المبتعث و العفة

March 29th, 2009, 04:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخولني واخواتي

من الامور الدينية المهمة التي قد نغفل عنها كمبتعثين في بلاد الغربة ( العفة )


ولكن اجرها عند الله عظيم و تعديها قد يوصل الى ذنوب عظيمة توجب غضب الله

ولا ننسى ان

1- الدنيا قصيرة .

2- تذهب اللذة سريعا ويبقى العذاب طويلا

ولكن ماهي العفة وماذا يدخل فيها و ماهي الطرق للحفاظ عليها ووسائل باذن الله تساعدنا عليها ان شاء الله

باسلوب جميل ومؤثر محاضرة للا ستاذ عمرو خالد


خاصة قصة يوسف ومريم عليهما السلام


سبحان الله ذكر اشياء لانتوقع انها تدخل في هذا الموضوع

والدعاء الذي ختم به الاستاذ محاضرته راائع جدا يخشع القلوب ويدمع العيون

جزاه الله خيرا وجعله في ميزان حسناته


وهذا هو الرابط





http://www.islamup.com/view.php?file=5241c78ab3


مااجمل ان يفكر كل شاب بان يكون في عفته كيوسف عليه السلام


وكل فتاة ان تكون في عفتها كمريم عليها السلام


حلوة جدا جدا ومؤثرة .. اسمعوها وماحتندمو ان شاء الله

ونحن جميعا في مرحلة الشباب

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ،
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه)

اللهم اجعلنا ممن تظلهم تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك ... اميييييين

وقال تعالى :
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}


فالله الله بالتسلح بالإيمان..

فمن عمر قلبه الإيمان فلن يتجرأ على محارم الله ، ولو وقع سرعان ما يعود (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون)



والإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي فيجب الإكثار من الطاعات والنوافل حتى ننال محبه الله


وفي الحديث (ما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه" .

اللهم انا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى ... اميين

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل