شكرا على النقل
وأحب أن أضيف إلى أن كثير من قدماء العلماء و كبارهم أفتوا بجواز سفر المرأة بلا محرم إذا توفر لها الأمن وهذه الفتاوى صدرت قبل العبيكان فقد قال بذلك الحسن البصري وشيخ الإسلام ابن تيمية وأجاز الشافعية أن تسافر مع نسوة ثقات بل وبعضهم اشترط امرأة واحدة.
الخلاف هو حول السفر بدون محرم أما بالنسبة للإقامة بدون محرم فليس هناك دليل يحرم ذلك ويبقى على الأصل مباحاً.فلا أدري لماذا تشترط الوزارة وتلزم المرأة بمحرم طوال فترة دراستها مع صعوبة تحقيق ذلك للبعض. أنا أستغرب من التحجير و تحريم ما أحل الله.هذا بالنسبة للإقامة.
أما بالنسبة لموضوع السفر بمحرم أو بدونه فطالما أن الموضوع مختلف عليه بين العلماء منذ القديم فلا أدري ما الداعي لفرضه إجباراً على الناس في المملكة. وكان الأجدر بالجهات الحكومية ترك الموضوع للمراة نفسها لتقرر ما إذا كانت قادرة على السفر بأمان أم لا.فهو حلال للبعض وحرام بالنسبة للآخر والأمر واسع و ما كان الله ليضيق علينا.
ومن أهم مبادئ الشريعة أن" كل نفس بما كسبت رهينة"
فكل إنسان محاسب على أعماله في الدنيا سواء كان ذكر أو أنثى. ولا دخل لولي الأمر أو المحرم بذلك فلن يدخلنا ناراً أو جنة.
ولمن أراد النظر في الدراسة التي قام بها الشيخ العبيكان فهذا هو الرابط من موقعة الرسمي:
http://www.al-obeikan.com/books/safr.pdf
لقد كان من فعل بني إسرائيل أن يحرموا ما أحل الله وذلك واضح في عقيدتهم فكان الله يزيد عليهم القيود ولذلك نحن المسلمين ندعوا الله: (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
لكم تحياتي ،
7 " وأحب أن أضيف إلى أن كثير من قدماء العلماء و كبارهم أفتوا بجواز سفر المرأة بلا محرم إذا توفر لها الأمن وهذه الفتاوى صدرت قبل العبيكان فقد قال بذلك الحسن البصري وشيخ الإسلام ابن تيمية وأجاز الشافعية أن تسافر مع نسوة ثقات بل وبعضهم اشترط امرأة واحدة.
الخلاف هو حول السفر بدون محرم أما بالنسبة للإقامة بدون محرم فليس هناك دليل يحرم ذلك ويبقى على الأصل مباحاً.فلا أدري لماذا تشترط الوزارة وتلزم المرأة بمحرم طوال فترة دراستها مع صعوبة تحقيق ذلك للبعض. أنا أستغرب من التحجير و تحريم ما أحل الله.هذا بالنسبة للإقامة.
أما بالنسبة لموضوع السفر بمحرم أو بدونه فطالما أن الموضوع مختلف عليه بين العلماء منذ القديم فلا أدري ما الداعي لفرضه إجباراً على الناس في المملكة. وكان الأجدر بالجهات الحكومية ترك الموضوع للمراة نفسها لتقرر ما إذا كانت قادرة على السفر بأمان أم لا.فهو حلال للبعض وحرام بالنسبة للآخر والأمر واسع و ما كان الله ليضيق علينا.
ومن أهم مبادئ الشريعة أن" كل نفس بما كسبت رهينة"
فكل إنسان محاسب على أعماله في الدنيا سواء كان ذكر أو أنثى. ولا دخل لولي الأمر أو المحرم بذلك فلن يدخلنا ناراً أو جنة.
ولمن أراد النظر في الدراسة التي قام بها الشيخ العبيكان فهذا هو الرابط من موقعة الرسمي:
http://www.al-obeikan.com/books/safr.pdf
لقد كان من فعل بني إسرائيل أن يحرموا ما أحل الله وذلك واضح في عقيدتهم فكان الله يزيد عليهم القيود ولذلك نحن المسلمين ندعوا الله: (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
لكم تحياتي ،
December 22nd, 2008, 05:25 PM
في بحث حشد فيه تأييد علماء كبار قديماً وحديثاً... العبيكان: يجوز للمرأة السفر بلا محرم «إذا أمنت»الرياض - مصطفى الأنصاري الحياة - 22/12/08//
خلص الفقيه السعودي الشيخ عبدالمحسن العبيكان إلى إسقاط «المحرم» عن النساء الراغبات في السفر، إذا كن آمنات على أنفسهن وأعراضهن، في المسافات القصيرة والبعيدة على حد سواء.
جاء ذلك في بحث فقهي أخرجه عن «سفر المرأة من دون محرم»، حشد فيه الأحاديث النبوية وآراء الفقهاء المناصرين لرأيه والمختلفين معه، قبل أن يرجّح قوله بأنه «لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم، إلا إذا أمنت على نفسها، مثل أن تسافر في طائرة وهناك من يستقبلها». وأبلغ العبيكان «الحياة» في اتصال هاتفي معه أن البحث الذي نشره على موقعه الرسمي كان أعدّه لكثرة ما يتردد من تساؤلات حول موضوعه، وقال: «ملخص ما كتبته هو أن المرأة إذا أمنت على نفسها جاز لها السفر من دون محرم».
وحول ما إذا كانت الوسيلة المأمونة هي فقط الطائرة، ردّ الفقيه بأنه إنما ضرب المثل بها، وإلا فإن «علّة تحريم سفر المرأة من غير محرم، هي الخوف على المرأة من الاعتداء على شرفها، خصوصاً في السفر قديماً بوسائله التي يحصل فيها الخوف (...) أما الوسائل الحديثة مثل الطائرة فالمدة في الغالب يسيرة، ولا يستطيع أحد الاعتداء على المرأة لوجود الطاقم والناس حولها، وأما التحرش بالكلام ونحوه، فهو يحصل في السوق وعبر الهاتف وفي كل مكان، وليس هذا هو المقصود، فإن علّة التحريم فيها تكون منتفية».
وكان العبيكان بعد ذكر أقوال الفقهاء في المسألة، مثل ابن حجر والنووي وابن جبرين، انتهى إلى ترجيح أن ما ذهب إليه من «جواز سفر المرأة بلا محرم إذا أمنت على نفسها، به يمكن الجمع بين الأحاديث التي فيها النهي عن سفر المرأة من دون محرم، وبين حديث عدي بن حاتم بأن تحمل تلك الأحاديث على حالة عدم الأمن، ويحمل حديث عدي على حالة الأمن (...) وبهذا تجتمع الأدلة وينتفي التعارض وتتحقق المصالح وتدرأ المفاسد ويحصل التيسير على الأمة الذي حثّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم».
منقوووووووول من جريده الحياه