الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حياتنا البلاستيكية!

حياتنا البلاستيكية!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5677 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    October 10th, 2008, 05:33 AM


    على قامة الريح
    حياتنا البلاستيكية!


    فهد السلمان

    استوقفني مقال صحفي أعتقد أنه شديد الأهمية، لأنه يمس حياة الناس.. كل الناس مباشرة، فقد كتبت الزميلة سحر بعاصيري في جريدة النهار مقالا تحت عنوان

    (كيس البلاستيك - عشقته الأسواق فصار وباءً) السبت 2008/9/13م.. ضمّ جملة من المعلومات الصحية الخطيرة عن أكياس البلاستيك التي اقتحمت حياتنا حتى صارت هي وعاء كل شيء.. ابتداء من الخضار والفواكه إلى الوجبات، فضلا عن الاستخدامات الأخرى التي لا تعد ولا تحصى.. وقد أشارت الكاتبة إلى طغيان حضور كيس البلاستيك حتى بات هاجسا بيئيا عندما صار يحاصرنا في كل مكان على الأشجار وفي المتنزهات وعلى الشواطىء وعلى السياجات، أو حتى وهو يتطاير على الطرق أو يعلق بشجيرات الصحارى، وتضيف أن الدراسات أظهرت أن معدل استخدامه لا يتجاوز 12دقيقة فيما هو يعيش إلى ما يصل لألف سنة، لأنه مصنوع من مادة البوليثيلين وهي من المشتقات النفطية وتحتاج إلى مئات السنين لكي تتحلل، ويستهلك العالم من الأكياس فقط مابين 500مليار وتريليون كيس سنويا، لذلك - والحديث لا يزال لها - فإن مشكلة كيس البلاستيك لا تنتهي عندما نتخلص منه، بل هي تبدأ من تلك اللحظة، سواء كان الكيس مطمورا أو يتجول على وجه الأرض، حيث يتكسر إلى جزيئات سامة تتسرب إلى التراب والمياه، وتفتك بالنبات والحيوان، حيث تقتل الأسماك والطيور التي تلتهمها على أنها طعام فتختنق بها، وتقول أيضا : إنه حتى بعد التهام الحيوانات والطيور لأجزاء تلك الأكياس فإن المشكلة لا تنتهي. فبعدما تتحلل الجثة تتحرر الأكياس لتبدأ أذاها من جديد وفي مكان آخر!..
    والمقال وإن كان يشير إلى من يعترض على تلك الدراسات التي أجريت في كندا عام 1987م، بحجة وجود خطأ مطبعي أحال تلك المشاكل البيئية إلى أكياس البلاستيك واستخدمه أنصار البيئة لحملاتهم، إلا أنها أشارت أيضا إلى دراسات لاحقة تؤكد أضرار هذه الأكياس، مستعرضة تحركات بعض الدول للتخلص منها. هذا اختصار أعترف أنه مخل لمعلومات بيئية عن البلاستيك في غاية الأهمية، لا شك بأنها كانت حَرية بمن يؤكدها لنا أو ينفيها، خاصة وأننا سمعنا عن بعض هذه المعلومات فيما يُشبه الهمس، كتلك التحذيرات من بقاء قناني الماء تحت أشعة الشمس مباشرة، أو لف المأكولات الساخنة بالبلاستيك ودورها في بعض الأمراض الخبيثة، وكذا التحذير من رضاعات الأطفال المصنوعة من مادة ال (بايسفينول) وغيرها. ولأننا من أكثر المجتمعات استخداما للبلاستيك فلماذا لا تبادر الجهات المعنية إلى تقديم ما لديها من معلومات للناس؟، لماذا لا تصل هذه المعلومات إن كانت قطعية لأولئك البسطاء الذين يملأون شاحناتهم الصغيرة المكشوفة بعبوات البلاستيك من مياه غازية ومعدنية تحت أشعة الشمس، ويفرطون في استخدام الأكياس في كل شيء؟، لماذا لا تتم توعيتهم بشأنها عن طريق منابر المساجد والمدارس والإعلام، أو تقديم الضمانة العلمية بعدم صحة كل ما يُقال حولها؟.

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.