"اكتشف حضارتنا"..معرض سعودي في إكستر البريطانية

واشتمل المعرض على خيمتين، الأولى كانت لعدد من الأجنحة فيها عدد من المعروضات عن المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين والتراث السعودي وجناح آخر يتعلق عن النهضة العمرانية والتطور الحضاري اللذين تشهدهما المملكة وآخر بالمرأة السعودية، وعن مجلس الشورى، إضافة إلى الصناعات البترولية في المملكة وتطورها، فيما خصصت الخيمة الأخرى عرضا للمأكولات السعودية الشعبية.

وأوضح لـ"الاقتصادية" طارق القحطاني رئيس النادي السعودي في مدينة إكستر أن المعرض افتتح بحضور الدكتور غازي عبد الواحد المكي الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا وعمدة مدينة إكستر ومدير جامعتها وعدد من الأساتذة والطلاب.

وضم المعرض إضافة إلى الخيمتين شاشة عرض كبيرة تقدم بالصوت والصورة عرضا موجزا عن السعودية وتاريخها والمراحل التنموية والحضارية التي مرت بها منذ نشأتها في عهد المؤسس الملك عبد العزيز، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأضاف القحطاني أن المعرض شهد حضورا كبيرا من جنسيات مختلفة حرصوا على التقاط الصور وطرح الأسئلة والاستفسارات على المشرفين بالمعرض حول المملكة، كما تم سحب جوائز خصصت للجمهور بالإضافة إلى هدايا تذكارية وزعت للحضور.

وقال القحطاني "إن إقامة المعرض واليوم السعودي تحت إشراف رئاسة الأندية السعودية في بريطانيا تأتي من اهتمام وزارة التعليم العالي ممثلةً في الملحقية الثقافية في بريطانيا للتعريف بالدين الإسلامي الحنيف وإبراز الوجه الحقيقي لحضارة المملكة، وما وصلت إليه من تقدم في ظل القيادة الرشيدة، كما أن إقامة مثل هذه الأنشطة والفعاليات تأتي تعزيزا لعلاقة الطلبة السعوديين بالشعب البريطاني والجاليات المقيمة في بريطانيا"، مشيرا إلى أن المشاركين في تنظيم اليوم السعودي هم طلبة متطوعون.

من جانب آخر، أشار المهندس محمد آل الشيخ رئيس عام الأندية السعودية في بريطانيا إلى أن هذا المعرض يأتي بعد نجاح المعرض السعودي الذي أقامته الأندية السعودية في إدنبرة عاصمة اسكوتلاندا شمال بريطانيا، والذي لقي استحسانا وإقبالا كبيرا من الزوار الأجانب حيث بلغ عدد الزوار خلال الثلاثة الأيام الأولى أكثر من ثمانية آلاف زائر من مختلف الجنسيات، كما أقيمت في وقت سابق عدة معارض أخرى في مدن كولشستر ولفبرة وليدز.

وأكد آل الشيخ بأنه سيكون هناك عدة معارض أخرى بعد شهر رمضان المبارك، وخصوصاً بعد الدعم الذي تلقته الأندية السعودية من وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية.