اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl January 11th, 2008, 01:00 PM
January 11th, 2008, 01:00 PM
أين المرأة السعودية من رياضة المشي؟
د. صالح بن سعد الأنصاري
تتعالى من حين لآخر أصوات تنادي بالرياضة للنساء. وتباين الناس بين مؤيد ومعارض. وقبل أن أحدد موقفا بين هذه الأصوات أقرر بعض الحقائق، وأبدي بعض التحفظات.
لا تختلف المرأة عن الرجل في حاجتها الصحية للنشاط البدني، بل إن بعض آثار الخمول وضعف النشاط تهدد صحة النساء وتنتشر بينهن أكثر من الرجال كالسمنة، وهشاشة العظام، واحتمالات الإصابة بسرطان الثدي، والقائمة تطول....
المشي رياضة ناعمة تناسب المرأة ونشاط كاف لتحسين صحتها وجعلها أكثر نضارة وحيوية وتبدو أصغر سنا. كما أنه رياضة مقبولة في مجتمعنا ولكل الأعمار مقارنةً بغيره من الرياضات. ولا أرى أي مانع من اعتماد المشي رياضة لتعزيز صحة الطالبات في المدارس وتطوير البيئة والتوعية المدرسية لممارسته.
والمشي رياضة يمارسها كل النساء بلا استثناء، إلا أنهن لا يمارسن القدر الكافي منها لتحسين صحتهن..والنساء أكثر استفادة من العوائد الجسدية للمشي، ويستفدن من قدر أقل منه مقارنة بالرجال، فقد أثبت ذلك معهد كوبر في ولاية دالاس الأمريكية. وعزا المعهد الفرق بين الجنسين للاختلافات الهرمونية ولصغر كتلة جسد المرأة، وقلبها الأصغر حجما وعدد كريات الدم الحمراء الأقل عندها. كما ثبت أن النساء أكثر استفادة من الفوائد النفسية للنشاط البدني.
ولابد أن أعترف كذلك أن من خصوصيات مجتمعنا اعتماد المرأة على الرجل في ممارسة نشاطها خارج البيت وداخله، كما أن من "خصوصيات" مجتمعنا من بين دول العالم!!! أن تتكرر مضايقة النساء عندما يمشين في الأماكن العامة ومضامير المشي، فهناك من يقصد مضامير المشي لهذا الغرض!!! (أحيانا دون تفرقة بين المحتشمة وكبيرة السن وبين غيرها)، مما يجعل العديد من النساء يحجمن عن المشي، ويرين أن الاستفادة من هذه المضامير بحرية حكر على الرجال.
أما إذا سمحت لي المرأة السعودية بأن أهمس في أذنها فسأقول: أنت لست جادة في ممارسة النشاط البدني، ولو كنت جادة لعرفت كيف، ولوجدت الوقت والمكان والمعينين، ولدمجت الكثير من الأنشطة في حياتك حتى داخل المنزل بدلا من الاعتماد الكلي على الخادمة.
أما عند الحديث عن التحفظات فسأتحفظ على الاندفاع نحو إشراك النساء في الرياضات التنافسية والعنيفة. ولا شك أن المرأة أضعف بنية وأقل تحملاً من الرجل، وتتضرر من الرياضات التنافسية والعنيفة. قال تعالى "أومن يُنشّأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين" (الزخرف 18) وقال صلى الله عليه وسلم "رفقاً بالقوارير". وهناك أدلة علمية تصف أضرارا صحية على المرأة من ممارسة الرياضات التنافسية والعنيفة. ومنها مايلي :
- النحافة ونقص الوزن.
- اضطراب أنماط التغذية والسلوك الغذائي.
- انخفاض نسبة الدهون في الجسم دون الحد الطبيعي.
- تأخر البلوغ لدى الصغيرات.
- ضعف كثافة العظام و هشاشتها.
- احتمال الإصابة بالعقم مستقبلاً.
- تصلب مبكر في شرايين القلب.
- احتمالات أعلى للإصابة بسرطانات الأجهزة التناسلية.
- اضطرابات الدورة الشهرية وتحديداً انقطاع الدورة. وتتراوح نسبة النساء اللاتي يعانين من انقطاع الدورة بسبب الرياضة التنافسية والعنيفة بين 6و80% وذلك بحسب الشدة والمدة والتكرار (حوالي 25% بين العداءات. و12% بين السباحات).
وتعزى هذه المشكلات إلى خلل الهرمونات الأنثوية، وتحديداً الإستروجين. فالنظام الهرموني الأنثوي حساس للتغيرات الوظيفية. يضاف إلى ذلك أن طبيعة التنافس والغيرة لدى النساء التي تجعلهن أكثر اندفاعا وحماسا للرياضة بعاطفية أكثر من الرجال.
ختاما،،، ينبغي ألا تشغلنا هذه التحفظات عن البحث والتفكير وإيجاد الحلول لمساعدة النساء على حفظ صحتهن برياضة ناعمة مثل المشي، وتشجيع ممارسته ضمن إطار الأسرة حتى نحفظ صحة "القوارير" ونبقي على نضارتها وجاذبيتها، ودون تنافس يؤدي إلى كسرها!!!
@ مدير عام الصحة المدرسية (بنين) رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتوعية الصحية
جبتها عالجرح
منجد المرأة السعودية والمشي معاناااه
كل مافتحوا ممشى حولوه لمكان كشته
آراءكم فين نمشي ؟؟
لاتقولوا في السطح والا الحوش
أنفاس شتاء January 11th, 2008, 02:29 PM
7 " اختي مرام ,,,
الكاتب يقول اللي تبي من جد تمشي , أكيد حتلاقي الوقت و المكان المناسب ,,,
صحيح في ناس همج و مؤذية , لكن البنات لازم يشدوا حيلهم ويقرروا يمشوا
باستمرار ,,,
اتمنالكم حياة رشيقة مليئة بالصحة ,,,
شكرا sss ,,,
الكاسر January 11th, 2008, 05:32 PM
7 "
January 11th, 2008, 01:00 PM
أين المرأة السعودية من رياضة المشي؟
د. صالح بن سعد الأنصاري
تتعالى من حين لآخر أصوات تنادي بالرياضة للنساء. وتباين الناس بين مؤيد ومعارض. وقبل أن أحدد موقفا بين هذه الأصوات أقرر بعض الحقائق، وأبدي بعض التحفظات.
لا تختلف المرأة عن الرجل في حاجتها الصحية للنشاط البدني، بل إن بعض آثار الخمول وضعف النشاط تهدد صحة النساء وتنتشر بينهن أكثر من الرجال كالسمنة، وهشاشة العظام، واحتمالات الإصابة بسرطان الثدي، والقائمة تطول....
المشي رياضة ناعمة تناسب المرأة ونشاط كاف لتحسين صحتها وجعلها أكثر نضارة وحيوية وتبدو أصغر سنا. كما أنه رياضة مقبولة في مجتمعنا ولكل الأعمار مقارنةً بغيره من الرياضات. ولا أرى أي مانع من اعتماد المشي رياضة لتعزيز صحة الطالبات في المدارس وتطوير البيئة والتوعية المدرسية لممارسته.
والمشي رياضة يمارسها كل النساء بلا استثناء، إلا أنهن لا يمارسن القدر الكافي منها لتحسين صحتهن..والنساء أكثر استفادة من العوائد الجسدية للمشي، ويستفدن من قدر أقل منه مقارنة بالرجال، فقد أثبت ذلك معهد كوبر في ولاية دالاس الأمريكية. وعزا المعهد الفرق بين الجنسين للاختلافات الهرمونية ولصغر كتلة جسد المرأة، وقلبها الأصغر حجما وعدد كريات الدم الحمراء الأقل عندها. كما ثبت أن النساء أكثر استفادة من الفوائد النفسية للنشاط البدني.
ولابد أن أعترف كذلك أن من خصوصيات مجتمعنا اعتماد المرأة على الرجل في ممارسة نشاطها خارج البيت وداخله، كما أن من "خصوصيات" مجتمعنا من بين دول العالم!!! أن تتكرر مضايقة النساء عندما يمشين في الأماكن العامة ومضامير المشي، فهناك من يقصد مضامير المشي لهذا الغرض!!! (أحيانا دون تفرقة بين المحتشمة وكبيرة السن وبين غيرها)، مما يجعل العديد من النساء يحجمن عن المشي، ويرين أن الاستفادة من هذه المضامير بحرية حكر على الرجال.
أما إذا سمحت لي المرأة السعودية بأن أهمس في أذنها فسأقول: أنت لست جادة في ممارسة النشاط البدني، ولو كنت جادة لعرفت كيف، ولوجدت الوقت والمكان والمعينين، ولدمجت الكثير من الأنشطة في حياتك حتى داخل المنزل بدلا من الاعتماد الكلي على الخادمة.
أما عند الحديث عن التحفظات فسأتحفظ على الاندفاع نحو إشراك النساء في الرياضات التنافسية والعنيفة. ولا شك أن المرأة أضعف بنية وأقل تحملاً من الرجل، وتتضرر من الرياضات التنافسية والعنيفة. قال تعالى "أومن يُنشّأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين" (الزخرف 18) وقال صلى الله عليه وسلم "رفقاً بالقوارير". وهناك أدلة علمية تصف أضرارا صحية على المرأة من ممارسة الرياضات التنافسية والعنيفة. ومنها مايلي :
- النحافة ونقص الوزن.
- اضطراب أنماط التغذية والسلوك الغذائي.
- انخفاض نسبة الدهون في الجسم دون الحد الطبيعي.
- تأخر البلوغ لدى الصغيرات.
- ضعف كثافة العظام و هشاشتها.
- احتمال الإصابة بالعقم مستقبلاً.
- تصلب مبكر في شرايين القلب.
- احتمالات أعلى للإصابة بسرطانات الأجهزة التناسلية.
- اضطرابات الدورة الشهرية وتحديداً انقطاع الدورة. وتتراوح نسبة النساء اللاتي يعانين من انقطاع الدورة بسبب الرياضة التنافسية والعنيفة بين 6و80% وذلك بحسب الشدة والمدة والتكرار (حوالي 25% بين العداءات. و12% بين السباحات).
وتعزى هذه المشكلات إلى خلل الهرمونات الأنثوية، وتحديداً الإستروجين. فالنظام الهرموني الأنثوي حساس للتغيرات الوظيفية. يضاف إلى ذلك أن طبيعة التنافس والغيرة لدى النساء التي تجعلهن أكثر اندفاعا وحماسا للرياضة بعاطفية أكثر من الرجال.
ختاما،،، ينبغي ألا تشغلنا هذه التحفظات عن البحث والتفكير وإيجاد الحلول لمساعدة النساء على حفظ صحتهن برياضة ناعمة مثل المشي، وتشجيع ممارسته ضمن إطار الأسرة حتى نحفظ صحة "القوارير" ونبقي على نضارتها وجاذبيتها، ودون تنافس يؤدي إلى كسرها!!!
@ مدير عام الصحة المدرسية (بنين) رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتوعية الصحية
http://www.alriyadh.com/2008/01/11/article308253.html