مبتعث فعال Active Member
غير معرف
ملكة
, تخصصى متخرجة
, بجامعة جامعة الملك عبد العزيز
- جامعة الملك عبد العزيز
- متخرجة
- غير معرف
- جدة, مكة المكرمة
- غير معرف
- Oct 2008
المزيدl October 27th, 2008, 03:14 AM
October 27th, 2008, 03:14 AM
من موقع الشبكة الاسلامية حبيت انقل هذا الموضوع لانو من تجربة جربو وراح تعرفو ان الله بيعطيكم اكثر من الي تطلبوه ..
عن
أبي هريرة -
رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . تخريج الحديث
رواه
البخاري و
مسلم .
منزلة الحديث هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات . غريب الحديث ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .
حسن الظن بالله بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام -
( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه
الترمذي ،
وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول : وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن . يالتوفيق للجميع الله يحقق احلامكم [quote=ملكة;780028]من موقع الشبكة الاسلامية
حبيت انقل هذا الموضوع لانو من تجربة
جربو وراح تعرفو ان الله بيعطيكم اكثر من الي تطلبوه
أولا جزاك الله خيراً أختي ملكة على موضوعك القيم..وأنا أعتبره تذكير للأخوان والأخوات وما أجمل أن نذكر بعضنا بالله سبحانه وتعالى لأن الذكرى تنفع المؤمنين..
والأروع من ذلك أن نضع الله أمام أعينا في كل أمر من أمور حياتنافهو بلا شك خالقنا ورازقنا وعليه توكلنا وإليه المصير..
تحياتي لك...
@تـــوفـــي@ October 27th, 2008, 03:47 AM
7 " جزاك الله خيراً يا ملكه
ولله يجعله من موزاين حسناتك
Fofo2008 October 27th, 2008, 05:57 AM
7 " الله يسعدك ياكاتبه الموضوع وبالفعل الوثوق بالله والاكتال عليه في كل الامور وتفويضه على انفسنا واهلينا ومانملك سبب في جميع صلاح حياتنا
أم جودي October 27th, 2008, 06:04 AM
7 " يعطيك الف عافيه على نقلك الرااااائع....
ومن جد احسن ظنك بربك يجيك الي تتمناه ونعم بالله....
وبالتوفيق ياقلبي وان شاء الله يكون موضوعك هذا سبب توفيقك في الدنيا والاخرة...
امونة October 27th, 2008, 07:35 AM
7 " جزاك الله خير اختي ملكة على التذكير
ووفقك الله لما يحب ويرضاه
وجعله الله في موازيين حسناتك
ابورغد العتيبي October 27th, 2008, 06:03 PM
7 " جزاك الله خير موضوع يغفل عنه الكثيرون
الفارس الملثم October 27th, 2008, 07:17 PM
7 " الله يخليكم
اسعدني مروركم
توفي الحسناء فوفو nuaf امونة ابو رغد
والله يوفق الجميع ويسهل لكم اموركم
ملكة October 27th, 2008, 08:59 PM
7 " والفارس الملثم
شكرا للجميع
ملكة October 27th, 2008, 09:01 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
October 27th, 2008, 03:14 AM
من موقع الشبكة الاسلاميةحبيت انقل هذا الموضوع لانو من تجربة
جربو وراح تعرفو ان الله بيعطيكم اكثر من الي تطلبوه ..
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
غريب الحديث
ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
يالتوفيق للجميع
الله يحقق احلامكم