الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

(النظرة سهم مسموم من سهام إبليس)

(النظرة سهم مسموم من سهام إبليس)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5420 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية راجية رحمة ربها
    راجية رحمة ربها

    مبتعث مستجد Freshman Member

    راجية رحمة ربها الولايات المتحدة الأمريكية

    راجية رحمة ربها , أنثى. مبتعث مستجد Freshman Member. من الولايات المتحدة الأمريكية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى chemistry , بجامعة سعودية
    • سعودية
    • chemistry
    • أنثى
    • السعودية, السعودية
    • الولايات المتحدة الأمريكية
    • May 2009
    المزيدl

    May 27th, 2009, 11:04 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,

    لاأخفيكم أخواني أخواتي لم يمر يومين على تسجيلي في هذا

    المنتدى المبارك الذي يهدف إلى قوله تعالى(إنما المؤمنون

    أخوة)

    وأول سبحان الله موضوع قرأته ليدمي القلوب ويسيل الدموع ويجبرك على رفع كفيك بالدعاء والرجاء لأخواننا

    الذين من عليهم الرحمن ويسر لهم الدراسة بفضله وكرمه من

    خير أمة أخرجت للناس والله ماكتبت هذا الموضوع إلا لأقول

    اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك

    بأنك أنت الله لاإله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمدالذي لم يلد

    ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأن محمد عبدك ورسولك وأني

    أرجو رحمتك وأخاف عذابك في يوم تشخص


    فيه الأبصار وأشهدك على إمتثالي لقولك(ولتكن منكم أمة

    يدعون إلى الخير) وأني فوضتك أمري وأتخذتك ولياً ووكيلاً

    ونصيرا فأعني لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    أخوتي في الله إذا أستعنت فأستعن بالله وإذا سألت فسأل الله

    ووالله إنه رؤوف رحيم ودود كريم مسألة الزواج للخلق

    أجمع لهو مطلب ضروري وتشتد الحاجة بضرورته عند السفر للخارج

    و في بلادنا حفظها الله مشاريع يسرت ذلك مثل :مشروع ابن بازالخيري

    الشيخ محمد رقمه وعنوانه في موقع صيد الفوائد

    والشيخ د. عادل العبدالجبار والشيخ د. غازي الشمري في موقع صيد الفوائد

    والكثير الكثير من المشاريع التي لاتكاد تخلو منها منطقة بل محافظة شكر الله سعي الجميع

    اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض

    من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته وفضحه في وسط بيته

    اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

    اللهم أرزق شباب المسلمين وبنات المسلمين الأزواج الصالحين والزوجات الصالحات وأرزقهم الذرية الصالحة

    الطيبة المباركة آمين آمين آمين لمن قرأ فأمن ومن قرأ ولم يؤمن

    يارب لاتحملنا مالا طاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين

    خلق الله آدم وخلق منه زوجه حواء، ليكون خليفة في الأرض، يقوم بعمارتها وعبادة الله فيها، هو وذريته، إلى أن تقوم الساعة.
    واقتضت حكمة الله أن يكون البشر من جنسي الذكر والأنثى، وركب في طبيعة كل جنس الميل للآخر، فلا غنى لأحدهما عن صاحبه.
    وحتى لا تخرج هذه الغريزة بالرجل أو المرأة عن حدود الفطرة وضع سبحانه وتعالى أحكاماً معينة تبين حدود العلاقة بين الطرفين، فحرم كل التقاء جنسي بين الرجل والمرأة إلا ما كان عن طريق العقد الشرعي، بالزواج ، أو ما كان عن ملك اليمن يقول سبحانه وتعالى
    (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) .
    نعم . فالدين الإسلامي دين الفطرة دين الحنيفية السمحة، ومن أسرار سماحته ويسره أنه لا يصادم حاجة النفس البشرية، فالعباد خلق الله، والدين أمره، (ألا له الخلق والأمر) ولذا كان شرع الله متضمناً ما فيه مصلحة العباد في دنياهم وأخراهم.
    كان الإسلام وسطاً ، لم يتجاهل حاجة الإنسان الغريزية كما فعلت الرهبانية فحرمت الزواج على أتباعها، ولم تفرط إفراط الجاهلية والوثنية فأباحت المتع الجنسية دون حد أو قيد، ففي كلا المنهجين فساد عظيم، واختلال لموازين الحياة.
    الدعوة إلى النكاح في القرآن :
    لقد دعا سبحانه وتعالى عباده إلى النكاح في مواطن عديدة من كتابه الكريم، فمن ذلك قوله تعالى
    (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) الآية.
    وقوله تعالى ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم) .
    وقوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (الروم 30)
    وقوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات).
    وقوله تعالى وهو يتحدث عن أنبيائه ورسله وهم قدوة البشرية ( ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية) . وفي هذا المعنى يقول النبي(أربع من سنن المرسلين، الحناء ـ وفي رواية الختان ـ والتعطر والسواك والنكاح) رواه الترمذي.
    الدعوة إلى النكاح في السنة النبوية:
    جاءت السنة النبوية مؤكدة ما جاء في القرآن الكريم فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي  أنه قال (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق عليه . وفي هذا الحديث الحث الصريح على استحباب المبادرة إلى النكاح في أول العمر حين يبلغ المرء ذكراً أو أنثى مبلغ النكاح وكانت الفرصة متاحة والأسباب ميسرة.
    وعلِم النبي  أن بعض شباب الصحابة هموا بالتبتل أي ترك الزواج تفرغاً للعبادة فغضب وخطب الناس وقال
    (ما بال أقوام قالوا كذا وكذا، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) متفق عليه .
    واستأذن عثمان بن مضعون النبي  في التبتل فأبى عليه.
    دعوة السلف الصالح إلى النكاح:
    رأى عمر أبا الزوائد قد أبطأ عن الزواج فقال له
    (ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور)
    ولقي عثمان عبد الله بن مسعود في منى فقال له: (يا أبا عبد الرحمن ألا نزوجك جارية شابة لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك) متفق عليه.

    وقال ابن عباس لسعيد بن جبير
    ( تزوج يا سعيد فإن خير رجال هذه الأمة أكثرهم نساءً).
    من فوائد النكاح وثمراته:
    1. هو الطريق الصحيح مع ملك اليمين لحفظ النوع البشري ، وسلامته من الفناء والانقراض.
    2. النكاح وسيلة عظيمة النفع لغض البصر، وحفظه ولا يخفى ما في إطلاق البصر من الآثار السيئة إذ هو سبب في العذاب النفسي ، وفقدان الطمأنينة، كما أنه من أبرز أسباب وقوع الفواحش. وفي غض البصر راحة القلب وسكينة النفس والتلذذ بحلاوة الإيمان.
    3. تحصين الفرج، ووقايته من الفواحش ، إذ يجد المرء ما يقضي به وطره في الحلال الطيب المباح.
    4. وقاية المجتمع من آفات الفواحش، كالزنا واللواط.
    5. وقاية الأفراد والمجتمعات من الأمراض المهلكة التي يسلطها الله على من يشاء من عباده إذا تمادوا في الفواحش، كأمراض الإيدز ، والزهري ، والهربس ، والسيلان،وغيرها مما هو مصداق قوله
    (وما ظهرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا سلط الله عليهم من الأوجاع والطواعين التي لم تكن في أسلافهم).
    6. مصلحة الرجل حيث يجد من يعتني به، ويهيئ له طعامه وشرابه وفراشه، ويربي ولده، ويحفظ ماله، ويؤنس وحشته.
    7. مصلحة المرأة حيث تجد من يسعى عليها، ويؤنسها، ويقوم برعايتها في النفقة والدواء، والمسكن وكل ما تحتاجه من ضرورات الحياة وحاجياتها،ويصونها عن مباشرة ذلك بنفسها مما يعرضها لكثير من الأذى.
    8. التعاون على تربية الأبناء وتنشئتهم النشأة الصالحة، إذ لا يمكن لأحد الأبوين القيام بها بمفرده إلا مع وجود خلل كبير، وبقاء ثغرات لا يمكن سدها بمعزل عن الآخر.
    9. حصول الأجر والثواب، ففي البضع صدقة، وفي النفقة على الأهل أجر، وطاعة المرأة لزوجها والقيام بخدمته باب من أبواب الجنة
    هذا وأسأل الله تعالى أن يأخذ بقلوب شبابنا وفتياتنا لما فيه صلاح أحوالهم، وأن يرزق كلا منهم الزوج الصالح والذرية الطيبة إنه جواد كريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.