مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
911
, تخصصى M.pro
, بجامعة o.c.f
- S,N, S,N.d
- غير معرف
- Nov 2006
المزيدl December 29th, 2006, 01:34 PM
December 29th, 2006, 01:34 PM
إلى الأمنيات الأبدية بالسعادة التي تبلل دمع الدعاء في عيونها... و إلى الودّ المطلق الذي يسكنُ هادئاً مطمئناً نقياً في أعماق قلبها شفافاً صادقاً دافئاً دافقاً ..... إليها .... لأنها سيدةُ العطاء الإنساني الجميل دون مقابل ... و مليكةُ القلوب التي تُتوّج على عرش المحبة السرمدية بغير منازع .... رسائلكم الجميلة إليها ... انثروها هنا بيننا كشذى ياسمينة ندية داعبتها حبات المطر تراودها الريح عن زهراتها البيضاء الصغيرة كنسائم عابرة في ليلات صيف القلوب... لنحمّلها معاً لزواجل الحمائم المسافرة في حضن الريح إلى آفاق مفتوحة على عالم من التودّد .... لجمالها الذي الذي لا تخطئه عينُ القلب على تعاقب الليالي و الأيام .... إليك .... وحدَك ... إلى أمي الحبيبة إلى التي علمتّني أن أحملَ الألمَ صابراً دون شكوى... أن أبقـى نقيـاً كمـاء النبـع... و جميـلاً كأزهــارِ الصبّــــار... و إنْ أحاطت بيَ الأشــواك من كلّ حدب... كنتُ أبحثُ عن ملائكتك كي أعاندَ ضعفي أمدُّ يدي في بئرك كي أغرقَ الدمع ... أنكرُ في عينيك اليأس... و أنسى كلَّ الأحزان .... و بين يديك ..... تتمدّدُ مروجُ الأمنيات ... خضراءََ كحقول من الزبرجد... و في دفء تحنانك.... تذوبُ جبال الجفو و تنهمرُ على أهداب عينيك الحانيتين أمطارُ الربيع من جديد .... لتغرّدَ في بهجة الحياة الأطيار ..... فأيُّ جنةٍ تجثو تحت قدميك المتعبتين... و أيُّ فردوسٍ تُعلن عن شذى أزهارها النسائمُ التي تمرّ ببابك و ترخي بأحمال كدها عند أعتابك...؟! و كيف تنطفئُ أقمارُ القلبِ في غيابك...؟! و تتلألأُ في دمعاتِك المبتهلةِ بدعاءِ الودِّ و الحدب أنجمُ السماواتِ في عتمة ليلي الحالك .... فليتني .... أوفيتُ سخاءَك العفويَّ حقَّه... و ليتني .... أقررْتُ في السر عينَك .... أمي الحبيبة ... أستاذي كاتب الموضوع ! أدعوك بأن تمهليني لحظات بين إبداعاتك لتتسنى لي الفرصة بأن أحضرها جميعا ... فها أنا أقرأ موضوع لك و يثير إعجابي فليست هي إلا لحظات و أرى إبداع آخر لك فأتذبذب بين هذا و ذاك محاولا إمتاع نظري بقراءة مثل هذا الكلام البديع و البليغ و مهما تكلمنا عن الأم فلن نوفيها حقها فأنا أفضل أن أسكت حتى لا أقول : قصرت !
مشكور أخي الكريم على هذه الكلمات الرائعة
O.I.M December 29th, 2006, 02:26 PM
7 " أســـــــ نفخت رااسي ـــــــــامة,وشكراً على الإطراء وأنا ما أستحق كل هذا الإطراء.
عمـــــ عرفة الجاية بقط معك بعجينة السمبوسة, وعليك الحشوة بس شرايك؟ــــــر<-عرض مغري.
وشكراً موادع على الرابط,وعلى المرور.
911 January 6th, 2007, 12:15 PM
7 " 911
كلمات جدا رائعه خصوصا انها تتحدث عن اجمل ما بالدنيا
روض نجد January 6th, 2007, 09:51 PM
7 "
December 29th, 2006, 01:34 PM
إلى الأمنيات الأبدية بالسعادة التي تبلل دمع الدعاء في عيونها...و إلى الودّ المطلق الذي يسكنُ هادئاً مطمئناً نقياً في أعماق قلبها
شفافاً صادقاً دافئاً دافقاً .....
إليها ....
لأنها سيدةُ العطاء الإنساني الجميل دون مقابل ...
و مليكةُ القلوب التي تُتوّج على عرش المحبة السرمدية بغير منازع ....
رسائلكم الجميلة إليها ...
انثروها هنا بيننا كشذى ياسمينة ندية داعبتها حبات المطر
تراودها الريح عن زهراتها البيضاء الصغيرة
كنسائم عابرة في ليلات صيف القلوب...
لنحمّلها معاً لزواجل الحمائم المسافرة في حضن الريح
إلى آفاق مفتوحة على عالم من التودّد ....
لجمالها الذي الذي لا تخطئه عينُ القلب على تعاقب الليالي و الأيام ....
إليك .... وحدَك ...
إلى أمي الحبيبة
إلى التي علمتّني أن أحملَ الألمَ صابراً دون شكوى...
أن أبقـى نقيـاً كمـاء النبـع...
و جميـلاً كأزهــارِ الصبّــــار...
و إنْ أحاطت بيَ الأشــواك
من كلّ حدب...
كنتُ أبحثُ عن ملائكتك كي أعاندَ ضعفي
أمدُّ يدي في بئرك كي أغرقَ الدمع ...
أنكرُ في عينيك اليأس...
و أنسى كلَّ الأحزان ....
و بين يديك .....
تتمدّدُ مروجُ الأمنيات ...
خضراءََ كحقول من الزبرجد...
و في دفء تحنانك.... تذوبُ جبال الجفو
و تنهمرُ على أهداب عينيك الحانيتين
أمطارُ الربيع من جديد ....
لتغرّدَ في بهجة الحياة الأطيار .....
فأيُّ جنةٍ تجثو تحت قدميك المتعبتين...
و أيُّ فردوسٍ تُعلن عن شذى أزهارها النسائمُ التي تمرّ ببابك
و ترخي بأحمال كدها عند أعتابك...؟!
و كيف تنطفئُ أقمارُ القلبِ في غيابك...؟!
و تتلألأُ في دمعاتِك المبتهلةِ بدعاءِ الودِّ و الحدب
أنجمُ السماواتِ في عتمة ليلي الحالك ....
فليتني ....
أوفيتُ سخاءَك العفويَّ حقَّه...
و ليتني ....
أقررْتُ في السر عينَك ....
أمي الحبيبة ...