مشرف طلاب أستراليا
أستراليا
صالح الغنيم , ذكر. مشرف طلاب أستراليا. من أستراليا
, مبتعث فى أستراليا
, تخصصى Operations and SCM
, بجامعة UTS
- UTS
- Operations and SCM
- ذكر
- Sydney, NSW
- أستراليا
- Mar 2006
المزيدl September 26th, 2006, 03:47 AM
September 26th, 2006, 03:47 AM
جلست الأم ذات مساء تساعد الأبناء في مراجعة دروسهم.وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابع من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن عملها.وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها المسن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في حوش البيت وكان لا يترك حجرته لضعف في صحته اسرعت بالطعام إليه وسألته إن كان بحاجة لخدمات أخرى ثم انصرفت عنه.
عندما عادت إلى أبنائها لاحظت أن الطفل الصغير يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع رموزا فسألته:مالذي ترسمه ياحبيبي؟
أجابها بكل براءة إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج.
أسعدها رده.وقالت أين ستنام؟فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم وهذا المطبخ وهذه غرفة الضيوف وعدد كل غرف البيت.
وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف.
فتعجبت الأم وقالت له:ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ومنعزلة عن باقي الغرف؟
أجاب:إنها لكي سأضعكي فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.
صعقت الأم لما قاله وليدها!!
وأخذت تسأل نفسها هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله؟ومن سأكلم حينها؟وهل سأكون وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفرادأسرتي صوتا؟
فأسرعت ونقلت بسرعة أثاث غرفة الضيوف أجمل غرفة في البيت وأكثرها صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها ونقلت أثاث غرفة الضيوف إلى غرفته خارجا في الحوش. وعندما عاد الزوج تفاجأ بما رأى وسألها:مالداعي لهذا التغيير؟!!
أجابته والدموع تترقرق في عينيها:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أناوأنت
إذا أعطانا الله عمرا وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش.
وأعلم أيها الإنسان أنه كما تدين تدان وأحسن يحسن إليك.
مشكورررررررررررررررررررررررررر قصه جميله وهادفه
I_got_jeddah_love September 26th, 2006, 04:21 AM
7 " قصه جداً جميله وهادفه................................... يعطيك العافيه
موآآآدع September 26th, 2006, 06:51 AM
7 " اه اه ( مشكور يا صلحي على القصده )
--yas--ser-- September 26th, 2006, 12:03 PM
7 " يعطيك العافية .. قصه جميله وهادفه ...
تالـــــــــة October 10th, 2006, 03:47 AM
7 "
September 26th, 2006, 03:47 AM
عندما عادت إلى أبنائها لاحظت أن الطفل الصغير يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع رموزا فسألته:مالذي ترسمه ياحبيبي؟
أجابها بكل براءة إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج.
أسعدها رده.وقالت أين ستنام؟فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم وهذا المطبخ وهذه غرفة الضيوف وعدد كل غرف البيت.
وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف.
فتعجبت الأم وقالت له:ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ومنعزلة عن باقي الغرف؟
أجاب:إنها لكي سأضعكي فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.
صعقت الأم لما قاله وليدها!!
وأخذت تسأل نفسها هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله؟ومن سأكلم حينها؟وهل سأكون وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفرادأسرتي صوتا؟
فأسرعت ونقلت بسرعة أثاث غرفة الضيوف أجمل غرفة في البيت وأكثرها صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها ونقلت أثاث غرفة الضيوف إلى غرفته خارجا في الحوش. وعندما عاد الزوج تفاجأ بما رأى وسألها:مالداعي لهذا التغيير؟!!
أجابته والدموع تترقرق في عينيها:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أناوأنت
إذا أعطانا الله عمرا وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش.
وأعلم أيها الإنسان أنه كما تدين تدان وأحسن يحسن إليك.