الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

سجود الشمس تحت العرش

سجود الشمس تحت العرش


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5615 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Nbras
    Nbras

    مبتعث مجتهد Senior Member

    Nbras السعودية

    Nbras , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى s , بجامعة s
    • s
    • s
    • أنثى
    • sss, s
    • السعودية
    • Oct 2008
    المزيدl

    November 13th, 2008, 07:48 PM


    سجود الشمس تحت العرش
    نحاول الإجابة عن سؤال أو شبهة طالما رددها الملحدون في حديث النبي عليه الصلاة والسلام حول سجود الشمس تحت العرش، لنقرأ......



    إنها شبهة أثارها أعداء الإسلام بهدف التشكيك في صدق نبينا عليه الصلاة والسلام، فقالوا إن الشمس تجري بقوانين كونية محكمة، ومع أننا نراها تغرب وتتحرك إلا أن الحقيقة أن الأرض هي التي تدور حولها. لقد شككوا بصدق حديث النبي الأعظم عندما قال لأبي ذر حين غربت الشمس: (أتدري أين تذهب)، فيقول أبو ذر: الله ورسوله أعلم، فيقول الحبيب: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قوله تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38]، والحديث رواه البخاري.
    إن المؤمن يؤمن بكل ما جاء عن الله وعن رسوله، وأول صفة للمتقين أوردها الله في كتابه هي: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) [البقرة: 2]، فقد حدثنا الله عن كثير من الأشياء الغيبية مثل الجن والملائكة والقيامة والجنة والنار ومعجزات الأنبياء، وكل هذه الأشياء لا يوجد إثبات علمي ملموس عليها، فهل ننكرها كما يفعل الملحدون؟
    إن العلم لم يصل إلى نهايته، بل كلما كشف العلماء حقيقة علمية جديدة زاد إحساسهم بجهلهم أكثر وتبين لهم أن الكون أعقد مما كانوا يظنون، وقد يكشف العلماء حقائق حول سجود الشمس في المستقبل، وبالتالي نكون أمام دليل مادي ملموس على صدق قول النبي عليه الصلاة والسلام.



    لقد أراد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن يذكرنا بأن هذه الشمس هي مخلوق من مخلوقات الله يسجد له ولا يعصي أمره، لقد صحح المعتقدات السائدة في زمنه حيث كان الناس يعتقدون أن الشمس هي إله فيسجدون لها. ولو كان النبي يريد الشهرة أو المال كما يدَّعون لكان الأجدر به أن يقرَّ قومه على شركهم وعقيدتهم الفاسدة في ألوهية الشمس، ولكنه رسول من عند الله.
    ولكن الحديث يؤكد على سجود الشمس وأنها تجري في فلكها وهي ساجدة لخالقها تعالى. ويمكننا أن نفهم هذه النقاط لنتمكن من فهم الحديث أكثر:
    1- إن كل شيء يسجد لله وبالتالي فإن الشمس تسجد لله في كل لحظة، وهذا لا يتناقض مع نص الحديث، بل إن النبي الأعظم عندما قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش) يعني أن الشمس في رحلتها تبقى ساجدة، فالعرش يحيط بالكون كله من جميع جوانبه، فأينما تكون الشمس فهي تحت العرش، وكل المخلوقات هي تحت العرش أيضاً!
    2- إن عمل الشمس الدائم في توليد الطاقة والحرارة هو امتثال لأمر الله وسجود له، والله تعالى يقول: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) [الحج: 18].
    3- إن أفضل طريقة للرد على المشككين في مثل هذه الشبهات أن نزداد إيماناً ويقيناً وتمسكاً بهذا الدين، ولا نفسح مجالاً لهم أن يشككوا في ديننا الحنيف، فالله تعالى يريد أن يختبر إيماننا وصدقنا وثقتنا به، فالمؤمن لا يطلب الدليل الملموس على كل شيء، بل لسان حاله يقول: (كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) [آل عمران: 7]. وليس ضرورياً أن نأتي بالدليل العلمي على كل شيء.
    فلو جاء ملحد وأنكر وجود الملائكة وطلب الدليل العلمي، فما هو العمل؟ ببساطة نقول إننا نؤمن بكل ما جاء في القرآن والسنة، فإذا كان هناك دليل علمي زادنا إيماناً وتسليماً، وإذا لم يوجد دليل علمي فهذا لن يؤثر في إيماننا. ولذلك فإن أول صفة للقرآن وردت هي (لَا رَيْبَ فِيهِ) وأول صفة للمتقين وردت هي (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) فتأملوا معي هاتين الصفتين:
    1- القرآن لا ريب فيه أي لا شك فيه.
    2- المتقون يؤمنون بالغيب أي بالأشياء غير الملموسة والتي لا يوجد عليها دليل مادي.
    ولكن الله تعالى أودع في كتابه الكثير من المعجزات العلمية لتثبتنا على الحق، وترك أشياء ليختبر صدق إيماننا، فلو قدم الله لنا الدليل المادي على كل شيء فما فائدة الإيمان إذاً، وكيف نتميز عن الملائكة أو عن الجمادات، فهذه لا تعصي أمر خالقها لأنها ليست مخيرة، ولكن الله أعطانا حرية الاختيار، ولذلك قال في أول سورة العنكبوت: (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ * مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [العنكبوت: 1-6].
    ـــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل
  2. مشكور اخي الكريم على الموضوع المهم .
    وفيه نقطه مهمةفي موضوعك هذا وهو ان سجود الشمس لايعني ان سجودها مثل سجود البشر.

    فكون الانسان يسجد والشمس تسجد لايعني ان سجودها مثل سجود الانسان او انها تسجد بطريقة مرئية للناس .
    علماء النبات يقولون ان النبات "يتغذى" , والانسان ايضا "يتغذى" , لكن لايعني هذا ان الانسان يروح للمطعم فيجد شجرة زيتون طالبة شاورما علشان "تتغذى" , وانما غذاء النبات غير مرئي داخل النبات وهو تفاعل حيو كيميائي , ففربما سجود الشمس المقصود به تفاعل نووي يحصل داخل اعماق الشمس , وبالتالي كيف عرف الملاحدة ان هذا التفاعل لايحدث مثلا ؟

    الاشكال عند البعض هو "الفهم السقيم" كما قال الشاعر :
    وكم من عائب قولا صحيحا ***** وآفته من الفهم السقيم

    يعني تلقاه مسوي زحمة وهو عقله اللي مضروب .

    اكرر الشكر على الموضوع , ودعواتك لنا بالزوجه الصالحة(الحلوة) يادكتور .
    7 "
  3. اشكركم على المرور



    أخوي مكسر الفناجيل جزاك الله خيرا على هذا التوضيح فعلاً مثل ماتفضلت
    ينتقدون معجزات القرآن ويكررون الحجة ذاتها، يطلبون الدليل والمرجع العلمي الغربي، ونريد أن نقول إننا لا ننتظر علماء الغرب حتى يثبتوا لنا صدق كتاب الله وسنة حبيبه عليه الصلاة والسلام، بل مرجعنا هو القرآن والسنة، وما هذه الاكتشافات العلمية إلا وسيلة تزيد إيماننا وخشوعنا أمام هذه المعجزات.
    طبعاً لم يتركوا شيئاً إلا وانتقدوه لأن أسهل شيء على الملحد أن يقول لك أين الدليل وأين اسم العالم وأين البحث الذي يثبت صدق هذه المعجزة، ولو اتسع المقام لسردنا كل انتقاداتهم، ولكن لكي لا يمل القارئ نقتصر على بعض النماذج، لنرى كذبهم وضعفهم أمام الحجة والبرهان العلمي.
    لنرى كيف أنهم ينكرون الحقائق العلمية، ويصورون لنا أنهم يستندون إلى لغة العلم، وهم في الحقيقة أبعد الناس عن المنطق العلمي، إذ كيف يمكن أن أثق بعقل إنسان يعتقد أن كل ما في الكون من خلق وإبداع وإتقان هو من صنع مصادفة عمياء! وبما أنهم لا يقتنعون بكلام الله أو كلام علمائنا، فسوف نترك أقوال علمائهم لترد عليهم!
    انتقادهم لمدة الرضاعة
    قال بعض المشككين إن المدة التي حددها القرآن للرضاعة وهي حولين كاملين (أي سنتين) غير صحيحة علمياً، لأن الطفل يمكن أن يكفيه سنة مثلاً وهذا أمر يعود للأطباء ولسنا ملزمين بتعاليم القرآن لأنها لا تتفق مع البحث العلمي الحديث.
    ونقول يا أحبتي إن كلامهم هذا لا يستند إلى أي بحث علمي بل إن الأطباء بالفعل قالوا ذلك في البداية لكنهم عدلوا عن قولهم بعدما ظهرت لهم حقائق جديدة ويقينية. واليوم يتحدث معظم الأخصائيين في علم تغذية الطفل أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتين كاملتين!! وسوف نضع أقوال العلماء بحرفيتها مع المرجع، لكي لا ندع مجالاً للتشكيك بصدق هذه الحقائق العلمية.
    فقد عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمراً لها بعنوان "Complementary feeding" عام 2001 وجاء بنتيجته:
    The first two years of a child’s life are a critical window during which the foundations for healthy growth and development are built. Infant and young child feeding is a core dimension of care in this period.
    ومعنى هذا الكلام: "إن السنتين الأوليين من حياة الطفل هما نافذة حرجة يتم خلالهما بناء التأسيسات للنمو والتطور الصحي. إن تغذية الطفل الرضيع هي بعد جوهري للعناية خلال هذه الفترة". ومرجع هذا البحث هو:
    Complementary feeding, Report of the global consultation, Geneva, 10-13 December 2001.
    ويقول العلماء اليوم بعد تجارب استمرت نصف قرن:
    After a child reaches 2 years of age, it is very difficult to reverse stunting that has occurred earlier
    وترجمة هذا القول: "بعد أن يبلغ الطفل سنتين من العمر من الصعب جداً أن ينعكس العامل المعيق للنمو والذي كان ممكن الحصول قبل هذه المدة". ومرجع هذا البحث هو:
    Kathryn Dewey, GUIDING PRINCIPLES FOR COMPLEMENTARY FEEDING OF THE BREASTFED CHILD, Global Consultation on Complementary Feeding, December 10-13, 2001.

    كذلك فقد بينت الأبحاث الحديثة أن الإرضاع الطبيعي لمدة 24 شهراً يقي الأم من خطر سرطان المبيض بنسبة الثلث. والمرجع العلمي لهذاالكلام هو:
    "Rates and risks of ovarian cancer in subgroups of white women in the United States." Obstet Gynecol 1994 Nov; 84(5): 760-764
    فهل يوجد أوضح من هذا الكلام في أن المدة المثالية للإرضاع هي حولين كاملين كما قال تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]. فالرضاعة التامة والتغذية الصحيحة لا تكتمل ولا تتم إلا بعد سنتين كاملتين، أليس هذا ما يقوله العلماء اليوم؟
    أنهم يضيعون وقت المؤمنين بهذه الانتقادات، ولكن ومن عظمة كتاب الله تعالى أنهم كلما ساقوا انتقاداً كان ذلك سبباً في اكتشاف معجزة جديدة، وعلى الرغم من هذه الانتقادات والمحاولات الهادفة لإطفاء نور القرآن إلا أن الإسلام ينتشر، بل هو من أسرع الديانات انتشاراً باعتراف علماء الغرب! وهذا يدل على صدق قول الحق تبارك وتعالى عندما قال عنهم: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة: 32-33].


    وعذرا على الاطالة ورزقك الله من ترضاها خلقا ودينا ورزق جميع شباب وفتيات المسلمين
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.