الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ماذا اضفنا للحياة

ماذا اضفنا للحياة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6406 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية دليله
    دليله

    عضوة شرف

    دليله الولايات المتحدة الأمريكية

    دليله , أنثى. عضوة شرف. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Instructional Design and Technology , بجامعة Emporia State University
    • Emporia State University
    • Instructional Design and Technology
    • أنثى
    • Emporia, Kansas
    • السعودية
    • Feb 2006
    المزيدl

    October 12th, 2006, 06:38 PM

    [GLOW="000000"]بسم الله الرحمن الرحيم[/GLOW]
    في الثلاثينات كان هناك طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى
    جامعات مصر، وعندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه
    لا يوجد مكان للصلاة في الكلية ولكن هناك غرفة صغيرة ( قبو ) تحت
    الأرض ممكن أن يُصلي فيه ‎ .
    ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الطلبة الذين معه
    في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ، هل يصلون أم لا !!!؟؟
    المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا
    نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟!؟
    فأجاب العامل : نعم ، فمعظم الطلبة الذين فوقنا لا يصلون ولا يوجدغير هذه الغرفة ‎.
    فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من
    القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل
    شيئ غريب جدا ‎ !!!
    و قف وأذّن للصلاة بأعلى صوته !!
    تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يضحكون عليه ويشيرون إليه بأيديهم و
    يتهمونه بالجنون. لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض وأقام الصلاة و بدأ
    يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله. ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم.. يومين ..
    وهو على نفس الحال ...الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم، فلم يعودوا يضحكون ..
    ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه.. ثم
    أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟ ‎ !
    انتشر الموضوع والكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا
    الطالب وقال له : لا يجوز هذا الذي يحصل ، ان تصلوا في وسط الكلية
    ، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من
    !!! يشاء وقت الصلاة ‎ .
    و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر
    عند ذلك ،
    طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا لماذا كلية زراعة عندهم
    مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ‎ ....
    هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة
    أعظم من المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ
    حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله ...
    هذا ما أضافه للحياة ‎ ..




    [GLOW="000000"]بالله عليكم ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟
    ابتداء من اليوم
    أخوتي وأخواتي
    لنكن مؤثرين في أي مكان ننوجد فيه
    ولنحاول أن نصحح الاخطاء التي حولنا ولا نستحي من الحق
    والله سيوفقنا باذنه ‎ ...
    القصة ذكرت في برنامج صناع الحياة للأستاذ عمرو خالد
    في إحدى حلقاته على قناة اقرأ[/GLOW]
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة --yas--ser--
    صدقتي يا دليله ( اطلق شي سويناه نقلب في هالقنوات واخر الصيحات ) الله يخارجنا ويهدينا وثبتنا على طاعته

    تقبل الله منك الدعاء عزيزي و هدانا للطريق السليم ولي الشرف انك تكون اول من يرد على مواضيعي ............دمت بود
    7 "


  3. وأنا أضم صوتي لصوتك يا استيتا دليلة في أن نبعث هذه الرسالة لكل من يقراها بان يكون قدوة حسنه للإسلام والمسلمين وان يجاهد النفس في نشر منهج الإسلام سواء في داخل المملكة وخارجها ولو بأضعف الإيمان فالنية في القلب والأخير مركز كل عزيمة وإصرار ومتى ما كانت نية الإصرار والعزيمة خالصة لوجه الله كان الله معنا دائما في كل عمل نسترضي به غفرانه وجنانه .


    ولا يسعني في هذا المقام إلا أن اسرد لكم قصة حدثت معي ...
    اسردها لكم اليوم لتكن نبراسا ومنارا لكل تائه رغم أني لم افشي أحداثها للمقربين لي حتى لا تكون سمعة ورياء ولكن عقدت النية على أن أحث من حولي على مثيلاتها كما فعلت اختنا دليله ...
    اسردها لكم أو بالأصح افشي سري لكم لأنني وجدت سببا عظيما ، وهو أننا جميعا عقدنا العزم على أن نواصل تعليمنا ولكن أكثرنا لم يعقد عزمه على نية خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى يبتغي من ورائها علما نافعا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا
    اسردها لكم وأقول كما قال الصديق العتيق أبو بكر رضي الله عنه (اللهم أنت اعلم بي من نفسي مني وأنا اعلم بنفسي منهم اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون)

    تبدأ أحداث القصة التي سأرويها لكم عندما رشحت لدراسة الماجستير بمدينة الرياض عندها التجأت إلى الله العلي القدير باكيا متضرعا خاشعا طالبا منه أن تكن نيتي فيما اختاره لي خالصة لوجهه الكريم فمواصلة تحصيلي العلمي للدراسات العليا كان لي بمثابة حلم قديم لطالما راودني كثيرا ودعوت الله عز وجل مرارا أن يحققه لي لكي اعمل به فيما يخدم الإسلام والمسلمين ، إلى هنا لم يكن هذا الترشيح نهائيا فهناك ثمانية مرشحين وجهة عليا تقرر نهائيا بين الأسماء المرشحة ، وأخيرا يصدر قرار واحد فقط اختارني الله له ، ولن اصف لكم موقفي ، وما انتابني فيه من مشاعر ذللتني لخالقي ، ولكن اترك لكل واحد منكم أن يصف لنفسه حال مكانه وزمانه فيما لو منٌ الله عليه بعطايا لا يستحقها مهما بذل من العبادة والتعبد ، يكفي لو قارنها بنعمة واحده فقط من النعم التي أنعمها الله عليه لو جد نفسه دائما مدينا لخالقه لا دائنا له .

    بعد أن سافرت إلى مقر دراستي اخترت سكنا أقيم فيه طوال فترة دراستي وكان القائم على خدمة النزلاء ونظافة الغرف عامل من الجنسية الفلبينية وبحكم التعامل المستمر معه علمت منه انه مسيحي الديانة وبلغ الرابعة والأربعون من عمره ويعمل لدى كفيله الحالي منذ ثمانية عشر عاما وان حاله في العمل مع النزلاء من استهجان واستنكار واستنفار لم يكن بأحسن من غربته بل زاده غربه ويقينا في أن يصبر حتى ينال غايته في تامين لقمة العيش له ولأسرته لما تبقى من حياته ، وفي ظل حوارنا انتابني شعور غريب وبعد انتهينا تركت نفسي لنفسها تفتش عن ما انتابها فوجدت انه شعور بالحزن وكآبة عظيمة لم اصب بها من قبل و تساءلت متعجبا أين اثر الإسلام على ضلال هذا الرجل ؟ فكم من مئات النزلاء المسلمون بل الألوف منهم نزلوا حيث نزلت ولم يحركوه من ضلاله إلى نور الإيمان وقد يكون هناك أشخاص حاولوا حثه على دين الإسلام ولكن كم عددهم من تلك الألوف المؤلفة لاسيما أن أمر الدعوة إلى الإسلام تدخل تحت باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي اجمعوا عليه الجمهور بأنه فرض عين على كل مسلم كل بقدر استطاعته ولو أن كل واحد بذل مافي استطاعته حيال حث هذا العامل على اعتناق الإسلام لساق الله له الإيمان إحسانا منه على ما بذلوه من استطاعه ، على أي حال وجدت نفسي أمام مسؤولية عظيمة وان لم ابذل لها الاستطاعة المطلوبة فان الله يوم القيامة سيحاسبني على ما فرطت من واجب حيال دعوة هذا الرجل إلى الإسلام ، فعقدت النية على أن ابذل مافي استطاعتي لحثه وطلبت من الله العون لأني اعلم بأنه لا ولن اهدي من أحببت ولكن الله هو الهادي .

    وبداياتي معه كانت بالعطاء المادي فكنت أكلفه بأي خدمة لكي أزيد من وده لي وفي كل خدمه يقدمها لي اجزي له العطاء وأقدم له الهدايا المتواضعة مع حسن المعاملة التي حثنا عليها الإسلام ، لأني كنت على يقين بان ما عقدت العزم عليه يحتاج إلى وقت طويل من التمهيد لأقربه إلي واكسب وده ليتقبل مني فيما بعد ما سأطرحه عليه ، وظل هذا حالي معه قرابة شهر ونصف ثم هداني الله إلى فكرة أجزمت أنها هي العون الذي طلبته من الله سبحانه وتعالى ، فقد طلبت من هذا العامل أن يوقظني في كل يوم لصلاة الفجر بمقابل مادي فاستعد بذلك ثم تطورت الفكرة في أن يذكرني بكل الفروض متى ما أذن المؤذن وسمع الأذان ، وذكرت أن سبب طلبي هذا بأنني لا اسمع النداء من موقعي فأصبح حريصا على أن يذكرني لينال مقابله عائدا ماديا ولم يكن يعلم انه أصبح حريصا كل الحرص أن يسمع أعظم نداء ( الله اكبر الله اكبر ) الذي متى ما حرص الإنسان على سماعه كان له ابلغ الأثر على نفسه دون أن يستشعر به ، فما بال الذي يحرص على سماعه وينطق به فالعامل كان حريصا على سماعه ونطقه حيث كلما طرق الباب ليذكرني يقول لي (الله اكبر الله اكبر ، كلاص( خلاص) ) واستمر هذا الحال لثمانية أشهر ، وقد علمت منه انه سيمنح إجازة لزيارة أهله فأدركت أن هذه فرصتي وقد جهزت له مسبقا كتيبات باللغة الانجليزية والفلبينية للتعريف بمنهج الإسلام ووضعته في ظرف وأغلقته وكتبت عليه (إهداء من صديقك فلان احرص على قرأته ) وأهديته الظرف وما فيه يدا بيد وتذكرت وقتها جمله قالها الداعية حمزة يوسف لأحد الرهبان عندما زاره في كنيسته حيث قال له الراهب أختي كانت راهبة وقد أسلمت وأنا مازلت ابحث عن الحقيقة فعندما ودعه بعد أن انتهى اللقاء قال له الداعية حمزة يوسف (نراك إن شاء الله في مكة قريبا ) ما ابلغها من دعوة إلى الإسلام فخير الكلام ما قل ودل وهذا كان منهج رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم فقد أوتي جوامع الكلمة ، فقلت له ما قاله الداعية فابتسم ، وكأنه يقول لما لا ، وقد شغل النداء تفكيري كلما نطقته لك في كل فرض ، وبعدما سافر انقطعت أخباره عني لمدة أربعة أشهر وعندما انتهت إجازتي الصيفية ورجعت إلى مقر سكني سالت عنه فقالوا قد آثر البقاء في بلده على العودة واخبروني بأنه قال لهم قد اسلم ، كم تمنيت أن اسمع ذلك منه ، ولكن أدعو الله أن يثبته على القول الثابت ، فأللهم ثبته على دينك .

    والان قفوا معي لنتأمل سويا كرم الخالق سبحانه وتعالى على عبده
    عندما أخلصت النية له في طلب العلم لأنال منه عظيم الأجر والثواب كافأني بعمل فيه من الأجر والثواب ما هو أعظم ، كأخينا الذي في القصة لما عزم على إظهار الحق نصره الله وأعانه وأصلح على يده من كان غافلا
    فالعبد متى ما اخلص النية لله سبحانه وتعالى في كل عمل مشروع كان الله معه بل يخوله إلى عمل فيه من عظيم الثواب والأجر ما فيه ويقول له ((يا عبدي لست أكرم مني ))

    وكما ذكرت ، جمعينا قد عقد نية العزم على مواصلة دراسته ، ومن لم يعقد عزمه على نية خالصة لله فليبدأ من الان فكلنا طمعا لثوابه وغفرانه ورضوانه عز وجل .


    فاللهم لا علم إلا ما علمتنا ، انك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما ، وارنا الحق حقا وارزقنا إتباعه ، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك من عبادك الصالحين .

    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.