مبتعث فعال Active Member
الغابون
مبتعث مودرن , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الكونغو
, مبتعث فى الغابون
, تخصصى وراقْ وشاعرُ رصيف !
, بجامعة Brunel
- Brunel
- وراقْ وشاعرُ رصيف !
- ذكر
- 21ِِA97184, ركنٌ باردْ ...
- الكونغو
- Aug 2007
المزيدl March 31st, 2008, 08:52 PM
March 31st, 2008, 08:52 PM
و يعود السادس و العشرين من مارس للمرة الأولى بنكهةٍ مختلفة، و تعود قوافل الذكرى تتسكع بروحي، و تعود أصابعي تشكّل مرايا أخرى تقيس مدى الشحوب الذي كسى ملامحي في غيابك، تلك الغمامة التي تتسع كل ليلةٍ باتساع المسافة الزمنية بيننا !
أزقة " مراكش الحمراء " كانت شاهد العصر على اتصالكِ الأخير , والذي لازلت أتحسسه في أذني حتى اللحظة ..هكذا رحلتي دون سابق إنذار , ودون أن ترحمي قلبي الذي لم يعد يقوى على النهوض من جديد ..
ويعود، حلماً تهشّم على مرأى من قلبي و مسمع، فانكمش حتى لم يعد يتسع لنملة، و هكذا اعتدت أن أعيش برُفات روح، و رُفات قلب، رفات حضنٍ، رفات نَفَسْ، و أقل و أقل..
رفات عمرٍ يا كل العمر، و كأن ذلك قَسَمي رفاتٌ و فتات..
يعود السادس و العشرين من مارس، و أنتِ لا تعودي، فيستحيل التجويف بداخلي إلى أزيز نايٍ مفجوع غناؤه لا يكف عن ترديد السؤال ذاته: متى تعودي ؟
مصابيح العتمة ترتدي الحداد، تقترف السواد، و يُسجّى ضوؤها في تابوت الموتى، حتى تعودي، فإن كان لا بد لها من سؤال فستسألك متى تعودي؟
قلّمك الأسود الذي خبأتُه ذات يومٍ بين أشيائي ، بالقرب من قلبي، بين خوفي و حناني، لم أعد أكتب به خوفاً أن يجفّ حبره قبل أن تجفَ دموعي، سيحلّ محل الشمع في يوم ميلادي، و أكتب به اسمك يا كلّي، الاسم الذي أحببت، و أمدّ الألف كل عامٍ أكثر قليلاً، لتدرك أن حبك يمتدّ فيّ كل عامٍ كما يمتد نهر الكوثر تحت أقدام المؤمنين، و يظل يئن قلمك كل عام : متى تعودي؟
تعلمي أيَّ فجيعةٍ تُغمض عينيّ كل ليل، و أيَّ رجفةٍ تلوك أضلعي كل مساء، تشيّد منها كوخاً فقيراً ببابٍ مشروخ، في ليالٍ موحشة كـملامح أرملة، كلما عصفت به الريح تناثر خوفاً و وحدة، تنتفض الأضلع و تستغيث : متى تعودي؟
و أنادي يا كل سنيني، وطنك الذي نفيتِ، طيورك التي لم تعد تغني، فراشاتك التي سقطت في الشِباك، كلها تردد: متى تعودي؟
ماذا تغيّر حتى تتركني، أتهجاك في حشرجات صدري، في صلوات أبي، و ارتباكات أمي، في سريرٍ يهوي كلما اشتعل الليل بالفقد، و حائطٍ يترنّح كلما اتقدّت جذوة الشمس بالحنين..
و أظل أهذي محمومةٍ بك: متى تعودي، متى تعود، متى تعودي؟
و أنزوي كسؤالٍ لا يبحث عن إجابة!
مرتْ الثلاثة أسابيع دون أن أسمع أغنيتكِ الخاصة تنطلق من موبايلي , ذات مساءٍ تعيس رميتُ فيه بجسدي الذي بدأ يفقد كل ملامحه على سريري , في نوبةِ نوم متكرره ..
اذا بي أرى .....
سأعود مجدداً لأكمل لكِ يا وطني أُحجيتي مع طارق الليل الذي قرع مسامعي وناظري ...
مبتعث مودرن
دبي 31/3/2008م
لاتندب حظك ...
لاتطلب من الشمس نورا وهي ملتهبه ، فتزيدك شعاعا ، حتى تظن أنها الأجمل ... هذا أكبر .
تتجمل وتُجمل أجمل مالديها ، لتشتهي أســوأ مالديها !!!
لاتبتئس
إنها موازين الحياة
الكفة قد مالت بك عن شعرة القسطااس ، وأنت لاتزال تخالها ، مثقلة بك !!
نعشق المسك ذو الرائحة الزكية وهو مزقة دم !!
نتلذذ بالعسل وهو فضلة ذبابة!!
نشرب الماء ويستوي فيه الكتابي والبوذي ،
نهيم في حــب النــســاء وهن .....في .....
لاتعجب هذه نظرة ابن آدم للحياة
كثور التبن عندما رآه أصفرا ، فلم يأكل منه ، فدبروا حيلة وألبسوه نظارة خضراء فشبه له التبن ...
فأكــل ...
يالبؤس الآدمــي إن لم يرحمه ربــه .
" ربِّــــي أحــبـبــتك وأحــببت نبيك،وإن لم أعمل بعمله"
حبيبي أبا جمانه : دع الأيام تأتي بماتشاء ، وتذهب بماتشاء
افقه قول العامي " ماجات به سود الليالي تغدي بــه ...
ذو الشيبه 31/3/2008
هيلتون جـــــــده
ذو الشــيـبـه الـقـهـدلـي March 31st, 2008, 09:48 PM
7 " مبتعث مودرن ،، حرفــ ك يوحي لي أنكــ من رواد المــــــــــلاذ !!
جاك سبارو April 4th, 2008, 05:57 PM
7 " لأن الحب لدي عادة قديمة
لأن إيماني بوجوده في حياتي عادة قديمة
لأن العطاء الذي تركته يستنزف أحلامي عادة قديمة
سأترك له كل شئ
سأترك له حريةً ينادون بها
سأترك له حق تقرير المصير
سامحني
اعتدت يا صديقي أن أحزن
اعتدت أن أبكي دوماً
لأن ليس هناك ما يكبت الدموع
لأني لا أستطيع أن أكون حرة سوى بالدموع
فعندما أشعر بالحزن
لا تستطيع قدماي أن تسقط على أرض الشوارع
لا تستطيع عيناي أن تغرق في زحمة الأضواء والأصوات
فأنا لا أملك سوى
غرفة صغيرة
لا أملك سوى أن أغرق نفسي بالأحزان
لا أملك سوى أن أقول وداعـــــاً
Basma-66 April 4th, 2008, 11:58 PM
7 "
March 31st, 2008, 08:52 PM
رفات عمرٍ يا كل العمر، و كأن ذلك قَسَمي رفاتٌ و فتات..
يعود السادس و العشرين من مارس، و أنتِ لا تعودي، فيستحيل التجويف بداخلي إلى أزيز نايٍ مفجوع غناؤه لا يكف عن ترديد السؤال ذاته: متى تعودي ؟
مصابيح العتمة ترتدي الحداد، تقترف السواد، و يُسجّى ضوؤها في تابوت الموتى، حتى تعودي، فإن كان لا بد لها من سؤال فستسألك متى تعودي؟
تعلمي أيَّ فجيعةٍ تُغمض عينيّ كل ليل، و أيَّ رجفةٍ تلوك أضلعي كل مساء، تشيّد منها كوخاً فقيراً ببابٍ مشروخ، في ليالٍ موحشة كـملامح أرملة، كلما عصفت به الريح تناثر خوفاً و وحدة، تنتفض الأضلع و تستغيث : متى تعودي؟
و أنادي يا كل سنيني، وطنك الذي نفيتِ، طيورك التي لم تعد تغني، فراشاتك التي سقطت في الشِباك، كلها تردد: متى تعودي؟
ماذا تغيّر حتى تتركني، أتهجاك في حشرجات صدري، في صلوات أبي، و ارتباكات أمي، في سريرٍ يهوي كلما اشتعل الليل بالفقد، و حائطٍ يترنّح كلما اتقدّت جذوة الشمس بالحنين..
و أظل أهذي محمومةٍ بك: متى تعودي، متى تعود، متى تعودي؟
و أنزوي كسؤالٍ لا يبحث عن إجابة!
سأعود مجدداً لأكمل لكِ يا وطني أُحجيتي مع طارق الليل الذي قرع مسامعي وناظري ...