الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

السفير الشبكشي يلتقي مبتعثي ألمانيا غداً ولكن ماهي قصته في ألمانيا

السفير الشبكشي يلتقي مبتعثي ألمانيا غداً ولكن ماهي قصته في ألمانيا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5624 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أم مبتعث
    أم مبتعث

    مبتعث مجتهد Senior Member

    أم مبتعث السعودية

    أم مبتعث , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى مشرفة تربويه , بجامعة الظالم بيلاقي عقابه اجلا ام عاجلا
    • الظالم بيلاقي عقابه اجلا ام عاجلا
    • مشرفة تربويه
    • أنثى
    • التفكير في ولدي, قلب ولدي
    • السعودية
    • Dec 2006
    المزيدl

    November 22nd, 2008, 09:19 PM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اليوم هاتفت ولدي وأبلغني أن السفير غداً سوف يقابلهم وأنه اليوم التقوا بالملحق الثقافي في بون مايهمني أنني بحثت عبر الشبكه عن أي علاقه بالموضوع ولكن لم أجد ووجدت ماهو أقوى وترك أثراً كبيراً في داخلي وهو قصة كفاح الدكتوراسامه شبكشي سفير السعوديه في ألمانيا الإتحادية وأتمنى من كل شاب أن يتأمل هذه القصه الرائعه من الكفاح وعدم اليأس وكيف تخطى الشبكشي وتجاوز جميع ما واجهه بل وضع التحدي صديقاً له اترككم مع القصه
    في ألمانيا أمضى أسامة شبكشي قرابة 13 سنة، فأخذ يقتات من الفتات المتساقط ليطعم نفسه، وفي سبيل الوفاء بقسمه، واصل الليل بالنهار من خلال أعمال عديدة إلى جانب دراسته، كان مرتب إحداها سبعة ماركات ونصف مارك، كد وكدح إلى أن عاد رافع الرأس، مفتخراً بما ناله وحصل عليه، وهذا من حقه
    براءة الطفولة وشقاوة المراهقة، ماذا تبقى منهما في ذاكرتك؟ - لم تلدني أمي وفي فمي ملعقة من ذهب، أو حتى من حديد، عشت في كنف عائلة متوسطة الدخل إلا أنها كريمة النفس، نظيفة اليد والجيب، واجهت قسوة الحياة ومرارتها صغيراً وعمري 16 سنة، أُقصي والدي عن عمله لاسباب لا علاقة له بها مطلقاً، فاهتزت العائلة حينما اضطر أبي وأمي لمغادرة البلاد والإقامة في مصر، وبقيت في جدة وحيداً اذهب في نهاية كل شهر ولمدة ثلاثة أيام إلى وزارة المالية لتسلم مرتب والدي التقاعدي (1270ريالاً) ومن ثم ابعث به إليه. هذه الظروف أثرت سلباً في تحصيلي الدراسي.

    أقسمت أن أعود متفوقاً أو داخل تابوت
    * في مقابل هذه الظروف الصعبة، كيف أكملت دراستك وهيأت لنفسك الابتعاث إلى ألمانيا؟
    ـ نتيجتي في الثانوية العامة كانت ضعيفة لم تؤهلني للابتعاث وأنا الذي كنت أسعى إليه، اجتهدت في ذلك بكل الطرق ولم أوفق، ولاجل هذه الغاية قدِم والدي ـ رحمه الله ـ من مقر إقامته في مصر فجئنا الرياض في صندوق شاحنة (لوري) تابعة للبريد في صيف ملتهب، كان والدي واثقاً من مساعدة أحد أصدقائه وهو وزير سابق، وصلنا الرياض ونحن في حالة بائسة من العطش والجوع والغبار يغطي وجوهنا، وما أن صرنا على باب منزل من كان والدي يعتقد بأنه صديق له ليقوم بواجب الضيافة ومن ثم نعرض عليه حاجتنا حتى بادرنا حارس مسكنه بالسؤال وقبل أن يعود إلينا مرة أخرى كنا نسمع «صديق الوالد» ينهر مخدومه ويأمره بعدم تمكيننا من دخول المنزل بحجة عدم وجوده، اصطكت الدنيا في وجوهنا وانقلبت أحلامي الوردية إلى معرفة حقيقية بواقع الحياة التعيس، عانيت وندمت حينما خاب ظن والدي في من كان يقول بأنه صديقه، حاولنا تدبير المبلغ من كثيرين إلا أننا لم نقدر ولم يعطنا أحد.
    * وكيف خرجتما من هذا المأزق الذي كان سيحول بينك وبين طموحاتك؟
    ـ لم يهن على والدي أن يخيب ظن ولده فيه كما خاب في صديقه، كانت في يده ساعة من ذهب هي آخر ما يملك، باعها بثلاثة آلاف ريال، وأعطاني المبلغ وقال «دبر حالك»، وقتها أقسمت أن أسافر إلى ألمانيا واعود بالشهادة وان لم أحقق هذا الهدف تكون رجعتي جثة داخل صندوق خشبي يعاد شحنها لموطنها.
    * بثلاثة آلاف ريال، كيف كانت أحوالك المعيشية والدراسية في ألمانيا؟
    ـ أعدت دراسة الثانوية العامة بقصد الحصول على مجموع يجيز لي دخول كلية الطب، سكنت في مكان صغير جداً مع زميل من تركيا، ومن شدة البرودة كنا نتبادل الجلوس حول المدفأة لصغر حجمها وضيق المساحة، لا يوجد لدينا ماء ولا محارم؟ كنا نستخدم الجرائد في النظافة، الوجبة الرئيسية عبارة عن رغيف خبز في داخله زبدة وسكر، وفي مطعم الجامعة كنا نستطعم طبق الشوربة، يوماً لي وآخر عليّ بالتناوب مع زميلي التركي.
    سائق التراكتور وبائع الآيسكريم
    * أول وظيفة عملت بها، وكم كان مقدار أول مرتب تسلمته، وفي ما صرفته؟
    ـ أول عمل زاولته سائق تراكتور في مزرعة في ألمانيا، وبمرتب سبعة ماركات ونصف مارك، اصرفها في شراء ما اقتات به، ثم عملت في مصنع بسكويت، نقوم بمناولة وتحميل علب حديدية حادة، ويعطينا المصنع ما يعادل ريالا سعوديا واحدا (0.267 دولار) عن كل علبة، وكان العمال الألمان معي، (وهم غير مسلمين) يتعمدون إسقاط العلب في الأرض مما يحرمهم من اخذ أجور عليها حتى يأخذها الطالب الفقير ويأكلها.
    قمت ببيع الآيسكريم في الصيف، وكان الأطفال الألمان يأتون لي، ليس بقصد الشراء، إنما لأن لون بشرتي يثير استغرابهم مما يدفعهم إلى فحص وجهي بأصابعهم.
    وتزامناً مع دراستي في الجامعة وحتى احصل على دخل يسد الرمق ويخفف من وطأة المتطلبات المالية عملت في مصنع غواصات حيث أصوات المعدات والمكائن مرتفعة جداً تلحق الأذى بالعامل إن لم يتخذ من أسباب السلامة ما يقيه آثارها، ولأني غير قادر على شراء جهاز حماية الأذنين، فإن أذني اليسرى فقدت حاسة السمع نهائياً، وفي هذا المصنع كان الألمان يتناولون سندوشات لحم خنزير، وكانوا بين يوم وآخر يأتون بسندوشات جبنة أو سمك ويدّعون بأنهم أحضروها بالخطأ بينما ذلك يأتي عن قصد منهم، لأنني كنت امتنع عن أكل لحم الخنزير ومشتقاته، كانوا يفعلون ذلك من باب العطف عليّ وعدم جرح مشاعري.
    * منتهى طموحك، هل وصل بك إلى أن ترى نفسك وزيراً؟

    ـ ذلك لم يكن في الحسبان إطلاقا.
    * من نقل إليك ترشيحك للوزارة، وكيف تلقيت الخبر؟
    ـ نقل لي خبر الترشيح الشيخ إبراهيم العنقري المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، حينها أصابني رعب شديد، فلم اكن أتوقع المنصب أصلا فإذا بي وزيراً لإحدى الوزارات الصعبة جداً، داخلني شعور بأنه يجب أن أكون في مستوى ثقة ولاة الأمر في العبد الفقير إلى الله، وألا اخذلهم أبدا، أخاف الله في ما أؤتمنت عليه، فإن لم أراه فإنه يراني. * نوع وموديل وقيمة أول سيارة امتلكتها؟
    ـ سيارة مازدا 929 وكانت قيمتها آنذاك 15 ألف ريال، إلا انه لم يكن في مقدوري أن ادفع إلا 900 ريال، وتم تقسيط المتبقي على أربع سنوات.

    موقف مؤلم تؤرقك ذكراه؟

    ـ يوم وفاة والدي وولدي وابنة شقيقتـي، رحمهم الله جميعاً.

    * نصيحة قبلتها ونفذتها، وممن؟

    ـ الصلاة في جوف الليل، والدي رحمه الله كان يوصيني بذلك.

    * موقف من أيام الدراسة في ألمانيا ما زلت تتذكره؟

    ـ ذهبنا ونحن أربعة طلاب، لامتحان مادة الفيزياء، كنا نتوقع أننا سندخل إلى قاعة محاضرات فيها المئات من الطلاب، فإذا بي أجد نفسي وحيداً في مواجهة ممتحن المادة، انسحب زملائي الآخرون من خلفي بعد أن عرفوه، وتبين لي في ما بعد أن الذي امتحنني هو الدكتور اوتوهان الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء، وكان من اصعب الممتحنين، إلا أن الله قيض لي أن أتوصل إلى الإجابات الصحيحة وحصلت على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في ذلك الامتحان.

    ولد «عبد المجيد» فسعدت، مات فشقيت.. أسعد، وأسوأ يومين في حياتك؟
    ـ يوم ولادة ابني عبد المجيد، ويوم وفاته، هما أسعد وأسوأ أيام حياتي. صمت الأب، ثم تناول إطارا في مقابل عينيه يحوي صورة مكبرة لفقيده الوحيد والعبرات تأبى إلا أن يتقطع حديثه، قال بصعوبة «قد استرد الله وديعته»، كان شاباً متديناً واثناء عودته من الجامعة حيث يدرس في كلية الطب إلى المنزل في محافظة جدة، قضى عليه حادث سير مفجع وعمره 20 سنة.


    كادر الطبيب الفيلسوف
    :ولد أستاذ الأمراض الباطنة أسامة بن عبد المجيد شبكشي في مكة المكرمة عام .1943
    أعاد دراسة الثانوية العامة في مدرسة كيل بألمانيا الغربية.
    استحق شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة ايرلنجن الألمانية،
    وحصل على درجتي دكتوراه، الأولى في الطب عام 1974،
    والأخرى في الفلسفة «باريت سايندروم» عام 1976 من الجامعة ذاتها،
    وفي نفس العام منحه مستشفى ليونبرج التعليمي درجة التخصص في أمراض الباطنة، وشهادة فاخ آرتز.
    عمل طبيباً مقيماً بنفس المستشفى وفي القسم الطبي بريهاو،
    ويحمل ترخيص بممارسة الطب في ألمانيا الغربية ومن حكومة بافاريا.
    اكتسب خبرات سريرية «إكلينيكية» في الداخل والخارج،
    تدرج في وظائف أكاديمية وزاول أنشطة إدارية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، إلى أن تولى عمادة كلية الطب والعلوم الطبية، فوكيلاً للدراسات العليا والبحث العلمي في يناير (كانون الثاني) 1991، ثم مديراً للجامعة في ديسمبر (كانون الاول) 1993، وفي أغسطس (آب) 1995 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للصحة. شارك في مؤتمرات وحلقات دراسية محلية ودولية، وله بحوث قبلت في ندوات وأجيز العديد منها للنشر في إصدارات طبية. اشرف على إعداد رسالة دكتوراه في جامعة تولين عام 1985، وعلى درجتي ماجستير في كلية العلوم في جامعة الملك عبد العزيز عامي 1989 ـ .1994 الشبكشي الذي نال تحصيله في دولة عريقة علمياً في تدريس الطب أب لـ«مايا» وهي متزوجة، وفقد ابنه الوحيد «عبد المجيد» قبل 9 سنوات في حادث سير في محافظة جدة، في يوم اعتبره أسوأ أيام حياته. الآن هو سفير اللملكه في ألمانيا الإتحادية هنيئاً لكم طلابنا برعاية هذه الشخصيه لكم
  2. خالتي ،،،
    الله يرجع لك ولدك بالسلامة ، وتشوفي كالدكتور الشبكشي

    ما شاء الله تبارك الله
    همة عالية
    وروح معنوية مرتفعة
    رغم جميع التحديات التي واجهها
    مين كان يتخيل المواقف الصعبة يلي مر فيها
    من قلة في الطعام والدفء والشراب
    والأدهى والأمر فقد حبيبته ( سمعه في اذنه اليسرى ) كليا
    إنه بحق يستحق بأن يكون وزيرا
    وحقا من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل
    وما وصوله لهذه المراتب العالية إلا
    بتوفيق من ربه أولا
    ثم بدعاء من أبويه ثانيا
    ثم بجده وصبره واجتهاده ثالثا
    وفعلا من طلب العلا سهر الليالي ،،
    ما شد اللحاف وقال وأنا مالي <<<< خربتها

    فبالعزيمة والهمة والإصرار نحقق الانتصار
    وهذه دعوة لكم إخواني المبتعثين وأخواتي المبتعثات
    من هذه الأم الكريمة ، التي مغزاها من القصة هو
    النظر لما كان عليه الحال ، ولما أصبح عليه الحال
    فلله الحمد أصبحنا بنعمة
    مكافأة وتجي لعندنا
    وزيادة وزادونا كلنا
    وتذاكر سفر وما قصروا علينا
    وجامعات وبأحسن الجامعات
    الباقي عليكم إخواني
    هذه بعثة ومنحة للدراسة وليست للسياحة
    شدو حيلكم وأرفعو همتكم عشان نرفع راية وطنا
    ونكون على الأقل مواكبين لإنفجار المعلومات العالمي
    الذي هو أقوى سلاح على وجه الأرض
    فلا حضارة ولا مال ولا قوة إلا بالعلم
    سلاح فتاك تضيع لأجله دول وقارات
    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ألا يعود أي مبتعث ومبتعثة
    إلا الوطن إلا وهم حاملون أرقى وأعلى الشهادات العالمية
    التي ينفعون بها دينهم وأمتهم ووطنهم وأنفسهم كذلك

    دعواتك ياخالة
    وجزاك الله خير على هذا الموضوع الأكثر من روعة ،،،
    7 "
  3. yassoor
    يارب يقبل منك دعواتك ويارب إنت كمان ترجع بالسلامه لأهلك ونفرح بتخرجكم وعودتكم للبلد رافعين الراس ومبيضين وجهنا ووجه أبو متعب أنا واثقه بعودتكم راح تكون السعودية غير ربي يعينكم ويسهل كل الأمور الصعبه لكم ويعطيكم الصبر ويجعل أولاد الحلال في طريقكم
    والله أشكرك عشان تابعت القصه منجد أنا أتمنى الكل يقرأها مو بس يتصفح ويمشي
    7 "
  4. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مبتعث
    yassoor
    يارب يقبل منك دعواتك ويارب إنت كمان ترجع بالسلامه لأهلك ونفرح بتخرجكم وعودتكم للبلد رافعين الراس ومبيضين وجهنا ووجه أبو متعب أنا واثقه بعودتكم راح تكون السعودية غير ربي يعينكم ويسهل كل الأمور الصعبه لكم ويعطيكم الصبر ويجعل أولاد الحلال في طريقكم
    والله أشكرك عشان تابعت القصه منجد أنا أتمنى الكل يقرأها مو بس يتصفح ويمشي
    آمين يارب العالمين
    جزاك الله خير يا خالة على هذه الدعوات الطيبة
    وإن شاء الله كثير من الطلاب يكونوا أستفادوا من هذه القصة
    فما فائدة المواضيع دون قراءة ؟!!!!
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.