الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الشيخ سلمان العودة:الخوف من الابتعاث لا يمكن أن يبني حضارة

الشيخ سلمان العودة:الخوف من الابتعاث لا يمكن أن يبني حضارة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5428 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية aaser
    aaser

    مبتعث مستجد Freshman Member

    aaser غير معرف

    aaser , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. , تخصصى Marketing , بجامعة Regent
    • Regent
    • Marketing
    • ذكر
    • London, London
    • غير معرف
    • Jul 2008
    المزيدl

    June 9th, 2009, 05:24 AM

    الإسلام اليوم/ القاهرة/ أيمن بريك 3/2/1429
    09/02/2008


    أكّد الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة -المشرف العام على موقع (الإسلام اليوم)- أنه لابد للمسلمين من الاستفادة من النهضة العلمية التي استوطنت في بلاد الغرب؛ بصفتها إرثًا إنسانيًا يمكن أن يستفيد منه المسلمون.
    وقال الشيخ العودة – في حلقة الجمعة من برنامج (الحياة كلمة) على قناة MBC)) والتي جاءت تحت عنوان "الابتعاث" –: إن فكرة الابتعاث هي طلب العلم: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) [طه:114]، وإن العلم ليس له وطن بل هو متنقّل، وفي يوم من الأيام كان هذا العلم في المنطقة الإسلامية، وكان العلماء يتحدثون عما يُسمّى بـ"الرحلة لطلب العلم"، كما في قصة سيدنا موسى والخضر، كما أن الصحابة -رضوان الله عليهم- والتابعين وغيرهم كانوا يرتحلون من المغرب إلى المشرق لطلب العلم.
    وأضاف "العودة" أنه -وفي العصر الحاضر- فإن من البديهيات التي لا تحتاج إلى تأكيد أن العلم المدني (علم التقنية والصناعة والمبتكرات والعلوم الحديثة وعلوم الطبيعة....) استقرت في بلاد الغرب بعد أن رحلت عن العالم الإسلامي الذي كان مهدًا لهذه الحضارة في وقت من الأوقات، فأصبح هناك حاجة ماسة إلى اقتباس هذه العلوم والاستفادة منها، مشيرًا إلى أن فكرة الابتعاث جاءت من هذا المنطلق.
    وبيّن "العودة" أن فكرة الابتعاث جاءت أيضاً نتيجة لتخلّف الأمة الإسلامية وتفوّق الأمم الغربية، بل والشرقية أيضًا، مما أدّى إلى ظهور فكرة الابتعاث، والتي بدأت في المملكة العربية السعودية في عام 1946 قبل استكمال توحيد المملكة؛ إذ كانت هناك بعثات إلى مصر، وفي فترة الطفرة زيدت هذه البعثات -وبالدرجة الأولى- إلى أمريكا ودول أوروبا.
    وفي السنتين الماضيتين -وبسبب الطفرة الاقتصادية وظروف سياسية ومعرفية أخرى، إضافة إلى اندماج دول الخليج في مشاريع نهضوية؛ من بناء مدن اقتصادية ومعرفية وجامعات- ظهرت من جديد فكرة الابتعاث، وتم تنظيم برنامج لابتعاث ما يزيد عن (40) ألف سعودي إلى أمريكا والصين وكوريا وماليزيا وغيرها.
    ولفت "العودة" النظر إلى أن فكرة الابتعاث ليست حكرًا على دولة بعينها، مشيرًا إلى أن دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية -والتي تستقبل ما يقارب من 20% من المبتعثين من جميع أنحاء العالم- إلاّ أنه يوجد أكثر من (150) ألف طالب أمريكي مبتعث إلى دول أخرى.
    وتابع "العودة" أن الاستثمار في التعليم هو من أعظم ضروب الاستثمار، وأن كبار علماء الاقتصاد المعاصرين يؤكدون أهمية الاستثمار في التعليم، ويعتبرون أن هذه نظرية جديدة، في حين أن المسلمين الأوائل عرفوا قيمة التعليم والاستثمار في التعليم، و يُروى أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: إن ساعة أو ليلة مع عبيد الله بن عبد الله بن عتبه بن مسعود تُقدّر بـ (1000) دينار، قيل له: وكيف ذلك يا أمير المؤمنين وأنت أحرص الناس على بيت المال؟ قال: إن هذه الجلسة مع عبيد الله تردّ إلى بيت مال المسلمين آلاف الدنانير.
    وفيما يتعلق برفض البعض لفكرة الابتعاث، قال "العودة": إن الابتعاث له آثار إيجابية كبيرة جدًا تتعلق بالتنمية الإنسانية والبشرية والعلمية، مشيرًا إلى أن العالم الإسلامي ينشد نهضة وحضارة وعمراناً ومدنية، في حين أن مراكز التعليم والحضارة والمدنية توجد في أمريكا والغرب.
    وأوضح "العودة" أن هناك من يرفض فكرة الابتعاث من باب الخوف، وأكّد أن الإسلام لم يكن دين خوف، ولا يربي أتباعه على إغلاق النوافذ وبناء الجدران، ولا على عدم السماع من أحد أو عدم الذهاب إلى أحد؛ فالإسلام دين لم ينشأ في جو الخوف على الرغم من أن المدينة كان بها اليهود ونصارى نجران.
    وقال "العودة": إن هذه الروح المفرطة في الخوف ليست أصيلة في القيم الإيمانية، كما أنها ليست الروح التي يمكن أن تبني حضارة.
    وفيما يتعلق بإمكانية تسرّب بعض القيم الغربية إلى المجتمعات الإسلامية من خلال عملية الابتعاث أكّد العودة أن الغرب ليس مجرّد مجتمع قاذورات كما يصوره البعض، ولكنْ هناك قيم اجتماعية من الممكن أن نستفيد منها، مثل: احترام العمل، والالتزام بالمواعيد، والجودة والإتقان في العمل. كلها قيم اجتماعية نحتاج إلى معرفتها، إضافة إلى الاستفادة من اللغة التي يتعلمها المبتعث، والتي يمكن أن يفيد بها مجتمعه.
    أما من يتحدث عن السلبيات فإنه يتحدث عن الذوبان والانحراف الأخلاقي والفساد وهذا واقع ويحدث أيضًا؛ لأنه لا يمكن تخيل أن تكون التجربة ناجحة بنسبة 100 %. و الدين الإسلامي يقوم على أساس القناعة القلبية، ونحن أحيانًا نفرط في اعتبار أن القيم الدينية هي عبارة عن فرض اجتماعي، ونتخيل أن الإنسان إذا خرج من هذا المجتمع الضاغط عليه سيلجأ إلى المتعة والشهوات والانحراف، وهذا يأتي من جانب الإفراط في الضغط بدل التركيز على الإقناع. و أكّد أنه ليس من الصعب أن نسعى لإقناع الناس بالقناعات الإيمانية التي تجعلهم إذا ذهبوا أن يكونوا رسلاً للخير، وأن يعودوا بالخير إلى بلادهم.
    وانتقد "العودة" أولئك الذين يرفضون الابتعاث بدعوى أن طلائع السبعينيات من المبتعثين العرب والمسلمين إلى الغرب جاؤوا بدعوات تغريبية، وقال: إن الإفراط في عقدة المؤامرة هي مشكلة كبيرة تسيطر على كثير من الناس، حقيقي أن هناك في الهند ومصر أفراد قلائل ربما دعوا إلى التغريب وصُنِعوا على عين الغرب، إلاّ أن هناك من خدم الغرب وهم في بلادهم.
    وشدّد "العودة" على ضرورة ضبط عملية الابتعاث، مشيرًا إلى أن حركة الابتعاث في السنتين الأخيرتين شهدت تسارعاً؛ لأن الأمر كان مفاجئًا، لذلك تم قبول العديد من الطلاب صغار السن وغير المؤهلين.
    وأوضح الشيخ العودة أن هناك حاجة ماسة لتأهيل هؤلاء المبتعثين، وأن هذا الأمر ليس اختبارًا لعقائدهم، ولكن ينبغي تعريف هؤلاء الطلاب بالبلد الذي سيذهبون إليه وبعاداته وتقاليده، إضافة إلى تعزيز جانب الإيمان في نفوسهم، مشيرًا إلى أنه يجب التركيز على طلاب الدراسات العليا. وفيما يتعلق ببعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المبتعثين، أكّد العودة ضرورة الاقتناع بموضوع التخصص؛ إذ إن الكثير من المبتعثين يذهبون غير مقتنعين بتخصصهم، وبعضهم يرجع دون أن يستفيد شيئًا، في حين أن بعضهم عندما يرجع إلى بلده يعمل في تخصص غير تخصصه.
    ودعا الشيخ سلمان العودة إلى ضرورة توفير الرعاية للمبتعثين، والتقليل من اختيار صغار السن، وأن يقتصر الابتعاث على من هم أكثر نضجًا. كذلك دعا إلى ضرورة وجود "النوادي الطلابية" التي يمكن أن تساهم في تنظيم بعض الأنشطة لهؤلاء الطلاب، وتساهم في حل مشكلاتهم، و تقوم بمتابعتهم.
    وفيما يتعلق بالمبتعثات فإنه يجب أن تكون هناك رعاية لهن، ولابد من توفر الضوابط الشرعية؛ من وجود محرم واختيار الكفاءات، منوّها إلى أن اشتراط وجود المحرم مع المرأة ليس ليكون رقيبًا عليها لعدم الثقة بها - كما يروّج البعض – ولكن ليكون حارسًا وحاميًا لها؛ حتى لا تتعرض لأي عدوان من الآخرين، فنحن لا نريد أن ننقل بؤس المرأة الغربية التي تعاني من التشريد وابتزاز الجسد, وإنما نريد أن ننقل تفوّق المرأة وشخصيتها وإنسانيتها وحضورها.
    وأوضح الدكتور سلمان العودة أن من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس هو أن تعاملهم مع الخطأ الذي يصدر عن المرأة المسلمة سواء في الداخل أو الخارج يكون بشكل مختلف عن الخطأ الذي يصدر عن الرجل، مؤكدًا على أن الخطأ واحد والمسؤولية واحدة والعقوبة واحدة. وأن المرأة يمكن أن تؤدي دورها الاجتماعي كمعلمة وطبيبة ومحققة وخبيرة و....
    أما ما يروّج له الإعلام الغربي، وما يُقال في تقارير الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية "مساواة الرجل بالمرأة" فإن هذا الأمر ليس عندنا في الإسلام، ويرفضه الرجل كما ترفضه المرأة، وليس عندنا في الإسلام تمييز للرجل عن المرأة أو العكس، فالرجل يتفوّق على المرأة في بعض الأمور، كما أن هناك أمورًا تتفوّق فيها المرأة على الرجل.

    الأصل وجود مرجعيات فقهية في كل بلد

    ورداً على سؤال حول أن كثيراً ممن يعيشون في الغرب -سواء كانوا مبتعثين أم لا، ونظراً لعدم وجود مرجعية فقهية معتبرة في البلد- يرجعون إلى فقهاء في بلاد الغرب، وبالتالي يفتونهم بموجب هذا البلد، فهل هناك مرجعيات فقهية معتبرة في هذه البلاد بحيث يمكن أن يفتوا بما يناسب البلد؟ أجاب الشيخ العودة بأن هذا هو الأصل؛ فأهل مكة أدرى بشعابها، وإن الشخص عندما يفتي بقضية، ولا يدري بأبعادها، يفتي بموجب ما يعيشه هو، وربما يفتي وعينه على أولئك القريبين منه الذين ربما يسمعونه وينتقدونه ويعيبون عليه، وبالتالي فهو يقول بما يحفظ ويحمي عرضه منهم، ولا يراعي السائل، وظرف السائل، والبلد الذي يعيش فيه. أما إن وُجدت مراجع فقهية مطلعة، فإن هذا يكون شيئاً جيداً، وإلاّ فإن على الشخص بالسؤال الخاص؛ فإن الشخص قد يسأل إنساناً في ميدان عام، ويسمعه القريب والبعيد، والمعرض والمخالف يكون حذراً، أما إذا سألته سؤالاً خاصاً وشرحت له ظروفك ومعاناتك فلربما أدرك هنا أن الأمر فيه سعة أحياناً (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).
    فقد يعذرك في موقفك، ويعطيك فتوى خاصة، ولكنه لا يريد أن تكون فتوى عامة.



    النظرة السلبية للمبتعَث

    وعن تخوف بعض المبتعثين عند عودتهم إلى بلدهم الأصل وشعور البعض بأن المجتمع يراقبهم؛ أوضح العودة أن هذه القضية لها جانبان:
    الأول: جانب خاص بالمبتعث:
    وفيه أن الابتعاث يعد فرصة لأي شخص حيث يتيح له مراقبة المجتمع من الخارج واكتشاف بعض جوانب الخلل والعيب ويتخلص من قهر العادة والمألوف ، مشدداً على أن أعظم ما يقتل الطموح والإبداع ويولد عند الإنسان التقليد المجرد -الذي هو مذموم شرعاً وعقلاً- هو سيطرة المألوف على الإنسان، فإذا خرج الإنسان من المألوف وأصبح يراقبه من بُعد استطاع أن يكتشف بعض العيوب.
    ولفت العودة إلى أن هناك بعض المبتعثين – وإن كانوا فئة قليلة- إذا خرج من مجتمعه قد يصبح عنده ردة فعل رافضة للمجتمع بكل ما فيه حتى وإن كانت أشياء إيجابية.
    وأضاف العودة أنه يجب علينا أن نؤمن بأن مجتمعنا وإن كان فيه بعض السلبيات إلا أنه فيه إيجابيات كثيرة مثل التواصل الاجتماعي والترابط والقيم الأخلاقية والثقافية التي يتميز بها هذا المجتمع. وأن المبتعث عليه أن يدرك أن هناك الكثير من الجوانب القيمية والأخلاقية والترابط الموجود في مجتمعه وكيف يوّفق بينها وبين ما يقتبس من الصفات الجميلة في بعض المجتمعات الأخرى مثل الالتزام والانضباط والحقوق وألوان الأدب والتهذيب؛ بحيث لا يكون منحازاً ضد مجتمعه بغير تمييز، أو يثور ضد مجتمعه بما فيه من خير وشر.
    الجانب الثاني: ويتعلق بالمجتمع نفسه
    حيث من الخطأ أن ينظر المجتمع إلى المبتعث نظرة الاتهام، وأن كل ما يناقشه أو يتحدث عنه فيه أثر التغريب. فلابد وأن يكون لدينا شعور بالثقة تجاه هذا المبتعث والواقع يؤيد هذه الفكرة؛ فالكثير من المبتعثين يرغبون في العودة إلى بلادهم والعيش فيها دون أن تجد فيهم إنساناً تخلى عن قيمه، كما أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين تخرجوا أو حصلوا على شهادات غربية وجاؤوا إلى مجتمعاتهم فإنهم يقودون العملية التعليمية أو الاقتصادية أو الإدارية سواء في السعودية أو الخليج أو العالم العربي والإسلامي ومع ذلك فهم يحافظون على جوانب كثيرة من القيم والأخلاق لكنهم استفادوا في جوانب أخرى يحتاج إليها المجتمع.
    كما أنه في بعض الأحيان يكون لدى المبتعث أفكار جديدة - وهذا شيء طبيعي فالحياة فيها تجدد- أو بعض الآراء التي لم يتعود أهله أن يسمعوها ولا تمس القيم الدينية أو الثوابت أو الضروريات ، وإنما هي قد تكون في شؤون الحياة نفسها ، وفي هذه الحالة يجب ألا تُواجه هذه الأفكار أو الآراء بنوع من الصدود والعزوف، وإنما لابد من استيعابها والتكيف معها والتعلم منها، وإن أعظم مدرسة يمكن أن يتعلم منها الإنسان الأشياء الجيدة هي مدرسة "المقارنة" لذا فإن لغة قريش وهي لغة القرآن الكريم هي أفضل لغات العرب، ويقول أهل العلم إن ذلك يرجع لأن قريشاً كانت في مكة وكان العرب يأتون إلى مكة بلغاتهم فتقتبس قريش أفضل ما في تلك اللغات؛ فإذا اقتبسنا أفضل ما في المجتمعات معناه أنه سيجتمع فينا الخير كله، كما أن الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق بها.

    للاطلاع علي نص الحلقة او تنزيل الملف الصوتي لها اضغط علي الرابط ادناه
    http://hklive.tv/archive.php?page=2
    منقول بتصرف
  2. شكرا لك أخي أسير على هذا النقل ( الموفق ) من شيخ موفق..

    وأستوقفتني هذه العبارة ـ فقد أتى على الجرح ليداويه ـ /

    ودعا الشيخ سلمان العودة إلى ضرورة توفير الرعاية للمبتعثين، والتقليل من اختيار صغار السن، وأن يقتصر الابتعاث
    على من هم أكثر نضجًا. كذلك دعا إلى ضرورة وجود "النوادي الطلابية" التي يمكن أن تساهم في تنظيم بعض
    الأنشطة لهؤلاء الطلاب، وتساهم في حل مشكلاتهم، و تقوم بمتابعتهم.
    7 "
  3. شكرا جزيلا ياشيخ سلمان العودة
    أنا أويد اخي المراسل في ذكره لهذة النقطة
    بأن ابتعاث صغار السن او الذين في مرحلة البكالوريوس فعلا هذا اكبر خطأ انهم يبتعثون
    فكرهم غير ناضج ومتهورين ولايعرفون الطريق لانهم يريدون من يعطيهم النصايح والتوجيهات
    والله العظيم شفت مجموعة كبيرة منهم بمدينة مانشستر تصرفاتهم طائشة وخاصة في المقاهي في اوقات المبارايات سواء للمنتخب السعودي او الاندية
    لاني مضطر اني اذهب للمقاهي للمشاهدة
    يعني باختصار فشلونا
    هذا لاينطبق على العقلاء
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.