LinkBack URL
About LinkBacks
بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ
مِنَ المؤسفِ أن لا نَجِدَ قرارٌ حاسِمٌ ومُقنِعٌ - إلى هذهِ اللّحظةِ- فيما يتعلّق بالأطفالِ رُغمَ قدومَ الخيراتِ على المُبتعثينَ ، كمْ يعيشَ آباءٌ وأمّهاتٌ بعيدينَ عن فلذةِ أكبادِهِم بسببِ ( غلاءِ الحضاناتِ ) .
كمْ يُحْزِنُنا أن نرى إخواننا وأخواتنا وهم وقعوا بينَ نارينِ إمّا فقدُ الدّراسةِ وإمّا فقدُ الأطفالِ وتركِهم في السّعوديّةِ ليتربّوا بعيدينَ عن أحضانِ والديهِم !
لماذا يُقالُ للأطفالِ (هنا) أنّهم أبناءُ الملكةِ - اليزا بِث - وتُقدّم لهم التّسهيلاتُ والخدماتُ حتّى في القطاراتِ والباصاتِ ، ويتِمُّ متابعةُ الأطفالِ مِن القسم الصحّي بل ويعاقِبُ القانونُ على التعدّي على الأطفالِ حتّى لو كان من آبائِهم ؟
بينما لا نجِدُ من يهتمُّ بأطفال عوائلِ ( التّوحيدِ ) الذينَ انتقلوا من بلادٍ إلى بلادٍ تحتَ كفالةِ الدّولةِ ليرفعوا سمعةَ أنفسِهم ومِنْ ثَمّ سمعةِ بلدِهم ، بلْ انتقلوا من قارةٍ إلى قارّةٍ .
لماذا لا يُخصّصُ مبلغٌ ولو جزئي ليكونَ عوناً للطّالبِ والطّالبةِ على إلحاقِ أبنائِهم في الحضاناتِ وهم يتفرّغونَ للدّراسةِ ؟؟
وإنّي أتساءلُ :
كيفَ يُسمحُ للطالبةِ المبتعثة او المُرافِقةُ بالدّراسة ِوتُخصّصُ لهمُ المبالغُ وهم يعلمونَ أنّ من لديها طفلٌ أو أكثر لا يستطيعُ في ظِلّ غلاءِ الحضاناتِ ؟؟
كيفَ توفّرُ التّسهيلاتُ للابِ والأمِّ بينما الطّفلُ لا توفّر لهُ إحتياجاتهُ التي هي من صالحِهِ وصالحِ أمّهِ وأبيهِ ؟؟
يتِمّ دفعُ مبالغَ كبيرةٌ للأمّ لو أرادت الإلتحاقَ بالدّراسةِ بينما طِفلُها الذي هو الأساس في دراستِها مِن عدَمِها- عِندَ أغلبِ الأمّهاتِ - لا يُوفّرُ لهُ إلا مبلغَ ( 200 ) باوند .
لا أدري هل الـ ( 200 ) باوند ستكونُ لـ(حفائظِهِ) وَ ( ملابسِهِ ) وَ ( حليبِهِ ) وَ ( وأكلِهِ ) و( ألعابِهِ ) وَ (إحتياجاتِهِ الأخرى ) ؟
عِلماً أنّ أسعارَ الحضاناتِ كما قالَ لي مجموعةٌ مِنَ الأخوةِ ( 600 ) باوند في الشّهرِ .
فكيفَ يُقالُ للطّالبةِ : ( ادرسي هذا مِن حقّكِ ) وهم يعرفونَ أنّ وجودَ الطّفلِ سيكونُ عائقاً؟ هلْ هُو استخفافٌ بالعقولِ ؟ أم هوَ تكاسلٌ عن دِراسةِ الموضوعِ ؟ أم هُناكَ أمورٌ أخرى ؟!!!!!
** الحضاناتِ لها فترتينِ صباحيّة ومسائيّة - كما وصلني - .
فهم لا يعطون المُبتعثةُ أو المُرافقة حقّ الدّراسةُ في الفترة الصّباحيّة فقط ( 3 ) ساعات ، لا بد من FULL TIME ( الدّراسةُ في الفترةِ الصّباحيّةُ والمسائيّةُ ) بينما تحتاج لتسجيلِ طفلِها على هذا القرارِ لتسجيله في الفترتين ( الصّباحيّة والمسائية ) في الحضانة ، وهذا يحتاجُ مبلغاً يكسِر الظّهورِ والأضلاعِ .
أخيراً :
إذا أقرّوا بجدوى دراسةِ المرأةِ أوالمُرافِقِةِ وأنّها مفيدةٌ واقتنعوا بِها واستعدّوا للدفعِ لها ، فليكُن للطّفلِ ( حظٌّ ) لإنّهُ تابعٌ لا ينفصِلُ ، فعِندَ دِراسةِ الموضوع لابُدّ مِن توفيرِ كُلِّ السّبلِ التي ( تُنجِحُ ) قرارهُم بـ ( دِراسةِ المُبتعثةِ و المُرافِقِ ) ومِنها ( توفيرُ مبلغٌ للطفلِ ) لإلحاقِهِ بالحضانةِ ولو نصف مبلغِ الحضاناتِ .
لفتةٌ :
وَ 
دعاني لكتابةِ الموضوعِ بكاءُ الأمّهاتِ وحزنُ الآباءِ على أولادِهم حينما يرونَ صورهم أو يشاهدونَهم على الهواءِ عن طريقِ الإنترنِت ، وهم يقبعونَ في قارّةٍ وطفلهم الرّضيع في قارّةٍ أخرى .
وقعوا بينَ نارِ الدّراسةِ التي يعتبرونها فرصةٌ لا تفوّت .. ونارِ تركِ طِفلِهم في أحضانِ غيرِ والديهِ .بينما تستطيعُ الدّولةُ - وفّقها اللهُ - أن تلُمّ شملَ الأسرةِ في بلدِ الإغترابِ .
** اجتمعَ على بعض الأمّهاتِ الطّالباتِ ( همُّ فقدِ أبنائِهِم ) وَ ( وحشةُ الإغترابِ ) مِمّا يصعّبُ الهدفَ الذي مِن أجلهِ ابتعثَتْهُم الدولةُ لهُ .
أسألُ اللهَ تعالى أن يسهِّل أمورَ المُبتعثينَ وَيُوفّقَهم ويمكّنَ لهُم دِينَهم الذي ارتضى لهُم ، وأن يلُمّ شملَ كُلّ مغتربٍ مع منْ يُحِبُّ أن يكونَ معهُ .
وصلّى اللهُ وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ .
مِنَ المؤسفِ أن لا نَجِدَ قرارٌ حاسِمٌ ومُقنِعٌ - إلى هذهِ اللّحظةِ- فيما يتعلّق بالأطفالِ رُغمَ قدومَ الخيراتِ على المُبتعثينَ ، كمْ يعيشَ آباءٌ وأمّهاتٌ بعيدينَ عن فلذةِ أكبادِهِم بسببِ ( غلاءِ الحضاناتِ ) .
كمْ يُحْزِنُنا أن نرى إخواننا وأخواتنا وهم وقعوا بينَ نارينِ إمّا فقدُ الدّراسةِ وإمّا فقدُ الأطفالِ وتركِهم في السّعوديّةِ ليتربّوا بعيدينَ عن أحضانِ والديهِم !
لماذا يُقالُ للأطفالِ (هنا) أنّهم أبناءُ الملكةِ - اليزا بِث - وتُقدّم لهم التّسهيلاتُ والخدماتُ حتّى في القطاراتِ والباصاتِ ، ويتِمُّ متابعةُ الأطفالِ مِن القسم الصحّي بل ويعاقِبُ القانونُ على التعدّي على الأطفالِ حتّى لو كان من آبائِهم ؟
بينما لا نجِدُ من يهتمُّ بأطفال عوائلِ ( التّوحيدِ ) الذينَ انتقلوا من بلادٍ إلى بلادٍ تحتَ كفالةِ الدّولةِ ليرفعوا سمعةَ أنفسِهم ومِنْ ثَمّ سمعةِ بلدِهم ، بلْ انتقلوا من قارةٍ إلى قارّةٍ .
لماذا لا يُخصّصُ مبلغٌ ولو جزئي ليكونَ عوناً للطّالبِ والطّالبةِ على إلحاقِ أبنائِهم في الحضاناتِ وهم يتفرّغونَ للدّراسةِ ؟؟
وإنّي أتساءلُ :
كيفَ يُسمحُ للطالبةِ المبتعثة او المُرافِقةُ بالدّراسة ِوتُخصّصُ لهمُ المبالغُ وهم يعلمونَ أنّ من لديها طفلٌ أو أكثر لا يستطيعُ في ظِلّ غلاءِ الحضاناتِ ؟؟
كيفَ توفّرُ التّسهيلاتُ للابِ والأمِّ بينما الطّفلُ لا توفّر لهُ إحتياجاتهُ التي هي من صالحِهِ وصالحِ أمّهِ وأبيهِ ؟؟
يتِمّ دفعُ مبالغَ كبيرةٌ للأمّ لو أرادت الإلتحاقَ بالدّراسةِ بينما طِفلُها الذي هو الأساس في دراستِها مِن عدَمِها- عِندَ أغلبِ الأمّهاتِ - لا يُوفّرُ لهُ إلا مبلغَ ( 200 ) باوند .
لا أدري هل الـ ( 200 ) باوند ستكونُ لـ(حفائظِهِ) وَ ( ملابسِهِ ) وَ ( حليبِهِ ) وَ ( وأكلِهِ ) و( ألعابِهِ ) وَ (إحتياجاتِهِ الأخرى ) ؟
عِلماً أنّ أسعارَ الحضاناتِ كما قالَ لي مجموعةٌ مِنَ الأخوةِ ( 600 ) باوند في الشّهرِ .
فكيفَ يُقالُ للطّالبةِ : ( ادرسي هذا مِن حقّكِ ) وهم يعرفونَ أنّ وجودَ الطّفلِ سيكونُ عائقاً؟ هلْ هُو استخفافٌ بالعقولِ ؟ أم هوَ تكاسلٌ عن دِراسةِ الموضوعِ ؟ أم هُناكَ أمورٌ أخرى ؟!!!!!
** الحضاناتِ لها فترتينِ صباحيّة ومسائيّة - كما وصلني - .
فهم لا يعطون المُبتعثةُ أو المُرافقة حقّ الدّراسةُ في الفترة الصّباحيّة فقط ( 3 ) ساعات ، لا بد من FULL TIME ( الدّراسةُ في الفترةِ الصّباحيّةُ والمسائيّةُ ) بينما تحتاج لتسجيلِ طفلِها على هذا القرارِ لتسجيله في الفترتين ( الصّباحيّة والمسائية ) في الحضانة ، وهذا يحتاجُ مبلغاً يكسِر الظّهورِ والأضلاعِ .
أخيراً :
إذا أقرّوا بجدوى دراسةِ المرأةِ أوالمُرافِقِةِ وأنّها مفيدةٌ واقتنعوا بِها واستعدّوا للدفعِ لها ، فليكُن للطّفلِ ( حظٌّ ) لإنّهُ تابعٌ لا ينفصِلُ ، فعِندَ دِراسةِ الموضوع لابُدّ مِن توفيرِ كُلِّ السّبلِ التي ( تُنجِحُ ) قرارهُم بـ ( دِراسةِ المُبتعثةِ و المُرافِقِ ) ومِنها ( توفيرُ مبلغٌ للطفلِ ) لإلحاقِهِ بالحضانةِ ولو نصف مبلغِ الحضاناتِ .
لفتةٌ :
وَ دعاني لكتابةِ الموضوعِ بكاءُ الأمّهاتِ وحزنُ الآباءِ على أولادِهم حينما يرونَ صورهم أو يشاهدونَهم على الهواءِ عن طريقِ الإنترنِت ، وهم يقبعونَ في قارّةٍ وطفلهم الرّضيع في قارّةٍ أخرى .
وقعوا بينَ نارِ الدّراسةِ التي يعتبرونها فرصةٌ لا تفوّت .. ونارِ تركِ طِفلِهم في أحضانِ غيرِ والديهِ .بينما تستطيعُ الدّولةُ - وفّقها اللهُ - أن تلُمّ شملَ الأسرةِ في بلدِ الإغترابِ .
** اجتمعَ على بعض الأمّهاتِ الطّالباتِ ( همُّ فقدِ أبنائِهِم ) وَ ( وحشةُ الإغترابِ ) مِمّا يصعّبُ الهدفَ الذي مِن أجلهِ ابتعثَتْهُم الدولةُ لهُ .
أسألُ اللهَ تعالى أن يسهِّل أمورَ المُبتعثينَ وَيُوفّقَهم ويمكّنَ لهُم دِينَهم الذي ارتضى لهُم ، وأن يلُمّ شملَ كُلّ مغتربٍ مع منْ يُحِبُّ أن يكونَ معهُ .
وصلّى اللهُ وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ .
جبتها على الجرح آآآآآآآآآآآآه
ولكن هل أسمعت إذ ناديتا حيا ولكن لاحياتا لمن تنادي
لكن راح الكثير ولم يبقى سوى القليل
الحمدلله أولا وأخيرا
ولكن هل أسمعت إذ ناديتا حيا ولكن لاحياتا لمن تنادي
لكن راح الكثير ولم يبقى سوى القليل
الحمدلله أولا وأخيرا
November 10th, 2009, 08:19 AM
بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرَّحيمِمِنَ المؤسفِ أن لا نَجِدَ قرارٌ حاسِمٌ ومُقنِعٌ - إلى هذهِ اللّحظةِ- فيما يتعلّق بالأطفالِ رُغمَ قدومَ الخيراتِ على المُبتعثينَ ، كمْ يعيشَ آباءٌ وأمّهاتٌ بعيدينَ عن فلذةِ أكبادِهِم بسببِ ( غلاءِ الحضاناتِ ) .
كمْ يُحْزِنُنا أن نرى إخواننا وأخواتنا وهم وقعوا بينَ نارينِ إمّا فقدُ الدّراسةِ وإمّا فقدُ الأطفالِ وتركِهم في السّعوديّةِ ليتربّوا بعيدينَ عن أحضانِ والديهِم !
لماذا يُقالُ للأطفالِ (هنا) أنّهم أبناءُ الملكةِ - اليزا بِث - وتُقدّم لهم التّسهيلاتُ والخدماتُ حتّى في القطاراتِ والباصاتِ ، ويتِمُّ متابعةُ الأطفالِ مِن القسم الصحّي بل ويعاقِبُ القانونُ على التعدّي على الأطفالِ حتّى لو كان من آبائِهم ؟
بينما لا نجِدُ من يهتمُّ بأطفال عوائلِ ( التّوحيدِ ) الذينَ انتقلوا من بلادٍ إلى بلادٍ تحتَ كفالةِ الدّولةِ ليرفعوا سمعةَ أنفسِهم ومِنْ ثَمّ سمعةِ بلدِهم ، بلْ انتقلوا من قارةٍ إلى قارّةٍ .
لماذا لا يُخصّصُ مبلغٌ ولو جزئي ليكونَ عوناً للطّالبِ والطّالبةِ على إلحاقِ أبنائِهم في الحضاناتِ وهم يتفرّغونَ للدّراسةِ ؟؟
وإنّي أتساءلُ :
كيفَ يُسمحُ للطالبةِ المبتعثة او المُرافِقةُ بالدّراسة ِوتُخصّصُ لهمُ المبالغُ وهم يعلمونَ أنّ من لديها طفلٌ أو أكثر لا يستطيعُ في ظِلّ غلاءِ الحضاناتِ ؟؟
كيفَ توفّرُ التّسهيلاتُ للابِ والأمِّ بينما الطّفلُ لا توفّر لهُ إحتياجاتهُ التي هي من صالحِهِ وصالحِ أمّهِ وأبيهِ ؟؟
يتِمّ دفعُ مبالغَ كبيرةٌ للأمّ لو أرادت الإلتحاقَ بالدّراسةِ بينما طِفلُها الذي هو الأساس في دراستِها مِن عدَمِها- عِندَ أغلبِ الأمّهاتِ - لا يُوفّرُ لهُ إلا مبلغَ ( 200 ) باوند .
لا أدري هل الـ ( 200 ) باوند ستكونُ لـ(حفائظِهِ) وَ ( ملابسِهِ ) وَ ( حليبِهِ ) وَ ( وأكلِهِ ) و( ألعابِهِ ) وَ (إحتياجاتِهِ الأخرى ) ؟
عِلماً أنّ أسعارَ الحضاناتِ كما قالَ لي مجموعةٌ مِنَ الأخوةِ ( 600 ) باوند في الشّهرِ .
فكيفَ يُقالُ للطّالبةِ : ( ادرسي هذا مِن حقّكِ ) وهم يعرفونَ أنّ وجودَ الطّفلِ سيكونُ عائقاً؟ هلْ هُو استخفافٌ بالعقولِ ؟ أم هوَ تكاسلٌ عن دِراسةِ الموضوعِ ؟ أم هُناكَ أمورٌ أخرى ؟!!!!!
** الحضاناتِ لها فترتينِ صباحيّة ومسائيّة - كما وصلني - .
فهم لا يعطون المُبتعثةُ أو المُرافقة حقّ الدّراسةُ في الفترة الصّباحيّة فقط ( 3 ) ساعات ، لا بد من FULL TIME ( الدّراسةُ في الفترةِ الصّباحيّةُ والمسائيّةُ ) بينما تحتاج لتسجيلِ طفلِها على هذا القرارِ لتسجيله في الفترتين ( الصّباحيّة والمسائية ) في الحضانة ، وهذا يحتاجُ مبلغاً يكسِر الظّهورِ والأضلاعِ .
أخيراً :
إذا أقرّوا بجدوى دراسةِ المرأةِ أوالمُرافِقِةِ وأنّها مفيدةٌ واقتنعوا بِها واستعدّوا للدفعِ لها ، فليكُن للطّفلِ ( حظٌّ ) لإنّهُ تابعٌ لا ينفصِلُ ، فعِندَ دِراسةِ الموضوع لابُدّ مِن توفيرِ كُلِّ السّبلِ التي ( تُنجِحُ ) قرارهُم بـ ( دِراسةِ المُبتعثةِ و المُرافِقِ ) ومِنها ( توفيرُ مبلغٌ للطفلِ ) لإلحاقِهِ بالحضانةِ ولو نصف مبلغِ الحضاناتِ .
لفتةٌ :
دعاني لكتابةِ الموضوعِ بكاءُ الأمّهاتِ وحزنُ الآباءِ على أولادِهم حينما يرونَ صورهم أو يشاهدونَهم على الهواءِ عن طريقِ الإنترنِت ، وهم يقبعونَ في قارّةٍ وطفلهم الرّضيع في قارّةٍ أخرى .
وقعوا بينَ نارِ الدّراسةِ التي يعتبرونها فرصةٌ لا تفوّت .. ونارِ تركِ طِفلِهم في أحضانِ غيرِ والديهِ .بينما تستطيعُ الدّولةُ - وفّقها اللهُ - أن تلُمّ شملَ الأسرةِ في بلدِ الإغترابِ .
** اجتمعَ على بعض الأمّهاتِ الطّالباتِ ( همُّ فقدِ أبنائِهِم ) وَ ( وحشةُ الإغترابِ ) مِمّا يصعّبُ الهدفَ الذي مِن أجلهِ ابتعثَتْهُم الدولةُ لهُ .
أسألُ اللهَ تعالى أن يسهِّل أمورَ المُبتعثينَ وَيُوفّقَهم ويمكّنَ لهُم دِينَهم الذي ارتضى لهُم ، وأن يلُمّ شملَ كُلّ مغتربٍ مع منْ يُحِبُّ أن يكونَ معهُ .
وصلّى اللهُ وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ .