الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

رجاحة رأي مؤمن على سذاجة مسلمين

رجاحة رأي مؤمن على سذاجة مسلمين


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5662 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Philips
    Philips

    مبتعث فعال Active Member

    Philips جنوب أفريقيا

    Philips , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من اليمن , مبتعث فى جنوب أفريقيا , تخصصى تشريح ضبان , بجامعة جامعة بيتنا
    • جامعة بيتنا
    • تشريح ضبان
    • ذكر
    • الرياض....بدون شغلة, الرياض
    • اليمن
    • Aug 2008
    المزيدl

    October 24th, 2008, 10:16 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أعزائي هذا المقال للمهندس/ عبدالدائم الكحيل
    يرد فيه على مدعي سماع أصوات المعذبين في جهنم
    الكم المقال
    دن دن

    حقيقة أصوات المعذبين
    وهذه أكذوبة لفَّقها أحد الملحدين ربما ليستهزئ بعقول المؤمنين! فالملحد يمكن أن يفعل أي شيء، فهو إنسان بلا دين ولا مبادئ ولا خوف من الله، لنستبين حقيقة الأمر....

    هذا سؤال طرحه أحد الإخوة حول الأصوات التي قام بتسجيلها عالم روسي ملحد بعدما نزل إلى مئات الأمتار تحت الأرض، وادعى بأنها أصوات لأناس يتعذبون في النار! فما هي حقيقة هذا الأمر؟
    يقول الخبر: إن أحد العلماء في سيبيريا نزل تحت الأرض محاولاً دراسة الصخور على عمق 14 كيلو متر، وتسجيل أصوات تحرك الصفائح الأرضية، وفجأة اخترقت آلة الحفر بعض الصخور وفتحت فجوة وخرجت حرارة شديدة ولهب بدرجة حرارة 1100 درجة مئوية، وهذه الحرارة أكبر بكثير من حرارة قشرة الأرض. وقد قام بتسجيل أصوات صرخات لأناس يتألمون وهم يعذَّبون. وقال الدكتور Azzacove ظننا أن الأصوات التي سجَّلناها جاءت من الأجهزة إلا أنه تبين أنها أصوات لملايين البشر يتألمون، وتبيَّن أننا نحفر في أبواب جهنم!!
    وما كان من هذا العالم الملحد إلا أن قام بنشر الشريط الذي سجَّله، وقام بعض علمائنا بتصديقه، ولكن الغريب أن الملحد لم يعلن إسلامه! وقد تلقفت الخبر بعض المواقع المسيحية واعتبروا فيه إثباتاً على وجود جهنم تحت الأرض. كما تلقفته بعض المنتديات الإسلامية واعتبروا فيه دليلاً على صدق عذاب القبر. وقد نشرت الخبر جريدة Ammenusastia الفنلندية.
    خبر نشرته صحيفة فنلندية عن اكتشاف جهنم في أعماق سيبيريا من قبل فريق من العلماء الروس برئاسة الدكتور Azzacove الذي يظهر في الصورة، ولكن لم يعترف أحد من العلماء بهذا الاكتشاف، بل نُشر على مواقع مسيحية كدليل على أن نار جهنم موجودة تحت الأرض، ويستخدمون هذا الاكتشاف لإثبات أن ما جاء في الكتاب المقدس المحرف يطابق العلم، وهذا غير صحيح، لأن هذا الاكتشاف العلمي مزيف وغير صحيح، ولا يعلم مكان جهنم إلا الله تعالى.
    أحبتي في الله! المشكلة فينا أننا نفكّر بعواطفنا لا بعقولنا، فننساق وراء أي خبر، المهم أن يثير عواطفنا، وأقول إنني أجزم بأن هذا العالم الروسي يكذب، وأن الشريط الذي نشره ما هو إلا تسجيل قام بتلفيقه لكسب بعض الشهرة.
    وأنا أقول هذا الكلام لأنه يوجد مثل هذا العالم الكثير، وربما نذكر قصة الدكتور رشاد خليفة الذي قام بتلفيق أرقام وادعى أن القرآن فيه معجزة الرقم تسعة عشر، ومع إيماننا بإعجاز القرآن العددي وأن هناك معجزة تقوم على الرقم تسعة عشر، إلا أن الأرقام التي قدمها رشاد ملفَّقة ومكذوبة وغير صحيحة، فقط ليكسب بعض الشهرة، وقد انكشف أمره عندما ادعى النبوة!
    وربما نرى بعض العلماء الملحدين يحاولون تسويق الأفكار الغريبة لكسب الشهرة والمال، ومثل هذه الأعمال لا تجوز، وهي افتراء على الله وكتابه ورسوله، يقول تعالى: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) [التوبة: 65]. لذلك وجب التنبيه من مثل هذه الشائعات التي لا تقدم أي خدمة للمسلمين، سوى استثارة عواطفهم.
    يريد العالم الروسي الملحد أن يصور لنا أن جهنم موجودة في باطن الأرض، كما تصورها بعض الديانات، حيث يعتقدون أن الجنة في السماء والنار في باطن الأرض وفيها ثعابين وأن العصاة بعد موتهم ينتقلون إلى باطن الأرض ليعذّبوا في نار جهنم.
    وسبب إنكارنا لمثل هذا الخبر هو ما يلي:
    1- إن نار جهنم لا يمكن لأحد أن يعلم بمكان وجودها لأن يوم القيامة لم يأت بعد، وقد كشف الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حُجُب الغيب في ليلة المعراج وأراه النار وبعض من يُعذبون فيها، (والمعراج كان إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى وليس إلى باطن الأرض) وهذا من علم الغيب لا يمكن للبشر أن يدركوه وبخاصة الملحدين!
    2- إن الملحد يريد أن يصور لنا أن جهنم هي مكان محدود من الأرض لها جدران ويمكن أن نسمع من خلالها، انظروا إلى هذه الصورة البدائية وهي موجودة في بعض المعتقدات، ولكن الله تعالى يقول عن مرحلة ما بعد الموت: (وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون: 100]. ولم نعلم أن أحداً غير النبي صلى الله عليه وسلم رأى أو سمع أصوات المعذبين في القبر، وهذه معجزة خاصة به، وليس لملحد أن يدعي أنه صاحب كرامات!
    3- الحقيقة لم نعلم شيئاً عن هذا الملحد سوى أنه سجل الشريط واختفى، وما هي الحكمة من هذه "الكرامة" لهذا الملحد إذا لم ينتفع بها، ولماذا خصَّه الله بها دون سائر العباد؟ لو كانت هذه القصة صحيحة لكان الأولى بالملحد أن يعتنق الإسلام ولكنه لم يفعل!
    4- هل يمكن لآلات التسجيل أن تلتقط الأصوات التي تصدر عن عذاب القبر، ولو كان كذلك لماذا لا تتكرر هذه التجربة؟ وسؤالنا: ما هي مصداقية مثل هذا العالم؟ وهل يمكن رؤية أناس يتعذبون في جهنم قبل يوم القيامة؟ وكيف انتقل هؤلاء الناس مباشرة إلى جهنم ونحن نعلم أن الله سيبعثهم من القبور (الأجداث)، يقول تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) [يس: 51-52].
    5- ما هو الإثبات العلمي على صدق هذا الشريط وهل قام أحد علماء الصوتيات بفحصه لمعرفة أنه ملفق أم لا؟ وكيف يوافق بعض علمائنا على صحة ما في الشريط دون تبيان وتثبّت من حقيقة الأمر، ولمجرد سماع الشريط؟ إن مثل هذه الأمور تسيء للإعجاز العلمي ولا ينتفع بها إلا أعداء الدين فيجدوا فرصة كي يسخروا من عقولنا.
    6- تصوَّروا يا أحبتي أن أحد الملحدين يقوم بإحداث ثقب في جدران جهنم، هل يعقل أن نصدق مثل هذا الكلام الساذج؟! صحيح أن عذاب القبر ثابت ومؤكد إلا أن جهنم مجهولة بالنسبة للبشر ولا يمكن معرفة مكانها، وما هذه إلا محاولة للاستخفاف بعقول المؤمنين.
    7- إن بعض المواقع المسيحية وجدت في هذا الخبر إثباتاً على صدق الكتاب المقدس (المحرف)، لأن الوصف الذي قدمه عالم الجيولوجيا الروسي مطابق للوصف التوراتي لجهنم. حيث تقدم التوراة المحرفة وصفاً بدائياً لجهنم وهي أنها عبارة عن بحيرة أو حفرة في أعماق الأرض يهوي إليها العصاة ويعذبون فيها.
    كثير من المواقع روَّجت لهذه الكذبة الملفَّقة، وحاولوا أن يقنعوا الناس باكتشاف جهنم في الأرض، ولكن لم يعترف أحد من علماء الغرب الموثوقين بهذه الكذبة. وحتى لو استمعنا إلى التسجيل المنشور على مواقع الإنترنت لأصوات "المعذبين في جهنم" نجد بسهولة أنه عبارة عن تسجيل مصطنع ومكرر لصرخات نساء ورجال، ويمكن لأي إنسان أن يصنع تسجيلات مشابهة على برامج الكمبيوتر. للاستماع إلى التسجيل اضغط هنا.
    8- هناك الكثير من الأشخاص ومنهم أطباء يدعون أنهم رأوا جهنم، كما جاء في كتاب: الذهاب والعودة إلى جهنم To Hell and Back ووضع فيه مؤلفه شهادات لأناس رأوا جهنم ومنهم من رأى أشخاصاً يتعذبون فيها، ورأى شخصاً يعرفه وناداه ولكن لم يرد عليه، ولكنه خاف وقال "المسيح هو الله"، وكرر هذه العبارة حتى عاد إلى الدنيا... ويحوي الكتاب الكثير من الادعاءات لا دليل على صحتها. ويقول مؤلف الكتاب إنه اقتنع بالمسيحية بعد رؤيته هذه الادعاءات.
    ونقول ما هو مدى صدق مثل هذه الكتاب أو الأشرطة، ما هو الدليل العلمي على صحتها، ولماذا لا نجد مثل هذه الأخبار إلا في المنتديات والمواقع غير الموثوقة... الجواب ببساطة هو أن هذه الأخبار مزيفة و غير صحيحة، ولذلك يجب أن نحذر منها.
    طبعاً نحن لا ننكر عذاب القبر وأن آل فرعون يُعرضون على النار صباحاً ومساءً بعد موتهم، يقول تعالى: (وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) [غافر: 45-46]. ولكن لا ينبغي أن نصدق أي معلومة إذا لم تُدعم بالدليل العلمي، لنبني إيماننا وعقيدتنا على الحقائق وليس على الأوهام. وقد صدق بعض علمائنا هذا الشريط ولكنه تراجع بعد ذلك بعدما تبين لهم كذب هذا التسجيل.
    الله أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
    المصدر
    في هذه الصفحة
    دن دن
    سلام
  2. موضوع رااااائع ياأخ علي

    ولكن أنا أختلف تماماً مع كاتب هذه المقالة

    أنا سمعت هذا المقطع

    في البداية المقطع يوضح حياة البرزخ وليس جهنم

    أي مرحلة ماقبل القيامة

    ووالله العظيم مقطع مخيييييف جداً

    تسمع إختلاط اصوات الناس ومن بينهم تسمع صوت مرأة تصرخ بوضوح

    طريقة تسجيل هذا الصوت لم يكن مثل اي تسجيل أقصد مثل المسجل

    لا لا

    التسجيل عبارة عن موجات وذبذبات وترجمت بواسطة جهاز وأعطانا هذا الصوت

    مثل جهاز الراديو تماماً

    أما بالنسبة لإختفاء العالم أنا سمعت إنه أسلم وأرسل المقطع لأحد العلماء المسلمين وبعد ذلك قتل هذا العالم

    طبعاً طرح هذا المقطع بواسطة الشيخ العالم عبدالمجيد الزنداني

    وأذكر سمعت هذا المقطع في مكان مظلم عند مطار القصيم

    ودعست الين وصلت النور من الخوف

    تحياتي للجميع
    7 "
  3. يعطيك العافية أخوي علي

    وتعليقاً على أخي العزيز بلاك ديث
    حتى لو كان المقطع يعبر عن حياة البرزخ وليس جهنم ، فهو أيضاً خاطئ !
    ليش ؟؟؟؟
    لأن لا أحد يعرف أين البرزخ ولا ماذا يحصل فيه !
    ولو كان البرزخ يمكن الوصول له بالحفر في الأرض ، لكان حفر القبور ورؤية الجثث أسهل طريقة ..
    لكن على العكس ، حتى لو حفرنا القبور فلن نرى العذاب لأننا محجوبون عنه ، وحتى النعيم لن نراه ..
    يقول - صلى الله عليه وسلم - : (لولا ألا تدافنوا ، لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع منه) صحيح مسلم ..
    هذا يعني - ضمناً - أننا لا نستطيع سماع العذاب ..

    ألا تؤمن بأن قبراً يعذب صاحبه ، قد يكون جاره منعـّـم ؟؟
    ومع ذلك لو حفرت القبور فلن ترى لا نعيماً ولا عذاباً ، فسبحان الله العظيم

    هم استطاعوا أن يلفقوا أصواتاً وصراخاً لأنه متوقع للمعذبين - أجارنا الله وإياكم - ..
    لكن أتحداهم أن يلفقوا صوت النعيم ..

    تحياتي لك
    وشكراً لك من جديد يبو فردان
    والشكر موصول للدكتور الكحيل
    7 "
  4. ^^
    ^^
    ^^
    حياك الله اخي ابو ليلى

    وماذكرته في الرد السابق قد سمعته من العالم الشيخ الزنداني

    وأشكرك يالغالي على هذا التوضيح

    وبحثت عن هذا الموضوع ووجدت فتوى للشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله

    يقول سمِعنا أنَّ هُناك من يقول أنَّهُ سمِع أصوات أهل القُبُور وهُم يُعَذَّبُونْ ، يقول ... سُؤالي ... هل ذلك بالإمكانْ نأمل منكم تأصِيل هذا من جِهة الشَّرع ؟؟؟

    جوابُ الشيخ د. عبد الكريم الخضير حفظهُ الله ورعاه ...

    أوَّلاً عذاب القبر من الأُمُور الغَيْبِيَّة التِّي جاءَتْ الأدِلَّةُ التِّي تَبْلُغُ حَدَّ القَطْع بِثُبُوتِها ، وأنَّ المَيِّتْ المُخالِفْ يُعَذَّب في قَبْرِهِ الكافر والمُنافِق جاء في حقِّه ما جاء ، والعاصِي أيضاً بعضُ العُصاة جاء أنَّهُم يُعَذَّبُونْ في قُبُورِهم ، كالذِّي يمشِي بالنَّمِيمَة ، والذِّي لا يَسْتَنْزِهُ من البول ، هذا أمرٌ لا مِراءَ فيهِ ولا إشكال ، ومع ذلكم ليس بالإمكان أنْ يَطَّلِعَ عليهِ أحد ؛ لأنَّهُ لو سَمِعَهُ الإنْسَانْ لَصَعِقْ ، والعذاب يَسْمَعُهُ كُلُّ أحد إلاّ الثَّقَلَيْن الجِن والإنْس ، فَمِثل هذا الكلام لا يُلْتَفَتُ إليه ، لا يُلْتَفَتُ إليه ، هو يزعُم أنَّهُ سَمِع عذاب القبر نقولُ لهُ لم تَصْدُق ، ولو كان مُسلِماً فضلاً عن كون هذا الأمر يَرِدْ من كُفَّار ! يُريدُون التَّشكيك في ديننا ، فإذا وافقناهُم على أنَّهُم سَمِعُوا ثُمَّ نَفُوا بعد ذلك ... ماذا يكُونُ موقِفُنا ؟ نعم ، ثُمَّ نفُوا بعد ذلك ، لا شكَّ أنَّهُ يُعرِّضُ عقيدَةُ المُسلِم للتَّرَدُّد والتَّذَبْذُب ، فَمِثْلُ هذا لا يُلْتَفَتُ إليهِ ، ولو قالَهُ مُسْلِم فَضْلاً عن أنْ يَرِد من كُفَّار ، وأهداف الكُّفَّار ووسائل الكُّفَّار في تشكيك المُسلمين معرُوفَة ولو اغْتَرَّ بِهِ منْ اغتَر مِمَّنْ يَنْتَسِب إلى العلم ، عذاب القبر لا يَسْمَعُهُ إلاّ غير المُكلِّفين ، أمَّا المُكلَّفُون من الثَّقَلَيْن الجِنْ والإنْس لا يَسْمَعُونْ ، وجاء نفيُ ذلك ،نعم ، في حديث ( لولا أن تَدَافنُوا ) في رواية ( لولا أنْ لا تَدافنُوا لأسْمَعْتُكُم ، لَدَعَوْتُ الله أنْ يُسْمِعَكُم ) فَمِثل هذا لو سَمِعَهُ الإنْسَان لَصعقْ ، جاءت بهذا النُّصُوص ، أمَّا الأصْوات التِّي وُجِدَتْ في الشَّريط أجْزِم جَزْماً بَاتًّا لو أنَّ هذا المُسَجِّل وُضِع في مطار مثلاً ! وسَجَّل من الأصوات أعْظَم من هذهِ الأصْواتْ ، لو وُضِع في مطار مع أزِيزْ الطَّائِرات واختلاط الأصوات يمكن يسجِّل أعظم منْ هذهِ الأصوات ، أمَّا يَرِد علينا منْ كُفَّار ونقول ليسَ بِصحِيح أصلاً هذا مرفُوضٌ قَطْعاً . أهـ .

    وهذا الرابط الصوتي لفتوى الشيخ
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=39250

    تحياتي للجميع
    7 "
  5. جزاكم الله خير اخواني على الطرح الجميل ووفقكم الله لما يحب ويرضاه
    (( اخوي ))
    ورد في حديث أنس رضي الله عنه قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (العبد إذا وضع في قبره، وتُوُلِّي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد - صلى الله عليه وسلم - فيقول أشهد أنه عبدالله ورسوله. فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعداً من الجنة. - قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: فيراهما جميعاً - وأما الكافر - أو المنافق - فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال: لا دريت ولا تليت. ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أُذُنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين) هذا لفظ البخاري ومسلم بنحوه .
    وهذا دليل على أن الأصل أن الإنس والجن لا يسمعون صياح المعذبين ولا يحسون به .

    يقول تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} (98) سورة مريم .
    قال ابن عباس وأبو العالية وعكرمة والحسن البصري وسعيد بن جبير والضحاك يعني: صوتاً. والركز في أصل اللغة هو الصوت الخفي.
    وهذه الآية تدل بظاهرها على أنه صلى الله عليه وسلم، ومن يصلح له الخطاب لا يحس بهؤلاء الذين أهلكوا، ولا يسمع لهم ركزاً .
    العبث بالأصوات والصور أصبح اليوم أمراً في غاية السهولة، وفي هذا نوع من تعريض ثقة الناس بالدين وأهله للاهتزاز.
    وكم سمعنا من يدعي في شأن القبور وأصحابها ما يدعي، من أنه كشف القبر لعارض، ثم وجد النار والحريق، أو صُرف وجه المقبور عن القبلة أو ما شابه هذا...
    وبتتبع الأسانيد يتبين أن فيها مجاهيل أو ضعفاء أو وضاعين لا يوثق بهم ولا بنقلهم، وقد تتردد مثل هذه الحكايات على ألسنة الوعاظ دون تحر أو تثبت.
    وكم من قبور كشفت بسبب السيل أو غيره فلم يظهر من حال أهلها ونعيمهم أو عذابهم شيء، وذلك - والله أعلم-، لأن أمر البرزخ والقبر متصل بعالم الآخرة، ولا تطبق عليه قوانين المادة والحس، فيكون صاحب القبر منعماً أو معذباً، ولا يدري من حوله بما هو عليه .
    قد يرى المرء رؤيا بشأن أحد بعينه، تكون أمارة خير وبشرى، أو تكون بضد ذلك، والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، فهي كشف من عالم الغيب، ولكن لا يجزم بها، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق في شأن التعبير: أصبت بعضاً، وأخطأت بعضاً .
    وكان الإمام أحمد يقول: الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره .
    وقد تكون عبرة لرائيها، لكن ليس لها صفة العموم ولا يتعبد سائر الناس بتصديقها والإيمان بها، إذ قد لا يعلم أكثرهم حال الرائي، وصدقه وأمانته .
    والله أعلــــم،،،،،،،،،
    7 "
  6. اخواني في شريط كامل في التسجيلات بعنوان نار وصراخ للشيخ عبدالمجيد الزنداني فيه بحث كامل عن هذا الموضوع

    اما بالنسبه لسماع الاصوات المعذبين
    فقد قال الامام ابن تيميه فقه
    (قد يطلع الله عليه من يشاء الله من من مخلوقاته)

    وهذا خبر لايصدق ولا يكذب
    7 "
  7. أؤيد الأخ قيصر أن الله يطلع عليه من يشاء من مخلوقاته
    ولكن هذه حالات شاذة ، تكون لأشخاص محدودين يختارهم الله لوعظهم وزجرهم أو لأي سبب آخر
    والشاذ لا حكم له ، والعبرة بالعوام

    ومن أراد الاستزادة فليقرأ كتاب الروح لابن قيم الجوزية
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.