مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
Mr-W.Bardi
, تخصصى مهندس
, بجامعة معهد cllc
- معهد cllc
- مهندس
- غير معرف
- هالي فاكس, نوفا سكوشيا
- غير معرف
- May 2008
المزيدl September 1st, 2008, 01:29 PM
September 1st, 2008, 01:29 PM
قصة حقيقة منقولة
في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمرعليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء. وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته:' لاتدين لي بشيء .. لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'،وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بلأن إيمانه بالله وبالإنسانية قد إزداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.بعد سنوات،تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها ستشفى المدينة، حيث تم إستدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضهاالنادر.............وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للإستشارة الطبية، وعندماسمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وإنتفضفي الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤيةتلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداًالعزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،ومنذ ذلك اليوم أبدى إهتماما خاصا بحالتها. وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه،وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفةالمريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة، أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات: 'مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن' التوقيع: د. هوارد كيلي إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات: 'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر'. فهل ما زالت مثل تلك القلوب تعيش اليوم وتنبض جزاك الله خيرا ان شاء الله
عبدالرحمن العجمي September 11th, 2008, 03:25 AM
7 " جزاك الله خير
وشكرا على الموضوع الجميل
الإقتصادي September 20th, 2008, 11:46 AM
7 " جزاك الله خير اخي الكريم وانا نصبتك مشقاص مبتعث وللي مايعرفو مشقاص فهو شخصية حجازية حكواتية...
ديني دنيتي September 26th, 2008, 02:10 PM
7 " بعد التحية الطيبة
يا أخت ديني ودنيتي لي الشرف بالشخصية التي وصفتيني بها اذا كان هذا يجلب لكي ولأهلك السعادة
وكل سنة وانتم طيبون
Mr-W.Bardi October 3rd, 2008, 01:18 AM
7 " مشكور أخ علاء واتمني لك التوفيق في دراستك
Mr-W.Bardi October 5th, 2008, 04:43 AM
7 "
September 1st, 2008, 01:29 PM
قصة حقيقة منقولةفي إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمرعليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء. وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن،
فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته:' لاتدين لي بشيء .. لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'،وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بلأن إيمانه بالله وبالإنسانية قد إزداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.بعد سنوات،تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها ستشفى المدينة، حيث تم إستدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضهاالنادر.............وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للإستشارة الطبية، وعندماسمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وإنتفضفي الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤيةتلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء،
عاقداًالعزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،ومنذ ذلك اليوم أبدى إهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه،وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفةالمريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة، أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:
'مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن' التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات: 'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر'.
فهل ما زالت مثل تلك القلوب تعيش اليوم وتنبض