الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الصحابة عندما كانوا أطفالا

الصحابة عندما كانوا أطفالا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5987 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية LOTUS
    LOTUS

    مبتعث مميز Characteristical Member

    LOTUS السعودية

    LOTUS , أنثى. مبتعث مميز Characteristical Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى Computer Science , بجامعة kau
    • kau
    • Computer Science
    • أنثى
    • ---------------, --------------
    • السعودية
    • Feb 2007
    المزيدl

    December 6th, 2007, 11:54 AM

    الصحابة عندما كانوا أطفالاً

    عزيزي المربي:
    لقاؤنا اليوم معك مع طفل فصيح بليغ، طفل من الصحابة نحي طفولته التي كانت في الجاهلية نلتمس منها الفوائد والعظات .. نحن اليوم مع:


    عثمان بن عفان في صغره



    لما كان صغيرًا كان الأطفال في الحي ينادونه وهو يلعب فيقولون: يا بن عفانٍ، بتنوين نون عفان, فيغضب ويتبعهم يضربهم حتى يقولوا: يا بن عفانَ بفتح النون (عفان) فيرضى.
    كان وهو صغير ورفاقه الصغار يفهم ويفهمون أنه لو نونت نون (عفان) فمعنى ذلك أن اسم أبيه (عفان) مشتق من (العَفَنْ) وهو الفساد، فساد الخبز والأطعمة وكل شيء.
    لكن إن منعوا (عفان) من الصرف، ولم ينونوه ولم يجروه بالكسرة وفتحوا نونه في الجر، فمعنى ذلك أن الكلمة مشتقة من العفة، ويكون معنى اسم أبيه "العفيف جدًا" فهو ابن العفيف جدًا، وكذلك هو.
    لكن الأطفال كانوا يغيظونه ويلعبون مع ويمازحونه، فيضربهم حتى يقولوا "يا بن عفانَ" ويشهد لأبيه بالعفة، لا العفن.
    كانوا فصحاء, وكان عثمان رضي الله عنه منذ صغره منتظرًا لأن يكون ثالث الخلفاء الراشدين، الشهيد، جامع القرآن، صهر النبي صلى الله عليه وسلم.

    وهذه الحادثة من الآيات، فإن جامع قرآننا على مصحف واحد، والمشرف على قراءته وسلامته كان من الفصاحة والقوة اللغوية بحيث كان يفطن منذ طفولته للقواعد العالية الدقيقة في لغة العرب, رضي الله عنه وأرضاه.

    تأملات تربوية:
    1ـ الأطفال يلعبون مع بعضهم البعض ويتمازحون, وهذا يشير إلى أهمية اللعب بالنسبة للطفل حتى يفرغ الطاقة التي بداخله, وإلا سيحصل له نوع من الكبت المضر، فكبت الأطفال وحبسهم عن اللعب والمرح والمزاح يجعلهم أكثر انطوائية وانعزال عن المجتمع وأقل قدرة على التعامل مع المجتمع بصورة فاعلة ومؤثرة، كما أن اللعب ينمي ذكاء الطفل ويبرز مواهبه ويقوي بدنه ويكوّن شخصيته, فاجعل لطفلك ولو يوم واحد في الأسبوع نزهة برية, أو رحلة خلوية, يعلب فيها الطفل ويمرح، اجعل هذا اليوم أساسيًا في برنامجك الأسبوعي, ولا تنشغل عنه بالعمل, فإن لطفلك ولأهلك عليك حقًا.

    2ـ لعلك لاحظت أخي المربي غيرة عثمان رضي الله عنه على أبيه وحميته الرائعة ودفاعه عن اسم أبيه وصونه عن التحريف حتى الضرب، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوة جأشه وقدرته على الدفاع عن نفسه إذا ألم به أمر أو نزل به خطب, فهذا عثمان الطفل يدافع عنه نفسه بعكس غالب أطفالنا اليوم يُضرب ويسب أبوه أمامه ولا يفعل شيئًا سوى أن يبكيأو أن يشتكي أو أن يحزن، وهذه ليست دعوة لإشعال نار العراك بين الأطفال, ولكنهادعوة لغرس الحمية والرجولة في نفوس الأطفال وقتل الميوعة والانحلال الذي خيم على المدارس وأوساط تجمع الأطفال.فتجد السب واللعان يجري على ألسنة الأطفال هنا وهناك بصورةشنيعة يندى لها الجبين، وتجد الطفل الصغير الذي لم يدخل المدرسة يقلد أقرانه الكبار, وتسمع منه كلمات لاذعة وشتائم قاتلة ولا حول ولا قوة إلا بالله, وعلى الناحية الأخرى, تجد ذلك الطفل المستضعف الخائف المرتجف في ركن من الأركان ينزوى حتى لا يراه أحد فيعاقبه أو يسبه ويضربه.

    عزيزي المربي:
    علينا إذن أن نحسن أخلاقنا حتى تحسن أخلاق أطفالنا، وعلينا أن نختار لأطفالنا الصحبة الصالحة سليمة اللسان عفيفة عن السب واللعان.

    فصاحة الأطفال لا تعدلها فصاحة:
    مقارنة بأطفالنا اليوم الذين يتتعتعون للأسف في اللغة العربية, بل ربما يتقنون اللغات الأخرى أكثر من العربية, وهذا لأن الآباء دفعوا أبناءهم إلى المدارس الأجنبية بحجة أنها لغة العصر, وأن من تعلم لغة قوم أمن مكرهم، وأهملوا تعليم أبنائهم اللغة العربية, لغة القرآن.

    أخي المربي:
    نحن لا ننفي أهمية تعليم أبنائنا اللغات الأخرى تحت هدف (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم) وتحت شعار المسلم قوى حيث كان وقادر على تعلم كل شيء وإتقانه ليرفع رأس الإسلام عاليًا في كل مضمار.
    ولكن لا يكون هذا على حساب تعلم أبنائنا اللغة العربية وآداب الإسلام فلا نفرق في الفرع ونهمل الأصل , فلا نتخلى عن آدابنا وتراثنا وأخلاقنا ونتمسح بآداب وأخلاق وتراث الغرب, فإنك أخي المربي تجد كثيرًا من الآباء يعلمون أبناءهم كل الآداب ولكن على الطريقة الغربية وبلغة الغرب، فتعجب عندما تجد الطفل العربي المسلم يدخل على الناس فيقول بلسان الأعاجم (هاي) أو يخرج فيقول (باي) أو (صباح الخير) أو (مساء الخير) أو (بونجور) أو (بونسوار) وإذا أخطأ قال (sorry) وإذا قدم أحد إليه معروف قال: (Mersi), نسينا أن نعلم أبنائنا (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته), أهملنا تعليمهم (جزاك الله خيرًا).

    أخي المربي:
    اعتز بحضارتك حضارة الإسلام وعلم طفلك أن يعتز بها وانفض عنك وعن طفلك غبار الثقافة الغربية، ولك في الأندلس خير شاهد ينطق أن الإسلام هو الذي لا يُعلى عليه.
    فلا بد أن يكون لنا قدوة في طفولة الصحابة رضوان الله عليهم فهذا عثمان بفصاحته وبلاغته التي تربى عليها حفظ لنا القرآن , فماذا فعل أطفالنا بتعلمهم اللغات الأجنبية إذن , هل فتحوا القسطنطينية بتعلمهم لغة أسبانيا أم فتحوا روما بتعلمهم الإيطالية إن كان كذلك فنعم التعلم، ولكن للأسف الحقيقة بعيدة عن هذا الخيال، فلقد تركوا القرآن ولغته وتتعتعوا فيه كما يتتعتع الأعاجم.


    نقلا عن مفكرة الإسلام




    الموضوع منقول،شدتني فيه هذه الحادثة من طفولة عثمان بن عفان رضي الله عنه جامع القرآن الكريم .
  2. فلنحرص على تعلم لغات الدول الصناعية دون التاثر سلبا بثقافاتها


    بالتاكيد إن تعلم اللغات الأجنبية في غاية الأهمية و علينا ادراك ان اللغة وسيلة نحو اهداف كثيرة لعل من اهمها نقل العلم.
    فعندما كان العرب صناع الحضارة كان الغرب المبتعثين إلى الأندلس يتعملون اللغة العربية ،و كان الشاب العصري المرح (الكول) يردد عبارة السلام عليكم بتباهي كما اصبحنا اليوم للأسف نتباهى (بهاي و باي و اوكي) ،و لعلها سنة كونية ان يكون العز و الغلبة لمن يملك العلم و يقوم باعمار الأرض .
    الحقيقة مؤلمة و لكن الألم ينبهنا احيانا لنستيقظ،و علينا اليوم ان نحرص على تعلم اللغات الاجنبية حتى ننقذ امتنا و نلحق بالركب،المشكلة ليست في المناهج او ادخال اللغة في المرحلة الابتدائية فقط،المشكلة في فكر جيل،جيل لا يقدر اهمية العلم ،فحتى اللغة العربية التي تعلمناها في الابتدائية اصبحنا نتحدث بها كالأعاجم،و اصبحت ترى الطالب الجامعي لا يذكر شيء شي مما تعلمة في المدرسة،لا نحو و لا حديث ولا احياء و لا لغة انجليزية ،لاننا نتعلم من اجل الدرجة و الورقة المسماة شهادة لا من اجل العلم.و ان كنت تخجل ان تجد الطالب الجامعي يخطيء في ابسط الكلمات الانجليزية التي تعلمها في المرحلة المتوسطة فلك ان تبكي بحرارة عندما تكتشف انه لا يجيد العربية و يبدو ان قبر اللغة العربية سيحفر على أيدي ابنائها.
    لن ينفعنا لا انجليزي و لا فرنسي و لا صيني و لا كمبيوتر و لا غيره ما لم نقدر قيمة العلم و ندرس اللغة من أجل العلم.
    حكومتنا الرشيدة تنبهت لاهمية اخذ العلوم من منابعها و من مختلف الثقافات و اختارت أن تبتعث شباب الوطن الى مختلف الدول لينهلوا العلم من اهله من مختلف الثقافات و يتقنوا مختلف اللغات عبر الاحتكاك بالشعوب خارج اسوار الجامعة،و ان كانت بلادنا اليوم ملأى بحملة الشهادات ممن يتقنون اللغة الانجليزية إلا أنها في أمس الحاجة لمن يتقن اللغات الصينة و اليابانية و الهندية الذين سيكون الوطن في امس الحاجة لهم بعد ان يتم التوجه نحو الشرق خلال السنوات القادمة التي سيتم باذن الله التخلص فيها من احتكار الغرب للتعامل معنا و التوجه لفتح الابواب نحو الدول الصناعية المتوقع لها ان تتزعم الثورة الصناعية مستقبلا.
    ان كانت اللغة الانجليزية في الماضي مدعاة للفخر على اعتبارها اللغة الاولى في العالم،فبعد ان تشبع الوطن العربي بالناطقين باللغة الانجليزية اطفالا و شيوخا اصبح الوطن يبحث عن شباب سعودين يتحدثون لغات الشرق بطلاقة مثلما حدث مع مبتعثي احدى الشركات الكبرى العائدين من الصين الذين فرح الصينيون كثيرا عند زيارتهم للسعودية بعدم الحاجة للتفاهم معهم من خلال مترجمين.
    نتمنى ان يعي مبتعثينا هذه الحقائق و يأخذوا نظرة بعيدة نحو المستقبل و يعوا الهدف من الابتعاث و تعلم اللغات الاجنبية و ان العلم و نقله و توطينه هو الهدف و ليس التعلق بثقافات الآخر ،اللغة وسيلة،نتمنى ان تكون لنقل العلم و التعرف على الثقافة و ليس نقلها بالشكل الذي يطمس هويتنا الإسلامية و العربية حتى لا تهدر الاموال و تذهب الجهود بدون ان نرى أي تقدم يذكر للنهوض بالوطن.

    مما لفت انتباهي و بدد القليل من خيبة أملي ما شاهدته من اهتمام احدى المدارس بتعليم الاطفال اللغة الصينه و تنبه اصحاب هذه المدارس لحقيقة ان الثورة الصناعية في الصين و الهند و الشرق تنبيء بان هذه الدول ستتزعم الحضارات مستقبلا ،و على صعيد وطني فان هذا التوجه يخدم حاجة الوطن لكوادر تحمل هذه لغات هذه الدول في ظل فتح الابواب الاقتصادية نحوها.

    رسالتين :
    · لن ننجح في العلم ما لم نتقن اللغة،و لن نتقن اللغة مالم نضع هدف لتعلمها ،و لا اسمى من نقل العلم هدفا.

    ·الهنود و الصينيين الذين يتندر بهم بعض شبابنا اثبتوا للعالم بتعلمهم للغتهم و لغات غيرهم و تسخيرها لنقل العلوم انهم صناع حضارة،فماذا فعل شبابنا .

    حلمين:
    · كلما تذكرت العبارة التي تعلمناها بالصف الاول،"قرأ و كتب"، تمنيت ان ياتي اليوم الذي نستطيع فيه ان نطلق هذه العبارة
    على كل خريج ثانوي و ان نقول هذا الطالب قرأ و كتب
    بدون أن نشعر بالخجل
    · و ان تفتح أي دولة عربية وزارة للترجمة كاليابان.
    7 "


  3. بصراحة عزيزتي..

    يعجز البوح عن شكرك على هذا الموضوع القيم..


    وبالفعل..

    من تعلم لغة قومٍ أمن شرهم..


    وبيني وبينك..

    القصه الرائعة أول مرة أقراها..

    وثاني شي..

    أول مرة أعرف الفرق بين الكلمتين..


    لك مني كل الإحترام والتقدير على اختيارك الراقي لمثل هذه المواضيع..

    في انتظار الإبداع القادم عن بقية الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم..


    لك مني كل الود..

    أختك..

    سلين (السفيرة)..

    نسألكم الدعاء..

    تقبلي..

    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.