الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

صور حقيقية تثبت ظهور وحش البحيرة نيس الأسطوري حير العلماء ومليون جنيه لمن يقبض عليه.

صور حقيقية تثبت ظهور وحش البحيرة نيس الأسطوري حير العلماء ومليون جنيه لمن يقبض عليه.


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5182 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ابيك اليوم واحبك دوم
    ابيك اليوم واحبك دوم

    مبتعث مجتهد Senior Member

    ابيك اليوم واحبك دوم أيرلندا

    ابيك اليوم واحبك دوم , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى أيرلندا , تخصصى الطب , بجامعة Royal College of Surgeons
    • Royal College of Surgeons
    • الطب
    • ذكر
    • dublin, dublin
    • السعودية
    • Feb 2010
    المزيدl

    February 17th, 2010, 08:07 AM

    وحش بحيرة نيس المعروف باسم ((لوخ نيس))

    هل سمعت عن وحش بحيرة نس الاسكتلندي الأسطوري الشهير .. الذي تكلمت عنه وسائل الإعلام و الصحف و القصص الخيالية و المراجع العلمية الجادة في العالم عن مصداقية وجوده .. و سجلت عدد كبير من المشاهدات و التقطت عدد كبير من الصور .. وكما صور مقطع فيديو أيضا لجسم غريب قيل انه وحش نس.



    وحش بحيرة لوخ نيس (بالإنجليزية: Loch Ness Monster) هو مخلوق غير مؤكد الوجود (مخلوق أسطوري) ويطلق على هذا النوع من المخلوقات كلمة كريبتيد (بالإنجليزية: cryptid) يقال أنه يسكن بحيرة لوخ نيس في أسكتلندا، والتي تعتبر أكبر بحيرة للماء العذب في بريطانيا العظمى. الاسم الذي اختاره السير بيتر سكوت لوحش بحيرة لوخ نيس في مجلة نيتشر هو نيسيتيراس رهومبوبتيريك وهو اسم يوناني معناه "معجزة نيس ذو الزعانف"




    وحش بحيرة لوخ نيس لايوجد دليل قاطع على وجوده ويعتبر المخلوق من أكثر ألغاز علم الكريبتوزوولوجي (بالإنجليزية: cryptozoology) شهرة.
    معظم العلماء والخبراء يجدون الأدلة المتوفرة لاتدعم وجود وحش البحيرة ويعتبرون المشاهدات لهذا المخلوق إما غير صادقة أو هي أخطاء في تحديد هوية مخلوقات أو ظواهر معروفة. بالرغم من ذلك لايزال العديد من الناس حول العالم يؤمنون بوجود هذا الكائن. السكان المحليين وبعدهم أناس من حول العالم بدأوا بإطلاق اسم مؤنث على وحش البحيرة وأصبحو يسمونه نيسيي.

    وأول ما ذكر عن هذا الوحش في التاريخ عند الرومان عندما وصلوا لأول مرة شمال اسكتلندا في القرن الاول الميلادي .. وجدوا قبائل شرسة تقدس الحيوانات و كانت لها رسومات في الجدار عن الحيوانات التي يتم تقديسها و رسم حيوان مائي غريب ذو خطم طويل و ذو زعانف محل القدمين .. وأيضا مذكرات القديس (كولومبا) في القرن السادس الذي كان له دور أساسي في نشر الديانة المسحية في اسكتلندا .. يحكي أن هذا القديس قد شاهد وحشا يوشك على مهاجمة احد الرجال في البحيرة فأخذ القديس يبتهل إلى الله و يأمر الوحش بأن يذهب في سلام .. فأمتثل الوحش له و تم إنقاذ الرجل .. وفي الحقيقة لا دليل على وجود مثل هذا الوحش ويعتبر مجرد أسطورة و خرافة .. إلا أن الأسطورة لم تشتهر إلا في الثلاثينيات القرن العشرين.

    بداية شهرة الأسطورة

    إلا أن الأسطورة لن تشتهر إلا في الثلاثينيات القرن العشرين بالتحديد في عام 1933 عندما رأى (جون ماكي) صاحب فندق (رمنادروشيت) و زوجته شيئا هائل الحجم يغطس و يطفو فوق سطح البحيرة وأيضا التقطت أول صور فوتوغرافية لهذا الوحش في نفس السنة من قبل احد المتنزهين من البحيرة .



    وانفجرت فقاعة أسطورة هذا الوحش .. وراح الجميع يتكلم عنه و حتى صحيفة بريطانيا شهيرة (الديلي ميل) .. نشرت أول صورة لهذا الوحش الخرافي .. وأشهر تلك الصور هي التي التقطها الجراح البريطاني روبيرت ويلسون في عام 1934 كدليل قاطع بوجود هذا الوحش المائي .. والتقطت عدد كبير من الصور أخرى أيضا و تسجيل حالات المشاهدات أيضا.. وخرجت عدة باحثات من اعرق جامعات بريطانيا و العالم و خرج عدة علماء من العالم .. وتم تسجيل مقطع فيديو لجسم غريب في البحيرة في عام 1960 من قبل (تيم دينسديل) لمدة أربع دقائق .. واستخدام جهاز السونار لمسح البحيرة و ترصد أي جسم غريب ..و لكن محاولاتهم لم تفلح بالعثور على هذا الوحش.. وأعلن سيرك (برايتون) الشهير عن جائزة هائلة لمن يستطيع يأسر هذا الوحش .. إلا أن لم يفوز بالجائزة ولم يعثروا على الوحش.


    صورة سورجون الملتقطة بواسطة د.روبيرت ويلسون عام 1934 واتضح أن الصورة خدعة في التسعينيات

    صورة سورجون 1934

    صورة سورجون الملتقطة بواسطة د.روبيرت ويلسون عام 1934 واتضح أن الصورة خدعة في التسعينياتصورة سورجون والتي التقطها الطبيب النسائي د.روبيرت ويلسون والتي ظهرت باللون الأبيض والأسود تعد من أشهر الصور التي أظهرت وحش لوخ نيس على الإطلاق. وقد التقطت في عام 1934م. وهذه الصورة لها قصة غريبة أثارت الكثير من علامات الإستفهام. ففي أواخر عام 1993م أكتشف أن الصورة كانت خدعة
    فقد ادعى كريستيان سبيرلنج وهو على فراش الموت أن هذه الصورة مزيفة، وأنه قد صنع نموذجا لرقبة الوحش مع الرأس من الخشب البلاستيكي ووضعه في البحرية بالإتفاق مع د.روبيرت ويلسون الذي توفي قبل عدة سنوات من هذا الإعتراف، والذي قام بدوره بتصوير النموذج ليعرض الصورة على وسائل الإعلام مدعيا أنه التقط صورة حقيقية لوحش لوخ نيس. ويقول كريستيان سبيرلنج بأنه قد قام بذلك ليخدع الصحافة ووسائل الإعلام وخاصة جريدة الديلي ميل انتقاما منهم على مافعلوه بعائلته. إذ أن والد كريستيان سبيرلنج قد قام بتزوير بصمات أقدام على شاطئ البحيرة وادعى أنها آثار أقدام وحش بحيرة لوخ نيس، إلا أن الخبراء قد اكتشفوا أن آثار الأقدام مزيفة، الأمر الذي أثار وسائل الإعلام، لتفضح كذبة الأب وبأسلوب مستفز ساخر جعل والد كريتيان سبيرلنج مثار سخرية الناس.

    قامت قناة ديسكوفري للأتصالات في منتصف التسعينيات بإجراء فحوصات على طبيعة الصورة والأبعاد التي فيها وحجم الأمواج المحيطة بالجسم الموجود داخلها وقد استطاعت أن تبرهن أن الصورة لجسم لايتعدى طوله المتر الواحد



    وفي عام 1994 أخذت الصحف حول العالم بكشف حقيقة صورة الجراح كما كان يمسونها .. على أنها مزيفة
    إلا أن بعض المؤمنين و الخبراء لا يصدقون ما قاله (كريستيان سبيرلنج) .. ليضعوا عدد من الحجج وهي ...

    لن يكون الخشب البلاستيك قد صنع في تلك الفترة .. و لن يكون باستطاعة (كريستيان سبيرلنج) صنع هذا النموذج من الغواصة المصغرة و لم يكن يملك هذا المبلغ الكافي لصنع هذا النموذج.

    فيلم تيلور عام 1938
    في عام 1938 أستطاع سائح من جنوب أفريقيا ويدعى السيد تيلور تصوير مشاهد لمخلوق لمدة 3 دقائق على فيلم 16 مم. الفيلم الآن بحوزة الدكتور موريس بيرتون والذي يرفض السماح للمحققيقين والمهتمين بوحش البحيرة مثل بيتر كوستيلو أو مكتب أبحاث بحيرة لوخ نيس بالإطلاع على الفيلم. مشهد وحيد من الفيلم ظهر في كتاب الوحش المراوغ الدكتور روي ماكال وهو عالم أحياء وكريبتوزوولوجي قدير، والذي يصف بدوره الفيلم بالدليل الإيجابي .


    فيلم دينسدايل 1960
    في عام 1960 استطاع مهندس طيران اسمه تيم دينسد تصوير جسم غريب يعبر البحيرة مخلفاً أعقاب وموجات خلفه تختلف عن تلك التي تخلفها الزوراق العادية ( فيلم دينسدايل)، المجلس الوطني لنشر الصور في المملكة المتحدة افترض أن الصور على الأرجح مصممة. المشككون بهذه الصور يعتقدون أن هذه الأمواج يمكن أن تكون من زورق، أخرون يرجحون أنها موجة تسببت من مصدر غير معروف وسارت في البحيرة. في عام 1993 فحصت الفيلم المصور والنتائج كانت مشككه أن الصور حقيقية.


    فيلم هولمز 2007
    في 26 مايو 2007 استطاع رجل اسمه غوردون هولمز 55 عاما ويعمل فني مختبر من التقاط فيلم لمخلوق أسود اللون طوله 15 م يسير بسرعة نحو الماء ( فيلم هولمز). بعض الخبراء يعتقدون أن الفيلم من أفضل المشاهدات المصورة على الأطلاق. في 29 مايو قامت البي بي سي اسكتلند ببث الشريط



    البحث عن نيسيي



    قسم الهندسة الكهربائية في جامعة بيرمنغهام
    مابين عام 1967-1968 قام البرفسور توركير عميد قسم الهندسة الكهربائية في جامعة بيرمنغهام بمهمة البحث عن بحيرة لوخ نيس مستخدما أجهزة تعمل على نظام سونار. العملية تمت بدعم الكثير من المتطوعين ومشاركة كثير من المهتمين، استطاعت المهمة رصد حركة في قاع البحيرة وفي بعض الأحيان كانت سرعة الحركة 10 عقد، النتائج النهائية اسنتجت أن هذه الحركة في الأرجح هي لأسماك عادية وانتهت المهمة عام 1968.


    نويورك أكوريم
    في عام 1979 قامت نويوك أكوريم بمهمة بحث في البحيرة أيضا باستخدام أجهزة سونار وفيها تم مرتين رصد جسم طوله من 3 إلى 8 أمتار داخل البحيرة، تم الإفتراض أن هذا الجسم هو لحوت طيار.


    البحث عن طريق غواصة
    في 21 حزيران عام 1969 قامت موسوعة كتاب العالم بدعم البحث عن نيسيي بواسطة غواصة مصنوعة من قبل شركة جنرال داينميكس مصصمة لشخصين، لم يثمر البحث عن نتائج سوى أنه تم التقاط حركة جسم على قرب 50 م من قاع البحيرة لكن سرعان مااختفى عن أجهزة الرصد عند التحرك للأقتراب منه.


    البحث الكبير 1970
    في عام 1970 قام العالم البيولوجي روي ماكال، العالم الذي درس لمدة 20 عاما في جامعة شيكاغو بالبحث عن وحش البحيرة عن طريق استخدام نظام الهيدروفونات وهو نظام تسجيل تحت الماء للأصوات. أستطاع فريق ماكال من تسجيل أصوات يعتقد أنها لمخلوق يهم بافتراس مخلوق أخر وأستطاعوا تسجيل أصوات لمخلوق مائي كبير، لاحظ العلماء أن الأصوات كانت تتوقف عند تحرك الزوارق على سطح البحيرة، بعدها أختفت هذه الأصوات، قام العلماء بمحاولة الإتصال بالمخلوق عن طريق بث أصوات مسجله من وقت سابق من قاع البحيرة لكن النتائج لم تثمر عن شيء. جاءت نتيجة البحث لتلمح أن الأصوات المسجلة كانت أساساً لمخلوق يختلف بخصائصه عن المخلوقات المتعارف عليها في البحيرة.


    روبرت راينس 1972، 1975 و 2001
    في بداية السبعينيات استطاعت مجموعة من الأشخاص الأمريكيين بقيادة محامي اسمه روبرت راينس بتشكيل منظمة تدعى أكاديمية العلوم التطبيقية وقامت بمحاولات للبحث عن وحش البحيرة عام 1972 و 1975 و 2001 ، استطاع الفريق تصوير العديد من الصور عن طريق استخدام كاميرات مثبته على غواصات صغيرة، الصور جميعها غير واضحة ومما يجدر ذكره أن الصور بشكل عام كانت تظهر أشكال يمكن أن توحي بأنها أجزاء من بلصنور (أحدى صور أكاديمية العلوم التطبيقية).

    وفي عام 2001 استطاعت أكاديمية العلوم التطبيقية من تصوير أمواج قويق على شكل حرف V في يوم هادئ. عثر على صدف بحرية داخل البحيرة برهنت أنها كانت موصولة في البحر في العصر الجليدي الفريق وجد أيضا أشكال صغيرة برتقالية تشبه الفطر، وعثر على هيكل متحجر لمخلوق غير معروف


    قناة ديسكفري عام 1993
    في عام 1993 قامت ديسكوفري للإتصالات بإجراء بحث عن طبيعة الحياه المائية داخل بحيرة نيس واكتشفت القناة أن كمية الأسماك والحياة الموجودة في البحيرة أكبر بكثير من العدد المتوقع. كما استطاع الفريق من التقاط ثلاث إشارات سونار لحركة قوية داخل البحيرة. قامت القناة ببث نتائج بحثها في عدة برماج عام 1993 في برنامج اسمه أكتشاف لوخ نيس، قامت قناة ديسكفري أيضا ببث تحقيقين مختلفين عن وحش البحيرة عام 1998 و 1999.


    التحقيق التلفزيوني 2003-2004
    في عام 2003 قامت البي بي سي بإجراء بحث مستفيض داخل بحيرة لوخ نيس وقامت القناة بتسليط 600 شعاع منفصل من السونار لكافة أجزاء البحيرة، وكانت النتائج أنه لم تستطع هذه الأشعة من التقاط أي حركة لجسم كبير أو حيوان مائي كبير داخل الماء، وكانت النتيجه أنه لايوجد دليل على أن وحش البحيرة موجود



    صورة التقطت عام 1933 .. يظهر فيها الوحش ذو الحدبة الكبيرة



    صورة التقطت عام 1977


    واخرى عام 1982







    نيسيي والخدع






    • وقال أحد الخبراء وحش نس لن يكون سوى مجرد احد أفيال سيرك برايتون التي كانت تقطن بالقرب من البحيرة .. و كان أصحاب السيرك يخرجون بالأفيال ليستحموا بالبحيرة .. وقد ظنوا انه وحش البحيرة.



    عبر تاريخ ظاهرة وحش بحيره نيس كانت هناك عدة محاولات لخدعة الجمهور، بعض الخدع أكتشفت بسرعة والبعض الآخر كانت الخدع ممتازة والبعض الأخر تم أكتشافها بسرعة أو بعد إجراء القليل من البحث العلمي من الأمثلة على هذه الخدع كانت بواسطة صياد اسمه مارمادوك ويثيريلل والذي ذهب للبحث عن الوحش، زعم ويثيريلل أنه وجد أثر قدم للوحش ولكن بعض فحص الأثر تبين أنه لفرس نهر والتي تبين أن ويثيريلل استخدم قدم محنطة لفرس النهر لصنع هذه الآثار. في عام 2004 قام 5 أشخاص خبراء بالمؤثرات الخاصة بصنع نموذج لوحش البحيرة ووضعة في مكان قريب من البحيرة، استطاعت خدعتهم أن تسجل مشاهدات في ذات المكان في الأيام التي نصبوا فيها نموذجهم

    في عام 2005 ادعى إثنين من الطلاب أنهم وجدوا سن ضخم وهو مغروس في أحد أضلاع غزال نافق وأدعى الطلاب أن السن هو لوحش البحيرة الذي يفترض أنه افترس ومزق الغزال قرب بحيرة لوخ نيس . وقاما بنشر ماعثرا عليه بالكثير من الوسائل الأعلامية حتى أنهما أنشئا موقع خاص بالحدث على الانترنت.

    وهذا مانقل عن قصتهم بجريدة الرياض
    الاربعاء 12 من ذي القعدة 1426هـ - 14 ديسمبر 2005م - العدد 13687



    لندن:
    بات في حكم المؤكد أن أسطورة وحش لوخ نيس حقيقة ماثلة بلا شك بعد أن عثر المحققون على سن عملاقة لهذا الوحش الكاسر كدليل على أن وجوده ليس ضرباً من الخيال.
    فقد عثر على ذلك الناب الحاد كالشفرة والذي يبلغ طوله 4 بوصات، طلاب جامعيون وهو مغروس في أحد أضلاع غزال افترسه الوحش ومزقه إرباً في بحيرة تقع في مرتفعات اسكتلندا.

    ويعتقد الخبراء الآن ان هذه السن تخص وحشاً مفترساً يبلغ طوله بين 50 إلى 60 قدماً على أقل تقدير. وقالوا إنه قطعاً ليس ديناصوراً، ولكنه من نفس فصيلة الديناصورات.

    وقال المحقق بيل ماكدونالد اختصاصي التشريح الذي ظل يبحث عن أسطورة لوخ نيس منذ عام 1993 «كونت فريقا من ثلاثة علماء أحياء وعالم أحافير حيوانية للتحقيق في تلك السن. وقد اتفق أفراد الفريق على انها سن حقيقية وليست مزيفة، وان السن تخص سلاسة أسماك الأنقليس التي تسكن لوخ نيس».

    ولكن السن الآن في قبضة الحكومة ما حال بين ماكدونالد وبين اجراء اختبار الحمض النووي «دي. إن. إيه» للسن للتأكد من أصلها بالضبط. ولكن المحقق ماكدونالد يعتقد ان نيسي أنثى عملاقة لا تزال تسبح في أعماق مياه البحيرة الباردة المظلمة.

    وقال ماكدونالد «إنها سمكة برمائية مفترسة، وهي أنثى بلا شك. وقد اكتسبت بسطة في الجسم لأنها باتت عاجزة عن الخروج إلى المياه المفتوحة لتضع بيضها».

    وقد خصص ماكدونالد مبلغ 100 ألف دولار لمن يوافيه بأية معلومات عن تلك السن العملاقة والتي هي الآن بحوزة حكومة هايلاند المحلية.

    وكان الطلاب الذين عثروا على السن المثيرة للجدل قد استأجروا زورقاً خاصاً لأخذهم في جولة بحرية. وقد وصف أحد الطلاب قصة اكتشافهم للغزال المفترس وعثورهم على السن الغريبة في الموقع الالكتروني www.Loch Ness Tooth.com.

    قال الطالب «وجدنا الغزال مشطوراً نصفين وقد ذهب نصفه، وكان عموده الفقري مكسورا وممزقا. وكانت هناك جروحا بليغة دامية كثيرة في أنحاء مختلفة من جسده وآثار لأسنان كبيرة، ثم عثرنا على عظم غريب الشكل بارز من إحدى أضلاعه.

    «واستخدمنا مفكاً لفتح القفص الصدري للغزال المفترس وتمكنا من نزع العظم المغروس في الضلع لنجده عبارة عن سن حادة يبلغ طولها حوالي 4 بوصات».

    وأضاف الطالب «إن كبير المسؤولين بالبحيرة صادر منا السن وهدد بأخذ جوازات سفرنا إذا لم نسلمه السن».

    يقول ماكدونالد إن سكان هذه المنطقة يسمونها «منطقة القتل» لأن الوحش نيسي يصطاد فيها الغزلان والكلاب.

    وقال «تحدثت إلى اثنين من الصيادين وأحد مالكي الزوارق البخارية الذين أكدوا أن بقايا جثة الغزال لا تزال متناثرة بطولة الخط الساحلي قريباً من مسقط صغير للمياه. وتلك المنطقة يتعذر الوصول إليها سيراً على الأقدام.

    ولكن بعد تفحص العلماء للسن المعثور عليه تم التأكد أنه لم يكن سوى قرن لوعل من نوع المونتجاك؟؟؟


    وهذا ملخص طبيعة المشاهدات التي شوهد بها اللوخ نيس


    جسم غريب يظهر في البحيرة .. هل هو وحش البحيرة نيسي ؟

    صورة من جريدة ديلي ميل تتكلم عن وحش البحيرة في عنوانها الرئيسي



    أول صورة فوتوغرافي لشيء متعرج غريب .. التقطت من قبل ( هوج جارى ) عام 1933


    ترى هل هو حقيقة أم خيال
    والله أعلم بكل شيء


    مليون جنية استرليني لمن يثبت حقيقة وحش بحيرة لوخ نيس



    تمثال للوحش قرب البحيرة..





    الصورة التي التقطت عام 1934..

    عرضت إحدى وكالات المراهنات البريطانية، "ويليام هيل"، جائزة مالية تصل إلى مليون جنيه استرليني لمن يتمكن من إثبات حقيقة وجود الوحش الأسطوري في بحيرة "لوخ نيس" في اسكتلندا.

    ونقلت وكالات الأنباء عن رئيس الوكالة، روبرت آدامز، أن حفل الـ"بوب" الذي سيجري على ضفاف البحيرة، الأسبوع القادم، سيأتي بما يقارب 50 ألف آلة تصوير، قد تتيح حل أحد ألغاز العصر الحديث.

    تجدر الإشارة إلى أن عالماً بريطانياً يدعى غوردون هولمز قد ادعى أنه نجح بتصوير شريط يظهر فيه الوحش. وبحسب الأسطورة فإن الوحش يعيش في قعر بحيرة "لوخ نيس" العميقة والكبيرة، القريبة من مدينة "إينفرانس" شمال اسكتلندا.

    وبحسب أوصاف هولمز، فإن الوحش المذكور يصل طوله إلى ما يقارب 13 متراً، وهو يسبح في الماء بسرعة كبيرة جداً.

    كما تجدر الإشارة إلى أن هناك ما يقارب 4000 تقرير من شهود عيان تشير إلى أنهم شاهدوا الوحش المذكور، منذ أن تم التقاط أول صورة له في الثلاثينيات من القرن الماضي.


    يتبع أرجو عدم الرد حتى انتهي
  2. أسطورة وحش لوخ نس الاسكتلندي
    وحش لوخ نس الاسكتلندي حقيقة أم خيال ؟ .. أنها قصة وحش بحيرة (لوخ نس) الاسكتلندي المجهول .. الغامض .. الأسطوري ! .. الذي حكت عنه الكثير من الأساطير و المراجع و القصص و الأبحاث العلمية الجادة عن مصداقية وجوده .. الا أن لازال يبقى لغزا من ألغاز عالمنا الذي لا يزال غامضا مجهولا .. وهنا مقال من مقالات الكاتب د.أحمد خالد التوفيق (أسطورة وحش لوخ نس) - العدد رقم 3 من السلسلة .. عن وحش بحيرة لوخ نس الغامض.


    بقلم د.أحمد خالد توفيق



    نشأة الأسطورة




    الأسطورة قديماً



    عندما وصل الرومان لأول مرة إلى اسكتلندا الشمالية في القرن الأول الميلادي, وجدوا المرتفعات مأهولة بقبائل شرسة تدعى الملونون (نسبة إلى الوشم الذي يغطيهم), تلك القبيلة كانت تقدس الحيوانات بشكل خاص, و كان معظم الوشم على أجسادهم عبارة عن رسم لحيوانات, يذكر أيضاً أن تلك القبيلة كانت شديدة البراعه بالرسم, و من أغرب الرسوميات الجدارية التي وجدها الرومان قرب بحيرة لوخ نس رسم جداري لوحش ذو خطم طويل, ذو زعانف محل القدمين, تم وصف هذا الوحش من قبل بعض الباحثين بأنه أشبه بفيل يسبح في الماء, و وصف هذا الوحش الذي أرتبط بقبائل الملونين كان بداية الأسطورة بوجود وحش مائي في تلك البحيرة .. بحيرة لوخ نس.


    ارتبطت وحوش الماء بالفولكلور الاسكتلندي كثيراً, بداية من الأنهار الصغيرة حتى البحيرات شاسعة المساحة, بداية بأساطير أحصنة الماء أو (kelpie) و هي أسطورة عن وحش مائي يشبه الحصان يحاول إغراق كل من يقترب من البحيرة التي يقطنها من أطفال محاولاً إغراؤهم بالركوب على ظهره, و من ثم تلتصق أيدي الطفل بالوحش الذي يغوص به إلى أعماق الماء حتى يغرقه.


    من أوائل المخطوطات التي ذكرت أسم وحش لوخ نس كانت على الأرجح في مذكرات القديس كولومبا (Columba) عام 565 ميلادي و الذي كان له الدور الأساسي في نشر الديانة المسيحية بأسكتلندا, يحكى أن هذا القديس كان في طريقه لزيارة ملك قبائل الملونين مرورا ببحيرة لوخ نس, فرأى وحشاً هائل الحجم يوشك على مهاجمة شخص يسبح بالبحيرة, فأخذ القديس يبتهل إلى الله و يأمر الوحش بأن يذهب في سلام, فأمتثل الوحش له و تم إنقاذ السابح.

    نقش جداري يبلغ عمرة حوالي 1500 عام يصف الوحش .. و يعتبر أقدم دليل علي وجود وحش يقطن بحيرة لوخ نس



    ----------------------------------------




    الأسطورة حديثاً




    أسطورة لوخ نس المعاصرة بدأت عام 1933 عندما تم رصف أول طريق شمالي شاطئ البحيرة, بدأت المشاهدات في أبريل تحديداً, عندما رأى (جون ماكي) صاحب فندق (رمنادروشيت) و زوجته وحشاً هائل الحجم يغطس و يطفو فوق سطح البحيرة, تلك الحادثة نشرت أيامها في جريدة (Inverness Courier) و التي أستخدمت لفظة (وحش) لأول مرة للدلالة على ذلك المخلوق الذي يقطن البحيرة, و تعتبر تلك الحادثة هي بداية تحول وحش لوخ نس إلى ظاهرة اعلامية.
    صورة التقطها (هوج جارى) في سنة 1933 .. ويظهر بها جسم غامض متعرج ادعى جارى انه جزء من حيوان مائي بلغ طوله 12 مترا ! .. و تعتبر أول الصور للوحش بحيرة نس


    بعد الحادثة المذكورة تحول لوخ نس إلى هوس إعلامي, ففي شهر أكتوبر من نفس العام – 1933 – أصبحت اسكتلندا مقراً للصحفيين القادمين من لندن للبحث عن حقيقة الوحش, و كان هناك برنامج خاص بإذاعة لندن لمتابعة آخر مشاهدات الوحش أو أي معلومات عنه, و عرض سيرك (برايتون) الأنجليزي مبلغ 20,000 جنيه أسترليني (مبلغ شديد الفداحة عام 1933) لمن يقبض على الوحش, و سرعان ما أمتلأت المنطقة حول بحيرة لوخ نس بالمستكشفين و المغامرين و العلماء الباحثين عن الوحش.


    وصلت حمي البحث عن وحش لوخ نس إلى أقصاها في ديسمبر من نفس العام, حيث أستأجرت صحيفة الديلي ميل اللندنية (London Daily Mail) ممثلاً و مخرجاً و صياداً محترفاً يدعي Marmaduke Wetherell لإصطياد الوحش, و بعد أيام معدودة علي شاطئ البحيرة أبلغ الصياد عن اكتشافه لآثار أقدام ضخمة لكائن ذو أربع أصابع قدر طوله بعشرين قدماً على الأقل, و قد صنع هذا الصياد قالباً من الجبس لأقدام الوحش و أرسله إلي متحف التاريخ الطبيعي بلندن لتحليلها, و أثناء انتظار نتيجة التحليل امتلأت فنادق البلدة بجحافل من الصيادين من مختلف أنحاء العالم, و أكتظت الشوارع المحيطة بشاطئ البحيرة بالسيارات من الإتجاهين.


    انفجرت فقاعة الحماس في يناير 1934, حيث أعلن علماء الحيوان المكلفين بدراسة آثار الأقدام أن تلك الآثار لفرس نهر, و أن تلك الآثار اصطناعية, و لم يعلم أحد من أصطنع تلك الآثار, هل هو الصياد Wetherell أم انه كان – فقط – مخدوعاً كالجميع, و لا شك في أن هذا الإكتشاف قد أحبط جميع الباحثين عن الوحش, و من ساعتها لم يعد العلماء يأخذون بأي دليل على وجود وحش ببحيرة لوخ نس مأخذ الجد, و أخذت النظريات المعارضة لوجود الوحش في الظهور بقوة من تفسيرات باوهام بصرية, أو أخشاب طافية على سطح البحيرة, أو أنواع من الأسماك ضخمة الحجم.


    ثم جاء الكوماندور روبرت توماس جولد (R.T.Gould) ببعض المحاولات عن طريق مسح قناة كاليدونا بالموجات الصوتية (السونار) ليكتب ثاني أهم كتاب عن الوحش (The Loch Ness Monster and Others) عام 1934 و الذي رصد فيه 51 رؤية للوحش مع تحليل تلك الرؤي لإثبات وجود الوحش.


    -----------------------------------------------------



    المشاهدات




    بدأ البحث عن وحش لوخ نس يأخذ منحني جاداً مرة أخرى في الخمسينات, عندما بدأت طبيبة تدعي (كونستانس وايت) (Constance Whyte) في تجميع شهود العيان ممن رأوا الوحش رأي العين لتجمعهم في كتاب يعتبر أهم ما كتب عن الوحش عنوانه (More Than a Legend) أهتمت فيه بالدفاع عن مصداقية الناس ممن رأوا الوحش كما قالت في مقدمة كتابها.


    بعد نشر وايت لكتابها, بدأت حملات البحث عن نيسي (Nessie) (أسم التدليل الذي يطلقونه على الوحش) بجدية أكبر, و كانت أول مرة لإستخدام السونار في تمشيط قاع البحيرة بإنتظام, و بدأ البحث يزداد ثقلاً علمياً بإنضمام جامعات من أعرق جامعات بريطانيا و العالم إلى البحث و هم (أكسفورد, كامبردج, برمنجهام), و بدأت جهود العالم (وذرل) الذي جاء و معه فريق كامل من الحركة الكشفية ليعسكروا على شاطئ البحيرة أياماً طويلة, و لكن محاولاتهم لم تأتِ بفائدة تذكر.


    و من الجدير بالذكر أن هناك العديد من المشاهدات للوحش منذ عام 1933 حتي الآن .. و العديد من الصور و الأفلام التي لا تنفي و لا تؤكد وجوده بشكل قاطع و تجعل هناك مجالاً كبيرا للتشكيك في صحة الأسطورة بشكل عام .. و لكن أكثر الصور إثارة للجدل ألتقطت لهذا الوحش كانت عام 1934 .. تظهر رقبة لمخلوق ما علي سطح البحيرة, و سرعان ما نشرت تلك الصورة في جريدة الديلي ميل البريطانية لتغدو أكبر دليل حتي وقتنا هذا علي وجود الوحش.
    صورة من الصفحة الرئيسية لجريدة الديلي ميل التي نشرت – لأول مرة – صورة للوحش
    ما يؤكد صحة تلك الصورة هو ملتقطها .. الجراح البريطاني (R. Kenneth Wilson) الذي كانه يتمتع بسمعة محترمة في ذلك الوقت.. و الذي التقط تلك الصورة عندما لاحظ إضطراباً في سطح البحيرة و هو في سيارته - حيث كان عائداً من رحلة لتصوير الطيور مع صديق له - علي طريق البحيرة ليتوقف لرؤية ما يسبب هذا الإضطراب ليجد هذا الوحش يطل برقبته فوق سطح المياه ليلتقط له واحدة من أكثر الصور التي سببت جدلاً في عالمنا المعاصر.

    أشهر صورة التقطت للوحش و أكثرهم قابلية للتصديق
    و لكن بعد 60 عاماً من التقاط تلك الصورة (تحديداً عام 1994) أخذت الصحف حول العالم في إثارة الجدل مرة أخري حول (صورة الجراح) كما يسمونها .. و بدأ التشكيك في زيفها و أنها كانت مؤامرة محكمة للنصب علي جريدة الديلي ميل .. فقط ليكتشف الجميع الصورة الأصلية لدي (Maurice Chambers) صديق الجراح صاحب الصورة .. و الذي أكد الشكوك بأن تلك ليست هي الصورة الأصلية و إنما هي مقصوصة أن الصورة الأصلية التي تحوي نفس المشهد بشكل أكثر توسعاً تم إكتشاف وجودها في الثمانينات.

    الصورة الأصلية التي التقطها د.كينيث ويلسون عام 1934
    و هناك أيضاً الإعتراف الذي قيل أن (كريستيان سبيرلنج) قد قاله قبل موته .. بأن سخرية الناس منه بعد محاولاته المضنية لإثبات وجود الوحش جعلته يصنع غواصة تبدو من الأعلي كالوحش تماماً و أنه قد توقع وجود د.ويلسون في ذلك الوقت بالذات من صديقه الذي كان عنده (موريس تشامبرز) ليصوره و لتنجح خدعته إلي حد لم يكن يتوقعه .. و لكن كعادة البت في أمر من أمور هذا الوحش, لا أحد يستطيع إثبات صحة هذا الإعتراف من عدمه.
    و ليس تلك هي المشاهدة الوحيدة بالطع للوحش و إنما هي أكثر المشاهدات إثارة للجدل .. فهناك عدد ضخم من الصور و التسجيلات و المشاهدات العينية منذ عام 1933 حتي يومنا هذا.
    و جدير بالذكر محاولة محطة الـBBC عام 2003 التي تضمنت مسحاً شاملاً للبحيرة بالسونار و تقصي لأقوال شهود العاين ممن رأوا الوحش أو أدعوا ذلك .. لتخرج بعنوان (ليس هناك شئ يدعي نيسي) .. و لكن ذلك لم يكن ليحبط عزيمة المؤمنين بوجود الوحش .. أو ممن هم متأكدين من رؤيته رؤي العين.

    صورة نادرة يفترض أنها للوحش قرب قلعة أوركهارت .. ربما لا تكون قطعة خشب طافية رغم كل شئ

    صورة ألتقطت في 14 أبريل 1933 بواسطة Alex Campbell صاحب حانة قرب البحيرة .. و الذي وصف مشاهدته بأنه وحش هائل الحجم ذو رأس صغيرة, أفعواني الشكل, ذو حدبة كبيرة

    صورة بالسونار ألتقطت عام 1972 ضمن مسح شامل للبحيرة قام بها المركز الأمريكي للعلوم التطبيقية بقيادة د.روبرت رينز (Robert Rines) .. تم تصويره قرب قاع البحيرة حيث قدر طول الوحش بحوالي ستة أقدام

    صورة (أنتوني شيلز) ألتقطت في 21 مايو 1977.. وهي صورة واضحة جدا لوحش نس



    صورة أخرى لـ نيسى يظهر منها رأسه .. هذه الصورة ألتقطت في عام 1982


    صورة أخرى لوحش نس ألتقطت في سيتمبر عام 1983.. وهي تشبه تماما الصورة التي التقطها (د.ويلسون) في 1934


    -------------------------------------------------------------------





    نظريات علمية




    نظريات علمية مؤيدة
    كالعادة في ذلك النوع من الأساطير التي يصعب إثباتها .. فأن النظريات العلمية المؤيدة لتفسير وجود الوحش قليلة جداً .. و غالبيتها تتركز علي أن الوحش ما هو إلا ديناصور نجح بشكل ما في مقاومة الإنقراض و البقاء في البحيرة .. و تلك النظرية لعالم الطبيعة البريطاني المشهور سير بيتر سكوت (Sir Peter Scott).
    ملخص النظرية التي بناها بيتر سكوت من شهود العيان ممن رأوا الوحش و بعض الصور هو أن نيسي ما هو إلا (بلسيسيوسور) (plesiosaur), و هو ديناصور منقرض من العصر الجوارسي يقترب شكله كثيراً من وصف وحش لوخ نس .. و لكن تلك النظرية لم تؤخذ علي محمل الجد من قبل علماء الحيوان كما هي العادة.

    لوحة رسمت بيد سير بيتر سكوت ((Sir Peter Scott)), عالم الطبيعة الشهيرالذي يتبني نظرية أن الوحش ما هو إلا ديناصور منقرض يدعي (Plesiosaur)

    صورة ألتقطت من الفيلم الذي صوره (تيم دينسديل) في 23 أبريل عام 1960 .. في بحيرة نس لجسم كبير في البحيرة قبل أن يختفي تحت الماء


    نظريات علمية معارضة




    هناك العديد من النظريات العلمية التي تصر بشدة علي نفي وجود الوحش .. و من أشهر المؤمنين بعدم وجود الوحش هم ستيوارت كامبل (Steuart Campbell) و رونالد بينس (Ronald Binns) اللذان عملا علي تحليل العديد من الصور و التسجيلات و المشاهدات للوحش ليصدرا كتاب The Loch Ness Mystery Solved عام 1984 .. و الذي أعتمدا فيه علي بعض النقاط المنطقية و منها أن ليس هناك تاريخ حقيقي لمشاهدات الوحش قبل عام 1930 و أيضاً علي عدم وجود منشأ حضاري محدد للوحش.
    و غير هذا الكتاب هناك العديد من التحليلات الرافضة لوجود الوحش و تفسير المشاهدات ما بين قطع من الخشب الطافي علي سطح البحيرة أو بأنواع من الأسماك التي تسبح في قطعان (السمك الجداف), و غيرها من النظريات التي لم تعطِ دليلاً قاطعاً علي وجود الوحش من عدمه. و هناك نظرية الأوهام البصرية أو (pareidolia) و التي تعني "أوهام بصرية يري فيها الشخص الأشياء البعيدة المبهمة و كأنها أشياء أخري محفورة بالعقل الباطن .. كرؤية وجه مرسوم علي القمر علي سبيل المثال".


    أماكن الظهور





    صورة من الجو لقلعة أوركهارت

    صورة لقلعة أوركهارت و خلفها بحيرة لوخ نس


    هناك العديد من المشاهدات التي لا يتسع المجال لذكرها جميعاً هنا .. و لكن معظم المشاهدات أجمعت علي وصف متقارب للوحش .. مخلوق مائي هائل الضخامة ذو رقبة طويلة تبرز من الماء طوله حوالي 15 متر ينثر الماء من حوله كالعاصفة.




    معلومات عن البحيرة




    تعتبر بحيرة (نس) أضيق بحيرات أسكتلندا, حيث لا تزيد في بعض أجزائها علي كيلومتر و نصف إتساعاً .. عمقها 266 متراً .. مساحتها 56 متراً مربعاً .. طولها 83,4 كيلومتر .


    من الصعب أن نتكلم عن وحش البحيرة دون أن نتكلم عن البحيرة نفسها .. بعض المعلومات الجغرافية و القياسية عن تلك البحيرة التي يعيش بها الوحش الذي حير العالم.


    تعتبر لوخ نس من أكبر ثلاثة بحيرات في أسكتلندا, و هي في وادِ يقسم النصف الشمالي من أسكتلندا من (Fort William) حتي (Inverness) .. و يصب في البحيرة 6 أنهار رئيسية تمدها بالماء .. و تحتوي علي مقدار 2 ميل مكعب من الماء .. و مصب البحيرة علي الرغم من أن طوله لا يتجاوز الخمسة أميال, و لكنه واحد من أكثر الأنهار معدلاً لتدفق المياه.



    صورة من الجو للبحيرة




    -------------------------------------------------------------





    وحوش أخري





    بالطبع لم و لن يكون وحش لوخ نس هو أول و لا آخر الألغاز التي حيرت العالم, و ليس أيضاً الوحش الوحيد الذي يعتقد وجوده في بحيرة ما, فهناك العديد من الوحوش المائية المشابهة و التي يتطابق وصفها مع وصف وحش لوخ نس, و منهم ..




    شامب .. وحش بحيرة شامبلين




    في شهر يوليو عام 1883, كان قائد الشرطة ناثان مووني ينظر لجانب الشمال الغربي من بحيرة شامبلين التي تقطع نيويورك ممتدة لفيرمونت حتي كيوبيك – كندا .. ليجد مخلوقاً مائياً عملاقاً علي بعد حوالي 45 متراً داخل البحيرة, حجمه يصل إلي 25-30 متراً, يظهر من جسده حوالي 5 أمتار فوق سطح الماء, ذو حدبة أو أثنين, داكن اللون, و بفمه بعض البقع البيضاء المستديرة .. بهذا الوصف أتفق حوالي 240 شاهد عيان علي وصف وحش بحيرة شامبلين و الذي يحمل أسم تدليل هو الآخر ألا و هو "Champ".


    شامب يطلق عليه أيضاً (لوخ نس الأمريكي) من فرط تشابه أوصافة و طرق ظهوره مع وحش لوخ نس .. و لكن الفارق أن رصد (شامب) جاء قبل (نيسي) بخمسين عاماً أو أكثر.


    (شامب) أيضاً ليس خجولاً ك(نيسي) .. فعلي حد قول جوزيف زارزينسكي رئيس فريق البحث عن الوحش "الأدلة المادية علي وجود (شامب) ضعيفة جداً إذا قورنت بكثرة شهود العيان".



    الصورة التي ألتقطتها ساندرا مانسي (Sandra Mansi) عام 1977 و التي تأكد الخبراء من صحتها, نشرت في مجلتي New York Times و Time في شهري يونيو و يوليو علي الترتيب عام 1981


    تتشابه التفسيرات العلمية لوجود وحش بحيرة شامبلين مع تفسيرات لوخ نس, و إن كان التفسير الأقرب للتصديق من جانب المؤمنين بوجود (شامب) هو انه ديناصور من نوع بليسيوسور (plesiosaur).


    علي الرغم من محاولات البحث المضنية التي قام بها جوزيف زارزينسكي قائد فريق البحث عن الوحش من مسح البحيرة بالسونار فأن أحداً لم يجد (شامب), اللهم إلا صورة السونار التي ألتقطت في الثالث من يونيو عام 1979 و التي توضح جسداً متحركاً يصل حجمة إلي عشرة أقدام طولاً.


    إذا تم إيجاد (شامب) في يوم ما, فهذا سيكون بفضل جهود جوزيف زارزينسكي و الذي كرس حياتة من عشر سنوات تقريباً للبحث عن الوحش, و إن كان يفضل إيجاد الوحش ميتاً حتي لا يخاطروا بأصطياد وحش بهذة الضخامة مما سيشكل خطراً كبيراً.



    ناوليتو .. وحش بحيرة ناويل





    علي غرار تسمية وحش بحيرة لوخ نس باسمها, فقد سمي وحش بحيرة ناويل ب(ناوليتو), و تقع بحيرة ناويل بالأرجنتين – باتاجونيا (Patagonia) و تعتبر من أكبر مناطق الجذب السياحي بالأرجنتين عموماً, غير انها أكبر بحيرات الأرجنتين و من أكبر بحيرات أمريكا الجنوبية, و ترجع تسمية البحيرة (Nahuel Huapi) إلي التسمية الهندية التي اطلقها مكتشف البحيرة و هي (بحيرة الفهود), و ظهور (ناوليتو)دائما ما يتزامن مع بداية الموسم السياحي في باتاجونيا.


    من الواضح أن وحوش الماء في باتاجونيا ليست أسطورة مستحدثة, فهناك الكثير من الأقاويل عن الأساطير الذي خلفها الهنود عن وحش مائي بلا رأس أو ذيل أو زعانف يظهر علي سطح الماء كل فترة, و ترجع تلك الحكايات عن رؤية (ناوليتو) إلي عام 1920.


    أشار بيتر كوستيللو (Peter Costello) إلي وحش باتاجونيا في كتابه (البحث عن وحوش البحيرات) أو (In Search of Lake Monsters) الذي صدر عام 1977 إلي أن البحث عن وحش بحيرة ناويل قد بدأ قبل تسليط الإهتمام علي وحش لوخ نس بكثير, ففي عام 1922 أستلم د.كليمنتي أونيللي مدير حديقة حيوان بيونس آيرس تقريراً يفيد بوجود آثار أقدام غاية في الضخامة و العديد من الشجيرات المحطمة و التي تقود إلي بحيرة ناويل, و في وسط البحيرة شاهد الناس وحشاً بنفس المواصفات التي سبق ذكرها.


    من الواضح جلياً بأن معظم وحوش الماء في أنحاء العالم تتشابه, فوصف (ناوليتو) جاء شبه مطابق لوضف (نيسي), و أيضاً معظم النظريات العلمية حول وجود (ناوليتو) ترجح أنه ديناصور من نوع بليسيوسور (plesiosaur).


    و هناك بعض النظريات التي ترجح أن وحش بحيرة لوخ نس قد انتقل إلي باتاجونيا عن طريق ممرات مائية علي عمق سحيق تصل بين البحيرتين, و لكن تلك النظريات قابلت الكثير من الرفض لعدم منطقيتها و عدم تصديق الناس أن هناك ممرات مائية يمكن أن تصل بين قارتين !.





    أوجوبورو .. وحش بحيرة أوكانجان




    هناك العديد من التشابه بين بحيرة أوكانجان الواقعة في British Columbia بكندا و بين بحيرة لوخ نس من حيث المساحة و العمق و ضيق مسار البحيرتين و وقوعهما علي نفس خط العرض تقريباً .. و هناك تشابه آخر بأن الأثنين يشتهران بوجود وحش في قاعيهما.


    أوجوبورو, و حش البحيرة الكندية من أشهر وحوش البحيرات في العالم .. و الضجة الإعلامية التي صاحبت رؤيتة سبقت وحش لوخ نس بسبع سنوات .. حيث كان أول ظهور لأوجوبورو عام 1926 علي الساحة الإعلامية حيث كتب روي براون محرر جريدة (Vancouver Sun) : "هناك العديد من الناس المحترمين ممن رأوا (الوحش) مما يصبح من الصعوبة تجاهل جدية وجود وحش في بحيرة أوكانجان".


    يعود تاريخ مشاهدات أوجوبورو إلي عام 1872 .. حيث سجلت العديد من المشاهدات و الوقائع التي تثبت رؤيته في أماكان مختلفة ببحيرة أوكانجان.


    وصف (أوجوبورو) جاء مقارباً لوصف أقاربه (نيسي) و (ناوليتو) إلي حدٍ كبير .. وحش مائي يتراوح طوله بين 15- 20 قدم, رأسه تشبه معرفة الحصان أو الماعز, و هناك الكثيرين ممن وصفوه بأنه يشبه قطعة كبيرة طافية من الخشب.


    يؤمن الهنود الذين يستوطنون الوادي حول بحيرة أوكانجان بأن (أوجوبورو) ماهو إلا ثعبان مائي عملاق يستوطن البحيرة و يسمونه (N'ha-a-tik) و التي تعني بلغتهم (الثعبان – داخل – البحيرة), و هناك الكثير من النقوش الهندية القديمة التي تصف الوحش بدقة.


    أسم الوحش (أوجوبورو) يبدو و كأنه تسمية هندية قديمة, و لكن هذا الأسم أطلق عليه حديثاً .. ففي عام 1924 قام أحد سكان الوادي بعمل أغنية ساخرة محاكاة لأغنية بريطانية شهيرة حول الوحش سماه فيها باسمه الحالي, حيث أنتشرت الأغنية بشكل يكاد أن يكون فولكلورياً ليلتصق هذا الأسم بذهن الناس ليصبح هو أسم الوحش.


    لم يكتسب (أوجوبورو) نفس الشهرة التي أحاطتب(نيسي), و لم يكن هناك اهتماماً عالمياً به كما أهتموا بـ(نيسي) علي الرغم من أن مشاهدات (أوجوبورو) أكثر و أوضح من مشاهدات (نيسي) إلي حد كبير, و لكن في المقابل ليس هناك جدال كبير حول وجود (أوجوبورو) حيث يؤمن الكثيرين بأنه موجود في قاع البحيرة بالفعل علي عكس (نيسي) الذي لا زال يثير الجدل حتي يومنا هذا.





    ستورسجودجرت .. وحش بحيرة ستورسجون




    في يوم من أيام الصيد المعتادة للصياد راجونار بروكس (Ragnar Björks) في بحيرة ستورسجون (Storsjön ) الواقعة بشمال السويد, كان راجونار يجدف بقاربه متجهاً لنقطة ما في وسط البحيرة .. ليجد شئ ما يتحرك وسط المياه الساكنة فجأة, ذيل هائل الحجم لكائن ما يبرز من وسط الماء بجانب القارب, ليظهر كائن بحري هائل الحجم يبلغ طوله حوالي 18 قدماً, رمادي اللون ذو بطن صفراء .. ليضرب راجونار هذا الكائن بمجدافه ليثور الوحش ليضرب الزورق بذيله و يطيح به بضربة واحدة لمسافة 12 قدم .. و بعد نجاته من تلك الواقعة قال راجونار : "كنت أسمع دائماً الحكايات التي تشير لوجود وحش ما بهذة البحيرة, و لكني لم أصدقها إلا الآن".


    يعود تاريخ ظهور (ستورسجودجرت) (Storsjöodjuret) كما يسمونه الأهالي إلي حوالي 350 عام, و هناك أكثر من 400 مشاهدة في نطاق الـ350 عام تثبت وجود الوحش.


    ليس هناك صور واضحة ألتقطت ل(ستورسجودجرت), و لكن وصف الناس له كمخلوق مائي هائل الحجم ذو رقبة طويلة و ظهر ذو حدبات و رأس تشبه معرفة الحصان, و الذي يطابق وصف معظم الوحوش المائية عموماً.


    و مثل وحش لوخ نس, هناك نظرية تقول انه ديناصور من العصر الجليدي منذ حوالي 15000 عام أحتبس في البحيرة السويدية و لم يستطع الخروج حتي يومنا هذا.


    و عموماً .. فأن تلك الوحوش السابق ذكرها ليست هي الوحيدة بالطبع, ففي أوروبا بالذات هناك العديد من المشاهدات في أماكن مختلفة لوحوش تطابق وصف وحش لوخ نس, في أيرلندا و الدنمارك و و فنلندا و أيطاليا و النرويج و ويلز و غيرهم هناك أكثر من 250 بحيرة حول العالم يشتبه وجود وحوش مائية بها.


    و هناك نمط محدد حول لغز وحوش البحيرات عموماً .. ألا و هو أن كل البحيرات المشتبه وجود الوحوش بها متصلة أو كانت متصلة في وقت ما بمحيط أو بحر ما أرتحلت منه تلك المخلوقات و أحتجزت داخل البحيرات.


    علي الرغم من كل المعلومات و المشاهدات و التسجيلات حول العالم التي تؤكد وجود وحش لوخ نس, و لكن ليس هناك أي شئ مؤكد علمياً في النهاية .. ربما هو الخوف من المجهول أو الأشياء الغير معتادة هو الذي يمنع الناس من الاعتراف بوجود مثل هذا الوحش علي الرغم من تأكدهم من وجوده , و ربما هي خدعة أو هلاوس بصرية او أنواع من السمك تعيش في قطعان أو حتي قطع خشب طافية من حطام السفن .. و لكن الشئ الوحيد المؤكد أن وحش لوخ نس أسطورة ساحرة جذابة و لغز غامض من الألغاز التي لا نستطيع كشفها فقط لتؤكد لنا أن مهما بلغ علمنا كبشر فنحن في النهاية لا نعلم شيئا .

    تحياتي:فهد العتيبي


    7 "
  3. يعطيك العافيه على هذه المعلومات الرائعه جداا مجهود تبارك عليه وفقك الله
    وفعلا انا شفت فيلم بحيره نيس من قبل كم يوم جا على الام بي سي 2 كان حلو وكانوا مصورين فيه الوحش وفقا للصور الملتقطه لكن واضحا ان المؤلف مهتم بهذه الظاهره واطلق العنان لخياله بابتداع قصه علميه رومانسيه دراميه مختلطه

    شكرا لك
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.