الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المبتعث.. والمطبات النفسية المعتادة!

المبتعث.. والمطبات النفسية المعتادة!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6058 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية kareem1113
    kareem1113

    مبتعث مجتهد Senior Member

    kareem1113 كندا

    kareem1113 , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى computer engineering , بجامعة NO idea till now
    • NO idea till now
    • computer engineering
    • ذكر
    • بلدي الحبيب وهل احب سواه, الرياض
    • السعودية
    • Jul 2007
    المزيدl

    August 28th, 2007, 08:05 AM

    السلام عليكم ورحمة الله
    :85: :85: :85:
    موضوع رهيب بشكل ماتتصورونه وينفع اخواني المبتعثين كثير
    للأمانة الموضوع
    منقـــــــــــــــول
    ...............................................


    المبتعث.. والمطبات النفسية المعتادة!
    كيف تتعامل نفسياً مع كل مرحلة من مراحل ابتعاثك؟ - اسأل مجرّب!



    ترددتُ كثيراً في كتابة هذا الموضوع لاعتقادي أن كل إنسان لديه طريقة مختلفة في التعامل مع تقلباته النفسية، وردود فعله تجاه المصاعب التي تواجهنا جميعاً، واختلاف الظروف ومستوى الدعم الذي يتلقاه كل طالب أو طالبة عن غيره. ولكني لاحظت مؤخراً بعد أن التقيت وتواصلت مع مجموعة كبيرة من الطلاب المبتعثين، في مراحل مختلفة من ابتعاثهم، أنهم يعانون غالباً من متلازمة واحدة من الحالات النفسية المتعاقبة، وكأنما هناك تقلبات نفسية معينة تتوافق مع كل مرحلة من المراحل (البداية، الدراسة، التقديم، القبول، الملحقية..الخ)، وبما أني مررتُ تقريباً بكل هذه المراحل، واستقرت أموري، رأيتُ أنه من الفائدة أن أنقل لكم الصورة الكبيرة، لاسيما وأن مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات على وشك الوصول لأمريكا قريباً، ومجموعة كبيرة أخرى من المبتعثين السابقين ما زالوا يراوحون في مرحلة ما قبل القبول، ودراسة اللغة.


    سأحاول أن أبدأ من أول مرحلة، منتقلاً بين المراحل بالتدريج، وعلى الطالب أو الطالبة الانتقال مباشرة للمرحلة التي تعنيه حسب مكانه من الابتعاث حالياً، ولعلها تعم الفائدة، وإذا كان لدى أي منكم اقتراح لجعل هذا الموضوع أكثر فائدة ونفعاً، فلا يبخل به علي وعلى الجميع، وسأقوم بتعديله ليتناسب مع الاقتراح، ومن المحتمل، إذا سمح لي الوقت، أن أكتب مواضيع أخرى تتضمن حلول وأدوات أكثر عملية لبعض المشكلات التي يتعرض لها الكثيرون.



    أولاً: لماذا البعثة؟


    قبل وأثناء التقديم على البعثة أصلاً، يتساءل الكثير من الطلاب والطالبات عن مدى حاجتهم للبعثة في الأساس، وهل الوظيفة أولى أم الدراسة؟ هل الدرجة العالمية ستضمن راتباً أعلى أم أنها الخبرة التي تحدد الراتب؟ والمحير في هذه الأسئلة ليس البعد الاقتصادي فقط، وهو أسهل الأبعاد لسهولة قياسه، ولكن هناك أبعاد أخرى: نفسية، واجتماعية، هي التي تتحكم في قرار كهذا. هناك من يرغب في البعثة فقط لكي تتاح له الفرصة للعيش في أمريكا عدة سنوات!، لديه حاجة نفسية ملحة تشكل طموحه بخوض التجربة، وهناك آخرون قد يتجنبون البعثة رغم أهميتها لتخوفهم من العيش في بلد غريب بعيداً عن الدعم المعتاد من أهليهم وأصدقائهم، وكذلك تتنوع الابعاد، ويصبح القرار أصعب، مالم نسعى لتحليله إلى عوامله الأولية.


    المفيد هنا هو أن يعرف كل طالب ما هو متوقع أثناء البعثة، بما أنه يعرف أساساً كيف هي وظيفته وحياته في السعودية. وبالتالي تصبح المقارنة بين الحالتين ممكنة، مما يساعد على اتخاذ القرار الأصلح. بعض المجالات الوظيفية في الحقيقة لا تحتاج إلى شهادات ماجستير، وتعتبر شهادة البكالورويس كافية جداً، ومجال التطوير متاح من خلال الخبرة، والدورات التدريبية فقط. بينما الماجستير يكون خياراً متاحاً في حالتين فقط: تغيير مجال التخصص أو التوجه إلى الحقل الأكاديمي.


    إذا كنت موظفاً أو موظفة فأول فرق ستواجهه في الابتعاث هو الانتقال من الحالة المادية لموظف، إلى الحالة المادية لطالب، والبعض لا يدرك الأثر النفسي لهذا الانتقال، ويشعر بالضيق تدريجياً وليس من أول يوم، ويتمنى لو أنه يعود لوظيفته، ولراتبه الذي يقطّر مثل قطرات العسل في حسابه البنكي كل شهر، والكثير من الطلاب المبتعثين أيضاً تأتيهم أخبار الفرص الوظيفية التي تتزايد في الرياض، ويشعرون بالرغبة في العودة. عموماً، حتى لا تقع في هذه المرحلة النفسية من الاختيار الصعب، عليك أن تكون جازماً في قرارك من البداية. فكر في النقاط التالية، حاول أن تكتبها في ورقة مستقلة، وتجيب عليها كتابة لأن هذه الطريقة تجعلك أكثر تنظيماً في فهم نفسك:
    o ما هو هدفك؟ اكتبه في الورقة..
    o الآن، ماذا تحتاج لكي تحقق هدفك؟ أكتب الخطوات..
    o ما هي خطتك البديلة في حال لم تتمكن من تحقيق هدفك؟


    حاول أن تجمع المعلومات من الخبراء، سواء في مجال الدراسة، أو العمل، لتستطيع أن تجيب على السؤال الثاني من الأسئلة أعلاه بدقة، وإذا كانت الإجابة تتضمن الابتعاث، فهذا يعني أنك أكثر استعداداً لأن تكون مبتعثاً، وتؤجل حياتك المهنية قليلاً، والعكس صحيح.



    ثانياً: الوزارة، والتأخير في إعلان الأسماء، والإجراءات، والبيروقراطية.


    أعرف أن عملية انتظار إعلان الأسماء محبطة ومؤلمة للبعض، ولكن على الطلاب أن يعتبروها نوعاً من (التدريب) على الصبر، فمازالت الوزارة في الرياض أكثر مرونة نسبياً من الملحقية في أمريكا، وفي رأيي الشخصي أن كل تأخيرة فيها خيرة، وبضعة أشهر لا يمكن أن تؤثر في مستقبلك ومسارك الحياتي، ولكن هنا عدة نقاط مهمة تجعلك تستفيد من هذا التأخير، وتوضح الجانب الإيجابي له:
    o إذا كنت موظفاً، فمن المهم جداً أن تستغل هذا التأخير في أن (تحوش لك قرشين) تجعل بها حياتك أسهل في أمريكا، لأنه من المحتمل أن تضطرك الظروف للعيش في ولاية غالية مثلاً، أو ربما يكون عندك فائض مالي تستطيع به أن تسكن في شقة أفضل، أو تسافر للسياحة في ولاية ثانية من حين لآخر، أو تشتري سيارة، خصوصاً إذا كنت متزوجاً، ولديك أطفال.


    باختصار، لا أحد يدرك أهمية أن يكون عندك فائض مالي فوق راتب الملحقية إلا المبتعثين الحاليين!، صحيح أن أغلب المبتعثين يكون معهم مبلغ إضافي في بداية البعثة، ولكن سرعان ما يتسرب هذا المبلغ ويختفي بسبب عدم التعود على معدل الصرف في بلد جديد عليك تماماً مثل أمريكا، وتجد نفسك تقضي بقية سنوات البعثة معتمداً بشكل كلي على راتب الملحقية الذي ربما يكفي، وربما يكفي بصعوبة، وربما لا يكفي.. حسب مزاجك الصرفي، وأسلوبك في الحياة، والولاية.. الخ.


    o أيضاً، حاول أن تستغل تأخر الوزارة في إعلان الأسماء في أن تبدأ فعلياً في دراسة اللغة الانجليزية لتختصر على نفسك الوقت! وأنا أعرف أن هذه النصيحة ثقيلة جداً على البعض، لأننا جميعاً نحب أن نضع حدوداً فاصلة للبدايات، مثلاً/ سأبدأ الانجليزي في أمريكا، الخ.. وهذا خطأ. لو قام كل طالب بحفظ 10 كلمات جديدة كل يوم في السعودية، فربما يوفر على نفسه شهرين من دراسة اللغة في أمريكا! الكثير من دارسي اللغة حالياً في أمريكا يتمنون لو ينهون البرنامج في أسرع وقت من أجل أن يبدأوا في عملية التقديم لبرامجهم الأصلية عسى أن يشعروا بالاستقرار بعد القبول. مرحلة اللغة قد تكون مرهقة نفسياً لأن الطالب أحياناً لا يدري أين سيُقبل، وفي أي ولاية، وكم بقي قبل أن تنتهي سنة اللغة الخ.. وكلها أسئلة تعكر مزاجه، وبالتالي فإن أكثر الطلاب ارتياحاً في مرحلة اللغة هم الطلاب الذين لديهم قدرات لغوية جيدة من البداية. أعتقد أن دورة انجليزية صغيرة في السعودية ستكون مفيدة جداً جداً جداً.. ولن تعرف قيمتها إلا في أمريكا، ولا يعتقد البعض أن مستوى المعاهد في السعودية لا يقارن به في أمريكا، هذا غلط، لأن تعلم اللغة يعتمد بشكل أساسي على الاستعداد الذاتي لاكتساب اللغة من أي مصدر كان. وعندما يبدأ الطالب في إلقاء اللوم على المعهد .. فهذا يعني أنه هو شخصياً بطيء في استيعاب اللغة. يوجد أناس كثيرون تعلموا اللغة من التلفزيون فقط! هل يعتبر التلفزيون (معهد) جيد؟؟ تذكروا هذه النقطة. واستثمروا كل يوم في تعلم كلمات جديدة، ومحاولة بناء جمل، وقراءة كتب انجليزية..



    ثالثاً: اختيار الولايات، والمعاهد، والجامعات، قبل الوصول إلى أمريكا..


    حدد خياراتك أولاً في بضعة ولايات، أو بضعة جامعات، أو بضعة مدن، ثم أجمع القدر الذي تحتاجه من المعلومات عنها جميعاً. غالباً نحن السعوديون عندنا معايير متقاربة في جودة الحياةQuality of Life التي نقبل بها، ولا نقبل أقل منها، أو بالأحرى يمكن تسميتها معايير المعيشة Living Standards، وهذا يعني أنه عندما يلاحظ أحد الطلاب أن السعوديين متمركزين في ولايات معينة، فهذا يعني أن حياته ودراسته في هذه الولاية ستكون أسهل، لعدة أسباب:
    o توفر المعلومات والنصائح من السعوديين المجربين من قبل.
    o كون الجامعات أكثر تفهماً لمتطلبات وأوضاع السعوديين.
    o أن تكون على يقين أنه بما أن غيرك من السعوديين (ماشي حالهم) في هالولاية، فلا بد أن (يمشي حالك) أيضاً.


    أكثر ولاية في أمريكا من حيث عدد السعوديين حسب احصائيات الملحقية هي كاليفورنيا، ومن بعدها فلوريدا، ثم أوريجون، وبعد ذلك تأتي ولايات متفرقة مثل: تكساس، واشنطن العاصمة، أريزونا، أوكلاهوما، واشنطن الولاية، أركنسوا، فيرجينيا، ماسيشيوستس، ..الخ، أعتقد أن المنتديات مليئة بمعلومات جيدة عن تلك الولايات، حاول أن تتخذ القرار وفق معايير عقلانية وليست حالمة، بعض السعوديين لأننا محرومين من الثلوج في السعودية يعتقدون أن العيش في ولاية ثلجية تجربة جميلة وحالمة، وهذا خطأ، من أول يومين من الثلج راح يشعر أن كل شيء صعب، ويتمنى لو يعيش عند خط الأستواء!، باختصار الولايات الشمالية المثلجة تحتاج طالب يكون (قدها!)، ولا بلاش!، ومن الأسهل علينا نحن السعوديون أن نعيش في الولايات الحارة، مثل أريزونا، وأوكلاهوما، لأن أجواءها قريبة من بلادنا على أن نعيش في ولايات الشمال الباردة، إلا إذا حتمت الظروف الدراسية ذلك.


    من المهم أن يحاول الطالب والطالبة قدر المستطاع أن يدرسوا اللغة في نفس الجامعة اللي فيها البرنامج (البكالوريوس او الماستر) اللي حاطين عينهم عليه، هذا الاختيار له عدة فوائد:
    o إمكانية تخفيف شروط القبول لكونك طالب عندهم أصلاً: مثلاً: الاستعاضة عن التوفل بتقييم المعهد نفسه، إلغاء اختبارات القبول الأخرى مثل الجيمات أو الجي آر إي (ليس في كل الأحوال)
    o أكثر استقراراً. يقلل من فرص الانتقال لولاية أخرى بعد انتهاء اللغة، بما يتطلبه ذلك من جهود مرهقة وتكاليف مادية مثل: نقل العفش..الخ.
    o أسهل في التعامل مع الملحقية، لأنه في حال درست اللغة في جامعة، ومن بعدها الماستر او البكالوريوس في جامعة أخرى، فلا بد من رفع خطاب طلب التحويل من جامعة إللى جامعة، وهذي تأخذ على الأقل أسبوعين إلى ثلاثة، رغم أنها إجراء روتيني. ولكن في حال كانت اللغة والبرنامج في نفس الجامعة، فيكون انتقالك تلقائي.



    رابعاً: الوصول إلى أمريكا..


    في حال وصولك لأمريكا سيبدأ تعاملك مع الملحقية، وسيبدأ مع ذلك احتياجك الضروري جداً لمهارة (طول البال!)، ويجب ألا ينسى الطلاب والطالبات أن الملحقية الثقافية في واشنطن هي في النهاية دائرة حكومية!، مثلها مثل وزارة التربية والتعليم، ومستشفى الشميسي، وبلدية النسيم، الأحوال المدنية، والجوازات، وبالتالي لا يمكن أن تتوقع منهم مستوى خدمة الشركات الخاصة مثل البنوك وغيرها. ستواجه، مثل الجميع، صعوبة في الاتصال، تأخر في المعاملات، إلى آخره، وبالتالي: طول بالك على الآخر، وفي حال أنك تتوقع أن تحتاج شيء ما من الملحقية بعد شهر، فابدأ في طلبه من اليوم، وهكذا.


    نصائح التعامل مع الملحقية:
    o حاول ألا تطلب أكثر من شيء في وقت واحد، لأنهم بصراحة (ما يجمّعون!)، قسم طلباتك على مراحل، وكل ما حصلت على شيء، اطلب اللي بعده..
    o حاول أن تكون رسمياً في الطلب، يعني إرسال الفاكس الرسمي أفضل من الاتصال الهاتفي غير الرسمي، وحتى الآن يعتبر الفاكس أفضل طريقة للتواصل مع الملحقية، وبعده تأتي المسجات الصوتية في الهاتف، وبعده يأتي الهاتف نفسه، وفي الأخير طبعاً: الإيميل!
    o حاول أن تعرف التركيبة الإدارية في الملحقية بسرعة، للأمور الأكاديمية تكلم مين؟ وللأمور المالية تكلم مين؟ وللأمور الطبية تكلم مين؟ الخ. وبعدين حاول تعرف الشخص السؤول ومديره في نفس الوقت.
    o لا تنسى أن ترفق رقمك الطلابي ورقم هاتفك في أي فاكس أو خطاب ترسله للملحقية.


    ومن الأفضل أن تظل مع الجماعة دائماً، كل ما كان طلبك من الملحقية غريب ومختلف، راح يتأخر أكثر!، وكل ما كان طلب روتيني يطلبه كل الطلاب، راح تكون اجراءاته أسرع، لأن الناس هناك تشتغل تقريباً مثل المكينة، وما عندها وقت تتوقف عند معاملتك بالذات عشان تفحصها!، عشان كذا يتحقق مع الملحقية المثل القائل (موت الجماعة رحمة!)، فالأفضل الوصول ضمن مجموعة طلاب لواشنطن أولاً، وانهاء عملية فتح الملفات، ومن بعدها يمكنكم السفر إلى ولاياتكم. من الضروري أن يكون مع كل طالب مبلغ مالي يكفي لشهر على الأقل في حال تأخرت الملحقية في صرف أول راتب.


    في حال الوصول الى الولاية يبدأ القرار الأول وهو السكن. بعض الطلاب غير المتزوجين يستقبلهم أصدقائهم، ويأخذونهم لزيارة شققهم، وفي البداية يعجب الطالب بفكرة العيش مستقلاً في شقته الخاصة فيقرر أن يقوم بذلك، وينبهر بفكرة الاستقلالية، ويرسم لنفسه صورة حلمة جميلة عن شقة مميزة تحمل سماته الشخصية، ومجهزة بكل ما يحتاج إليه، وطبعاً يغريه أيضاً أنه في بداية وصوله لأمريكا يكون عنده مبلغ مالي لا بأس به! وأنا برأيي الشخصي أن هذا خطأ، لأن في الشقة مسؤوليات كثيرة تشغلك عن مهمتك الأساسية، وهي الدراسة، وبالتالي تكتشف تدريجياً ان ساعات من وقتك تضيع في شغل يومي روتيني كان بإمكانك توفير جهده ووقته على نفسك، ولذلك، بالنسبة للطلاب العزاب فأفضل مكان للعيش هو بالترتيب:
    o عائلة أمريكية: ارخص سعراً، توفر ثلاث وجبات، وتريح بالك من أي واجبات ومسؤليات بيتية مثل التنظيف والفواتير والأمن والتأمين إلى آخره. بالأحرى: تنام، وتأكل، وتدرس، وتروح المعهد، وتغسل ملابسك.. فقط!، وأيضاً، والأهم من ذلك، فرصة مستمرة للتحدث، وتنمية مهاراتك اللغوية مع كافة أفراد العائلة، وتفهم العادات والقيم الأخلاقية الأمريكية مما يساعدك على الاندماج في المجتمع فيما بعد بدون مشاكل ومواقف محرجة. أيضاً راح تجد مع العائلة دعم يومي في كل ما تحتاج من احتياجاتك اليومية، مثل: المواصلات، أماكن التسوق الرخيصة، المواسم، الرحلات.. الخ.
    o سكن الجامعة: غالباً يكون مشترك، وأغلى قليلاً من العائلة، أحياناً يتضمن وجبات في مطعم الجامعة، وهو خيار جيد بالنسبة للمواصلات طبعاً، لأنه داخل الجامعة!، وبالتالي يسهل عليك السهر في مكتبة الجامعة للدراسة مثلاً، ولكن يعتمد على مدى استعداد الطالب للعيش في غرفة مشتركة مع طالب آخر، غالباً صيني، ياباني، أفريقي، واحتمال ضئيل يكون أمريكي. ميزة السكنالجامعي أنه يساعدك أيضاً على الانخراط أكثر في فعاليات الجامعة، مثل الرحلات الجماعية، و(المخيمات الصيفية!)، ورحلات التزلج، وكلها فرص جيدة للترويح عن النفس، وتعلم اللغة، واكتساب الصداقات!
    o شقة مشتركة مع طالب سعودي آخر: خيار لا بأس به، ولكن يعتمد على مدى الانسجام. يوجد أشخاص منسجمين وأصدقاء، ويضحكون طوال الوقت، ولكن عندما يسكنون مع بعض، يكتشفون أن طبائعهم اليومية مختلفة، وقد تبدأ سلسلة من الضيق في التراكم وكل طرف يستحي أن يعبر عن ذلك للآخر، ويشعر أنه تورط ومستحي يغير السكن لئلا يتعرض لللوم. وحالياً، أقول لكم أن الكثير من السعوديين الذين يسكنون من بعض بدأوا يشعرون أنهم يعيشون في (قفص) من الضيق والحياء، وغير قادرين على مواجهة رفاقهم في السكن برغبتهم في النقل!، وبعضهم يحاول أن ينقل لولاية أخرى لكي يجد سبب ومبرر للابتعاد عن رفيقه في السكن فقط!، في البداية تبدو الفكرة لطيفة، وممتعة، وفيها الكثير من المرح والضحك والتعاون و(الكبسات!)، الخ.. ولكن تدريجياً، تفقد البدايات المرحة متعتها، ويبدأ الجد بعد شهرين تقريباً، وبالتالي: إذا اتخذت هذا القرار يجب أن تنتبه لنقطتين مهمتين جداً:
    o في حالة سكنك مع طالب سعودي في شقة فإن فرص ممارستك اليومية للانجليزية تنخفض بنسبة 60% عنها في حال السكن مع عائلة! ((هل أنت قادر على التضحية بهذه ال 60%))، باختصار.. يعني لازم تكون لغتك أساساً جيدة لتتخذ هذا القرار، وإلا فالخسائر اللغوية كبيرة!
    o اختيار الشخص الذي تسكن معه مهم جداً، الأخ مثلاً، أو قريب من الأقارب هو الأفضل نسبياً، لا تسكن مع شخص تعرفت عليه للتو، أو في المطار، أو كان جنبك في الطيارة، أو تعرفت عليه في المعهد!


    بالنسبة للمتزوجين فغالباً أنهم لا يملكون الخيارات، ولا بد من شقة، وهنا يجب أن يبحثوا عن الشقة المناسبة حسب قربها من احتياجاتهم اليومية الأهم، وهي (الجامعة، السوبرماركت، حضانة الأطفال..). ولا تتحمسون في التأثيث والتجميل والتزيين، لأن تستنزف الميزانية بشكل مهول. الحاجات الأساسية فقط، ومن ثم بقية الأغراض بالتدريج. ((كلفني تأثيث شقتي الأولى حوالي 17 الف ريال بدون ما أحس!!، وما زلت نادماً حتى اليوم!))



    خامساً: مرحلة اللغة الانجليزية


    في أول شهرين من دراسة اللغة سيلاحظ الطالب غالباً أن مستواه تحسن بشكل كبير، وبالتالي (يغتر بنفسه!)، وهذا خطأ مشترك يقع فيه الكثيرون الكثيرون الكثيرون. من المعروف أن الانتقال من المستوى المبتدئ إلى المتوسط سهل نسبياً، ولكن الانتقال من المستوى المتوسط إلى المتقدم صعب جداً!! الطلاب يعتقدون أن فترات انتقالهم من مستوى إلى مستوى متساوية. وبالتالي عندهما ينجحون في تجاوز مستويين في ثلاث شهور، يعتقدون أن المستويين القادمين ستتطلب ثلاث شهور أيضاً، ويبقى لهم ست شهور كاملة قبل انتهاء سنة اللغة، ولكن هذا خطأ طبعاً. وللأسف أيضاً أن الجامعات لا تقبل أي طالب إلا بعد تجاوز المستوى المتقدم طبعاً. وبالتالي، المستوى المتوسط والمبتدئ.. سواء!


    باختصار. مرحلة اللغة ليست نزهة ولا رحلة!، بل هي أصعب مرحلة على الإطلاق للذين لا يتحدثون الانجليزية من قبل، وتحتاج ساعات طويلة من العمل، وهي أصعب من الماجستير ومن الدكتوراة!، في الماجستير والدكتوراة يسعى الطالب أو الطالبة لتحصيل كمية معينة من المعلومات المتخصصة في عدد معين وكافي من السنوات، بينما في اللغة أن تحتاج إلى تعلم (لغة كاملة) حتى المستوى المتقدم .. في سنة واحدة فقط!! أيهما أصعب؟؟


    بعض الطلاب يكتفي بالساعات الست أو السبع التي يقضيها في المعهد، ويقضي بقية اليوم دون دراسة معتقداً أن اللغة ستأتي وحدها من خلال الاحتكاك اليومي بالمجتمع، ومن خلال السينما، والدردشة مع موظف ماكدونالدز!، وهذا لا يكفي، لأن الطالب في احتكاكه اليومي لا يستخدم إلا الكلمات التي يعرفها مسبقاً، ولو تعرض لكلمات جديدة فهو غالباً لن يسأل عن معناها!، ولن يسجلها في مفكرته مثلاً!، وبالتالي تضيع!


    إذن، لا فكاك من عدة ساعات أخرى للدراسة بعد المعهد! يعني 6 ساعات في المعهد، و4 ساعات في المكتبة بعد المعهد، هو الحد الأدنى الذي يحتاجه طالب اللغة لكي يستطيع تجاوز التوفل بعد 10 شهور على الأقل!، وإذا لم يلتزم طالب اللغة بنظام صارم مثل هذا أو شبيه به، فأعتقد ان سيتعرض لصدمة نفسية كبيرة مع قرب انتهاء سنة اللغة، ويعود بخفيّ حنين!


    من الأفضل أن يضع الطالب لنفسه واجبات، غير الواجبات التي تعطى له في المعهد، مثال على الواجبات الشخصية قبل النوم:
    o حفظ 10 كلمات جديدة يومياً.
    o مراجعة الكلمات العشر حقت اليوم السابق.
    o مراجعة الكلمات العشر حقت اليوم ما قبل السابق!
    o قراءة مقال كامل، وترجمته.
    o كتابة قطعة قصيرة عن أي موضوع.


    النقاط الأساسية لطلاب اللغة الذين لا يتحدثون الانجليزية من قبل:
    o لا يوجد أي نوع من الدراسة في أمريكا.. بدون لغة!
    o بشكل نسبي: مرحلة اللغة أصعب من الماجستير، أصعب من الدكتوراة!



    سادساً: مرحلة التقديم


    حجر الأساس في عملية التقديم هو اللغة. يوجد جامعات تقبل معدلات منخفضة، وجامعات لا تطلب جيمات، الخ.. ولكن من المستحيل أن تقبلك أي جامعة بدون المستوى المطلوب من اللغة! وبغض النظر إذا كانت الجامعة تطلب التوفل، أو تطلب إنهاء مستوى معين في معهدها، ففي الحالتين إذا كنت قادراً على تجاوز هذا المستوى فأنت قادر على تحقيق درجة مقبولة في اللتوفل، إذن لا فرق! فأرجو أن ينتبه الطلاب لهذه النقطة، ولا يحاولوا أن يتفادوا التوفل، لأن التوفل يمنحهم خيارات أوسع، وعدم الحصول عليه قد يعرضهم للدراسة في جامعات لا يرغبون بها، أو في ولايات بعيدة، بينما كان بإمكانهم اختبار التوفل، وزيادة أفق اختياراتهم.


    نفسياً، عندما تقترب سنة اللغة على الانتهاء، يقع الطالب في (مطب نفسي) كبير اسمه: هل راح انقبل ولا لأ؟ هل سأرجع السعودية يا ترى؟ وش أقول لأهلي؟ ويظل محاصراً بكابوس كبير اسمه الفشل، الصياعة، اللوم الاجتماعي، الخ.. وليعلم الطالب أو الطالبة الذين يمرون بنفس الحالة النفسية السيئة هذه أن الأمر نفسه هو ما يمرّ به الجميع، الآلاف من المبتعثين والمبتعثات من حولك تحاصرهم نفس المخاوف، ونفس الأفكار، تماماً!، فليس في الأمر غرابة. المهم هنا هو أن نحول هذا القلق من قلق سلبي، إلى قلق إيجابي. ولكن كيف تعرف إذا كان قلقك إيجابي أو سلبي؟


    مؤشرات القلق السلبي:
    o كثرة الاتصال على السعودية بحثاً عن الدعم النفسي.
    o الميل للالتقاء بالسعوديين حتى لو كنت تتجنبهم من قبل بحثاً عن حلول أو اقتراحات أو من أجل تبادل الشكوى، والشعور أن الجميع يحمل نفس الهم.
    o كثرة لوم الملحقية أو المعهد بسبب أو بدون سبب، في محاولة لتخفيف اللوم على نفسك.
    o تضييع الوقت في أمور لا علاقة لها بالدراسة. (مسنجر، سهر، ..الخ)


    مؤشرات القلق الإيجابي:
    o أن تجد نفسك تدريجياً تكرس وقت أطول للدراسة.
    o أن تجد نفسك تضع خطة زمنية دقيقة لمواجهة التحديات: التوفل، الجيمات.. الخ.
    o أن تجد نفسك أكثر ميلاً لطرح الأسئلة على المختصين: أساتذة المعهد، مسؤولي القبول في الجامعات،..الخ، بدلاً من طرحها على الطلاب الآخرين!
    o أن تجد نفسك قد وضعت خطة بديلة لكل الاحتمالات الممكنة.
    o أن تجد نفسك أكثر ميلاً لمواجهة المصاعب بدلاً من محاولة تجنبها. مثال: أن تحجز بالفعل موعد توفل، او موعد جيمات.. وتجرب نفسك، ومثل أن تبدأ فعلياً في إرسال أوراقك للجامعات..


    أعتقد من الؤشرات أعلاه أن الهدف هو إما التحول من القلق السلبي إلى القلق الإيجابي المنتج، أو الاستمرار على حالة القلق الإيجابي حتى تنتهي المرحلة. وأدناه سأضع بعض الملاحظات حول مراحل التقديم:


    o التوفل: من المفروض أن يجرب الطالب نفسه في التوفل عن طريق الاختبارات التجريبية مرة كل شهرين على الأقل، ويراقب مدى تغير مستواه. أسوأ شيء هو أن ينتظر الطالب حتى يقترب برنامج اللغة من نهايته ليختبر التوفل!، هذا تصرف خاطيء جداً، لأنه بهذه الطريقة يساهم في تضخيم حجم التوفل تدريجياً حتى يتحول إلى وحش كبير، يرتجف أمامه في يوم الاختبار، بدل من أن يكون مجرد اختبار قيـاسي يدخله الملايين في العالم كل سنة. يعني باختصار: اختبر التوفل ست أو سبع مرات أثناء مرحلة اللغة. ((طبعاً اختبارات تجريبية مجانية، ما يحتاج تكلف نفسك ثروة عشان تختبره رسمياً!، اختبار التوفل الرسمي يكلف 140 دولار، وراح تعوضك الملحقية عنه بعد أن تطلع النتائج))
    o يوجد دورات متخصصة في التوفل قد تكون مفيدة، إذا لم يكن المعهد نفسه يقدمها، فمن الممكن أن يدرسها الطالب مساءً، على حساب الملحقية في معهد كابلان www.kaplan.com، وهي مفيدة جداً جداً جداً، ومعهد كابلان موجود في كل مدينة تقريباً.
    o الجيمات أو الجي آر إي: باختصار هي اختبارات تحاول أن تقيس مدى قدرتك على دراسة الماستر أو لا!، والطلاب الذين يحاولون تجنب الجيمات والجي آر إي هم يفعلون ذلك لأسباب نفسية بحتة، ويجهلون بعض المفاهيم الأساسية حول الاختبارين، وهي:
    o أنها اختبارات قياسية. ((ما الفرق بين الاختبار القياسي والاختبار المعلوماتي؟))، حسناً، الجواب سهل، الاختبار القياسي أو Standardized test هو اختبار يهدف إلى قياس مهارتك، وليس معلوماتك!، وبما أنه اختبار مهارة، فهذا يعني أن مستواك يتحسن مع كثرة "التدريب". ولاحظوا يا شباب ويا شابات، أنا أقول (التدريب) وليس (الدراسة!)، لأن المادة العلمية في الجيمات مثلاً بسيطة، وكلها رياضيات ثاني متوسط!، توحيد مقامات ومساحة الدائرة!، ولكن المطلوب هو تحسين مهاراتك في حل المسائل الرياضية في وقت سريع (دقيقة ونصف لكل سؤال!). بينما الاختبار المعلوماتي يقيس معلوماتك.. وهذا هو الفرق. ومشكلتنا اننا نعتقد ان الجيمات اختبار معلوماتي من الاختبارات التي تعودنا عليها طوال حياتنا، ويحتاج دراسة، وهذا غير صحيح. الاختبار القياسي كلما جربت نفسك فيه، حققت درجات أعلى، بينما الاختبار المعلوماتي لو دخلته الف مرة بدون معلومات.. ستحقق نفس النتيجة!، فمن حسن الحظ ان الجيمات، والجي آر إي، اختبارات قياسية!


    المحصلة: في الجيمات، "تدرّب" أكثر.. تحقق درجة أعلى! ببساطة، وهذه أول قاعدة يعلمك إياها معهد كابلان، وهي القاعدة التي رأيتها بنفسي تتحقق مع عدد كبير من الزملاء.


    o أن أغلب الجامعات لم تتطلب اختبار الجيمات والجي آر إي عبثاً!، ولكن لأن برامج الماجستير تطلب مستوى معينة من المهارة حتى يمكن تجاوزها!، وبالتالي إذا كان الطالب مقتنع أنه لا يمكنه تجاوز الجيمات، فكيف تراه سيتجاوز برنامج الماجستير نفسه؟ وبالطبع، الجيمات ليس عقبة كبيرة، هو في الحقيقة، حاجز نفسي!، وافضل طريقة للتعامل مع الحاجز انفسي هو أن تبدأ فعلياً في اختراقه، اليوم.. وليس غداً !


    o معهد كابلان يقدم أفضل دورة جيمات أو جي آر إي ممكنة في أمريكا، محترفون جداً، ومتخصصون في تقديم أفضل (تدريب) ممكن لتحسين مستوى الجيمات، وكما هو الأمر نفسه مع التوفل، يجب على الطالب أن يجرب نفسه مع الجيمات أكثر من مرة قبل الاختبار النهائي، ولكن نصيحتي ألا يجرب نفسه قبل أن يدرس دورة الجيمات مع كابلان أولاً، أو مع أي معهد يعجبه، حتى لا يصاب بالاحباط من البداية. دورات كابلان غالباً مسائية، ومجرد يوم أو يومين في الأسبوع، وبالتالي لا تتعارض أبداً مع برنامج اللغة، وأثناء البرنامج راح يتاح لك أخذ 8 اختبارات مجانية تجريبية! رائع!!


    o في حالة الطالب الضعيف في اللغة، اقترح أن يبدأ في الجيمات في الشهر السادس مثلاً من اللغة. أما الطلاب المتقدمين في اللغة، فاقترح أن يبدأو من أول شهر!، فلو حققوا درجة جيدة ارتاحوا طوال السنة، وإذا حققوا درجة منخفضة، قدامهم سنة كاملة "للتدريب"!


    o التقديم على الجامعات:
    من أغرب الأشياء التي أواجهها يومياً مع الطلاب هو التالي:


    - الطالب: ياخي والله خايف ما ألقى قبول؟
    - أنا: طيب ليه خايف ما تلقى قبول؟
    - الطالب: سمعت أن كثير طلاب ما انقبلوا!
    - أنا: طيب أنت قدمت؟
    - الطالب: لا.. توني!!
    - أنا: وش تنتظر؟
    - الطالب: مدري!!!!


    هذا شيء غريب!، قد يشعر البعض أني أبالغ!، ولكن فعلاً واجهت نفس الحوار أعلاه مع طلاب كثيرين!، والسبب وراء إحجامهم الغريب عن التقديم رغم أن أوراقهم جاهزة هو: أن عملية القبول في الجامعة تضخمت تدريجياً منذ بداية وصولهم أمريكا حتى وصلت حداً من الضخامة الوهمية في عقولهم يجعلهم يخافون من مواجهتها بالبدء فعلياً في التقديم!!


    الطلاب يعتقدون أن عملية التقديم الفعلي على الجامعات هي عملية معقدة، وتحتاج إلى تفرغ كامل لمدة شهر!!، والسبب أنهم يدخلون موقع الجامعة، ويقرأون صفحة كاملة عن شروط وطرق التقديم، ويعتقدون أن العملية بهذا التعقيد، ولكنهم ينسون أن الجامعات منشآت تجارية غالباً، وهم زبائن لهذه الجامعات، وبالتالي فإن الجامعة راح تتشبث بك كطالب محتمل إلا إذا ثبت لهم بعد المراجعة النهائية أنك لا تحمل مؤهلات كافية لبرنامجهم بالذات. بعض الجامعات قدمت عليهم قبل سنة، وانقبلت في جامعة أخرى، وبدأت الدراسة فيها، والجامعات الثانية ما زالت تراسلني إلى الآن وتطلب مني أكمل أوراقي عشان يقبلوني!، رغم أن درجاتي متواضعة والله!، ولكنه البيزنس!


    عملية التقديم سهلة جداً، أنا شخصياً قمتُ بالتقديم على أغلب الجامعات وأنا أقضم ساندويش العشاء!، وأعبي الأبليكيشن!، فيه طلبات أساسية كل الجامعات تطلبها، ولو حصل وأرسلت أوراقك ناقصة، لا تقلق، الجامعة راح تراسلك وتخبرك أنه ناقص كذا وكذا ، وانتهى الموضوع!!، ولو طنشتهم، راح يرسلون لك رسالة ثانية، وثالثة، ورابعة.. واحتمال كبير يتصلون عليك هاتفياً!


    من الضروري أن يبدأ الطالب في التقديم فور اكتمال اوراقه!، بل أحياناً ممكن يقدم قبل أن يختبر التوفل او الجيمات!، كل ما في الأمر ان الجامعة راح تحتفظ بملفه مفتوح عندهم، وبعدين تبلغه بالنواقص، وهو يكملها على مهله فيما بعد!


    الطلبات الأساسية لكل الجامعات:
    o الابليكيشن الرسمي، سواءً كان أون لاين، أو تطبعه وتعبيه.
    o رسوم الابليكيشن. (شيك أو فيزا)
    o شهادة المرحلة السابقة (ثانوي للبكالورويس) أو (بكالورويس للماستر)...
    o التوفل.
    o السجل الأكاديمي Transcript
    o الضمان المالي العام من الملحقية. (وليس الضمان النهائي اللي محدد فيه اسم الجامعة واللي ما يصدر الا بعد قبولك فعلياً)


    الطلبات الفرعية لبعض الجامعات حسب الجامعة/التخصص:
    o جيمات أو جي آر إي.
    o خطاب يوضح أهدافك من دراسة البرنامج Personal statement
    o خطابات تعريف من دكاترتك السابقين.


    وحطها في ظرف، وارسلها لعنوان الجامعة! وسلام عليكم!!!


    أثناء مرحلة التقديم على الجامعات، صورت أكثر من 30 صورة من كل الأوراق أعلاه، ووضعتها في (أكوام) مرتبة على طاولة الطعام، وكل ما قررت أقدم على جامعة جديدة، أخذت ورقة من كل (كومة)، وحطيتها في الظروف، وأرسلتها لعنوان الجامعة! 10 ثواني للتقديم ع الجامعة!!!


    تقوم الملحقية بتعويضك عن رسوم التقديم للجامعات دائماً، وبالتالي بإمكانك التقديم على أكبر عدد (معقول) من الجامعات، خذ راحتك..!


    نقطة مهمة في التقديم: حتى لو كانت شروط الجامعة لا تنطبق عليك تماماً، ويوجد فرق طفيف، عادي.. قدم! باختصار، كل الجامعات اللي قبلتني كانت شروطهم أعلى من مؤهلاتي ودرجاتي، وقبلوني!!


    وعندما تقوم فعلياً بالتقديم على جامعات كثيرة، توقع أن تستقبل الكثير من الرسائل البريدية، سواء بالقبول أو الفض، لأنهم ملتزمين بالرد في الحالتين.. ومن الطبيعي جداً أن تكون نسب الرفض أعلى من القبول.


    عملية التقديم الفعلي على الجامعات هي العملية الأخيرة نسبياً في سلسلة المراحل المحبطة نفسياً للطالب أو الطالبة، ولكن ما بعدها راح يكون أكثر استقراراً وراحة، لوضوح الهدف، وتركز الجهد أخيراً، ولكن هذا لا يعني أن (الانزلاقات) النفسية ممكنة، ووقتها: لكل مقام مقال..

    .............................................
    مرة اخرى
    منقـــــــــــــول
    تحيـــــــــــــاتي

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.