الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

لماذا نصوم يوم عاشوراء؟

لماذا نصوم يوم عاشوراء؟


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5234 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية cue-Man
    cue-Man

    مبتعث مستجد Freshman Member

    cue-Man المملكة المتحدة

    cue-Man , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى محاسبه , بجامعة un
    • un
    • محاسبه
    • ذكر
    • . uk, londOn
    • السعودية
    • Nov 2008
    المزيدl

    December 25th, 2009, 03:54 PM

    لماذا نصوم يوم عاشوراء؟ الدكتور منير جمعة
    الأيام وعاء الأحداث ، ومستودع الجهود الإنسانية بخيرها وشرها ، وحلوها ومرها ، وإنما يكتسب الزمن قيمته من قيمة الحدث الذى تم فيه. وشهر المحرم من الأشهر الحرم، التى حرم فيها القتال يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)(البقرة: من الآية217).
    وهو الشهر الوحيد الذى ثبتت تسميته بشهر الله ، كما جاء فى الحديث عن أبى هريرة: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم". رواه مسلم.
    وفى شهر الله المحرم يوم عظيم هو يوم العاشر منه ، وقد أطلق عليه ( عاشورا) للمبالغة والتعظيم؛ لأن فيه ذكريات غالية ، ينبغى تذكرها ، ولذا قال رب العزة لموسى علية السلام (وذكرهم بأيام الله) أى بنعم الله عليهم من النجاة من فرعون كما قال القرطبى فى التفسير (9/341) فيكون عاشوراء بناء على هذا من أيام الله الخالدة فى التاريخ فلنقف معه قليلاً
    يوم التمكين والخلاص
    ظل الحلم الكبير يداعب بنى إسرائيل حتى جاءهم موسى عليه السلام من مدين بغير الصفة التى خرج بها ، إذ أصبح رسولاً كريماً مكلفاً بحمل الدعوة، وإنقاذ المستضعفين: ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ) (القصص 5 :6).
    وذهب موسى وأخوه هارون إلى فرعون ، ومعهما هداية السماء ، ودار بينهما حوار وجدال ، وتواعد فى يوم حاشد، وظهر الحق الأبلج ، ولكن هيهات للظالمين أن يقبلوه! فلم يجد موسى علية السلام بداً من أن يدعو على فرعون، ويستعدى عليه الله سبحانه بما حكاه القرآن: ( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) (يونس:88) .
    وكانت استجابة الله السريعة، حين (قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (يونس:89). وأمر موسى ومن معه من بنى إسرائيل أن يخرجوا ليتحقق لهم الأمل الذى كانوا يتطلعون إليه ، وهو النجاة من فرعون والتمكين فى الأرض: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ، فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ، إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ، وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ، وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ) (الشعراء 52 :56).
    وسار موسى ومن معه ناحية الشرق ، وسرعان ما اكتشف فرعون خروجهم ، فحمله غيظه منهم على أن يتتبعهم بجنوده على وجه السرعة ، حتى أدركهم على مقربة من شاطئ اليم : ( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ، قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) (الشعراء 61 :62) . وكانت ثقة موسى علية السلام بربه سبباً فى تمام النعمة وكمال المنة : ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) (لأعراف:137) .
    وها نحن أولاء – فى ذكرى التمكين للمستضعفين – نترقب الخلاص لأمتنا من ذلك الليل الطويل :
    يا أمتى صبراً فليلك كاد يسفر عن صباح لا بد للكابوس أن ينزاح عنا أو يزاح
    يوم العبرة بهلاك الظالمين
    لم يتعظ فرعون – كشأن كل الطغاة والظالمين – حين رأى آيةً عظيمة من آيات الله أمام عينيه ، فها هو ذا البحر ينشق لموسى عليه السلام ،وهاهوذا طريق ممهد يظهر فجأة فوق الماء، فتغافل فرعون عن ذلك كله وسار باطمئنان الجاهل، واستخفاف الغافل يريد اللحاق بهؤلاء الفارين ولكنه وجد نفسه فجأة فى وسط الماء ، وأدرك مصيره الأسود المحتوم فحاول أن يصنع شيئاً ، ولكن الله بعدله العظيم ، لم يمكنه من النطق بكلمة التوحيد إلا فى الوقت الضائع ، حيث لا ينفع أحد إيمانه ؛ فكان سوء الخاتمة جزاءاً وفاقاً لما ارتكبه من جرائم وحشية فى حق الشعب ، ومن تطاول على رب العزة حين ادعى وهو الحقير الذليل أنه الإله المعبود وهكذا تعلمنا تلك النهاية أن جرائم الطغاة لا تذهب سدى فى لحظة عابرة ، وقد قال ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إن جبريل عليه السلام جعل يدس فى فم فرعون الطين خشية أن يقول لا إله إلا الله ، فيرحمه الله ـ أخرجه ابن حبان و الترمذى وصححه الألبانى و الأرناؤوط ـ.
    وما أجمل ما حكاه القرآن العظيم عن غرق فرعون حين قال : ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرائيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِين ، فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) (يونس 90 :92).
    إن الله عز وجل لم يكتف بعقوبة الآخرة – ويا لها من عقوبة !- ولكن سبحانه عاقبة فى الدنيا أيضاً بالغرق ، وجعله عبرةً فلم يسمح لجثته بالاندثار ، بل جعل بدنه يطفو على سطح الماء ويستقر على نجوة من الأرض – كما قال المفسرون – فأخذه المصريون واحتفظوا بجسده – كعادتهم بما مكنهم الله من أسرار التحنيط وسلطان العلم ، فصار لمن خلفه آية ، ليس لجيل أو جيلين ، بل لعشرات الأجيال ومئات السنين ؛ فسبحان الذى يمهل ولا يهمل !
    يوم الصوم مع الذكرى والبشرى
    أراد الله سبحانه ليوم عاشوراء أن يظل بارزاً حياً ، وما ذاك – فى نظرنا – إلا لإحياء الذكرى بهلاك الظالمين ، والبشرى بحسن العاقبة للصابرين ولذا ظل هذا اليوم معظماً عبر القرون عند اليهود ، وانتقل تعظيمه إلى النصارى وإلى قريش فى الجاهلية ، إلى حد أنهم كانوا يصومونه ، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يصومه فى الجاهلية أيضاً، فقد جاء الحديث عن عائشة رضى الله عنه قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش وكان النبى صلى الله عليه وسلم يصومه فى الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضان ترك عاشوراء ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه" متفق عليه .
    والمراد بقول عائشة : " فلما فرض رمضان ترك عاشوراء " أى ترك وجوبه ، أما استحبابه فظل باقيا ، بل إن النبى صلى الله عليه وسلم رغب بعد ذلك فى فضل صومه بفعله وقوله ، فعن ابن عباس رضى الله عنه قال : "ما رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على الأيام إلا هذا اليوم يوم عاشوراء" متفق عليه. وبين النبى صلى الله عليه وسلم فضل صيام هذا اليوم بقوله : " وصيام يوم عاشوراء إنى أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله " رواه مسلم.
    إن السبب فى تعظيم ذلك اليوم والأمر بصيامه ، وتكفير السيئات به ، يعود إلى ماله من تأثير على حياة البشر ، حينما تظل ذاكرة الأمة المسلمة يقظة ومتوقدة للمواقف الفاصلة بين الحق والباطل ، ويدل على ذلك ما نلمسه من إدراك النبى صلى الله عليه وسلم لأهمية استشعار البعد التاريخى فى الأحداث المعاصرة ، والشعور بوحدة المعركة ، فهلاك فرعون موسى بشرى بهلاك فرعون كل مرحلة من مراحل الصراع، ولذلك جاء فى الحديث الذى رواه مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم سأل اليهود : ما هذا اليوم الذى تصومونه؟ فقالوا : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه ، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال: فنحن أحق وأولى بموسى منكم " . والله يقول الحق وهو يهدى السبيل.
    الدكتور منير جمعة أحمد محمد الأستاذ بكلية الأداب بجامعة المنوفية بمصر، ورئيس لجنة الدعوة بالجمعية الشرعية بالقاهرة ، وأستاذ مساعد في جامعة أم القرى بالسعودية- قسم اللغة العربية وآدابها.

    للامانه منقوووول من موقع اسلام اون لين
  2. ((أراد الله سبحانه ليوم عاشوراء أن يظل بارزاً حياً ، وما ذاك – فى نظرنا – إلا لإحياء الذكرى بهلاك الظالمين))
    الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة قتل في هذا اليوم!!!
    اطلب من الجميع احياء ذكراه وذلك بالبحث عن الحسين وعن فضل الحسين....*
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gaara
    ((أراد الله سبحانه ليوم عاشوراء أن يظل بارزاً حياً ، وما ذاك – فى نظرنا – إلا لإحياء الذكرى بهلاك الظالمين))
    الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة قتل في هذا اليوم!!!
    اطلب من الجميع احياء ذكراه وذلك بالبحث عن الحسين وعن فضل الحسين....*
    بالنسبه عندكم اما عندنا اتباع سنه الرسول عليه الصلاه والسلام

    ان نصوم يوم قبله او يوم بعده مع عاشوراء لنخالف اليهود
    7 "
  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    Peace be upon you

    Remind you of fasting Ashura day after tomorrow
    يوم عاشوراء الذي يصادف يوم الأحد القادم 10/1/1431هـ الموافق 27/12/2009
    ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصومه ، ويرغب الناس في صيامه
    لماذا ؟؟
    لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فيصومه المسلم شكراً لله تعالى

    قبل هذا اليوم تكثر الأسئلة حوله :
    ما حكم صيام يوم عاشوراء ؟؟

    هل يجزئ صيام يوم عاشوراء فقط أم يلزم يوم قبله أو بعده ؟؟

    وهل الأفضل صيام الثلاثة أيام يوم عاشوراء والذي قبله والذي بعده؟ أم ما هو الأفضل ؟

    وإذا وافق عاشوراء يوم السبت فهل يصح أن أصومه لوحده ؟؟

    و ما حكم الاعتماد على التقويم في صيام يوم عاشوراء ؟؟

    وإذا تركت صيام عاشوراء نسياناً هل عليَّ شي ؟!!

    لو صمت شهر محرّم كله، فهل هناك محظور شرعي ؟!

    صيام يوم عاشوراء ماذا يكفّر ؟؟وغيرها من الأسئلة

    هنا تجد إجابات شافية بإذن الله
    لوالدنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله



    ولنبدأ بالفتاوى المتعلقة بعاشوراء فعلى بركة الله:

    ما حكم صيام يوم عاشوراء، وهل الأفضل صيام اليوم الذي قبله أم اليوم الذي بعده أم يصومها جميعاً أم يصوم يوم عاشوراء فقط؟ نرجو توضيح ذلك.
    صيام يوم عاشوراء سنة؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدلالة على ذلك، وأنه كان يوماً تصومه اليهود لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شكراً لله، وأمر بصيامه وشرع لنا أن نصوم يوماً قبله أو يوماً بعده، وصوم التاسع مع العاشر أفضل، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك، لمخالفة اليهود، وإن صامهما جميعاً مع العاشر فلا بأس؛ لما جاء في بعض الروايات:
    ((صوموا يوما قبله ويوماً بعده)) أما صومه وحده فيكره.


    إذا صادف يوم عاشوراء يوم السبت فهل يجوز لنا أن نصومه؟
    لا حرج أن يصوم الإنسان يوم السبت مطلقاً في الفرض والنفل، والحديث الذي فيه النهي عن صوم يوم السبت حديث ضعيف مخالف للأحاديث الصحيحة، فلا بأس أن يصوم المسلم يوم السبت، سواءٌ كان عن فرض أو عن نفل، ولو ما صام معه غيره، والحديث الذي فيه النهي عن صوم يوم السبت إلا في الفرض حديث غير صحيح، بل هو شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة.

    حكم الاعتماد على التقويم في صيام عاشوراء
    أريد صيام عاشوراء وجميع الأيام الفاضلة ، فهل نعتمد في صيام عاشوراء على التقويم في تحديد يوم دخول شهر الله المحرم، أم أن الاحتياط في صيام يوم قبله وبعده هو الأفضــــــل؟
    عليكم باعتماد الرؤية وعند عدم ثبوت الرؤية تعمل بالاحتياط
    وذلك بإكمال ذي الحجة ثلاثين يوماً.


    حكم ترك صيام يوم عاشوراء نسيانا؟أنا أصوم يوم عرفة سنوياً، وكذلك عاشوراء، ولكن نسيت في العام الماضي يوم عاشوراء حيث أفطرت في نفس اليوم ناسياً أنه يوم عاشوراء، لكني أكملت صيامي وصمت اليوم الحادي عشر، فهل عملي هذا صحيـــــــح؟
    عاشوراء كله صومه طيب، فإذا صمت منه ما تيسر فالحمد لله، ونرجو لك الأجر في اليوم الذي فاتك بسبب النسيان؛ لأنك تركته غيرعامد، بل ناسي، فلك أجره إن شاء الله، وصومك الحادي عشرطيب؛ لأن العاشر فاتك نسياناً فلك أجره، كما لو تركته مريضاً ثم طبت في الحادي عشر.

    متى يبدأ صيام شهر المحرم أوصيام عاشورا، هل يبدأ في أول محرم أو في وسطه أو في آخره وكم عدد صيامه؟ لأني سمعت أن صيام عاشورا يبدأ من واحد محرم إلى عشرة محرم.

    النبي صلى الله عليه وسلم قال (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) وهو عاشوراء، والمعنى أنه يصومه كله من أوله إلى أخره، من أول يوم منه إلى نهايته، هذا معنى الحديث، ولكن يخص منه يوم التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كله، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم عاشوراء في الجاهلية، وكانت تصومه قريش أيضاً، فلم قدم المدينة -عليه الصلاة والسلام- وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه يومٌ نجى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكراً لله صامه موسى شكراً لله ونحن نصومه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (نحن أحق وأولى بموسى منكم) وصامه وأمر بصيامه، فالسنة أن يصام هذا اليوم يوم عاشوراء، والسنة أن يصام قبله يوم أو بعده يوم، لما روي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (صوموا يوماً قبله ويوماً بعده)، وفي لفظ: (يوماً قبله أو يوماً بعده) وفي حديث آخر: (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني مع العاشرفهذا هو الأفضل، أن يصام العاشر لأنه يوم عظيم حصل فيه خيرٌ عظيم لموسى والمسلمين، وصامه نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام-، فنحن نصوم التاسع تأسيا بنبينا -عليه الصلاة والسلام-، وعملاً بما شرع -عليه الصلاة والسلام-، ونصوم معه يوماً قبله أو يوماً بعده مخالفة لليهود، والأفضل التاسع مع العاشر لحديث (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع) فإن صام العاشر والحادي عشرة أو صام الثلاث فكله حسن يعني صام التاسع والعاشر والحادي عشر كله طيب، فيه مخالفة لليهود، فإن صام الشهركله أفضل

    أخيراً أقول نداء
    إنها محطة خير وفرصة فلا تدعوها تفوت فتزودومن الخير
    فما أكثر ذنوبنا وما أحوجنا إلى تكفيرها
    http://www.binbaz.org.sa/

    الداعي لكم بظهر الغيب ومحبكم فالله
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.