الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ليس شيئاً مُهماً " مُجرد حديث "

ليس شيئاً مُهماً " مُجرد حديث "


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 3827 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية زهرة الحربي
    زهرة الحربي

    مبتعث جديد New Member

    زهرة الحربي الولايات المتحدة الأمريكية

    زهرة الحربي , أنثى. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى رياض أطفال , بجامعة جامعة أم القُرى
    • جامعة أم القُرى
    • رياض أطفال
    • أنثى
    • السعودية, مكة المُكرمة
    • السعودية
    • Nov 2013
    المزيدl

    November 4th, 2013, 04:23 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه ..
    صباح / مساء الفرح يارب ^_^
    كيف حالك يا نفسي ؟ ثُم كيف حالكم جميعاً ؟
    الحديث سيطول حيثُ أننا في أوله ، لكنني قبل البدء وددت أن أقول أعتذر من الجميع لو أنني سأكتب هُنا
    ما يُضايقكم أو يُضايق الإدراة لكن هذا المكان هو ملاذي الأخير لأُخرج كُل ما في نفسي ، صحيح
    أنني حديثة عهد بهذا الموقع و يبدو أنه الموقع الوحيد الذي اشتركتُ به مؤخراً بعد إغلاقي لكل مواقع التواصل
    الاجتماعي ، ليس هُناك مُبرر واضح لكُل هذا لكنني فقط أشعر أنني أود الهرب ، أود أن اتوحد مع نفسي
    أن تكون هي صديقتي الوحيدة و القريبة و التي تفهمُني جداً لما اتحدث !
    أن يصل الإنسان لمرحلة لا يُطيق فيها الحديث مع أي شخص لأسباب عدة " تلك مرحلة خطيرة ، رُبما
    أنا الأن المجال مفتوح أمامي بحُكم انني مازلت عازبه فلو لم أكن كذلك لما استطعت أن أُغلق جوالي
    و الواتس و الفيس و السكايب و لكنتُ مربوطة بشخص أخر هو و عائلته و كُل المُجاملات الاجتماعية
    الساذجة أحياناً ، لا أتحدث عن التواصل فأنا أُحب أن أكون على صلة برحمي كجدتي ووالدتي ووالدي
    لكن قصدت الزواجات و الزيارات والكم الهائل من البذخ الموجود بها و الكذب و التفاخر و التظاهر ،
    و أيضاً الواتس الذي صار صاحبه يستطيع الرد عليك عليه لكن لا يستطيع الحديث معك صوتاً ، عجباً !
    و الكارثة العُظمى لما الكُل يوجه لك اللوم لعدم سؤالك و هو لا يسأل اساساً !
    الأمر الأخر لما تفتح حساب بالفيس و حساب بتويتر و تكتب منشورات و تغريدات و الكُل يأتيك
    على عجل ، ذاك ناصح ، وذاك فيلسوف ، و فرد من عائلتك يُرسل لك على الخاص " إيش هذا إلي
    كاتبه ! " أو تأتي أحدى أخواتك و تعلق تعليق سخيف من باب المزح " فلان يمثل نقطة ضعف لعائلتنا
    و دائماً يفضحنا أمام الاخرين " المسألة ليست في التعليقات بل في التدخل بحسابات الاخرين ، ما وضعت
    هذه المواقع إلا ليكتب الشخص ما يحلو له و يُعبر عن كُل ما يخطر في عقله سواء كان يحكي عن واقع أو
    خيال ، يُعبر عن فكرة شاذة أو غريبة أو مُتهور أو حتى مجنونة ، فالكتابة مُنذ مولدها عُرفت أنها تفتح مجالاً
    واسعاً للإنسان ليُعبر عن فكرته كيفما كانت بالطريقة التي يُتقنها أو تحلو له شريطةَ أن لا يكون فيها تعدي
    على عقيدة معينه ! فالإنسان مهما كان يظلُ من البشر و يمرُ بمزاجات مُختلفة تجعله يكون في شخصيات
    عدة و بأفكار مُعينة ، أنا لا أقصد أن يكون الشخص كئيباً و حزيناً و مُتشائماً في كُل ما يكتب ، و لا ساخراً
    الفكرة أن لا يتبنى فكر مُعين يظل يكتب عنه و يفكر به العُمر كُله إنما قصدت أن يكون ذا تفكير مرن و أن
    يترك العنان لعقله ليكتب أشياء ليست مُستصاغة و ما لا يتوقع منهُ الاخرون ، أن يُثبت للآخرين أن معدن
    الشخص لا يتغير بحسب ما يكتب و كتابات الآخرين قد لا تُعبر عن أفكارهم بقدر ما تُعبر عن مزاجاتهم
    و ما يُتابعون و يواجهون في حياتهم ..
    يجب أن يفهم القُراء أن الإنسان الذي يُفكر فعلاً لا يترك مجالاً لما يقرأ أو يكتب أن يُغير من مبادئه
    و أفكاره مادامت تسير في الطريق الصحيح ، أن يُجيد ما يأخذ مما يقرأ ..
    لكن لا يعني هذا الحديث أن يأخذ الإنسان راحته في التعدي على حدود الله فيُحرم و يُحلل و يُفتي من
    رأسه ما يشتهي و يُحب " هذا أعظمُ الخطأ و أكبرهُ "
    و الأمر الذي يليه لما تتواصل مع الآخرين عبر مواقع التواصل ، وتجد أنهم يتصنعون الحُزن و اليأس
    و يكتبونه عبر مئات المنشورات و التغريدات " رُغم معرفتك اليقينه بأن هؤلاء الأشخاص بخير و يعيشون
    حياةً جميلة " المسألة هُنا تعدت فعلاً الحُرية فأنت تكتب في حسابك لكنك تؤثر في نفوس المُضافين عندك
    و أنت مُتعمد ذلك ! حدث أنني مره فكرت أن اتصنع الحُزن و اكتب منشور و أرى ردود الآخرين عليه
    فكتبتُ منشور به من الحُزن ما الله بهِ عليم " كتبتهُ و أنا أكادُ أموتُ من الضحك " و نشرته و كانت الردود
    مُبكيه أكثر من المنشور و لما اخبرتُهم بهدفي من المنشور علقت واحده منهم " أنني لن أُصدق من يكتُب
    أبداً " قلتُ لها هذا المُفترض أن لا تُصدقي شيئاً أنتي لا تعلمين مصدرهُ أو سببه !

    كأنني تحدثتُ كثيراً 
    لكنني استمتعتُ جداً بالحديث هُنا ، حيثُ أنني لن أخاف أن يُراقبُني أحد سوى الله ..
    و حيثُ أنني غريبة هُنا و مجهولة الهوية ..
    نسيتُ أخباركم بأنني وضعتُ هدفً لنفسي أن أكون من الآن و صاعداً غريبة في أي مكان
    أحلُ به ، ولما يُصبح أمري معروف سأحملُ نفسي لمكان أخر أكون فيه مجهولة هكذا سأكون
    بخير و أكثر راحةً و أقل حذراً ..
    حديثي هذا من القلب للموقع مُباشرة حتى لا أحفظُ شيئاً في جهازي يكون ممسك علي من
    المتطفلين من حولي " فأعذروني على الزلل و الخطأ إن وُجد "
    في حفظ الله ورعايته جميعاً 
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.