الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مقالة نشرت سنة 1956

مقالة نشرت سنة 1956


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6449 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية حواطرمبتعث
    حواطرمبتعث

    مبتعث جديد New Member

    حواطرمبتعث غير معرف

    حواطرمبتعث , تخصصى طالب , بجامعة Kansas state university
    • Kansas state university
    • طالب
    • غير معرف
    • غير معرف , ks
    • غير معرف
    • Jul 2006
    المزيدl

    August 29th, 2006, 12:08 PM

    الشيخ على الطنطاوي كتب مقالة نشرت سنة 1956 في مجلة الإذاعة



    ( نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ، أفكر في موضوع أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ، وأمهم تعالج صوفا تحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه .




    فقلت " الحمد لله " ، أخرجتها من قرارة قلبي ، ثم فكرت فرأيت أن " الحمد " ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة ، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها ، حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء ، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين ، فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد ؟، وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟




    وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر ؟، فقلت لها .

    قالت : صحيح ، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم ، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم .

    قلت : لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم ، فكيف وأنا رجل مستور ، يرزقني الله رزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا ؟




    لا ، لا أريد أن أغني الفقراء ، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية ، وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير ، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء ، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها ، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين ؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا ، وليس فيها صغير ولا كبير ، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان ، أسأله عن العصفور : هل هو صغير أم كبير ؟، فإن قال صغير ، قلت : أقصد نسبته إلى الفيل ، وإن قال كبير ، قلت : أقصد نسبته إلى النملة..

    فالعصفور كبير جدا مع النملة ، وصغير جدا مع الفيل ، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال والعائل ، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال ..
  2. أقول نقلبها شات ههههههههههههههههه
    برضوا شكرا على المرور (ابشوف وش آخرتها معاك)
    اقول تدري ياخي يوم اقوم الفجر بأمريكا احس ان في شي ناقص شي غلط تدري ويش اكتشفت


    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    v
    مابة كبدة حاشي وزول يحمسها+++ولا شابورة من المدينة نغمسها

    وسلامتكم
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.