الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

السعوديون في نوتنجهام يحنون لرمضان الوطن

السعوديون في نوتنجهام يحنون لرمضان الوطن


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5687 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Almasi
    Almasi

    مشرف سابق في ملتقى نيوزلندا وعضو اللجنة الإعلامية

    Almasi السعودية

    Almasi , ذكر. مشرف سابق في ملتقى نيوزلندا وعضو اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى طالب , بجامعة --
    • --
    • طالب
    • ذكر
    • أوكلاند, CBD
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    September 24th, 2008, 06:37 AM

    السعوديون في نوتنجهام يحنون لرمضان الوطن


    غادة الزبيدي من نوتنجهام: ومر منتصف شهر رمضان على المبتعثين المغتربين السعوديين في "نوتنجهام" مدينة الأسطورة "ROBIN HOOD"، الواقعة وسط انجلترا،المدينة التي يقطنها العديد من المبتعثين المغتربين من أجل الدراسة والحصول على درجات متقدمة علمية، ليكون لهم حظاً أوفر وفرص وظيفية أفضل في بلادهم، بلاد البترول.

    إيمان طالبة في مرحلة الماجستير تدرس في جامعة نوتنجهام، تحدثت لإيلاف عن صعوبة ما تمر به في هذه المدينة، والمتمثل في عدم قدرتها على اللحاق بصلاة التراويح جماعه، لأن وقتها يكون متأخراً والمسجد يبعد عنها كثيراً وفي هذه المدينة تغلق غالبية الأماكن الساعة السادسة تماماً ولا تكون هناك غير البارات والملاهي الليلة المفتوحة إذا لا نجد من بعد هذه الساعة متسكع إلا ويرتادها لذا أنا أخاف أن أخرج أن وأخي للصلاة حتى لا يصيبنا سوء ونتأذى.


    وجبة واحدة في رمضان رغم طول النهار

    محمد وهند زوجان مبتعثان يقيمان في مدينة نوتنجهام منذ ثمانية أشهر يحضرا لدراسة الماجستير يصفا لإيلاف عن كيفية قضاء شهر رمضان في مدينتهما ويقولا للأسف رمضان هنا نهاره طويل ونكون في هذا الوقت ندرس في معهد اللغة ونتعب ونرهق من الدراسة وطول الوقت، وقبل رجوعنا للمنزل نذهب لشراء بعض النواقص من أجل تحضيرها على سفرة الفطور، وبعدها نستقل الباص الذي خلال خمسة عشر دقيقة للحي الذي نقطنه وبالطبع الباص يوصلنا إلى محطة معينة ولا يذهب بنا إلى منزلنا الذي يبعد عن المحطة حوالي العشر دقائق لذلك نمشي هذه المدة بكتبنا الدراسية ومشتريتنا، بعد ذلك نقوم على تحضير طعام الإفطار وهو يعتبر إفطارنا وسحورنا في وقت واحد لأن بعد الإفطار ندرس قليلا ثم ننام منهكين من الجوع والإرهاق لا نكون قد جعنا في باقي الوقت لأن آذان المغرب يكون في وقت متأخر من اليوم.


    عادة إرسال الإفطار للجيران

    يزيد طالب مبتعث غير متزوج ويدرس في جامعة نوتنجهام يخبرنا بأن رمضان الحالي هو من أسوءا الأشهر التي مرت به، فهو أفتقد أهله كثيراً وتجمعاتهم العائلية على الإفطار وصلاة التراويح وسماعه للآذان، ولكنه يعوض ذلك بسماع الآذان عن طريق شبكة الإنترنت، وبالنسبة للطعام فيقول هناك جار لي و مبتعث دائماً يتذكرني هو وزوجته على الإفطار فيقومان على إرسال طعام لي في أغلب الأوقات.
    أما عبدالله وهو أحد طلاب مرحلة البكالوريوس في نوتنجهام يقول: للأسف أكثر ما افتقدته في رمضان هو الطعام فأنا لا أعرف كيف أطبخ، والطعام الإنجليزي لا استطيع أن آكله، لذا أجد نفسي دوما لأسد جوعي بالتمر الذي أعطاني إياه احد الأصدقاء وبالفواكه والخبز والجبن، ويضيف اعتقد أن الطالبات العازبات أفضل منا نحن الذكور فهن يعرفن كيف يطبخن ويدبرن أمورهن في المطبخ ثم يضحك.
    خلود وابتهال أختان حضرتا إلى نوتنجهام لدراسة الماجستير مع والدهن الذي رتب لهما السكن وعاد إلى السعودية ليبقى هناك وبالطبع يتردد عليهن في كل شهر مره: نحن نتعب في طهي الطعام كثيراً لأننا لم نطبخ ولو مره في حياتنا فأمنا هي التي تتولى هذه المهمة لذا في اغلب الوقت نأكل من المطاعم وفي الغالب وجبة واحدة المشكلة التي توجهنا أننا نأخذ الطعام لمنزلنا في وقت مبكر في الساعة الرابعة والنصف أو الخامسة لأننا لا نستطيع أن نتأخر في الخارج، وبعض الأطعمة لا يكون مذاقها جيد عندما تسخن عند وقت الإفطار الساعة السابعة والنصف.
    ويقول عمر الذي يعيش مع عائلة إنجليزية في نوتنجهام للأسف تعبت كثيراً في رمضان فهو أول رمضان أقضيه خارج السعودية لذلك تعبت كثيراً خاصة وأني اعتمدت فيه على نفسي كلياً على الرغم من سكني لدا عائلة، فهم يضعون لي وجبتي طعام الفطور الصباحي والعشاء الذي يضعونه الساعة السادسة وهذه أوقات لا تناسبني للأكل في رمضان، وعندما أخبرتهم بأني أريد أن تكون لي وجبتين في موعدين مخالف رفضوا ذلك، فاضطررت لأن أتناول المعلبات الجاهزة وأكلها، بعد ذلك أخرج أنا ومجموعة من الطلاب لجامع نوتنجهام لصلاة التراويح التي تشعرني بأجواء السعودية، واسعد كثيراً حينما يأتي يوم الجمعة الذي افطر فيه في النادي السعودي مع بقية الطلبة السعوديون.


    المبتعثات في لندن أجواء رمضان أفضل لدينا

    نحن أفضل بكثير من باقي مدن بريطانيا فنحن نعيش في لندن المدينة التي تعج وتفيض بالعرب والمسلمين هكذا بدأت سعاد حديثها وتقول: في لندن لدينا محلات عربية كثيرة وأيضاً مطاعم عربية وهي لا تغلق إلا في وقت متأخر من الليل، لذا أحياناً أخرج مع زميلاتي المبتعثات إلى أحد المطاعم لتناول طعام الإفطار، أما في الليل فإننا نطهو بعض الأطعمة أو نأكل الخبز والجبن، تقاطعها أماني بقولها هذا لأنك لست بمتزوجة، ولكن المشكلة نعاني منها نحن المبتعثات المتزوجات.!!.
    أماني هي مبتعثة سعودية تدرس في احد معاهد اللغة في لندن وتتحضر لدراسة الماجستير تقول: نحن المتزوجات نعاني من الأزواج الذين يفرضون علينا أن نطهو لهم يومياً إفطار وعشاء للسحور وكأننا في السعودية وهذا من المفترض لا يكون لأننا هنا أتينا لنتفرغ للدراسة صحيح علينا ان نفطر ونتحسر ولكن ليس من الإجبار ان نطهو لأن الحياة في بريطانيا تختلف عنها في السعودية ففيها مشقة علينا خاصة في التنقل والمشي والتبضع وهذا لم يكن يحصل معنا في بلادنا، لذا المتزوجة تجدها تذهب في الصباح للدراسة ومن ثم ترجع حتى تطبخ طعام الإفطار وبعد تناوله من الممكن أن تتفرغ لدراستها ومن بعدها القيام بطهو طعام السحور لذلك حتى وقت للتفرغ للعبادة لا استطيع أن أجد.!!
    تخبرنا أم جود مبتعثة لتحضير رسالة الماجستير في مدينة نوتنجهام وتقول: للأسف لقد افتقدت أجواء رمضان وروحانيته كثيراً وفي هذا الشهر شعرت بالحنين أكثر لبلادي خاصة وأني كنت أعيش بين مدينتين الرياض ومكة المكرمة اطهر بقعه على وجه الأرض التي يتهافت عليها المسلمون في هذا الشهر خاصة لقضاء العمرة، وعن كيفية تعوضي لهذه الروحانية فأجد نفسي أشعل الراديو عن طريق الإنترنت على إذاعة القرآن التي تبث من نابلس واستمع للأحاديث النبوية والقرآن الكريم والآذان والأناشيد.
    تكمل أم جود بالنسبة للطعام فلا أجد فيه أي مشكلة خاصة وأن قريبتي حضرت في هذا الشهر من السعودية وأحضرت معها بعض المعلبات السعودية التي لا نجدها لدينا في نوتنجهام، صحيح بأن هناك محلات عربية ولكن لا توفر لنا كل شي أو تنتهي الأطعمة العربية بشكل سريع خاصةً رقائق السمبوسة وغيرها إضافة إلى أنها غالية أغلى من المحلات الإنجليزية.!!


    نادي الطلبة السعوديين في مدينة نوتنجهام انجلترا

    إيلاف تحدثت مع رئيس نادي الطلبة السعوديين في مدينة نوتنجهام للدورة الثامنة والعشرون "محمد العمار" عن الصعوبات التي تواجه الطلاب في رمضان وقال: إن أكثر ما يرهق الطلاب هي أوقات الدراسة الطويلة والنهار الطويل مقارنة بها في السعودية ، فإن فترة الصيام هنا تقارب الخمسة عشر ساعة ويتوقف الطلاب عن الآكل طيلة هذا الوقت، لذا نجد أن الكثير من الطلاب يتغيبون عن جامعتهم ومعاهد اللغة من أجل الإرهاق إضافة إلى مشكلة التي يقع فيها الكثير وهي عيش شهر رمضان كما كانوا يعيشونه في السعودية، فتطيل فترة السهر مجتمعون مع بعضهم كما أن الطلاب الغير مؤهلين والمستجدين في نوتنجهام والحياة الإنجليزية يصعب عليهم إدراك وقت الإفطار الذي تكون فيه غالبية المطاعم مغلقة وأيضاً وقت السحور، لذا نجد الطلاب يتحججون بهذه الأعذار ويعودون إلى السعودية حتى وإن كانت لديهم إلتزمات دراسية في نوتنجهام.
    وعن ما إذا كانت الملحقة الثقافية السعودية تدعم الأندية السعودية في رمضان يقول "العمار" لقد عقد اجتماع لكافة أندية الطلاب السعودية في مانشستر قبيل شهر رمضان، وكان من بين القرارات التي اتخذها الاجتماع هو المحافظة على اجتماع الطلاب والطالبات السعوديون باستمرار في كل مدينة وذلك بإقامة موائد إفطار للصائمين بشكل أسبوعي إضافة لإقامة الأنشطة الثقافية المرافقة، وأيضاً من القرارات المتخذة هو إقامة إفطار واحد على الأقل في المساجد باسم النادي السعودي، وهذه الأمور تدعم الطلاب معنوياً للبقاء وتحمل العيش في هذه البلاد في رمضان، كما أننا نتطلع للمزيد من الدعم المادي والمعنوي.

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.