الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

إذا مادخلت المنتدى لمدة أسبوع فأنا في عداد الموتى

إذا مادخلت المنتدى لمدة أسبوع فأنا في عداد الموتى


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6340 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية JAPAN
    JAPAN

    مبتعث مستجد Freshman Member

    JAPAN غير معرف

    JAPAN , تخصصى * , بجامعة *
    • *
    • *
    • غير معرف
    • الريــــــــــاض, *
    • غير معرف
    • Nov 2006
    المزيدl

    December 11th, 2006, 12:33 PM

    ادعوا لي وإذا ما دخلت المنتدى لمدة أسبوع فأنا في عداد الموتى


    كانت هذه أول مرة في حياتي أصلى فيها لله غير الصلوات اليومية نعم أديت ألصلاة وأصلى وأدعو الله وأنا ابكي لا انتحب لا اصرخ بشكل غير اعتيادي ادعوا الله أن يخلصني وينقذني ويلهمني الرأي السديد لما أنا فيه فقد ظلمت ظلماً و كيدت لي مكيدة لا تخطر على بال بشر
    يا الله انصرني يا الله ارحمني يا الله أنقذني اعرف يا الله إنني قصرت كثيراً في حقك وأن هذه هي المرة الأولى التي أدعوك وأنا ساجدة نعم لقد كانت صلاتي عبارة عن تأدية عمل روتيني أما في هذه اللحظة فما وجدت من الجأ إليه إلا أنت نعم يا ربي أنت ملاذي في كربتي
    يا الله يا الله يا الله
    وعندما رفعت رأسي من السجود أحسست بفقدان للوعي من كثرة البكاء وبعد الصلاة جلست أنتظر ساعات الصباح الأولى وقد طال الانتظار فالدقيقة تمر كالساعة لا كالسنة
    فقررت أن ادخل المنتدى وأطلب منكم الدعاء لي بأن يفرج الله كربتي وينقذني من المصيبة التي أ وقعت نفسي بها بسوء اختياري
    سوف اترك المنتدى الآن وأنا مقدمه على حل أتوقع انه الصحيح
    وإذا لم أدخل المنتدى لمدة أسبوع فاعتبروني في عداد الموتى وإذا عشت فسوف أخبركم القصة كاملة حتى تأخذ منها كل فتاة عظة وعبرة
    كان هذا آخر موضوع تشارك به عضوه كانت معنا في المنتدى تدعى (( زهرة ))
    وهنا أصبح الجميع يرد ويدعوا لها وأصبحنا جميعاً خائفين لا نعرف ما مصيرها وبعد أسبوع
    يا الله لقد عادت صديقتنا (( زهرة )) أصبحنا نرحب بها وكلنا شوق أن نعرف ماذا حدث
    فقالت : أشكركم أخواتي على الدعاء لي وسؤالكم الدائم عني وأعرف أنكم تتسألون ماذا حدث الآن اسمعوني جيداً فهذه حكايتي
    أنا الفتاة الوحيدة في العائلة و والدي دائماً يناديني بالدكتورة رسخت هذه الكلمة في ذهني منذُ الطفولة وأصررت على تحقيقها فكنت من الطالبات الأوائل في جميع المراحل الدراسية
    في المرحلة الابتدائية ذهبت معي أمي وأدخلتني المدرسة ولوحت لها مودعه حضنها وأنا أشق طريقي للتعليم وفي المرحلة المتوسطة انتقلت إلى مبنى جديد وذهبت معي أمي في أول يوم دراسي وكذلك في المرحلة الثانوية ودائماً حجتها بأن المكان جديد والسائق لا يعرفه
    كنت أتضايق كثيراً فأنا الفتاه الوحيدة التي تذهب معها أمها في بداية كل مرحلة دراسية جديدة وكأنها تحاول أن تطمئن على المجتمع الجديد الذي ستختلط فيه صغيرتها
    ومع نتائج الثانوية فرح الجميع فقد حصلت على نسبة عاليه تدخلني الطب بكل سهولة
    وعند بداية العام الدراسي الجديد وأنا البس ملابسي كنت فرحه لم يعد هناك زي يقيدني سألبس ما يحلو لي لبست و أنا أعتقد أنني مبالغه في لبسي وعندما هممت بالخروج من البيت ما هذا ؟
    أمي أرجوك لا فأنا لست بصغيره حتى تذهبي معي ماذا تردين أن يقولوا عني بأنني طفله إذا ذهبتي لن أذهب إلى الجامعة .
    وافقت أمي على مضض وذهبت وأنا مسرورة ها أنا متحررة من الزي المهذب المحتشم في نظري ومن أمي ومن كل شي ها قد كبرت
    دخلت الجامعه ووقفت مذهوله ماهذا هل أنا ذاهبه إلى حفله الفتيات يلونون وجوههم بأصباغ كثيرة
    يا إلهي ماهذا اللباس ؟؟؟؟؟
    دخلت قاعة المحاضرات كنت لوحدي في القاعة لا أعرف أحد احس بغربة غير طبيعية
    دخلت الدكتورة وعرفت بنفسها فجأه سمعت (( أف الله يعين عليها ))
    التفت وإذا بالصوت خلفي ابتسمت قلت : هل تعرفينها هل تقرب لكي ؟
    قالت : نعم أنا أعدت سنه أولى وأعرف جميع الدكاترة
    انا هنا فرحت لقد تعرفت على طالبه تعرف هذا المكان الغريب جيداً بعد المحاضرة اقتربت مني وقالت : هل أنتي جائعة قلت : نعم
    قالت : لنذهب إلى الكافتريا ذهبنا وانا اطرح العديد من الأسئلة :
    هل الجامعه صعبة ؟
    كيف الامتحانات ؟
    لماذا البنات يضعون مكياج أليس ممنوع ؟
    هنا ضحكت وقالت : ممنوع واستمرت بالضحك وقالت : انك ما زلتي صغيرة تعتقدين انك بالثانوية
    هنا غضبت وقررت من اليوم سأضع المساحيق حتى ابدو كبيرة
    وبما أنني الفتاة الوحيدة في العائلة فلم يكن لي خبرة في وضعه وبدأت دروس التعليم من صديقتي التي تعرف في الدنيا أكثر مما أعرف وبدأنا نتبادل المكالمات الهاتفية
    آه نسيت في يوم من الأيام وكنا في دورة المياه وأنا أتعلم دروس المكياج أمام المرآة وأسأل ما رأيك حلو ؟ وصديقتي خلفي لا ترد مشغولة بجوالها المزود بالكاميرا لا لا يذهب فكركم بعيداً فصديقتي العزيزة تلعب بجوالها ولا يمكن أن تصورني
    وفي يوم أخر حان وقت صلاة الظهر فقلت لها لنذهب و نتؤضأ لنصلي قالت : سأصلي في البيت أستغربت قليلاً وقلت سيفوت وقت الصلاة (( طبعاً ليس حرصاً مني على الصلاة ولكن هذا شي روتيني تعودت عليه منذ صغري للأسف )) نظرت إلي بنظره حاده وقالت ألا تسمعين ذهبت لتوضأ ووضعت المعطف الذي البسه من شدة البرد لديها حتى أعود من دورة المياه حتى لا يتسخ
    وعندما عدت لم أجدها مكانها ولم أجد المعطف
    انتظرت عادت ولم يكن معها شي (( لا يذهب فكركم بعيداً فهذه صديقتي ))
    أنا : أين المعطف؟
    هي: تركته هنا ألم تجديه
    أنا : يا الله يوجد في جيبه بطاقة الجامعة وفيها صورتي لنبلغ إدارة الجامعة
    هي : يا الله لا تزالين صغيره يبدو ان أحد العاملات أعجبها وأخذته وسوف ترمي البطاقة في سلة المهملات هيا نذهب بدأت المحاضرة
    ذهبت وأنا متضايقه قليلاً ولكن رميت همي خلف ظهري حتى لا أصبح صغيره
    وبعد فترة من الصداقه أصبحت تعرف عني كل صغيرة وكبيرة في البيت

    وفي يوم من الأيام جاءت المكالمة القاتله
    هي : الو اسمعي سوف أدخل في الموضوع مباشرة بلا مقدمات يوجد شخص جميل وغني ويريد أن يتعرف عليك
    أنا : ماذا ؟!؟
    هي : ما بك هل تردين أن تبقي (صغيرة) ألا تردين أن تشعري بالحب وتتزوجين
    أنا : لا لا ليس بهذه الطريقه
    هي : فكري في الموضوع وهو سوف يكلمك الساعة 12 ليلاً مع السلامه طوط طوط طوط طوط
    أنا : أنتظري أنتظري لا تقفلي الهاتف
    بدأت أتصل بها ولم ترد أرسلت لها رساله (( أرجوك لا تعطينه رقمي أرجوك ))
    الساعة 12 ليلاً
    جرس الهاتف يرن وأنا خائفة جداً لم أرد وبعد نصف ساعة أتصلت هي
    هي : ألو لماذا لم تردي على الهاتف
    أنا : لن أرد وأرجوك أنسي صداقتنا وأنا لا يشرفني أنا أصاحب أنسانه مثلك
    هي : أسمعي هل تذكرين ذلك اليوم الذي كنت فيه في دورة المياه تتباهين بجمالك أمام المرآه وأنا خلفك لقد صورتك وأرسلتها له
    أنا : لا
    هي : هل تذكرين الجاكت الذي سألتك عنه أغلب الطالبات من أين و كنتي فرحه تمشين وكأنك طاؤوس لقد أخذته لا بل سرقته وأعطيته إياه فيه رائحة عطرك وبطاقتك وسيقول انك نسيتيه عنده بعد لقاء بينكما
    أنا : حرام حرام
    هي : هل تذكرين مكالمتك عن أهلك لقد سجلتها وأعطيتها له وسوف يدخل فيها صوته وكأنك تحادثينه
    أنا : لا لا لماذا ؟ ماذا فعلت لك ؟ أنا كنت صديقتك ؟
    هي : عفواً يا صديقتي ولكن انتي هي الوسيله الوحيده التي سوف ينساني بها صديقي لقد وضع شرط ليتركتي أن أحضر له البديل و أنتي البديل المناسب ( جميله ـ كبيررره! ـ الكثير يحبك-واعية -متحررة-عصرية ...الخ ) وبذلك لن يعود ليخيفني مرة أخرى
    أصبحي فتاة ناضجة ولا تضيعي نفسك تعرفي إليه وإلا سوف يفضحك أمام أهلك بما لديه سوف يتصل بك الآن إلى اللقاء
    أقفلت الهاتف وكنت غير مصدقه لما سمعت يا ليتني لم أكبر ياليت أمي ذهبت معي إلى الجامعه في أول يوم
    ياليتني لم أضع المساحيق في غير أوانها ومكانها يا ليتني لم أترك الزي المحترم المحتشم يا ليت يا ليت يا ليت وأنهمرت دموعي وبدأت أصلي وأسجد لله وأدعوه وأبكي وفي اليوم الثاني لم أذهب إلى الجامعه بحجة انني مريضة هنا أحست امي بشعور غريب وحاولت أن تعرف سبب الغياب ولكني تهربت منها وفجأه بكل وقاحه أتصلت على هاتف المنزل بعدما أقفلت جهازي طلبتني من أمي أنا : آلو
    هي : اليوم بيكلم ردي عليه ترى هذه آخر فرصة لك في الحياه
    أنا : أن شاء الله سوف أحضر غداً للجامعه إلى اللقاء
    ذهبت إلى غرفتي وأنا أبكي يا الله ماذا أفعل يالله وجلست أصلي وأدعو الله طول يومي حتى توصلت إلى حل وعندما أشرق الصباح ذهبت إلى غرفة أخي الكبير طرقت الباب
    وإذا هو يفتح الباب ويرحب أهلاً أهلاً بالدكتورة
    هنا انهمرت دموعي وحكيت له ما حدث وقلت : أن أعرف أنك لن تصدقني ولكن فكرت أن أموت على يد أهلي ولا أن أموت على يد صديقتي وصاحبها
    هنا : فهم أخي أنني مظلومة وذكرني بأهمية حسن أختيار صديقاتي ومن ثم وضع يده على كتفي وقال : لا تخافي أعطيني رقم هاتفها وهاتفه وأنا سوف أحل الموضوع
    بعد يومين من إعطائي الرقم لأخي طرق باب الغرفه وقال : الا تريدين أن تذهبي إلى الجامعه يا دكتورة وهو مبتسم .
    أبتسمت وأرتديت ملابسي وذهبت إلى الجامعه بصحبة أخي دخلت إلى قاعة المحاضرة ولم أجدها هناك
    ولم أسال أخي ماذا حدث ؟
    ولكن عدت زهرة متفتحه كالسابق وعدت لصديقتي الغاليه التي تفديني بروحها (( أمي ))
    وسأحرص على كل خطوة أخطوها وهنا ذا من الطالبات المتفوقات وسأحمل لقب دكتورة


    (( القصه من وحي خيالي اتمنى أن تعجبكم انتظر رأيكم بفارغ الصبر ))
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.