مبتعث جديد New Member
غير معرف
aamjaa , ذكر. مبتعث جديد New Member.
, تخصصى Student
, بجامعة KFUPM
- Dhahran, Eastern
- غير معرف
- Dec 2008
المزيدl January 31st, 2009, 10:07 PM
January 31st, 2009, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
|| خاطره ||
{ سبحان الذي رفع بـــ القرآن أقوام و وضع آخرين }
البارحة دخلت أحد المساجد قرب أحد الأسواق لأصلي العشاء
كان أغلب المصلين باكستانيين و بنغلاديشيين
كان الإمام ذا صوت رائع و كان مُجوِّداً يخرج الحرف من مخرجه الصحيح - ما شاء الله تبارك الله -
ومن صوته و ترتيله عرفت أنه ليس عربيًا ولكنه أعجمي
و بعد الفراغ من الصلاة أقبل إلينا بوجهه و وقف في المحراب و
أثنى على الله بما هو أهله و صلى على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بلغة عربية فصحى واضحة جلية
ثم قال
هذا كلمةٌ باللغة الأوردية للجالية الأوردية
كان يتكلم بطريقة وكأنه متمكن متمرس
لذلك لم أشك أنه طالب علم
افتتح الكلمة بآيتين عن الخشوع في الصلاة
قال تعالى: { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
وقال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
ثم أكمل باللغة الأوردية
لم أستطع أن أقاوم الإستماع..نعم كان الكلام بلغة لا أفهمها و لكن شدني هذا الخطيب و شدني الموضوع.
من الكمات العربية التي استخدمها استنتجت أنه تكلم عن معنى الخشوع و تكلم عن منزلة الخشوع و لماذا نخشع و عن مفسدات الخشوع.
قال كلمة جميلة في بداية الحديث..قال إن الدنيا تلهينا فندخل في صلاتنا و نحن شاردي الذهن غير خاشعين و مستحضرين الوقوف أمام الله.
وركز على نغمات الجوالات..وذكر أنها من مفسدات الخشوع..وقال
كيف تدخل الأغاني في بيت الله؟
و ذكر أنه لا ينبغي وضع آيات أو دعاء أو الله أكبر...وقال تضعها ثم عندما ترد تقطع الآية أو الدعاء وهذا فيه نوع من الإمتهان...وأيضًا
البعض يضعها ثم يدخل الحمام و يرن الجوال بالآية أو الدعاء أو الله أكبر!
نظرت في المصلين حولي فرأيتهم منشدين مهتمين مصغيين لتلك الكلمة حتى انتهى الخطيب
____________
هذا الموقف تعلمت منه أمورًا
1- كثير من الجاليات اليوم لا يجدون من يوجه لهم الكلمات في المساجد..فجزى الله خيرًا هذا الخطيب على تلك الكلمة.
وقلت في نفسي..علينا أن نساهم في مثل هذه الكلمات..فهؤلاء إخواننا المسلمين.
من أمثلة المساهمة أن ننسق بين إمام المسجد و شعبة توعية الجاليات في المنطقة لإقامة كلمة دورية للجاليات ويتم الإعلان عنها في المسجد و المحلات التي حوله.
2- تعلمت أن أجلس في مجلس يذكر فيه الله و لو لم أفهم إلا الآيات أو الأحاديث....فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم..والجائزة..قوموا مغفورًا لكم
3- تعلمت أن الله يرفع بهذا القرآن أقوام ويحط به آخرين..فهذا الخطيب لم يكن سعوديًا ولا عربيًا حتى ولكنه كان أعجميًا..حتى أنه كان أعرج...و أسأل الله له الثبات حتى يطأ بعرجته الفردوس الأعلى.
4- تذكرت فضل العلم و العمل به و تعليم الناس..فالخارج لطلب العلم الشرعي يمشي على أجنحة الملائكة و من يعلم الناس الخير تستغفر له الحيتان في قيعان المحيطات.
قال عليه الصلاة و السلام : (معلم الخير يستغفر له كل شيء ، حتى الحيتان في البحر)
صححه الألباني في صحيح الترغيب
وقال عليه الصلاة و السلام: (من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء ، لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
صححه الألباني في صحيح الجامع
5- تعلمت أننا بحاجة للتذكير و الموعظة..فالحياة تكاد تسرقنا عن المسارعة في الخير و الطاعات.
هذا و أسأل الله أن يوفقكم و يوفقنا لما يحبه و يرضاه
|| خاطره أحببت مشاركتكم إياها ||
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير على مرورك
و أسأل الله أن يثيبك و يرزقك ما تتمناه للآخرين و أكثر
aamjaa February 2nd, 2009, 11:38 PM
7 " جزاك الله خير...... سبحان الله
تلاحظ غالبا كثرة الدعاة هم من يتحدثون باللغة العربية
وهم الذين يركزون عليهم أئمة المساجد ونسوا أن هناك
أيضا أناس لايتكلمون بهذه اللغة فكيف تدعوهم إذا؟
لابد من البحث عن الدعاة الأخرين ليدعوا من لا يتحدث باللغة العربية.
وجزاك الله خير مرة أخرى ...... ماشاء الله موضوع شيق
sh_a90 February 3rd, 2009, 03:32 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
January 31st, 2009, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
{ سبحان الذي رفع بـــ القرآن أقوام و وضع آخرين }
البارحة دخلت أحد المساجد قرب أحد الأسواق لأصلي العشاء
كان أغلب المصلين باكستانيين و بنغلاديشيين
كان الإمام ذا صوت رائع و كان مُجوِّداً يخرج الحرف من مخرجه الصحيح - ما شاء الله تبارك الله -
ومن صوته و ترتيله عرفت أنه ليس عربيًا ولكنه أعجمي
و بعد الفراغ من الصلاة أقبل إلينا بوجهه و وقف في المحراب و
أثنى على الله بما هو أهله و صلى على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بلغة عربية فصحى واضحة جلية
ثم قال
هذا كلمةٌ باللغة الأوردية للجالية الأوردية
كان يتكلم بطريقة وكأنه متمكن متمرس
لذلك لم أشك أنه طالب علم
افتتح الكلمة بآيتين عن الخشوع في الصلاة
قال تعالى: { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
وقال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
ثم أكمل باللغة الأوردية
لم أستطع أن أقاوم الإستماع..نعم كان الكلام بلغة لا أفهمها و لكن شدني هذا الخطيب و شدني الموضوع.
من الكمات العربية التي استخدمها استنتجت أنه تكلم عن معنى الخشوع و تكلم عن منزلة الخشوع و لماذا نخشع و عن مفسدات الخشوع.
قال كلمة جميلة في بداية الحديث..قال إن الدنيا تلهينا فندخل في صلاتنا و نحن شاردي الذهن غير خاشعين و مستحضرين الوقوف أمام الله.
وركز على نغمات الجوالات..وذكر أنها من مفسدات الخشوع..وقال
كيف تدخل الأغاني في بيت الله؟
و ذكر أنه لا ينبغي وضع آيات أو دعاء أو الله أكبر...وقال تضعها ثم عندما ترد تقطع الآية أو الدعاء وهذا فيه نوع من الإمتهان...وأيضًا
البعض يضعها ثم يدخل الحمام و يرن الجوال بالآية أو الدعاء أو الله أكبر!
نظرت في المصلين حولي فرأيتهم منشدين مهتمين مصغيين لتلك الكلمة حتى انتهى الخطيب
____________
هذا الموقف تعلمت منه أمورًا
1- كثير من الجاليات اليوم لا يجدون من يوجه لهم الكلمات في المساجد..فجزى الله خيرًا هذا الخطيب على تلك الكلمة.
وقلت في نفسي..علينا أن نساهم في مثل هذه الكلمات..فهؤلاء إخواننا المسلمين.
من أمثلة المساهمة أن ننسق بين إمام المسجد و شعبة توعية الجاليات في المنطقة لإقامة كلمة دورية للجاليات ويتم الإعلان عنها في المسجد و المحلات التي حوله.
2- تعلمت أن أجلس في مجلس يذكر فيه الله و لو لم أفهم إلا الآيات أو الأحاديث....فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم..والجائزة..قوموا مغفورًا لكم
3- تعلمت أن الله يرفع بهذا القرآن أقوام ويحط به آخرين..فهذا الخطيب لم يكن سعوديًا ولا عربيًا حتى ولكنه كان أعجميًا..حتى أنه كان أعرج...و أسأل الله له الثبات حتى يطأ بعرجته الفردوس الأعلى.
4- تذكرت فضل العلم و العمل به و تعليم الناس..فالخارج لطلب العلم الشرعي يمشي على أجنحة الملائكة و من يعلم الناس الخير تستغفر له الحيتان في قيعان المحيطات.
قال عليه الصلاة و السلام : (معلم الخير يستغفر له كل شيء ، حتى الحيتان في البحر)
صححه الألباني في صحيح الترغيب
وقال عليه الصلاة و السلام: (من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ، ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء ، لم يورثوا دينارا ، ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
صححه الألباني في صحيح الجامع
5- تعلمت أننا بحاجة للتذكير و الموعظة..فالحياة تكاد تسرقنا عن المسارعة في الخير و الطاعات.
هذا و أسأل الله أن يوفقكم و يوفقنا لما يحبه و يرضاه