LinkBack URL
About LinkBacks
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير المستقبل
فما قيمة الدنيا بأسرها حين يكون مصيرها النسيان أمام غمسة واحدة في العذاب فكيف بما وراء ذلك ؟؟
:gr_884:
قيمة الدنيا!!
قيمة الدنيا!!
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6582 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
- 7 "شكرا عبير
:gr_884: - 7 "يقول تعالى:
"وزخرفا وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا و الآخرة للمتقين"الزخرف/35
ويقول تعالى:
"وما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وان الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون"العنكبوت/64
ويقول تعالى:
"فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون"الزمر/26
اللهم اجزنى خير مافي هذه الدنيا وافتح لنى ابواب رحمتك
- اللهم اني أسألك بأسمائك الحسنا وصفاتك العلى ان تجير ووالدي واخوتي وتجيرني و أخوني المسلمين من عذاب القبر وعذاب النار وفتنت المحايا والممات وفتنت المسيح الدجال7 "
اللهم واهدنا وزين الايمان في قلوبنا و اسرح صورنا به
ووفقنا الى كل قول وعمل يقربنا من رضاك ومن الجنه
وابعدنا من كل قول و فعل يقربنا الى سخطك والى النار .
انك سميع مجيب الدعاء . يا حي يا قيوم
جزالك الله الف خير اخت عبير على هذا الموضوع
والله يستر عليك و يوفقك دنيا واخره
انت وجميع المسلم .... اللهم امين
April 19th, 2006, 06:47 PM
ما قيمة الدنيامن ساله هذا الطريق إن فاتته الأولى فسيدرك الأخرى فأولئك الذين أدركوا من شهوات الدنيا ما أدركوا وأصابوا ما أصابوا ولم يأتهم ما يعكر عليهم أولئك تنتظرهم نهاية أليمة تنسيهم في لحظة واحدة لذة الشهوات والنعيم الزائل
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في لنار صبغة ثم يقال:يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟؟ هل مر بك نعيم قط؟؟ فيقول:
لا والله يا رب, ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له:يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟؟ هل مر بك شدة قط؟؟ فيقول: لا والله ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط )).
فما قيمة الدنيا بأسرها حين يكون مصيرها النسيان أمام غمسة واحدة في العذاب فكيف بما وراء ذلك ؟؟
عجبا لأولئك الذين تقودهم شهواتهم عبر الطرق والأزقة المظلمة الموحشة إلى نهاية مفزعة في الدنيا والآخرة عجبا لهم إذ يشترون شقاء الدارين بنزوات طائشة سرعان ما ينساها صاحبها لتبقى حسرة وندامة