مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
الدوسري سطام 2
, تخصصى لايوجد
, بجامعة لايوجد
- لايوجد
- لايوجد
- غير معرف
- لايوجد, لايوجد
- غير معرف
- Dec 2008
المزيدl February 2nd, 2009, 09:10 PM
February 2nd, 2009, 09:10 PM
أجمل مقاال للدكتور / أحمد محمد الشبعان ---------------- الكل منا راقب بألم ماذا جرى للشباب السعودي الذي يدرس في أمريكا من مضايقات بعد أحداث 11 سبتمبر، جرمهم أنهم مسلمون وبالتحديد سعوديون ويقيمون على أرض هوجمت من قبل أناس ينتمون لنفس الملة وان كان البون شاسعاًس بين هدف المهاجم والدارس، لكنهم يظلون يشتركون في السحنة السمراء والتي غدت سوطاً يهدد كل من اقترب من مسرح العملية حتى طال أذاها ذلك البرازيلي في لندن. وتطال المضايقات حتى ممن هم على أرضنا ويحتاجون للسفر إلى هناك ويتمثل هذا في تعقيدات التأشيرات واملاء بعض الشروط التعجيزية أحياناً.. وفجأة وبدون أي مقدمات نجد ذلك الذئب المزمجر ينقلب إلى حمل وديع في فترة وجيزة ويفتح ذراعيه لقبول 13000 مبتعثاً سعودياً!!؟
حديثي هنا عن شريحة مهمة بين هؤلاء المبتعثين وهم فئة المراهقين وأعني هنا ذلك الشباب غير المحصن بالزواج في الغالب، والذي لم يبلغ العشرين سنة أو ممن في حكمها عليهم نحن مشفقون وعلى هويتهم الثقافية نحن خائفون. كنا في فترة سابقة وبالتحديد في الستينيات نعاني من قلة في الدراسات العلمية في المرحلة ما دون الدراسات العليا فكنا تحت تلك الضغوط ندفع بفلذات أكبادنا في بحر لا يجيدون العوم فيه، فقلة قليلة بعد معاناة نجت وعادت بشهادة، لكن الأكثرية غرقت في بحر الشهوة والشبه قذف بهم تيار أمريكا إلى صحراء الجزيرة وما زلنا نعاني من تناقضاتها الفكرية!! فما بال قومي يلدغون من نفس الجحر وفي وقت نحن أكثر وعياً بمخططات الغرب في تغريب ثقافتنا والقضاء على أعز ما نملك ألا وهو ديننا وثوابتنا. إن مشروع الاذابة في الثقافة السائدة هو آخر ما توصلت إليه نتائج الدراسات الغربية والتي أعياها بقاء المسلمين يتمسكون بهويتهم رغم اغراءات الغرب بثقافته الوهاجة والتي تأخذ بلب المراهق. فعمد مفكرو الغرب إلى عقد المؤتمرات العلمية حول هذه الظاهرة فكانت خير وسيلة للدفاع هي الهجوم لكن في عباءة العلم وتطوير المجتمعات النامية وتصدير التقنية إلى آخر المصطلحات الرنانة..وكوني مبتعث سابق درست في بريطانيا وحضرت مؤتمرات حول الهوية وعايشت تناقضاتهم الاجتماعية، ومهتم بالأبحاث السلوكية فقد كنت مراقباً لكثير من حديثي السن من الدارسين السعوديين خاصة ممن هم دون مرحلة البكالوريوس، فكانت أوضاعهم محزنة فهم يصابون بصدمة حضارية في مجتمع يفتح ملاهيه ومراقصه وإعلامه لكل ما يحرك الشهوة ويغري بها.. وعند دعوتي بعض هؤلاء الشباب بأن يأتوا للمسجد يقول أحدهم لا أريد خداعكم فأنا لي صديقة!! وبمثل هذا يعتذر حتى يستوحش من المسجد بل وكل ما يربطه بدينه من أصدقاء ومصدر تثقيف، ومع مرور الزمن ينقلب هذا الشاب أو الشابة إلي مدافعاً عن الحرية بزعمهم فينتقل من الشهوة إلى ما هو أخطر وهو الشبهة والتنكر للتراث والثقافة وينظر للدين كحاجز أمام تحقيق ما أصبح جزءاً من حياته ثم يرجع لبلده فاقداً للانتماء والشهادة ويخون وطنه الذي انتظر منه الكثير ولكن في آمال رسمت في السراب!!
ولعلي أطرح بعض الآراء والتي لا تعدو أن تكون وجهة نظر مستقرأة من الأحداث، وكلي أمل أن يعقبه آراء أخرى تساهم في تجلية الخطر ودراسات علمية متقصية تذهب إلى أعمق ما ذهبت إليه هنا.
- النتائج الإيجابية والتي قد تجنيها أمريكا:
1- الجانب الاقتصادي
الحركة الشرائية في محلاتها التجارية ومكتباتها.
حركة الطيران المدني من وإلى أمريكا.
انتعاش أجور السكن والفنادق.
دخول العملة الصعبة.
تفعيل دخول المملكة للسوق العالمية الحرة.
2- الجانب العلمي
الحركة البحثية من حيث تطبيق تجارب علمية داخل المملكة.
اثراء الجانب البحثي بوجود مادة علمية عن المملكة.
التعاون العلمي من قبل إقامة مؤتمرات علمية بين البلدين.
تدعيم مكتباتها بمراجع علمية بالشرق الاقصى.
3- الجانب الإعلامي
الدعاية لمعاهدها وجامعاتها لقبول بعثات من المملكة وخارجها مستقبلاً.
تحسين صورة أمريكا والتي شوهتها تدخلاتها في دول العالم الإسلامي.
4- الجانب الاستخباري
تكوين صورة واضحة عن الشباب السعودي بمراقبة الطلاب عن كثب وعلى أرضها.
تكوين قاعدة معلوماتية بتصنتها على المكالمات.
سبر التركيبة الاجتماعية والقبلية والبعد الديني للشعب السعودي، بتكليف الطلاب أبحاثاً عن المملكة تتناول هذه القضايا.
الوصول لمصادر المعلومات داخل المملكة بكل دقة وتفصيل.
تكوين قاعدة معلومات عن الطلاب وحساباتهم أثناء تلبية شروط التأشيرات.
5- الجانب الثقافي
تصدير مفهوم العولمة لشبابنا.
تصدير الثقافة الغربية بكل تقليعاتها الغريبة.
اذابة الحواجز الدينية بين الأديان بدمج شبابنا المراهق بالحياة الغربية.
ايجاد جيل سعودي مثقف يحمل الفكر اللبرالي ويدعو لنقل الثقافة الغربية بدينها وتراثها ويكون في صراع مع الفكر الراديكالي والذي يمثل مصدر قلق لكونه حاجزاً أمام تمرير مخططات الغرب داخل المجتمع المحافظ. كل هذه المكتسبات لأمريكا يعقبها ايجاد شرخ ثقافي بين طبقات مجتمعنا المحافظ والذي ما زال في مأمن أن حارب ارسال مراهقيه إلى مجتمع يحمل كل عداء لتراث وثقافة الشرق.
لا استطيع القول عن هذا الموضوع بأنه موضوع مميز ,بل هو دراسة وفكر عميق وتحذير اتمنى ان يسمع له.. شكرا لك ولا تحرمنا من ابداعاتك
sam4ever February 2nd, 2009, 09:48 PM
7 " الف شكر اخوي الدوسري
فعلاً المقال بمحله ومن حلل اعطى النتيجه الصحيحه للانفتاح المفاجئ على التاشيرات
حجازي February 2nd, 2009, 10:06 PM
7 " مقال في غاية الروعة ولكن
يجب نقله الى ملتقى المبتعثين الى امريكا فليس له علاقة بملتقى الدارسين على حسابهم هنا ، فهذا الملتقى يخدم دول العالم الاخرى ايضا
Shanghai February 2nd, 2009, 11:10 PM
7 "
February 2nd, 2009, 09:10 PM
أجمل مقاال للدكتور / أحمد محمد الشبعان----------------
الكل منا راقب بألم ماذا جرى للشباب السعودي الذي يدرس في أمريكا من مضايقات بعد أحداث 11 سبتمبر، جرمهم أنهم مسلمون وبالتحديد سعوديون ويقيمون على أرض هوجمت من قبل أناس ينتمون لنفس الملة وان كان البون شاسعاًس بين هدف المهاجم والدارس، لكنهم يظلون يشتركون في السحنة السمراء والتي غدت سوطاً يهدد كل من اقترب من مسرح العملية حتى طال أذاها ذلك البرازيلي في لندن. وتطال المضايقات حتى ممن هم على أرضنا ويحتاجون للسفر إلى هناك ويتمثل هذا في تعقيدات التأشيرات واملاء بعض الشروط التعجيزية أحياناً.. وفجأة وبدون أي مقدمات نجد ذلك الذئب المزمجر ينقلب إلى حمل وديع في فترة وجيزة ويفتح ذراعيه لقبول 13000 مبتعثاً سعودياً!!؟
حديثي هنا عن شريحة مهمة بين هؤلاء المبتعثين وهم فئة المراهقين وأعني هنا ذلك الشباب غير المحصن بالزواج في الغالب، والذي لم يبلغ العشرين سنة أو ممن في حكمها عليهم نحن مشفقون وعلى هويتهم الثقافية نحن خائفون. كنا في فترة سابقة وبالتحديد في الستينيات نعاني من قلة في الدراسات العلمية في المرحلة ما دون الدراسات العليا فكنا تحت تلك الضغوط ندفع بفلذات أكبادنا في بحر لا يجيدون العوم فيه، فقلة قليلة بعد معاناة نجت وعادت بشهادة، لكن الأكثرية غرقت في بحر الشهوة والشبه قذف بهم تيار أمريكا إلى صحراء الجزيرة وما زلنا نعاني من تناقضاتها الفكرية!! فما بال قومي يلدغون من نفس الجحر وفي وقت نحن أكثر وعياً بمخططات الغرب في تغريب ثقافتنا والقضاء على أعز ما نملك ألا وهو ديننا وثوابتنا. إن مشروع الاذابة في الثقافة السائدة هو آخر ما توصلت إليه نتائج الدراسات الغربية والتي أعياها بقاء المسلمين يتمسكون بهويتهم رغم اغراءات الغرب بثقافته الوهاجة والتي تأخذ بلب المراهق. فعمد مفكرو الغرب إلى عقد المؤتمرات العلمية حول هذه الظاهرة فكانت خير وسيلة للدفاع هي الهجوم لكن في عباءة العلم وتطوير المجتمعات النامية وتصدير التقنية إلى آخر المصطلحات الرنانة..وكوني مبتعث سابق درست في بريطانيا وحضرت مؤتمرات حول الهوية وعايشت تناقضاتهم الاجتماعية، ومهتم بالأبحاث السلوكية فقد كنت مراقباً لكثير من حديثي السن من الدارسين السعوديين خاصة ممن هم دون مرحلة البكالوريوس، فكانت أوضاعهم محزنة فهم يصابون بصدمة حضارية في مجتمع يفتح ملاهيه ومراقصه وإعلامه لكل ما يحرك الشهوة ويغري بها.. وعند دعوتي بعض هؤلاء الشباب بأن يأتوا للمسجد يقول أحدهم لا أريد خداعكم فأنا لي صديقة!! وبمثل هذا يعتذر حتى يستوحش من المسجد بل وكل ما يربطه بدينه من أصدقاء ومصدر تثقيف، ومع مرور الزمن ينقلب هذا الشاب أو الشابة إلي مدافعاً عن الحرية بزعمهم فينتقل من الشهوة إلى ما هو أخطر وهو الشبهة والتنكر للتراث والثقافة وينظر للدين كحاجز أمام تحقيق ما أصبح جزءاً من حياته ثم يرجع لبلده فاقداً للانتماء والشهادة ويخون وطنه الذي انتظر منه الكثير ولكن في آمال رسمت في السراب!!
ولعلي أطرح بعض الآراء والتي لا تعدو أن تكون وجهة نظر مستقرأة من الأحداث، وكلي أمل أن يعقبه آراء أخرى تساهم في تجلية الخطر ودراسات علمية متقصية تذهب إلى أعمق ما ذهبت إليه هنا.
- النتائج الإيجابية والتي قد تجنيها أمريكا:
1- الجانب الاقتصادي
الحركة الشرائية في محلاتها التجارية ومكتباتها.
حركة الطيران المدني من وإلى أمريكا.
انتعاش أجور السكن والفنادق.
دخول العملة الصعبة.
تفعيل دخول المملكة للسوق العالمية الحرة.
2- الجانب العلمي
الحركة البحثية من حيث تطبيق تجارب علمية داخل المملكة.
اثراء الجانب البحثي بوجود مادة علمية عن المملكة.
التعاون العلمي من قبل إقامة مؤتمرات علمية بين البلدين.
تدعيم مكتباتها بمراجع علمية بالشرق الاقصى.
3- الجانب الإعلامي
الدعاية لمعاهدها وجامعاتها لقبول بعثات من المملكة وخارجها مستقبلاً.
تحسين صورة أمريكا والتي شوهتها تدخلاتها في دول العالم الإسلامي.
4- الجانب الاستخباري
تكوين صورة واضحة عن الشباب السعودي بمراقبة الطلاب عن كثب وعلى أرضها.
تكوين قاعدة معلوماتية بتصنتها على المكالمات.
سبر التركيبة الاجتماعية والقبلية والبعد الديني للشعب السعودي، بتكليف الطلاب أبحاثاً عن المملكة تتناول هذه القضايا.
الوصول لمصادر المعلومات داخل المملكة بكل دقة وتفصيل.
تكوين قاعدة معلومات عن الطلاب وحساباتهم أثناء تلبية شروط التأشيرات.
5- الجانب الثقافي
تصدير مفهوم العولمة لشبابنا.
تصدير الثقافة الغربية بكل تقليعاتها الغريبة.
اذابة الحواجز الدينية بين الأديان بدمج شبابنا المراهق بالحياة الغربية.
ايجاد جيل سعودي مثقف يحمل الفكر اللبرالي ويدعو لنقل الثقافة الغربية بدينها وتراثها ويكون في صراع مع الفكر الراديكالي والذي يمثل مصدر قلق لكونه حاجزاً أمام تمرير مخططات الغرب داخل المجتمع المحافظ. كل هذه المكتسبات لأمريكا يعقبها ايجاد شرخ ثقافي بين طبقات مجتمعنا المحافظ والذي ما زال في مأمن أن حارب ارسال مراهقيه إلى مجتمع يحمل كل عداء لتراث وثقافة الشرق.