الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

َصَخبْ ذاكرةْ !

َصَخبْ ذاكرةْ !


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5867 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مبتعث مودرن
    مبتعث مودرن

    مبتعث فعال Active Member

    مبتعث مودرن الغابون

    مبتعث مودرن , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الكونغو , مبتعث فى الغابون , تخصصى وراقْ وشاعرُ رصيف ! , بجامعة Brunel
    • Brunel
    • وراقْ وشاعرُ رصيف !
    • ذكر
    • 21ِِA97184, ركنٌ باردْ ...
    • الكونغو
    • Aug 2007
    المزيدl

    March 31st, 2008, 08:52 PM



    و يعود السادس و العشرين من مارس للمرة الأولى بنكهةٍ مختلفة، و تعود قوافل الذكرى تتسكع بروحي، و تعود أصابعي تشكّل مرايا أخرى تقيس مدى الشحوب الذي كسى ملامحي في غيابك، تلك الغمامة التي تتسع كل ليلةٍ باتساع المسافة الزمنية بيننا !

    أزقة " مراكش الحمراء " كانت شاهد العصر على اتصالكِ الأخير , والذي لازلت أتحسسه في أذني حتى اللحظة ..هكذا رحلتي دون سابق إنذار , ودون أن ترحمي قلبي الذي لم يعد يقوى على النهوض من جديد ..

    ويعود، حلماً تهشّم على مرأى من قلبي و مسمع، فانكمش حتى لم يعد يتسع لنملة، و هكذا اعتدت أن أعيش برُفات روح، و رُفات قلب، رفات حضنٍ، رفات نَفَسْ، و أقل و أقل..

    رفات عمرٍ يا كل العمر، و كأن ذلك قَسَمي رفاتٌ و فتات..
    يعود السادس و العشرين من مارس، و أنتِ لا تعودي، فيستحيل التجويف بداخلي إلى أزيز نايٍ مفجوع غناؤه لا يكف عن ترديد السؤال ذاته: متى تعودي ؟
    مصابيح العتمة ترتدي الحداد، تقترف السواد، و يُسجّى ضوؤها في تابوت الموتى، حتى تعودي، فإن كان لا بد لها من سؤال فستسألك متى تعودي؟

    قلّمك الأسود الذي خبأتُه ذات يومٍ بين أشيائي ، بالقرب من قلبي، بين خوفي و حناني، لم أعد أكتب به خوفاً أن يجفّ حبره قبل أن تجفَ دموعي، سيحلّ محل الشمع في يوم ميلادي، و أكتب به اسمك يا كلّي، الاسم الذي أحببت، و أمدّ الألف كل عامٍ أكثر قليلاً، لتدرك أن حبك يمتدّ فيّ كل عامٍ كما يمتد نهر الكوثر تحت أقدام المؤمنين، و يظل يئن قلمك كل عام : متى تعودي؟


    تعلمي أيَّ فجيعةٍ تُغمض عينيّ كل ليل، و أيَّ رجفةٍ تلوك أضلعي كل مساء، تشيّد منها كوخاً فقيراً ببابٍ مشروخ، في ليالٍ موحشة كـملامح أرملة، كلما عصفت به الريح تناثر خوفاً و وحدة، تنتفض الأضلع و تستغيث : متى تعودي؟

    و أنادي يا كل سنيني، وطنك الذي نفيتِ، طيورك التي لم تعد تغني، فراشاتك التي سقطت في الشِباك، كلها تردد: متى تعودي؟

    ماذا تغيّر حتى تتركني، أتهجاك في حشرجات صدري، في صلوات أبي، و ارتباكات أمي، في سريرٍ يهوي كلما اشتعل الليل بالفقد، و حائطٍ يترنّح كلما اتقدّت جذوة الشمس بالحنين..

    و أظل أهذي محمومةٍ بك: متى تعودي، متى تعود، متى تعودي؟
    و أنزوي كسؤالٍ لا يبحث عن إجابة!

    مرتْ الثلاثة أسابيع دون أن أسمع أغنيتكِ الخاصة تنطلق من موبايلي , ذات مساءٍ تعيس رميتُ فيه بجسدي الذي بدأ يفقد كل ملامحه على سريري , في نوبةِ نوم متكرره ..

    اذا بي أرى .....

    سأعود مجدداً لأكمل لكِ يا وطني أُحجيتي مع طارق الليل الذي قرع مسامعي وناظري ...




    مبتعث مودرن

    دبي 31/3/2008م
  2. لاتندب حظك ...
    لاتطلب من الشمس نورا وهي ملتهبه ، فتزيدك شعاعا ، حتى تظن أنها الأجمل ... هذا أكبر .
    تتجمل وتُجمل أجمل مالديها ، لتشتهي أســوأ مالديها !!!
    لاتبتئس
    إنها موازين الحياة
    الكفة قد مالت بك عن شعرة القسطااس ، وأنت لاتزال تخالها ، مثقلة بك !!
    نعشق المسك ذو الرائحة الزكية وهو مزقة دم !!
    نتلذذ بالعسل وهو فضلة ذبابة!!
    نشرب الماء ويستوي فيه الكتابي والبوذي ،
    نهيم في حــب النــســاء وهن .....في .....
    لاتعجب هذه نظرة ابن آدم للحياة
    كثور التبن عندما رآه أصفرا ، فلم يأكل منه ، فدبروا حيلة وألبسوه نظارة خضراء فشبه له التبن ...
    فأكــل ...
    يالبؤس الآدمــي إن لم يرحمه ربــه .

    " ربِّــــي أحــبـبــتك وأحــببت نبيك،وإن لم أعمل بعمله"

    حبيبي أبا جمانه : دع الأيام تأتي بماتشاء ، وتذهب بماتشاء
    افقه قول العامي " ماجات به سود الليالي تغدي بــه ...

    ذو الشيبه 31/3/2008
    هيلتون جـــــــده
    7 "


  3. ذو الشيبة

    لا شيء بإمكانه أن يعيد الماضي ، أن يعيد المسلوب ، أن يعيد التاريخ لنكتبه من جديد ، وفي كل مرة أحاول أن أتوب أن ألتزم أن أركب الطريق السليم ، أن أعيد لحياتي توازنها ، أجدني أضعف ، أمام الحياة ليس لملذاتها أو لمغرياتها لكنها أشياء بسيطة تجعلني أعوم وكأنني في لجة البحر ، أجد هواء الأرض لكن أنفي تعود على التنفس من أنبوبة الأوكسجين ، وماعادت الطبيعة تعني لي شيئاً أو أي شيء ينتمي لها ، أريد أن أجرب الحياة الطبيعية ، أشتري الورد الطبيعي ، وآكل الأكل المعتاد ، مللت من الموضه ومن تقلدأي شئ ، مللت من أكل المطاعم ، والسير على الطرقات لوحدي ، مللت من الأنا ، وصارت حياتي مقوسة مثل الهلال ما إن تكتمل حتى تخبو كالعرجون القديم ! أصبحتْ الدنيا تسودّ في عيوني وأشعر أنني أوغل في تراتيلها والصلاة في محراب عشقي لها , طقوسها التي أعتدت عليها لم تفارقني , هكذا أريد أن أظل بئيساً حتى تعود لتعود لي الحياة من جديد وأشعر بجريان الدماء داخل قلبي المتيم بها , الدم الكثير الذي فقده وجهي الذي صار مثل كف اللوح ، وكأنه باب دخول أو منضدة أو كرسي جلوس في قاعات الإنتظار ، وجهي الذي لم تعد ملامحه كافيه لحملي أمام الناس ، أو حتى للتعرف عليّ ، وبت هكذا صفيح خالي من الحياة ، والنقر الذي أحدثته مطرقة الحياة فيه شوهني وجعلني اصر على الإختفاء ،!


    صديقي دمتْ بود ..

    7 "


  4. أفتح النافذة على يومي الجديد لاجديد دخانٌ صدئ هنا في شوراع بيروت .. ملامح بؤس تغطى وجه العجوز الملتص بقارعة الطريق , فهو يأمل في الا تنتهي قصته في الحياة دون رئيسٍ منتخبْ فتاةٌ عابرة تأمل باتسامةٍ سافرة وتجهل أن البسمة لم تعلو محياي منذُ حديثكِ البارحة ! أفتحُ نافذتي عليكِ علّ الفرح أن يعود بنا من جديد ..اُلامس حرفكِ الباكي وأموت ألف مره بانتظار اتصالك الموعود ..كتبتُ سابقاً (من الجنون حقاً الكتابةُ إلى أغربِ الكائناتِ تفكيراً , عقلاً و حزناً , الكتابةُ إلى أنثى أشبه بانتحارٍ طويلِ الأمد , أن تحاولَ أن ترتبَ الكلمات لتوصلَ إحساسكَ إليها لهو أمرٌ منهكٌ جسدياً ونفسياً .تلكَ الأفكار المجنونة التي تجعلهنّ يقلبنّ الكلمات يمنة ويسرى حتى يستوعبن كل المعاني الممكنة التي ترسخُ تحتها فيخترن المعنى الأنسب لأفكارهن , ويبدأ الجنون , وستظلُ تقضي الليل يتلوه النهار محاولاً فهمَ علةَ كل فكرة , والأدهى والأمر عندما تكتبُ لها قاصداً إياها دونَ غيرها , فتتصلُ بكَ وتخبركَ أكنتَ تعنيها ؟ أو بكلِ بساطة تخبركَ أن الرسالة كانت جميلة , ربما المشكلةُ لأنها هي أنثى , في كلا الحالتين لا فرق , هو ذاتُ الإحساس بالغضب , اليأس , والإحباط المدمر نفسياً !
    ,!)


    هل تتسائلين عن قصاصتي هذه التي ولدت منذ أسبوع ؟ أم تتسائلين عن قلبي الذي لم أعد أملكُ مفاتيحهُ الآن والتي أصبحت تتدلى بين أناملك ! هل تتسائلين عن الماضي وتريدين له نسفاً ؟ ألم تفدكِ الأيمان التي تلوتها بين يديكِ ذات قهوةٍ أحتسيتها من ركنٍ قصي ..!

    هل لي كل هذا الصخبْ يا .." صخب " !


    حبيبتي هل تصنعي من عظامكِ لي مركباً ، فالبحر الذي أنا فيه شديد الزرقة ، ومليئ بالوحشة ، وعظامك الرقيقة ستتحول إلى أسفنج يبتلع الماء فيغرق ، والموج الذي لا يمكن أن أعقد معه صفقة سيطغى ما إن يراك فهو مثل الحوت التائه يأكل الأصدقاء والقريبين ،!

    يكفي ان تذكريني ، أن أمر على ذاكرتك كحرف وأستقيم في ذهنك كضحكة أن أتحول في حياتك إلى أيقونة فرح تهربين إليها عندما تشتد عليك الدنيا ، تهزين يدك نحوي فأسقط لك من قلبي ثمراً تأكلينه ، ويبزغ النور في حياتك من روحي ، أن أصير في حياتك نسمة هواء ، أو قنينة عطر ، أو رداء رخيص تهلكينه بكثرة اللبس ، أن لا أفارقك أبداً حتى في مرحلة الشيخوخة من عمرك ، وأنتي تصلين على سجادتك بإنتظار الموت ، تعدين تهليلاتك في المسباح الخشبي العتيق الذي تشرب من رائحتك ، أن أكون خلطات أمك القديمة أن أكون العسل الذي تذرين عليه الحبة السودءا والزنجبيل الذي يكسر ريقك برائحته ، أن أكون العقد الكثيرة التي تصنعينها في خمارك لأن ذاكرتك لم تعد قادرة على حمل أمتعتك ، تفكينها في الليل لتجدي بأن الأشياء الكثيرة التي عقديتها من أجلها ضاعت منك وتفلتت ، وصرت انا الوحيد المعقود في ذاكرتك ،!


    مبتعث

    7 "
  5. كم يتمتــــــــــع الكاسر كثيرا بهذه الكلمات المنسابة من هذا

    المحــــــــــامي صاحب الخلـــع !

    لي عودة يا عزيزي واتمنى ان لا أجـــد ذا الشيبة قد حول الموضوع الى موضوع

    شعبي فالشيخوخة قد ترينا اماراتها بـــه أحيانـــــــــــا
    7 "


  6. لم تكوني السيدة رقم واحد في حياتي ، وأنا أقر بذلك لكنك الأنثى الوحيدة التي سكنت في قلبي وخلقت لها داخله معبد ، أنتي قبلة الحب بالنسبة لي وحينما يتحول ثغرك إلى آلة كلام أصمت أنا ويصغي إليك كل جسدي ، حينما تهمسين برقة ينثال الحنين في جسدي وينتشر ، وحين تبدأين في الإسترسال أذكر الله كثيراً، حكمتك في الحياة كبيرة ،و أنا الطرف الأضعف في هذه العلاقة لأني في كل مرة أفكر أن أقدم لك الدنيا هدية تعبر عن حبي الكبير لك أفشل ،العالم الكبير هذا لا يستحقك ، وتبدأ بالنسبة لي رحلة الحيرة ، سأهديك ورداً أو ساعة ألماس ثمينة كما طلبتي ، أو سجادة صلاة ، أو أسطوانة أغاني ، أفشل والله ولا أجد شيئاً واحد يستحقك ، لكني سأكون بخيلاً جداً وانا أهديك أنا بذات الشخص الذي أحببتيه دوما ولن يخذلك أبداً ، انا الذي من صدقه مع الآخرين تحول في ألسنتهم إلى إله للحياة وفي آذان البعض إلى دار نسوة ، الوحيد جداً في هذه الحياة الذي يُعتبر مثلك خسارة على الدنيا والحياة المملة .

    7 "
  7. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاسر
    كم يتمتــــــــــع الكاسر كثيرا بهذه الكلمات المنسابة من هذا


    المحــــــــــامي صاحب الخلـــع !

    لي عودة يا عزيزي واتمنى ان لا أجـــد ذا الشيبة قد حول الموضوع الى موضوع


    شعبي فالشيخوخة قد ترينا اماراتها بـــه أحيانـــــــــــا

    ابن العمّ حميد >> يسوع

    يخيل لي من حرفكِ إيقاعات الراي التي أعشقها ... في ظل فرحٍ كهذا سأتراقص على ما تكتبْ ..

    كن بخير ..
    7 "
  8. لأن الحب لدي عادة قديمة

    لأن إيماني بوجوده في حياتي عادة قديمة

    لأن العطاء الذي تركته يستنزف أحلامي عادة قديمة

    سأترك له كل شئ

    سأترك له حريةً ينادون بها

    سأترك له حق تقرير المصير

    سامحني

    اعتدت يا صديقي أن أحزن

    اعتدت أن أبكي دوماً

    لأن ليس هناك ما يكبت الدموع

    لأني لا أستطيع أن أكون حرة سوى بالدموع

    فعندما أشعر بالحزن

    لا تستطيع قدماي أن تسقط على أرض الشوارع

    لا تستطيع عيناي أن تغرق في زحمة الأضواء والأصوات

    فأنا لا أملك سوى

    غرفة صغيرة

    لا أملك سوى أن أغرق نفسي بالأحزان

    لا أملك سوى أن أقول وداعـــــاً





    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.