الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

إنقاذ 5 سعوديين من فندقي مومباي

إنقاذ 5 سعوديين من فندقي مومباي


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5600 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية سنوات الضياع
    سنوات الضياع

    مبتعث جديد New Member

    سنوات الضياع غير معرف

    سنوات الضياع , تخصصى طالب طب , بجامعة تورنتو
    • تورنتو
    • طالب طب
    • غير معرف
    • تورنتو, تورنتو
    • غير معرف
    • Nov 2008
    المزيدl

    November 28th, 2008, 01:15 PM

    الرياض، مومباي: منصور الحاتم، الوكالات
    استمرت القوات الهندية في مطاردة الإرهابيين وقتالهم داخل فندق أوبروي الذي يحتجز بداخله 40 رهينة فضلاً عن 200 نزيل، بعد أن حسمت أمس مسألة فندق تاج محل في مدينة مومباي وغيرها من المناطق التي كانت عرضة لاعتداءات المسلحين.
    وفيما استنكر مصدر سعودي مسؤول العمل الإجرامي، طمأن القائم بأعمال القنصلية السعودية في مومباي محمد عبدالله بري بأنه لا يوجد ضحايا بين الرعايا السعوديين الموجودين في مومباي، مشيراً إلى أنه تم إجلاء خمسة سعوديين بينهم 3 دبلوماسيين من الفندقين.
    وألقى رئيس وزراء الهند مانموهان سينج باللوم على الجيران، وفيما قارن عدد من المحللين ما جرى في مومباي بهجمات 11 سبتمبر 2001، قال مسؤول في المخابرات الروسية إن المجموعات الإسلامية التي نفذت الهجمات مرتبطة بتنظيم القاعدة.

    واصلت شرطة مكافحة الإرهاب الهندية أمس عملياتها لتحرير الرهائن الذين يحتجزهم مسلحون، بعد سلسلة من الهجمات على فندقي تاج محل وأوبري ومستشفيات ومقهى يرتاده الأجانب مساء أول من أمس أوقعت ما لا يقل عن 125 قتيلا ومئات الجرحى. وفيما أغلقت مدارس مومباي وفرض حظر تجول حول بوابة الهند، شنت القوات الهندية حملة عسكرية على فندق أوبري لتحرير 200 رهينة. وقال شاهد عيان إن حريقا شب في الفندق سبقه إطلاق عيارات نارية في الجناح الشمالي الغربي للفندق، الذي يطوقه الجيش.
    وقال قائد شرطة ولاية مهاراشترا أيه.أن. روي أمس إن أزمة الرهائن في فندق تاج محل في مومباي انتهت لكن هناك رهائن في فندق أوبري. وأضاف "لهذا السبب تدار العملية بشكل أكثر حساسية لضمان عدم وقوع خسائر في الأرواح بين الأبرياء".
    وأعلنت جماعة "مجاهدي ديكان" المسؤولية عن الهجمات. وقال متشدد متحصن داخل فندق أوبري للتلفزيون الهندي إن سبعة مهاجمين هو واحد منهم يحتجزون رهائن داخل الفندق الفاخر. وقال الرجل الذي عرف نفسه باسم سعد الله "سبعة منا داخل فندق أوبروي. ونحن نريد إطلاق سراح كل المجاهدين المحبوسين في الهند ولن نفرج عن الناس إلا بعد أن يتحقق ذلك." وأضاف "أفرجوا عن كل المجاهدين. المسلمون الذين يعيشون في الهند يجب ألا يضطهدوا."
    أما نائب رئيس حكومة ولاية مهاراشترا الهندية فقال أمس إن عدد النزلاء والعاملين المحاصرين داخل فندق أوبري يتراوح بين 100 و200 وإن عدد المتشددين في الداخل يتراوح ما بين 10 و12.
    وقالت الشرطة إن 12 شرطيا قتلوا في الهجمات من بينهم هيمانت كاركاري رئيس فرقة مكافحة الإرهاب في مومباي، وإنها قتلت أربعة مسلحين واعتقلت تسعة آخرين. وأعلنت كل من الدنمارك وأستراليا واليابان عن مقتل رعايا لها في هذه الهجمات.
    من جهة أخرى، ذكر مسؤول كبير بالاستخبارات الروسية أمس أن المجموعات الإسلامية التي نفذت هجمات مومباي مرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال المسؤول إن "أجهزة الاستخبارات الروسية تملك معلومات مفادها أن بعض المجموعات التي هاجمت مومباي لديها اتصالات مع القاعدة"، مشيراً إلى منظمة "لشكر طيبة"، التي تلقى عدد من مقاتليها تدريبات في معسكرات القاعدة الموجودة على الحدود بين باكستان والهند، إلا أن المنظمة نفت أي علاقة لها بالهجمات.
    من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهندي منموهان سينج أمس أن المسؤولين عن الهجمات مقرهم "خارج البلاد"، وحذر "الدول المجاورة" من دفع الثمن إذا لم تتخذ إجراءات لوقف الجماعات المناوئة للهند على أراضيها.
    وكانت الهند قد اتهمت جارتها باكستان مرارا بدعم مسلحين إسلاميين ينشطون في الهند، رغم أن سينج لم يذكر باكستان بالاسم. ودعا سينغ الشعب الهندي إلى "المحافظة على السلام والتوافق". وأضاف "لقد وضعنا كافة السلطات المعنية في حالة تأهب وسنتعامل بشدة مع أية محاولات للإخلال بالنظام العام.

    عمقت المجموعة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مومباي ليل الأربعاء الخميس ولم تكن معروفة في السابق، الاعتقاد بأن الهند تواجه حركة تمرد إسلامية داخلية.
    وكانت مسؤولية غالبية الهجمات التي وقعت في السابق على الأراضي الهندية تنسب إلى جماعات تتمركز في الخارج أو أنها مدعومة مباشرة من باكستان المجاورة.
    إلا أن جماعات تحمل أسماء توضح أصولها المحلية أعلنت عن الهجمات التي شهدتها الهند العام الماضي.
    وجماعة "مجاهدي ديكان" التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مومباي تستقي اسمها من مرتفعات ديكان التي تغطي معظم مناطق جنوب الهند.
    وأرسلت الجماعة رسائل بريد إلكتروني إلى الإعلام المحلي تقول فيه إنها شنت تلك الهجمات.
    كما أعلنت جماعة غير معروفة كذلك تحمل اسم "مجاهدي الهند" مسؤوليتها عن سلسلة انفجارات في نيودلهي في سبتمبر قتل فيها 20 شخصا، وتفجيرات في مدينة أحمد أباد الغربية في يوليو قتل فيها 45 شخصا.
    وذكرت جماعة أخرى تطلق على نفسها "قوة الأمن الإسلامي-مجاهدي الهند" أنها كانت وراء سلسلة تفجيرات وقعت الشهر الماضي في ولاية أسام الشمالية الشرقية أدت إلى مقتل ثمانين شخصا.
    ولم يتضح ما إذا كانت هذه الجماعات مرتبطة ببعضها، إلا أن مسؤول الأمن المتقاعد بي رامان قال إن اختيار هذه الأسماء محاولة "لإضفاء اسم الهند" على الحركة الإسلامية المسلحة.
    وقال إن "مجاهدي الهند" التي تطلق على نفسها اسم "ميليشيا الإسلام" ظهرت إلى العلن في نوفمبر الماضي بعد سلسلة تفجيرات في أوتار براديش.
    وأرسلت الجماعة نفسها رسالة بريد إلكتروني إلى الإعلام بعد تفجيرات مايو في مدينة جايبور قالت فيه إنها ستشن "حربا مفتوحة" ضد الهند لدعمها الولايات المتحدة وحذرت من شن مزيد من الهجمات على مواقع سياحية.
    وتشتبه الأجهزة الأمنية بأن تكون هذه الجماعات واجهات لجماعات حظرتها الحكومة الهندية خلال السنوات القليلة الماضية مثل "حركة الطلاب الإسلاميين في الهند".
    ويقول آخرون إنها يمكن أن تكون تحالفا سريا لجماعة "عسكر طيبة" و"جيش محمد" المسلحتين المتمركزتين في باكستان.
    وقبل دقائق من التفجيرات التي وقعت في أحمد أباد المدينة الرئيسية في ولاية غوجارات، أرسلت حركة "مجاهدي الهند" رسائل إلكترونية إلى العديد من محطات التلفزيون الإخبارية تقول فيها إن الناس "سيشعرون برعب الموت".
    وذكرت أن تفجيرات أحمد أباد هي انتقام لأعمال الشغب التي شهدتها غوجارات في عام 2002 وقتل فيها نحو ألفي مسلم ضربا أو حرقا أو بإطلاق النار عليهم.

    أكد القائم بأعمال القنصلية السعودية في مومباي محمد عبد الله بري أنه تم صباح أمس إجلاء 5 سعوديين من أصل 7 من فندقي تاج محل وأوبري بمدينة مومباي وهم الدبلوماسيان متعب الدوسري, وعبد الرحمن السحيباني، وآخر اسمه الأول جريد، والمواطنان محمد عبد المحسن العيسى، وعبد الرحمن عيسى العلي. وقال إن الذين تم إجلاؤهم يتمتعون بصحة جيدة، والعمل جار لإنقاذ السعوديين الآخرين من فندقي تاج محل وأوبري.
    وأشار بري في حديث هاتفي لـ "الوطن" إلى أن قوات الأمن الهندية أنشأت غرفة عمليات أمنية طارئة للتواصل وتعاملت مع بلاغات القنصلية السعودية بسرعة كبيرة.
    وبين بري أن القنصلية بالتنسيق مع الخارجية الهندية قامت بجولة على المستشفيات العامة في مومباي وتم التأكد من عدم وجود أي متوف أو مصاب سعودي, مشيرا إلى أن العمل لا يزال جاريا للاطمئنان على سلامة السعوديين في منطقة الأحداث.

    هنود وأجانب يحتمون من الرصاص بجوار حاجز داخل فندق تاج محل أمس


    http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...9758&groupID=0
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.