أحرجني عند أقاربي ولا بد أن أخبره أني متضايقة ..
    فكرت قليلاً .. إن عاتبته قد يغضب ويعلو صوته آالعادة وأنا الآن في غنى عن هذه المشاآل .. وإن تغاضيت
    وسكت ارتحت ومضت سفينتنا على خير .. وهذا ما اخترت والحمد لله .
    ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي !!
    ** **** **
    لا يخلو شخص من نقص ..
    ومن المستحيل على أي زوجان
    أن يجد آل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر آاملاً ..
    آما أنه لا يكاد يمر أسبوع ..
    دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمل الآخر ..
    وليس من المعقول أن تندلع حرب آلامية آل يوم وآل أسبوع على شيء تافه
    آملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد " غير ضروري "
    أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق !
    ولهذا على آل واحد منهما تقبل الطرف الآخر ..
    والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ..
    وآما قيل
    " تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل "
    وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه
    .
    ويقال : " ما زال التغافل من فعل الكرام "..
    وبعض الرجال – هداهم الله –
    يدقق في آل شيء وينقب في آل شيء
    فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار ..
    أو تضعي الفاآهة هنا أو هناك ؟ !
    لماذا الطاولة علاها الغبار ؟ !
    آم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟ !
    الخ وينكد عيشتها وعيشته !!
    وآما قيل : ما استقصى آريم قط ..
    آما أن بعض النساء آذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟
    ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟
    ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟
    وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر ..
    فكأنهم يبحثون عن المشاآل بأنفسهم !!
    آما أن بعض الأزواج ..
    يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر
    أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع ترآها –
    مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذآر –
    إلا أن الطرف الآخر يدع آل صفاته الرائعة ..
    ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة ..
    وآلما رآه علق عليها أو آرر نصحه عنها
    فيتضايق صاحبها وتستمر المشاآل ..
    يجدر التغاضي عنها تماما بينماً ..
    أو يحاول لكن في فترات متباعدة
    وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة ..
    فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة
    لا تكدرها صغائر ..
    ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة
    فكثرة العتاب تفرق الأحباب
    قال لقمان لابنه : خف الله خوفاً لو أتيته بعمل الثقلين خفت ان يعذبك ..
    وارجه رجاءاً لو اتيته بذنوب الثقلين رجوت ان يغفر لك
    فقال له ابنه يا أبت وآيف اطيق هذا ..
    وانما لي قلب واحد
    فقال يا بني لو استخرج قلب المؤمن فشق
    لوجد فيه نوران نور للخوف ونور للرجاء
    لو وزنا ما رجح أحدهما على الآخر بمثقال ذرة .
    ======= ========= ========= ========= ==== ========
    الحمد لله الذي تواضع لعظمته آلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته آلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته آلُّ شيء، الحمد لله الذي
    خضع لملكه آلُّ شيء
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.