الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

وصايا .............. قبل الوداع

وصايا .............. قبل الوداع


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5592 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية jojo2009
    jojo2009

    محظور

    jojo2009 غير معرف

    jojo2009 , تخصصى ..................... , بجامعة ......................
    • ......................
    • .....................
    • غير معرف
    • ..............................., .............................
    • غير معرف
    • Dec 2008
    المزيدl

    December 6th, 2008, 10:58 PM

    [SIZE=/'2/']








    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كل عام وانتم بخير

    وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع


    بعد غزوة تبوك بدأ العد التنازلي لما تبقى من حياة النبي "صلى الله عليه وسلم" فقد عاد من الغزوة منهكاً، وكانت حجة الوداع تحمل الكثير من الإشارات لقرب رحيل رسول الله.. وكان في خطابه إلى الناس في يوم عرفة يسألهم: أتشهدون لي يوم القيامة... فيردون عليه: نشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وصــايا الـنـبي في حـجـة الـوداع[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']الداعية عمرو خالد يستكمل روايته لما جرى لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" بعد غزوة تبوك.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']يقول عمرو خالد: عاد النبي منهكاً من غزوة تبوك، كان عمره 62 عاماً، يقولون يكاد يسقط من فوق بعيره، فجاء أبو قتادة فأمسك بالنبي قبل أن يسقط من الإعياء من فوق بعيره، فنظر إليه النبي وقال: حفظك الله يا أبا قتادة كما حفظت رسول الله، يقولون: فكان أبو قتادة حتى مات أطيب المسلمين عيشاً وأهنأهم حياة بسبب دعوة رسول الله. [/SIZE]
    [SIZE=/'2/']مــأزق كـعـب[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']يدخل النبي المدينة، وقد تخلف شخص بها عن المعركة إشفاقاً على نفسه من مشقتها رغم إيمانه، إنه كعب بن مالك.. يقول كعب: عاد النبي إلى المدينة وذهب المنافقون إليه يطلبون السماح، وكان النبي يقبل أعذارهم، وكنت في أفضل أحوالي المادية والصحية أثناء غزوة تبوك، وأنا شهدت كل الغزوات مع رسول الله ما عدا هذه الغزوة، وشهدت بيعة العقبة، وظللت أتثاقل عن الخروج مع الجيش أو اللحاق به، حتى صار من غير الممكن أن ألحق بهم. يقول: فخرجت أمشي في المدينة لا أجد إلا معذوراً لا يستطيع الخروج مع الجيش أو منافقاً شديد النفاق أو نساء أو أطفالاً، أو رجلاً مثل علي بن أبي طالب أمره النبي أن يبقى ليحفظ المدينة، يقول: فبقيت هكذا حتى عاد النبي إلى المدينة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فكرت أن أكذب لأخرج من غضب رسول الله حتى دخل النبي المسجد فصلى ركعتين ينتظر الناس فذهبت إليه فوجدت عشرات من الناس قد سبقوني إليه، حتى جاء دوري وأنا أفكر أأكذب أم أصدق؟ فأجمعت الصدق.. وجلست بين يديه فقال لي: وأنت ما الذي خلفك؟ فقلت: والله لو كنت عند غيرك من أهل الدنيا لخرجت من غضبهم بعذر فلقد أعطيت جدلاً، ولكنك رسول الله لو قلت لك اليوم حديثاً كذباً والله يعلم أني كاذب وأنت تظن أنني صادق سيسخطك الله عليّ، والله ما كنت أقوى ولا أفضل من ذلك اليوم وليس لي عذر في تخلفي عنك، فقال النبي: أما هذا فقد صدق.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']قم حتى يقضي الله فيك، يقول: فقمت فقابلني الناس يقولون لي: عد إلى رسول الله واستغفر منه، حتى هممت أن أكذب نفسي ولكني سألت: هل هناك أحد غيري قال مثلما قلت: فقالوا رجلان فقلت من؟ فقالوا: هلال بن أمية ومرارة بن أبي ربيع، فذكروا لي رجلين من أهل بدر، فقلت والله لا أغير ما قلت.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وقد أمر النبي بألا يتحدث إليهم أحد لمدة 50 يوماً، ونهى النبي المدينة عن محادثتهم لمدة 50 يوماً.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']يقول كعب: حتى تنكرت لي الأرض، فما هي بالمدينة التي أعرفها،وضاقت عليّ.. تقول الآية الكريمة: "وعلى الثلاثة الذين خُلِّفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحُبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه"... التوبة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']بعد 50 يوماً نزلت سورة التوبة "لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة".. نزلت الآية في الثلث الأخير من الليل، وقرأها النبي في صلاة الفجر، فأدرك الصحابة مغزاها وفرحوا.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وبعد صلاة الفجر نظر النبي إلى الصحابة وقال: تاب الله على كعب بن مالك، فخرج الناس من المسجد يهرولون إلى بيوت الثلاثة، يقول كعب: فصعد رجل إلى الجبل ينادي – وكان كعب قد صلى الفجر على سطح بيته – يا كعب بن مالك أبشر، فقلت: رجل ينادي علي باسمي؟ فسجدت لله شاكراً، وركب رجل آخر الفرس وجاء ليبلغني فكان الصوت أسرع من الفرس، وقلت لمن ناداني: والله لأكافئنك لبشراك، وخلعت عباءتي وما عندي غيرها فألبسته إياها وخرجت إلى المسجد مسرعاً.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']يقول: يقابلني الناس في طرقات المدينة يسلمون عليّ ويقولون لي: مبروك توبة الله عليك يا كعب، يقول فدخلت على النبي فقام إليّ طلحة بن عبيد الله فاحتضنني، ورآني النبي من بعيد فقال: تعال.. واستنار وجهه كأنه قطعة قمر من الفرحة فقال لي اجلس بين يدي، فجلست فقال لي: أبشر يا كعب بخير يوم طلع عليك منذ ولدتك أمك تاب الله عليك.. فقال كعب: يا رسول الله.. والله ما نجاني إلا الصدق، وإن من عهدي إلى الله ألا أحدث بعد اليوم إلا صدقاً.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']ونزل قول الله تبارك وتعالى في المنافقين: "ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين".. التوبة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']الإيـمـان والحـكـمة... يمـانيـة[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']في سنة 10 للهجرة. بلغ النبي ""صلى الله عليه وسلم" من العمر 63 عاماً، وقد أدى حجة الوداع قبل وفاته بثلاثة أشهر وثلاثة أيام، حيث خرج مع النبي مائة ألف مسلم لأداء فريضة الحج من بينهم نساء النبي جميعاً.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']والتقى النبي بعد خروجه من المدينة بعليّ بن أبي طالب ومعه وفد همدان من اليمن، فقال النبي لأصحابه حين رآهم: يأتيكم أهل اليمن أرق أفئدة، الإيمان يماني والحكمة يمانية، ثم أشار ""صلى الله عليه وسلم" باتجاه اليمن وقال: الإيمان ههنا.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']ويتحرك المائة ألف حاج مع النبي، وهم يلبون طوال الطريق: لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك... إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']ينزل جبريل مخاطباً النبي: يا محمد إن الله يأمرك: مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية:[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فيبلغهم النبي بذلك، فتهدر أصوات المائة ألف حاج: لبيك اللهم لبيك ويصل النبي "صلى الله عليه وسلم" إلى مكة وقد قرر أن يحج ماشياً على قدميه من مكة إلى منى، ومن منى إلى عرفة، ومن عرفة إلى مزدلفة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وكان إذا تزاحم الناس حوله، يعوقون مسيره اضطر أن يركب، وقال للناس: خذوا عني مناسككم، وإلى الآن بعد 1400 سنة نقلد أفعال الرسول حتى في اختيار حجم الجمرات.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']خطـبـة الـوداع[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']ويصل النبي "صلى الله عليه وسلم" إلى عرفة، ويلقى خطبته الشهيرة:[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']أيها الناس، اسمعوا عني واعقلوا، فإني لا أدري، لعلي لا أراكم بعد عامي هذا: ويبدأ العباس وربيعة بن أمية في إيصال كلمات النبي إلى الناس البعيدين عن النبي، أيها الناس... أتدرون أي شهر هذا؟ أتدرون أي يوم هذا؟ أتدرون أي بلد هذا؟[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فقالوا: هذا الشهر الحرام، وهذا البلد الحرام وهذا اليوم الحرام.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فقال النبي: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا... كل مسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']أيها الناس: اتقوا الله في النساء فإنهن أسيرات عندكم، أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، فاتقوا الله في النساء، واتقوا الله في النساء.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']أيها الناس: اسمعوا عني ما أقول واعقلوه إنما المسلمون إخوة "يقولون: وظل يرددها حتى قلنا ليته يسكت"، ثم قال: أيها الناس: إني مكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة، فلا تسوّدوا وجهي يوم القيامة..[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']أيها الناس: سآتي يوم القيامة أستنقذكم من النار ، فيقول الله تبارك وتعالى لي: يا محمد دعهم فإنك لا تدري ماذا فعلوا بعدك، فأقول سحقاً....سحقاً...بعداً...بعداً... فلا تسوّدوا وجهي يوم القيامة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']ثم يقول النبي "صلى الله عليه وسلم": أيها الناس إنكم ستُسألون عني يوم القيامة بين يدى ربي، فهل ستشهدون لي أني قد بلّغت؟[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فبدأت الأصوات تبكي ويرتفع الصوت عالياً: نشهد أنك قد بلّغت الرسالة وأدّيت الأمانة ونصحت الأمة، وجاهدت في سبيل الله ، فقال النبي: يا ربيعة اصرخ بها مرة أخرى ليسمعوني صوتهم: أتشهدون لي يوم القيامة؟.. فظل ربيعة ينطلق بين الناس: أتشهدون لرسول الله يوم القيامة؟ وكلما مر بقوم بكوا.. فارتفعت أصوات المائة ألف مسلم: نشهد أنك قد بلّغت الرسالة وأدّيت الأمانة.. فقال النبي وهو يرفع يديه إلى السماء، ثم يتجه بهما إلى الناس: اللهم فاشهد، اللهم فاشهد.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']سـر دمـوع أبـي بـكر[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']هذا يوم عرفة.. وفي نهاية هذا اليوم نزلت الآية الكريمة: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"..[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فرح عمر بن الخطاب بمعاني هذه الآية: لأن الإسلام اكتمل، وتحقق النصر، ذات مرة قال أحد اليهود لعمر بن الخطاب: عندكم آية في كتابكم لو أنزلت علينا هذه الآية لجعلنا يوم نزولها عيداً، فاستفسر منه عمر عن هذه الآية فذكرها له "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"... [/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فقال عمر لليهودي: هي والله نزلت في يوم عيد.. نزلت يوم جمعة ويوم عرفة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']أما أبو بكر فبكى حين سمعها، فقالوا له: لم تبكي؟ .. فقال: إن كل شيء يتم لابد له من نقصان، وقال: هذا نعي رسول الله[/SIZE][SIZE=/'2/'] "صلى الله عليه وسلم" وينزل النبي من عرفة إلى منى، ويقف في منى ويردد الكلام نفسه.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']يجمع المائة ألف مسلم في منى ويقول لهم: أيها الناس.. أي يوم هذا؟[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فقالوا: الله ورسوله أعلم.. "فالمعروف أنه يوم النحر".[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فسكت طويلاً ثم قال: أليس هذا يوم النحر؟ قالوا: بلى.. فقال النبي: أي شهر هذا، فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أليس هذا ذو الحجة فقالوا: نعم.. فقال: أي بلد هذا، فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أليس البلد الحرام؟ قالوا بلى.. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']الشـوق للـقاء اللـه[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وينزل النبي من منى إلى مكة ليؤدي طواف الوداع، آخر مرة يدخل فيها النبي مكة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']دخل النبي فطاف بالبيت ثم وصل إلى الملتزم- جزء من جدار الكعبة بين الحجر الأسود وباب الكعبة- فألصق بطنه بالملتزم وألصق خده اليمنى به، ورفع يديه وظل يدعو ويبكي كأنه الشوق للقاء الله.. فبكى عمر بن الخطاب، فقال له النبي: نعم يا عمر ابك، ههنا تسكب العبرات.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وعند خروجه من مكة يجمع النبي الناس مرة أخرى ويقول لهم: أيها الناس.. إنما أنا بشر، ويوشك أن يأتيني رسول ربي فيقبض روحي، وإنكم ستُسألون عني بين يدي ربي، فماذا ستقولون لربي؟.. فقالوا: سنقول: بلغت ووفيت وأديت فجزاك الله خير ما جزى به نبياً عن أمته ورسولاً عن قومه، فقال "صلى الله عليه وسلم": الحمد لله الحمد لله.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وأثناء خروج النبي من مكة جاءت امرأة تسأل النبي وكان إلى جواره الفضل بن العباس وكانت امرأة صغيرة السن وجميلة، فتعلق نظر الفضل بن العباس بها، فنظر النبي إلى الفضل وأخذ ذقنه بيده وأدار رأسه باتجاهه، وابتسم إليه النبي، يقول الفضل: فاستحييت من نفسي، وينظر النبي عند خروجه من مكة إليها ليودعها.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']أوصـيـكم بأصـحـابـي[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وعند وصول النبي "صلى الله عليه وسلم" إلى المدينة يجمع الناس في المسجد النبوي ويقول لهم: أيها الناس.. إني راضٍ عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وابن عوف والمهاجرين والأنصار فاعرفوا ذلك عني.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']أيها الناس: أذكركم بالله في أهل بيتي، أيها الناس احفظوني في أصحابي فلا يبلغني أن أياً منكم يظلم أصحابي يوم القيامة.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']أيها الناس.. ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين".. وظل يرددها مراراً..[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']ثم نظر النبي إلى الناس وقال: أيها الناس.. عُرضت عليّ الأمم يوم القيامة، فرأيت النبي يأتي ومعه الرجل ورأيت النبي يأتي ومعه الرجلان، ورأيت النبي يأتي ومعه الرهط، ثم رفع إليّ سواد عظيم، فقلت: أمتي أمتي.. فقيل لي: لا.. هذا موسى ومعه قومه.. ولكن انظر إلى الأفق الآخر، فنظرت فإذا سواد أعظم بكثير فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فاستزدت ربي، فزادني مع كل ألف سبعين ألفاً.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']شيـبتـني "هـود"[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']عاد النبي من الحج متعباً، وكان يصلي السنن جالساً، فقالوا: لم يا رسول الله؟ قال: من همي بالناس، ويدخل عليه عمر بن الخطاب ويقول له: شِبتَ يا رسول الله.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فقال له: نعم يا عمر شيبتني هود. "أي سورة هود"، فقال عمر: لم يا رسول الله؟ قال: "فاستقم كما أمِرت ومن تاب معك.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وكان جبريل يأتي النبي قبل حجة الوداع في السنة مرة ليدارسه القرآن، وفي آخر رمضان قبل وفاة النبي أتاه جبريل ليدارسه القرآن مرتين في الشهر، والتقى النبي بالسيدة فاطمة وقال لها: يا فاطمة.. دارسني جبريل القرآن مرتين، وكان قبل ذلك يدارسني مرة، يا فاطمة أرى أن الأجل قد اقترب فاصبري يا فاطمة، فإنه ليس امرأة من المسلمين أعظم مصيبة منك حين أموت، فيا فاطمة إذا كنت أعظمهنّ مصيبة فكوني أعظمهنّ صبراً.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']فقالت فاطمة: الله المستعان يا رسول الله.[/SIZE]
    [SIZE=/'2/']وبعد 13 يوماً من هذا الحوار تنزل آخر آية من القرآن الكريم: "واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يظلمون".[/SIZE]
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.