الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

لماذا لا تستمتع معنا بالنوادي الليلية

لماذا لا تستمتع معنا بالنوادي الليلية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5049 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية khida
    khida

    مبتعث جديد New Member

    khida المملكة المتحدة

    khida , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى طالب , بجامعة ديمونت فورت
    • ديمونت فورت
    • طالب
    • ذكر
    • ليستر, ليستر
    • السعودية
    • Feb 2009
    المزيدl

    June 23rd, 2010, 11:39 PM

    لماذا لا تستمتع معنا بالنوادي الليلية ؟!













    عندما سأل شخص غير مسلم فضيلةالشيخ محمد المنجد وهو يستغرب وينكر على طالب مسلم عدم استمتاعه معهم بالنواديالليليه الفاسدة



    فماذا كان جواب الشيخ محمدالمنجد لله دره





    السؤال



    في فصلي طالب مسلم في الجامعة ولايأتي أبداً ويجلس معنا، ولا يخرج إلى النادي الليلي، أو للمتعة معنا، سؤالي هو: لماذا الإسلام يعلِّم الناس أن لا يمتعوا أنفسهم، وأن يكونوا تعيسين طول الوقت. لنبتهج !



    جواب الشيخ حفظه الله



    الحمد لله



    إن فكرة مراسلتك لموقع إسلامي هي فكرة جيدة بحدذاتها، وهي تدل أنك على الطريق الصحيح للاستفسار عما تريد، وقد أحسنتَ صنعاً بذلك،ونحن أُمرنا أن نقول للمحسن أحسنتَ، وأن نثني على تصرفه إن كانصحيحاً.



    ونحن بدورنا يسعدنا أن نرد على تساؤلاتكواستفساراتك ليس في هذا الموضوع فحسب، بل بكل ما ترغب أن تعرفه عن هذا الدين، أو كلما تراه مناسباً أن يكون عندك به علم ومعرفة.



    ونطلب منك أن تُعيرنا انتباهك، فمؤكد أنك لم تسأللأجل التسلية، ولا لأجل النيل من أحكام الدين الإسلامي، وظننا بك أنك لم تسأل إلامن أجل زيادة المعرفة.



    ويسرنا أن يكون جوابنا في نقاط محددة مركَّزة، ونظنأنك أهلٌ لأن تفهم عنَّا ما نقوله.



    1. ما رأيك لو جاءت امرأة لتعزيتك في وفاة قريب لكوهي تلبس " ملابس السباحة " ؟! هل كنتَ تقبل منها هذا ؟ نظن أن الجواب : لا ، غيرمقبول ؛ لأن المناسبة تقتضي من المعزي لباساً يليق بالمناسبة ، أليس كذلك؟والسؤال: ما الذي قيَّد حرية هذا المعزِّي بلباسه ففرض عليه لباساً ومنعه من آخر ؟ إنهالعادة ، أليس كذلك ؟ فالمرء إذاً ليس حرّاً في تصرفاته في كل حال ، بل العادةتمنعه أحياناً من أشياء وتحد حريته .



    وما رأيك لو أن شخصاً كان يأكل معك على طاولة واحدة، وفي أثناء تناولكما للطعام " تجشأ " ؟! هل كنتَ تقبل منه ذلك ؟! نظن أن الجواب : لا ، غير مقبول منه هذا التصرف ؛ لأن هذا الفعل منافٍ لآداب الطعام ، أليس كذلك ؟والسؤال : ما الذي قيَّد حرية ذلك الشخص ومنعه من هذا الفعل أثناء الطعام ؟ إنهالذوق والأدب ، أليس كذلك ؟ فالمرء إذاً ليس حرّاً في أن يفعل ما يشاء أثناء تناولالطعام مع الآخرين ، كالجشاء ، ووضع الإصبع في الأنف ، وما يشبه ذلك ؛ لأن الذوقالسليم يفرض عليه أشياء ، ويمنعه من أخرى .



    وما رأيك لو أن سائقاً يقود سيارته عكس اتجاه السير، أو يقف في مكان يُمنع الوقوف فيه ؟ هل كنتَ تقبل منه ذلك ؟ نظن أن الجواب : لا ،غير مقبول منه هذه التصرفات ؛ لأن فعله هذا مرفوض ومستنكر ؛ لأن حق السير في الطريقليس على هواه ، وليست الأماكن كلها تصلح لأن يوقف سيارته فيها ، أليس كذلك ؟والسؤال : ما الذي قيَّد حريَّة ذلك السائق فمنعه من السير عكس اتجاه السير ، ومنعهمن الوقوف في هذا المكان ؟ إنه القانون ، أليس كذلك ؟ فالمرء إذاً ليس حرّاً فيتصرفاته حتى يقود سيارته على هواه ، أو يوقفها حيث شاء ؛ لأن القانون يفرض عليهالسير باتجاه معيَّن ، ويمنعه من الوقوف في أماكن مخصوصة .



    إذاً أيها السائل أنت ترى أن " العادة " و " الذوق " و " القانون " لهم من السلطة على الناس بحيث امتنعوا عن فعل أشياء ، وأُلزموابأخرى من أجلها ، فلم الاستغراب من أن يكون " الله تعالى " أو " الدين " له السلطةعلى الناس ، فنرى ما يمنعنا منه ربنا تعالى ويحرمه عليه ديننا فنمتنع عنه ونحرمهعلى أنفسنا ؟ هذا هو الواقع باختصار ، والظن بك أنك ستقدِّر أن منع الرب تعالىوتحريم الدين أولى من كل ما ذكرناه بالاستجابة له ، والكف عنه ؛ لأنه الخالق تعالىالذي رضينا لأنفسنا أن نكون عبيداً له ، ورضينا به ربّاً مشرعاً وحاكماً .



    وما فعله الطالب المسلم من عدم ذهابه للنادي الليلي، وعدم شربه للمسكر : إنما فعل ذلك من أجل أن الله تعالى حرَّم عليه ذلك .



    2. ثم إنك تنكر على ذلك الطالب المسلم عدم ذهابهللنادي الليلي ، وعدم استمتاعه معكم ، ونحن نسألك : هل لهذه المتعة حدود أم هيمطلقة لا حدَّ لها ؟ ولنكن صرحاء معك أكثر ، هل ترضى أن تكون عشيقتك من الطالبات هيعشيقة لغيرك من الطلاب أو المدرسين ؟! وهل ترضى أن يستمتع بها غيرك كما تستمتع بهاأنت ؟



    إننا على علم بكثرة جرائم القتل التي تحصل فيالثانويات والمعاهد جراء مثل هذه الأفعال ، ولست بحاجة لأن تجيبنا ؛ لأننا رأيناوسمعنا وقرأنا عن حوادث شجار وصل كثير منها إلى القتل ، وكل ذلك بسبب التنافس علىقلب طالبة ، أليس كذلك ؟ فأين المتعة الذي تنادي بها إذاً ؟ ولم تحرمونها علىالطلاب أو المدرسين الذين يرغبون بالاستمتاع بالطالبة نفسها ، وقد تكون هذه هيرغبتها أصلاً ؟.



    وإذا خالفتَ الفطرة ، والواقع الذي تعيشه ، ورضيتَبأن يستمتع معك طلاب آخرون بطالبة واحدة تعشقها وتعلق قلبك بها : فهل ترضى الأمرنفسه أن يحصل مع زوجتك ؟! ونأمل أن لا تغضب لهذا السؤال ، فإنما أردنا أن نبين لكأن هناك تناقضاً في واقع مجتمعاتكم حيث تدعون للمتعة ، ثم تقيدونها بأشياء تتعلقبنفوسكم وأهوائكم ، وإذا امتنع عنها المسلم بسبب دينه كان محط سخرية وانتقاد، ثم إنهذا السؤال له أصل في ديننا ! أتعرف كيف ذاك ؟ جاء شاب عند نبينا محمد صلى اللهعليه وسلم يستأذنه في " الزنى " ! نعم ، يستأذنه في أن يزني ببنات الناس ونسائهم ،أتدري ماذا قال له نبينا - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال له : أترضاه لأمك ؟ أترضاهلأختك ؟ أترضاه لابنتك ؟ وفي كل مرة كان الشاب جيب بالنفي ، وأنه لا يرضى أن يزنيأحد بأمه ، أو بأخته ، أو بابنته ، وفي كل مرَّة كان يقول له النبي - صلى الله عليهوسلم - : وكذلك الناس لا يرضون لأمهاتهم وأخواتهم وبناتهم ، فدعا له النبي صلى اللهوسلم ، وخرج من عنده والزنى أبغض الأفعال إلى قلبه .



    وأنت تدعو هذا المسلم ليستمتع ، ونحن سألنا سؤالامنطقيا أترضى أن يستمتع بعشيقتك التي تحبها ؟ أترضى أن يستمتع بزوجتك ؟ أترضى أنيستمتع بابنتك ؟ نحن نعتقد جازمين أن ما يحصل من حوادث قتل لزوجات خائنات إنما هوبسبب الفطرة التي خلق الله الناس عليها ، والتي يأبى أصحابها ذلك وينكرونه أشدالإنكار ، ولو أدى به الأمر لقتلها ، أو لقتلها وعشيقها ، حتى لو كان نهاية الأمرسجن مؤبد ، أو إعدام ، والعشيقة الخائنة ليست كالزوجة الخائنة قطعاً ، ولكن حتىالعشاق لا يرضون أن تكون عشيقاتهم مشاعاً للناس جميعاً.



    3. ثم إن الإسلام جاء بأحكام غاية في الإحكاموالإتقان، وهي تصب في مصلحة الفرد ، والمجتمع، والدولة، وعندما حرَّم الإسلامالعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج إنما أراد أن تكون المجتمعات نظيفة في قلوبها ،وأبدانها ، ويكفي أن تعلم النسبة المهولة للأمراض الجنسية التي سببتها العلاقاتالآثمة ، والشاذة ، والتي ينبغي أن لا يُختلف في تحريمها بين الأديان ، فكم همضحايا " الإيدز " ؟ وكم عدد الإصابات ؟ وكيف يعيش من لم يمت منهم ؟ إنها حياةمأساوية ، وميتة بشعة شنيعة يرضاها لنفسه من يدفع حياته من أجل متعة دقائق ! والإسلام جاء بما يحفظ على المسلم دينه ، وقلبه ، وبدنه ، فامتنع المسلم عن فعلالحرام ، ورضي بما حكم الله تعالى له به ، وهو الخبير سبحانه بما يصلح الناس .



    4. واعلم أيها السائل أن الدنيا ليس فيها ما يُتحسرعلى فواته ، وأن هذه الدنيا بالنسبة للمسلم سجنٌ ! وجنته ومتعته الحقيقية إنما هيفي الآخرة ، وأما الكافر فجنته في الدنيا فقط ، يلتذ ويستمتع ثم يصير مآله إلى هوانوخسارة .

    وقد قال لنا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله : ( الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ ) رواه مسلم ( 2956 ) .





    وقد فسَّرها علماؤنا بقولهم :

    معناه : أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة ، والمكروهة ،مكلَّف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات : استراح من هذا ، وانقلب إلى ما أعدَّ اللهتعالى له من النعيم الدائم ، والراحة الخالصة من النقصان .





    وأما الكافر : فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا ،مع قلته ، وتكديره بالمنغصات ، فإذا مات : صار إلى العذاب الدائم ، وشقاء الأبد . " شرح النووي " ( 18 / 93 ) .



    فنرجو منك التأمل في هذه المسألة حق التأمل ، ونرجوأن تكون مفتاحاً لقلبك لتصل إلى الحق .



    5. ومن قال لك إن الإسلام ليس فيه متعة ؟! إننانستمتع ، لكن بما أباح الله تعالى لنا ، بل إننا نستمتع أضعاف ما تستمتعون – وتظنونأنها متعة - ؛ لأن الشيء المحرَّم ليس فيه متعة ، وإنما المتعة الحقيقية هيالمباحات ، والمعصية تعقبها حسرة ، ولن يكون صاحبها في سعادة وهناء ، وانظر حولكلترى صدق هذا القول .



    وإذا كنتم تستمتعون بزوجة واحدة : فنحن أبيح لناالاستمتاع بأربع زوجات ! فما بال قومك ينكرون علينا الليل والنهار ويسيئون لديننالأنه حكم لنا بهذا الاستمتاع ؟



    وإننا نستمتع بالحياة مع أبنائنا وبناتنا ، ولذلكترى الأسرة المسلمة تنجب أعداداً وفيرة من الأولاد ، فما هو حال استمتاعكم في هذاالجانب ؟



    وإننا نستمتع بحب أمهاتنا وآبائنا ، فهل تعلم حقيقةالعلاقة بين الواحد منكم وبين أمه وأبيه ؟



    ونحن نستمتع بالطعام اللذيذ المباح ، ونستمتعبالشراب المباح اللذيذ ، وهكذا في أبواب كثيرة ، والمهم في ذلك أن يكون الله تعالىأباحها لنا وأذن لنا في الاستمتاع بها .



    ويكفينا أن نكون سعداء ، ومستمتعين بما هدانا اللهتعالى له ، وهو أننا نسير على الطريق الصحيح الذي يرضى الله تعالى عنّا به ، والذيسار عليه الأنبياء الكرام من قبلُ ، وهذه السعادة حرمها الملايين من الناس ، والذينرضوا لأنفسهم أن يعبدوا حجراً ، أو صنماً ، أو بشراً مثلهم ، وقد أخبرنا الله تعالىأن هؤلاء لن تكون حياتهم هنيئة ، ولن تكون صدورهم منشرحة ؛ لأنهم تركوا توحيد الربالذي خلقهم ، وأشركوا معه آلهة أخرى ، فعاقبهم الله في الدنيا بضيق الصدر ، ثمسيعاقبهم بضيق القبر ، ثم بضيق الحشر ، ثم يكون مصيرهم جهنم خالدين فيها أبداً .



    وإذا أردت أن تعرف صدق هذا القول فاقرأ قصص من دخلفي الإسلام من بني قومك ، أو من غيرهم ، وانظر إلى التحول العظيم في حياتهم ، وانظرإلى السعادة البالغة التي هم عليها الآن ، هذا هو الاستمتاع الذي ينبغي أن تحرصعليه ، وكما دعوتنا لنبتهج ونستمتع فإننا ندعوك بصدق إلى أن تستمتع أنت معنا ،وتسلك طريق السعداء ، وتتذوق السعادة الحقيقية التي تنام معك ، وتستيقظ معك ، لاتفارقك ، حتى لو دخلت قبرك ، إلى أن يدخلك ربك دار السعداء ، وهي جنته التي عرضهاالسموات والأرض .



    سائلين الله تعالى ربنا أن يهديك لمعرفة الحق ، وأنلا يميتك إلا على الدين الذي ختم به الرسالات .



    والله الموفق
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.