الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

تقرير الوصفة الذهبية.. لترويض لغتك الإنجليزية!

تقرير الوصفة الذهبية.. لترويض لغتك الإنجليزية!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5242 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أبوعزّام
    أبوعزّام

    مبتعث جديد New Member

    أبوعزّام كندا

    أبوعزّام , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى Master , بجامعة Queens University
    • Queens University
    • Master
    • ذكر
    • Kingston, Ontario
    • السعودية
    • Aug 2008
    المزيدl

    November 22nd, 2009, 09:53 AM

    السلام عليكم

    بداية أذكركم بمقولة توني روبنز: "النفسية تمثل 80 % من النجاح (بعد توفيق الله).. والطريقة تمثل العشرين الباقية"..
    Psychology is 80 % of success, method is only 20 %." _Tony Robins, Peak Performance coach"

    ليس لدي شك ولا بنسبة 1 % في صحة المعلومة أعلاه.. خصوصاً مع تعلم اللغة الانجليزية.. لا يمكن للطالب أن يتعلم اللغة –فضلاً عن أن يتقنها- وهو يُقبل عليها بنفسية "المغصوب" عليها.. أو "الكاره" لها.. أو المحبط.. المتردد.. المنطوي.. الخجول.. المتعالي.. وعدد مما شئت من الصفات "النفسية" التي يأتي بها بعض الطلاب والطالبات.. ويعتقدون أن اللغة ستأتي "مع الوقت"!! أبشركم بأنها لن تأتي مع هكذا نفسية.. وإن أتت فإنها ستأتي على استحياء.. وسيكون مستوى الطالب في النهاية "ركيك" لا يَفهم ولا يُفهم.. لكن كما يقولون: "يمشي" نفسه.. فإن كنت ممن غاية طموحه أن "يمشي" نفسه.. فعذراً الأسطر التالية ليست لك.. وإن كنت ممن يريد أن يعود إلى أهله بغير "اللسان" الذي راح به.. فحياً هلاً بك.. وتعال أخبرك "الوصفة الذهبية" لترويض اللغة الأنجليزية

    أنا وأنت مع اللغة كالأطفال (لا مؤاخذه).. شئنا أم أبينا.. نمر بنفس المراحل التي يمرون بها أثناء اكتسابهم للغة.. ومن ثم اتقانها.. واستمع لطفل في الثالثة أو الرابعة وتأمل طلاقة لسانه.. أتسائل دائماً كيف يصل الطفل إلى هذه االمرحلة وبسرعة فائقة؟؟ والجواب سهل.. بالله عليك هل رأيت طفلاً لديه مع اللغة إحدى المشاكل النفسية المذكوره آنفاً؟ العكس تماماً.. فالطفل عندما يبدأ خطواته الأولى مع اللغة تجده أبعد ما يكون عن الخجل أو الملل أو الإنطواء.. رغم أن الجميع يضحك في وجهه ويضحك الناس عليه! لكنك تجد هذا الطفل مفعم بالحماس والجرأة والثقة الزائدة.. ولذا فهو يتعلم اللغة بسرعة.. والأهم من ذلك.. بإتقان.

    إذن.. كن كالطفل في ممارسة اللغة.. دع الخجل جانباً.. لا تخف من ارتكاب الأخطاء.. لا يهمك إن ضحك عليك زملاؤك أو رمقوك بنظرة ساخرة.. واسأل عن كل شيء يمر أمامك.. وكرر السؤال حتى ترسخ الإجابة.. قلد أهل اللغة في طريقة كلامهم ونطقهم ونبرتهم الصوتية.. تماماً كما يقلد الأطفال آبائهم.. علماء اللغة يُؤكدون على أهمية التقليد في اكتساب اللغة واتقان مهاراتها.. لكن للأسف.. نخجل من التقليد حتى لايقول زملاؤنا "شوفوا فلان قاعد يعفط لسانه زي الخواجات!"

    بعض متعلمين اللغة أغلى أمانيه مع اللغة أن يصل لمرحلة "يمشي نفسه".. وهذا مزلق نفسي خطير.. لأن مثل هؤلاء أقنعوا أنفسهم أن اللغة صعبة ومعقدة وأنهم ليسوا أهلاً لإتقانها والتميز فيها بل هي لغيرهم.. ومعلوم ان من كان هدفه "القمر" فإنه حتى ولو لم يصل فإنه حتماً سيهبط وسط "النجوم".. كما في المقولة الشهيرة:
    Shoot for the moon, even if you miss you will land among the stars
    الحاصل أيها الكرام أن من يقتحم اللغة عليه أن يجعل هدفه أن يتقنها كأهلها.. وهذا ليس بالمستحيل مع الجد والمثابرة.. وتأكد بأن اللغة ليست دورة تنهيها في سنة أو سنتين.. بل هي رحلة عمر.. تستمر معك طوال حياتك.. وكلما مارستها بكثرة تطورت وقويت.. والعكس.

    البعض يبدأ مع اللغة بداية قوية لا تخلو من الحماس والطموح، لكن سرعان ما يصاب بالإحباط واليأس عندما يقابل أجنبياً يتحدث بطلاقة وسرعة لا يفهم معها شيئاً، وهنا نقول إن استعجال النتائج –وخصوصاً مع اللغة- أمر يؤدي حتماً إلى خيبة امل، لأن اللغة كما يؤكد اللغويون تستقر أولاً في "اللا شعور" أو "اللا واعي" في عقل الإنسان، ولا تظهر آثارها إلا بعد فترة من المداومة على ممارستها، يعني بعبارة أخرى الذي تتعلمه اليوم لن تتمكن من استخدامه إلا بعد عدة أشهر، هذه طبيعة اللغة ومن المهم أن نفهمها.. إذاً فالمطلوب مع اللغة أن تستمر في الممارسة ولا تنتظر النتائج، لأنها ستأتي شيئاً فشيئاً وقد لا تلاحظها أنت لكن الآخرون سيلاحظونها.

    انعقاد اللسان وعدم القدرة على التعبير أحياناً.. أمر وارد وطبيعي جداً.. حتى مع لغتك الأم.. اللغة مرتبطة ارتباطاً مباشراً مع المشاعر والأحاسيس.. بل هل انعكاس وتعبير لما يختلج في الصدر.. لذا فمن المتوقع أن تتلعثم وتتردد ولا تحسن التعبير عندما تكون مهموماً ضائق الصدر.. وكذلك عندما تكتب أو تقرأ أو تستمع.. وعليه فحذار أن تفتر همتك أو يقل حماسك بسبب هذه المواقف، واجعلها سبباً في التنبه لنفسيتك وتحسينها.. بالاسترخاء وتغيير الجو وتناول كوب من النعناع مع الأصدقاء.. جدد نفسيتك وسينطلق لسانك!

    ثم أما بعد (بعد أن تقبل على اللغة بطموح وحماس ورغبة).. فطريقة تعلم اللغة سهلة جداً.. أختصرها لك في جملة واحدة: "مارس ما تحب أنت.. لا ما يحبه الآخرون".. المناهج الدراسية والواجبات المدرسية أمر مفروغ منه لإتقان الجانب الأكاديمي فلا تفكر في إهمالها لأن فيها تحديد مصيرك الجامعي وربما الوظيفي.. أما إذا أردت الطلاقة والفصاحة والتميز والإتقان فيجب أن تخصص ساعة يومياً (على الأقل) تجعلها لممارسة اللغة في المجال الذي تحبه فقط.. وهنا تكمن الخطورة.. لأن هذا الجانب لا يمكن لأحد في العالم كله أن يقوم به نيابة عنك.. وعليه فمن الخطأ أن تنسب ضعف لغتك لضعف المعهد أو إهمال المعلم أو غير ذلك.. نعم لهم دور بسيط في ذلك.. ولكن السبب الرئيس والأساسي هو أنت!

    في ممارستك الفردية للغة.. والتي ينبغي أن تتسم بالمتعة والحرية في الاختيار.. احرص على أن تغطي مهارات اللغة الأساسية: في القراءة.. اختر كتيباً (قصة، مجلة، الخ) يتناول موضوعاً تعشقه (سيارات، مغامرات، هندسة، طب، الخ) وتأكد بأن مستوى اللغة فيه مناسباً للغتك بالقدر الذي يجعلك لا تحتاج معه إلى قاموس.. كلمتين صعبة أو ثلاث امر مقبول أما أكثر من ذلك فاترك الكتاب واختر مستوى أسهل منه.. المهم أن تقرأ وأن تستمتع.. واجعل لك "روتيناً" يومياً لا تتركه مهما كلف الثمن.. قبل النوم، بعد الفجر.. اختر الوقت الذي يناسبك.. واستمتع!

    في الكتابة.. ضع عند رأسك دفتراً.. أو افتح مجلداً في جهازك المحمول.. وابدأ في كتابة يومياتك.. ابدأ بنصف صفحة فقط.. تحدث عن أي شيء.. ولو باختصار.. عن فصلك.. عن زملائك الطلاب.. عن المدرسين.. عن الغربة.. أكتب أي شيء.. ولا تراجع ما كتبت أو تهتم للأخطاء القواعدية.. بل استمتع بكتابة ما تحب.. ولا مانع من الاستعانة بقاموس صغير خاصة في البدايات.. وفي نهاية الأسبوع ستكون قد كتبت سبع مواضيع متفاوتة الطول.. اعرض ما كتبته على أحد معلميك واطلب منه أن يعلق على ما كتبت من حيث اللغة والأفكار.. افعل ذلك أسبوعياً.. وستلاحظ قفزة غير طبيعية في مستوى كتابك..

    الاستماع.. انصحك بشراء مشغل صوتيات (آي-بود).. وزيارة موقع يوتيوب –مثلاً- وابحث في المجال الذي تحب.. إذا أعجبك مقطع ما.. شاهده أول مرة باستخدام القاموس وتأكد أنك فهمت كل مافيه.. يمكنك سؤال أحد معلميك إن أشكل عليك شيء.. بعد ذلك.. وباستخدام إحدى محولات اليوتيوب إلى mp3 (اللمنتشرة في النت) قم بتحويل المقطع الذي تحب وتحميله على الآي-بود.. واستمع للمقطع مراراً وتكراراً.. وأنت في الباص.. في صالات الانتظار.. في أي مكان.. حمل ما تشاء من المقاطع.. والأهم ما تحب.. من اليوتيوب وغير اليوتيوب.. وداوم على السماع.. وستلاحظ الفرق.. في فترة وجيزة بإذن الله..

    التحدث.. باستخدام برنامج التسجيل في الكمبيوتر أو الجوال.. سجل يومياً خاطرة قصيرة.. يمكن أن تتحدث عما كتبته في يومياتك.. أو ما قرأته.. أو استمتعت إليه.. ليس مهماً كم مدة التسجيل.. لكن الأهم أن تتحدث عما تحب.. بعد الانتهاء.. لا تستمع لما سجلت مباشرة.. بل اتركه لليوم التالي حتى تبتعد عن الجو الذي سجلت فيه وتلاحظ الفرق جيداً.. وبعدما تستمع لنفسك سجل الخاطرة التالية.. وهكذا.. وبنهاية الأسبوع يكون لديك سبع خواطر.. اطلب من أحد معلميك التعليق عليها.. واظب على ذلك وسترى الفرق..

    بناء المفردات.. حاول قدر المستطاع أن لا تمارس الطريقة التقليدية بأن تقوم بأخذ قائمة من الكلمات وحفظها.. أو أن تقوم بكتابة "الكلمات الجديدة" في دفتر أو كرت وتواظب على مراجعتها.. صدقني هذه الطرق غير عملية.. لأن استدعاء المفردات بدون سياق يصعب تذكرها واستدعاؤها أثناء الممارسة الفعلية للغة.. والطريقة الأجدى والأنفع هي أن تقتبس المفردات الجديدة من سياقاتها التي تمر عليك في قراءتك وسماعك وكتابتك وتحدثك وتسجلها في مدونتك على شكل جُمل وعبارات (لا على شكل كلمات مجردة).. وضع خطاً تحت الكلمة الجديدة.. وهذا يساعدك بإذن الله علىاكتساب مفردات جديدة ومعرفة كيفية استخدامها..

    كما تلاحظون.. معالجة "نفسية" المتعلم لا شك هي الأساس والمنطلق وتحتاج دائماً إلى متابعة وانتباه.. أما "طريقة التعلم" فليس لها صفة معينة أو أسلوب محدد.. بل هي تأتي بأي شكل متى ما حرص الطالب على التعلم.. وكما قيل: "الحاجة تفتق الحيلة".. “When there is a will, there is a way”.. الأهم في الطريقة أن تكون أنت من يحددها.. والأهم في التعلم أن يكون برغبة واستمتاع وإرادة.. وأن يصبح ذلك "عادة" تداوم عليها.. والأهم من هذا وذاك توفيق الله وتسديده..

    وفق الله الجميع.


    نقلاً عن الأستاذ:
    هشام بن محمد الفياض
    المحاضر في قسم اللغة الانجليزية - كلية اللغات والترجمة
    جامعة الملك سعود
  2. بالنسبة لمشي حالك انا الآن في السعودية باقي ماسافرت بس اعتبر نفسي أمشي نفسي وانا مادخات معهد

    بس اذا دخلت معهد صدقني راح اخلي اللي درسني اللغة ينخم لما اكلمه بالجوال ومايصدق اني انا اللي كلمته وراح اسوي فيه مقلب كبير




    إذن.. كن كالطفل في ممارسة اللغة.. دع الخجل جانباً.. لا تخف من ارتكاب الأخطاء.. لا يهمك إن ضحك عليك زملاؤك أو رمقوك بنظرة ساخرة.. واسأل عن كل شيء يمر أمامك.. وكرر السؤال حتى ترسخ الإجابة.. قلد أهل اللغة في طريقة كلامهم ونطقهم ونبرتهم الصوتية.. تماماً كما يقلد الأطفال آبائهم.. علماء اللغة يُؤكدون على أهمية التقليد في اكتساب اللغة واتقان مهاراتها.. لكن للأسف.. نخجل من التقليد حتى لايقول زملاؤنا "شوفوا فلان قاعد يعفط لسانه زي الخواجات!"

    أما في التفليد أنا أموت في التقليد وبالذات تقليد اللهجات
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الإنترنت
    بالنسبة لمشي حالك انا الآن في السعودية باقي ماسافرت بس اعتبر نفسي أمشي نفسي وانا مادخات معهد

    بس اذا دخلت معهد صدقني راح اخلي اللي درسني اللغة ينخم لما اكلمه بالجوال ومايصدق اني انا اللي كلمته وراح اسوي فيه مقلب كبير


    انت كذا


    هذا الطموح ولا بلاش

    ربي يووفقك ويسهل دربك


    الف شكر لصاحب الموضوع

    بصراحه استفدت كثير

    وكل الكلام اللي قريته كانوا الدكاتره يقولونه لي في الكلاس

    بس ماكنت اعطيه اهميه

    بس من اليوم ورايح بغير نمط حياتي من ناحية اللغه-خصوصا انها تخصصي



    ربي يوووفق الجميع
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.