LinkBack URL
About LinkBacks
عشاء في ظلام دامس
في ظلام دامس وعتمة قاتمة تتناول عشاءك لتكون ليلتك مغامرة شيقة تختبر فيها حواسك، وتقدر من خلالها نعمة النظر، وتبهر بأداء الندل المكفوفين الذين يتجولون في الظلام بكل راحة ودقة ويكونون في خدمتك متى طلبتها منهم.
الفكرة فرنسية بالاصل، فبعد افتتاح أول فرع لمطعم «دان لو نوار» Dans le noir منذ حوالي السنتين في باريس، لاقت الفكرة نجاحا منقطع النظير، فزار المطعم بفرعه الفرنسي أكثر من 50 ألف شخصا لغاية اليوم، وبعدها تبنت الفكرة شركة بريطانية تدعى اثيك انفستمانت Ethic Investment واختارت منطقة فارينغدن في وسط لندن لتكون عنوان العشاء المميز في أجواء لا تشبه سواها وللتعامل مع موظفين مكفوفين يثبتون لك من خلال تلك التجربة الفريدة بأننا نحن المكفوفون وليسوا هم.
عندما سمعت عن هذا المكان، استغربت الفكرة، فكيف يمكن أن تأكل من دون أن ترى الاكل في الصحن وكيف يمكن أن تتناول العشاء وأنت لا ترى وجوه الاشخاص الساهرين معك.
في هذا المطعم لكل سؤال جواب وتنظيم عالي المستوى، فقد أخذت جميع الجوانب في الحسبان، في المطعم قسم مضاء Lit Lounge يستقبلك فيه العاملون عند وصولك، تتصفح فيه لائحة الطعام التي يحضرها أشهر الطباخين الفرنسيين (ليسوا مكفوفين)، وبعدها يقسم الحاضرون الى مجموعات، يرافق كل مجموعة من رواد المكان، نادل يتولى خدمتهم طيلة السهرة بحيث لا يجوز التنقل بين الطاولات، بعد الجلوس لتناول العشاء، حتى لا تشكل حركتك عائقا للندل المدربين على المشي بين الطاولات وفي أروقة المكان الذي يعرفونه عن ظهر قلب.
في حال أردت طلب أي طبق إضافي يكفي أن تنادي اسم النادل المسؤول عن مجموعتك، كما أنه لا يمكنك الذهاب الى الحمام من دون طلب الاذن من النادل فيرافقك الى مكان مضاء.
عندما تأكل في الظلام يراودك شعور غريب، الاكل طعمه مختلف بحيث أن حواسك الاخرى وحاسة التذوق خاصة، تعمل بشكل كبير لتعويض حاسة النظر، المأكولات الفرنسية المقدمة فيها الكثير من الروائح العطرة، أو ربما أنك تتنشق رائحة الاطباق لانك لا تراها، وقد تكون عملية الاكل صعبة في البداية ولكنك سرعان ما تتعود على الوضع وتتأقلم بالجو بعد دقائق معدودة، عندما سألت أحد العاملين هناك إذا ما حدث أن طلب أحد الزوار مغادرة المكان قبل الانتهاء من العشاء، فجاوبني «نعم»، ولكن هذه الحالة نادرة جدا، ففي حال شعرت بعدم الارتياح يمكنك التوجه الى الصالة المضاءة.
يتسع المكان لحوالي 80 شخصا والحجز المسبق ضروري جدا، المطعم يفتح أبوابه كل يوم ويجدر بك الاتصال لحجز الوقت المحدد، لان العشاء يكون على شكل مجموعات تختار نفس الوقت، المجموعة الاولى تبدأ عشاءها في تمام الساعة السابعة مساء والمجموعة الثانية تبدأ عند الساعة التاسعة مساء.
بالنسبة للاسعار فهي مناسبة جدا نسبة لنوعية المأكولات، فهي تتراوح بين 27 و34 جنيها استرلينيا للشخص الواحد وتحوي أكثر من طبق واحد، هذا الى جانب طبق الحلوى.
ويمنع في المطعم استعمال القداحات والهواتف المحمولة فتضع أغراضك داخل خزانة خاصة بك، وذلك حتى لا تفسد أجواء العتمة على الساهرين كما تقدم المشروبات في أكواب غير قابلة للكسر لتجنب حصول أي حوادث تؤذي الساهرين والندل.
وللسلامة العامة هناك إنارة مخفية في الاسقف، تضاء في حال حدوث أي طارئ، وذلك للحفاظ على صحة الزوار والعاملين، ففي حال وقوع حريق أو ما شابه تضاء الانوار مباشرة في جميع أنحاء المكان، كما توجد في جميع زوايا المطعم كاميرات تعمل بالاشعة تحت الحمراء، كما يمكنك طلب مأكولات خاصة بك في حال كنت تعاني من حساسية معينة فمن المستطاع تعديل بعض الاطباق لتتناسب مع صحة الزبون.
يستغرق العشاء مدة حوالي ساعة ونصف الساعة، بعدها يمكنك التوجه الى القسم المضاء من المكان، لمتابعة السهرة إذا أردت.
الفكرة رائعة جدا، ويتعدى المطعم كونه مكانا للاكل فقط، السهرة تجربة رائعة، والاهم من هذا كله هو تقدير العاملين في ذلك المكان، فغالبا ما يكون الكفيف عاطلا عن العمل، او تكون الاعمال التي يمكن أن يقوم بها محدودة جدا، غير أن هذا المطعم يقدم فرصة لا تقدر بثمن لاشخاص عاديين مثلنا يميزهم عنا أنهم لا يرون، والعبرة التي نتعلمها بعد زيارة هذا المطعم هو أن الكفيف والمبصر يتساويان، لا بل يكون الكفيف هو ملك الظلام لانه يكون مرتاحا جدا في عمله، فعندما سألت أحد العاملين عن رأيه بهذه الفكرة، أبدى سروره العميق وقال بأن المطعم هو جنة المكفوفين لان الظلام يشكل المكان الانسب للعمل للاشخاص غير المبصرين، كما أن المطعم آخذ في التوسع، فيعمل فيه حاليا 8 ندل على أمل أن يصل العدد الى 12 قريبا جدا، ما يعطي الفرصة والامل لهؤلاء الناس للعمل.
يعتبرDans le noir من الاماكن الجديدة والمهمة في لندن، ففي أيامنا هذه، زيارة المطاعم المميزة تكون بمثابة زيارة معالم سياحية مهمة في أي عاصمة من عواصم العالم، فلقد التقيت العديد من السياح في ذلك المكان من جميع الجنسيات جاؤوا خصيصا لاختبار ليلة غير عادية وسمعوا عنه من خلال بعض الاصحاب ومن أناس اختبروا المكان في فرعه الفرنسي.
وقبل أن نتوجه الى الغرفة المظلمة كانت لدي الفرصة للتعرف على بعض الوجوه التي سوف تشاركني العشاء، فتبادلنا الحديث فقالت إحداهن مازحة: «الفكرة تناسب الجنس اللطيف، فلا داعي للتنبه لمسألة المظهر والهندام فلا احد يراك وأنت تأكلين».
وبشهادة ذواقة الاكل فإن الاكل في الظلام يجعلك تستمتع أكثر بطعم المأكولات ورائحتها، كما أن التجربة بحد ذاتها، فريدة من نوعها فعلا، خاصة عندما ترى شخصا غير مبصر يدلك على الطريق ويرشدك الى طاولتك، انصح الجميع بزيارة هذا المطعم الذي نتعلم منه عبرة وفيه فلسفة خاصة يصعب تفسيرها من دون معايشتها.
للحجز والاستعلام:
www.danslenoir.com ( يمنع عرض ارقام الهواتف )
....................................
سوق شيبيرد بوش او كما يطلق عليه باللهجة المحلية «شبربوش» سوق صغير يقع في غرب لندن وهو سوق مشهور للجالية العربية وبالذات الخليجية ويأتي بالدرجة الثانية للتسوق بعد شارعي التسوق الشهيرين اكسفورد وبيكاديللي ونابيت بريجدز. والسوق يعود تاريخ انشاؤه الى العام 1914 حيث اشتهر في صيف الحرب العالمية الاولى غداة صار موقع لامداد الانجليز بالبضائع المنخفضة الاسعار، بعد ان هدمت جميع الأسواق المهمة.
واستمر السوق بنجاح لوقتنا الحالي حيث صار هذا السوق ملجأ لجميع الفئات لشراء حاجاتهم واغراضهم، ويحسب له موقعه الاستراتيجي حيث يقع في منطقة تجارية نشطة اضافة الي قربة من شبكة مواصلات مثل الباصات ومترو الانفاق.
شيبرد بوش سوق صغير ممراته ضيقة يجمع بين جدرانه مختلف النكهات الشعبية، الباعة من مختلف الأعراق من العرب والافارقة والآسيويين، السوق تصميمه متواضع ويشبه الى حد كبير سوق الصنادق في ديرة والذي منذ سنوات مضت كان عبارة عن صنادق خشبية وصفيحية.
وعموما السوق حافل بالبضائع مثل الملابس والاحذية والاطعمة واللحوم الحلال والاسماك وألعاب الاطفال وبأسعار رخيصة، وبالامكان المفاصلة على الاسعار من دون الحاجة الى التحدث بالانجليزية فالكل يتحدث العربية. وبالتالي يعد السوق مقصدا للكثير من العرب المتسوقين وبالذات الخليجيين حيث يقبلون على شراء الملابس الانجليزية الصنع وبكميات كبيرة. وهو المطلوب وخاصة أننا من الشعوب التي لابد بعد كل سفرة ان تعود بهدايا لسابع جار.
الكل يشتري منه وبدون استثناء حتى علية القوم من الخليجيين، هي فرصة لربات البيوت لشراء بضاعة انجليزية ممتازة وبسعر مغر. من جانب آخر من المفرح ان تشتري بضاعة مثلا ثوب او وشاح لتجد لتكتشف لاحقا انها من انتاج جبل علي بدبي مع أننا لا نجد هذا الانتاج في بلادنا في حين يتمتع به الاجانب.
النساء الخليجيات يحببن شراء الملابس الجاهزة، وكل ما يخطر على البال تشاهده هناك، والغريب انه سوق محبب للنساء الكبيرات بالسن. ولقد تلقيت العديد من النصائح من قبل نساء كبار في السن على ضرورة شراء قطع ملابس لهن من سوق شبربوش بالذات.
التأثيرات العربية واضحة على السوق فشبربوش ليس فقط سوقا للتسوق بل مكان يلتقي فيه المغتربون والسائحون وفي فترة الصيف يعج السوق بالعرب ويصبح بدون مبالغة حيا عربيا اصيلا في مدينة أجنبية.
الطريف ان سوق شبربوش يشتهر بين الجالية الخليجية بوجود المأكولات العربية اللذيذة والذي يأتي على رأسها شطيرة الفلافل، حيث يحبها الاجنبي قبل العربي.. فلافل الواحة والتي يعدها الاخوة السودانيون وتعد من المعالم السياحية في شبربوش. المهم الاستمتاع بطعم الفلافل بالشطة وادفع ثمنها بالجنيه الاسترليني دون محاولة تحويلها لدرهم الاماراتي لأن الصدمة ستخرسك حيث يبلغ سعر الواحدة حوالي 20 درهما بالتمام والكمال ويا بلاش.
..................
ليس سراًّ أنَّ متاجر «توبشوب» هي من ابرز المتاجر في بريطانيا. فسلسلة المتاجر هذه الفائزة بجائزة - والتي فتحت أبوابها للمرَّة الأولى في العام 1965 - تملك اليوم 288 متجراً في مختلف أنحاء بريطانيا. تقف «توبشوب» على مسافة أشواط من منافسيها، وتتفاخر بلائحة زبائنها التي تتصدَّرها أسماء نجوم البوب، ومقدِّمي البرامج التلفزيونية، والمصمِّمين - ناهيك عن ملايين من المراهقين الذين يعتبرونها قبلة عشَّاق الموضة. فما عساه يكون سرُّها.
تقول مديرة العلامة التجارية جاين شيبيردسون: «إن نجحت «توبشوب» فلأنَّها سهلة النفاذ وبعيدة كلّ البعد عن الادعاء، ولأنَّنا لا نخشى إعادة ابتكار أنفسنا».
ويتبيَّن أنَّ الشركة تحقق نجاحاً يثير الإعجاب قياساً بما ألمَّ بمتاجر أخرى من متاعب موثَّقة توثيقاً جيداً، والواقع أنَّ نجاحها بلغ حداً دفع مجموعة «أركايديا» - التي تملك سلسلة متاجر متعدِّدة الاختصاصات هي متاجر «ويرهاوس» و«برينسيبلز» و«دوروثي بيركينز» فضلاً عن «توبشوب» - إلى إعادة التفكير جدياً في شعارها «ميس سيلفريدج» منذ بضعة أشهر، لأنَّه يمثل منافسة غير ضرورية.
ويكمن أحد مواطن الجذب الرئيسة في «توبشوب» في كميَّات السلع الهائلة التي يعرضها للبيع بأسعار معتدلة. وتقول شيبيردسون: «نعرف أنَّ زبائننا يريدون رؤية شيء مختلف في كلّ مرَّة يزوروننا. لذلك نتهيَّأ لإدخال مئات الأنماط الجديدة إلى متاجرنا في كلّ أسبوع».
وتضيف: «أمَّا المتجر القطب الذي يقع في أوكسفورد سيركوس، فتسلَّم إليه في كلّ أسبوع 100000 قطعة جديدة، وجميعها قطع تتيح لراصدي الصفقات الرابحة مواكبة آخر صيحات الموضة المستوحاة من عروض الأزياء.
وتغطي السلع المتوافرة في المتاجر كلّ المستلزمات من المعاطف إلى القطع العلوية والكماليات مثل الحقائب والأساور والورود الصدرية، فتستطيع شراء الحلَّة كاملة أو خلط القطع لتمزج ما بين أنماط مختلف المصمِّمين. ولكلّ نمط مجموعته من الكماليات. وحتى الملابس الداخلية النسائية لها في »توبشوب« حصَّة».
أمَّا روحيَّة التصميم فتتمثَّل في المضي بأزياء المتاجر الكبيرة حتى أقصى حدودها، على ما يفيد به رئيس قسم التصميم نيك باسمور الذي يرأس فريقاً مؤلفاً من 11 مصمماً. ويقول: «لقد أُعطينا حرية إبداعية غير محدودة فترانا نعمل دوماً على اختبار أفكار جديدة».
ويضيف: «وكثيراً ما نبني مجموعة متكاملة على تصميم لباس ارتداه أحدنا ليحضر إلى العمل. وأشعر بفخر لا يوصف عندما أرى إحداهن ترتدي زياً صمَّمته - سيَّما إذا كانت من المشاهير مثل فيكتوريا بيكهام أو غوينيث بالترو».
ولمتاجر «توبشوب» مَلَكة في معرفة ما يريده زبائنها وتوفيره لهم. وتقدِّم 10 في المائة حسماً للطلاَّب الذين يشترون على الخط؛ كما كانت أوَّل سلسلة متاجر تلج معالجة الألبسة حسب طلب الزبون باستخدام مادة لتقصير الأقمشة على طريقة «دي.آي.واي».، وأزرار الزينة ذات الحجيرات البرَّاقة، والشارات، والعبارات مرسومة، والتمزيق والشق.
أضف إلى ذلك خصائص ملفتة أخرى - من مثل اسم «موتو» التجاري للجينزات، ومجموعة «موتو سنو» من ألبسة التزلُّج الجديدة، ومجموعة «تي.أس».
(قطع تتَّبع تصميماً خاصاً وتمتاز بخصوصية حادَّة) ومجموعة «يونيك»، (ذات النمط الأكثر وضوحاً) وصيحات الموسم المُلزمة، ومجموعة من العروض المحسومة المغرية، وعُّلب التبرُّج، والجواهر والأحذية - فتدرك سبب بقاء عشَّاقها الشغوفين على وفائهم.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة «بوب» من مواد التجميل أُطلقت حصرياً في متاجر «توبشوب» في ربيع العام 2002، على مستوى البلد كلِّه. ويجد المستهلك المجموعة الجديدة التي صمَّمتها الأخوات ستراند - العبقرية الكامنة وراء مواد التجميل «بيكسي» الخالدة في لندن - باتت متوفِّرة للبيع الآن على الخط.
ومجموعة «بوب» مجموعة شابة ومتألقة وشقية، وألوانها وموادها مصمَّمة لتختلط وتمتزج أنماطاً، بغية ابتكار إطلالة فردية متميزة. ويستطيع من يبحث عن إيحاءات إلقاء نظرة على أسرار المهنة في موقع «توبشوب» على الخط.
أمَّا في مجموعة «كارولين كاي» فمواد تجميل مستقاة من مختلف أنحاء العالم ويسهل التعرُّف عليها من خلال طريقة توضيبها العصرية. ويقف وراء الاسم التجاري الجديد فنَّان سابق في عالم التجميل.
كما أنشأت «توبشوب» خدمة تسويق شخصية. فيؤمن فريقها من المعاونين الخبراء المشورة دون مقابل لكلِّ من يطلبها بدءاً بالإعلاميين والمشاهير وانتهاءاً إلى الفتيات اللواتي يستمتعن بيوم في الخارج.
ولئن طُلب إلى الزبائن أخذ موعد مسبق، فلا حدود تُفرض على مدَّة استغراقهم في الشراء، كما ولا يُلزمون شراء أي شيء. وبعد الاستشارة، تجول مستشارة الأناقة معهم في المتجر، لاختيار ما يودون تجرتبه ، أو تترك الفتيات منهنّ في جناح التسوُّق المخصَّص للشخصيات الهامة جداً لتناول المشروبات وتصفُّح المجلات الموضة فيما تتولى المستشارة جمع المشتريات المُختارة.
وتُعتبر متاجر «توبشوب» أهم سند للموضة الشابة في القطاع، إذ ترعى عدة مبادرات رائدة منها أسبوع الموضة للمتخرِّجين، وهو الحدث الأضخم المُفرد لطلاب صناعة الأزياء في المملكة المتحدة والمنبر الذي أطلق عدَّة مصمِّمين في بداية مسيرتهم المهنية. فقد دعمت في الماضي أسماء مثل جوليان ماك دونالد، وماثيو ويليامسون، وأنطونيو بيراردي.
كما تدعم النجوم الصاعدة في عالم الموضة في لندن برعايتها عروض الأزياء التي يقدِّمون، وتدعوهم إلى تصميم مجموعات مصغَّرة حصرية لبوتيك «توبشوب» - وهي مساحة دائمة التطوُّر يقصدها المشاهير، وأهل المهنة، والزبائن الذوَّاقة المتبصِّرين.
ومن المصمِّمين الضيوف صوفيا كوكوسالاكي، وماريا شين باسكوال، و«هاوس أوف جاز» وجينس لوغنسين. كما تشترك في تقديم جائزة الجيل الجديد التي تمثِّل صفوة المواهب العريقة في المملكة المتحدة. وقد سبق وفاز بالجائزة كل من ألكساندر ماكوين، وستيلا ماك كارتني، وحسين شالايان.
وقد وحَّدت متاجر «توبشوب» ومجلة «دايزد أند كونفيوزد» الكائن مقرُّها في لندن، قواهما للنهوض بثقافة الشباب في المملكة المتحدة حيال قاعدة فريدة وناجحة يُطلق عليها «جولات وجوائز للترفيه الإبداعي»، مخصَّصة للمواهب الجديدة الواعدة في الموسيقى، والصحافة، والموضة، والتصميم، والتصوير، وصناعة الأفلام.
ويُفتح باب الترشيح لنيل الجوائز لكلِّ من هم دون 26 عاماً، وتقوِّمهم مجموعة من الخبراء المتخصصين المشهود لهم بعراقتهم، فضلاً عن فريق «توبشوب» و«دايزد»، وتُقرُّ أسماء الفائزين في ربيع 2004.
وحينما تصف جاين شيبيردسون «توبشوب» تقول إنَّه عالم ديزني للموضة وتضيف: «لا يقتصر التسوُّق على جولة في صفوف الملابس بل يجب أن يتحوَّل إلى تجربة تتسارع لها نبضات القلب».
7 " في ظلام دامس وعتمة قاتمة تتناول عشاءك لتكون ليلتك مغامرة شيقة تختبر فيها حواسك، وتقدر من خلالها نعمة النظر، وتبهر بأداء الندل المكفوفين الذين يتجولون في الظلام بكل راحة ودقة ويكونون في خدمتك متى طلبتها منهم.
الفكرة فرنسية بالاصل، فبعد افتتاح أول فرع لمطعم «دان لو نوار» Dans le noir منذ حوالي السنتين في باريس، لاقت الفكرة نجاحا منقطع النظير، فزار المطعم بفرعه الفرنسي أكثر من 50 ألف شخصا لغاية اليوم، وبعدها تبنت الفكرة شركة بريطانية تدعى اثيك انفستمانت Ethic Investment واختارت منطقة فارينغدن في وسط لندن لتكون عنوان العشاء المميز في أجواء لا تشبه سواها وللتعامل مع موظفين مكفوفين يثبتون لك من خلال تلك التجربة الفريدة بأننا نحن المكفوفون وليسوا هم.
عندما سمعت عن هذا المكان، استغربت الفكرة، فكيف يمكن أن تأكل من دون أن ترى الاكل في الصحن وكيف يمكن أن تتناول العشاء وأنت لا ترى وجوه الاشخاص الساهرين معك.
في هذا المطعم لكل سؤال جواب وتنظيم عالي المستوى، فقد أخذت جميع الجوانب في الحسبان، في المطعم قسم مضاء Lit Lounge يستقبلك فيه العاملون عند وصولك، تتصفح فيه لائحة الطعام التي يحضرها أشهر الطباخين الفرنسيين (ليسوا مكفوفين)، وبعدها يقسم الحاضرون الى مجموعات، يرافق كل مجموعة من رواد المكان، نادل يتولى خدمتهم طيلة السهرة بحيث لا يجوز التنقل بين الطاولات، بعد الجلوس لتناول العشاء، حتى لا تشكل حركتك عائقا للندل المدربين على المشي بين الطاولات وفي أروقة المكان الذي يعرفونه عن ظهر قلب.
في حال أردت طلب أي طبق إضافي يكفي أن تنادي اسم النادل المسؤول عن مجموعتك، كما أنه لا يمكنك الذهاب الى الحمام من دون طلب الاذن من النادل فيرافقك الى مكان مضاء.
عندما تأكل في الظلام يراودك شعور غريب، الاكل طعمه مختلف بحيث أن حواسك الاخرى وحاسة التذوق خاصة، تعمل بشكل كبير لتعويض حاسة النظر، المأكولات الفرنسية المقدمة فيها الكثير من الروائح العطرة، أو ربما أنك تتنشق رائحة الاطباق لانك لا تراها، وقد تكون عملية الاكل صعبة في البداية ولكنك سرعان ما تتعود على الوضع وتتأقلم بالجو بعد دقائق معدودة، عندما سألت أحد العاملين هناك إذا ما حدث أن طلب أحد الزوار مغادرة المكان قبل الانتهاء من العشاء، فجاوبني «نعم»، ولكن هذه الحالة نادرة جدا، ففي حال شعرت بعدم الارتياح يمكنك التوجه الى الصالة المضاءة.
يتسع المكان لحوالي 80 شخصا والحجز المسبق ضروري جدا، المطعم يفتح أبوابه كل يوم ويجدر بك الاتصال لحجز الوقت المحدد، لان العشاء يكون على شكل مجموعات تختار نفس الوقت، المجموعة الاولى تبدأ عشاءها في تمام الساعة السابعة مساء والمجموعة الثانية تبدأ عند الساعة التاسعة مساء.
بالنسبة للاسعار فهي مناسبة جدا نسبة لنوعية المأكولات، فهي تتراوح بين 27 و34 جنيها استرلينيا للشخص الواحد وتحوي أكثر من طبق واحد، هذا الى جانب طبق الحلوى.
ويمنع في المطعم استعمال القداحات والهواتف المحمولة فتضع أغراضك داخل خزانة خاصة بك، وذلك حتى لا تفسد أجواء العتمة على الساهرين كما تقدم المشروبات في أكواب غير قابلة للكسر لتجنب حصول أي حوادث تؤذي الساهرين والندل.
وللسلامة العامة هناك إنارة مخفية في الاسقف، تضاء في حال حدوث أي طارئ، وذلك للحفاظ على صحة الزوار والعاملين، ففي حال وقوع حريق أو ما شابه تضاء الانوار مباشرة في جميع أنحاء المكان، كما توجد في جميع زوايا المطعم كاميرات تعمل بالاشعة تحت الحمراء، كما يمكنك طلب مأكولات خاصة بك في حال كنت تعاني من حساسية معينة فمن المستطاع تعديل بعض الاطباق لتتناسب مع صحة الزبون.
يستغرق العشاء مدة حوالي ساعة ونصف الساعة، بعدها يمكنك التوجه الى القسم المضاء من المكان، لمتابعة السهرة إذا أردت.
الفكرة رائعة جدا، ويتعدى المطعم كونه مكانا للاكل فقط، السهرة تجربة رائعة، والاهم من هذا كله هو تقدير العاملين في ذلك المكان، فغالبا ما يكون الكفيف عاطلا عن العمل، او تكون الاعمال التي يمكن أن يقوم بها محدودة جدا، غير أن هذا المطعم يقدم فرصة لا تقدر بثمن لاشخاص عاديين مثلنا يميزهم عنا أنهم لا يرون، والعبرة التي نتعلمها بعد زيارة هذا المطعم هو أن الكفيف والمبصر يتساويان، لا بل يكون الكفيف هو ملك الظلام لانه يكون مرتاحا جدا في عمله، فعندما سألت أحد العاملين عن رأيه بهذه الفكرة، أبدى سروره العميق وقال بأن المطعم هو جنة المكفوفين لان الظلام يشكل المكان الانسب للعمل للاشخاص غير المبصرين، كما أن المطعم آخذ في التوسع، فيعمل فيه حاليا 8 ندل على أمل أن يصل العدد الى 12 قريبا جدا، ما يعطي الفرصة والامل لهؤلاء الناس للعمل.
يعتبرDans le noir من الاماكن الجديدة والمهمة في لندن، ففي أيامنا هذه، زيارة المطاعم المميزة تكون بمثابة زيارة معالم سياحية مهمة في أي عاصمة من عواصم العالم، فلقد التقيت العديد من السياح في ذلك المكان من جميع الجنسيات جاؤوا خصيصا لاختبار ليلة غير عادية وسمعوا عنه من خلال بعض الاصحاب ومن أناس اختبروا المكان في فرعه الفرنسي.
وقبل أن نتوجه الى الغرفة المظلمة كانت لدي الفرصة للتعرف على بعض الوجوه التي سوف تشاركني العشاء، فتبادلنا الحديث فقالت إحداهن مازحة: «الفكرة تناسب الجنس اللطيف، فلا داعي للتنبه لمسألة المظهر والهندام فلا احد يراك وأنت تأكلين».
وبشهادة ذواقة الاكل فإن الاكل في الظلام يجعلك تستمتع أكثر بطعم المأكولات ورائحتها، كما أن التجربة بحد ذاتها، فريدة من نوعها فعلا، خاصة عندما ترى شخصا غير مبصر يدلك على الطريق ويرشدك الى طاولتك، انصح الجميع بزيارة هذا المطعم الذي نتعلم منه عبرة وفيه فلسفة خاصة يصعب تفسيرها من دون معايشتها.
للحجز والاستعلام:
www.danslenoir.com ( يمنع عرض ارقام الهواتف )
....................................
سوق شيبيرد بوش او كما يطلق عليه باللهجة المحلية «شبربوش» سوق صغير يقع في غرب لندن وهو سوق مشهور للجالية العربية وبالذات الخليجية ويأتي بالدرجة الثانية للتسوق بعد شارعي التسوق الشهيرين اكسفورد وبيكاديللي ونابيت بريجدز. والسوق يعود تاريخ انشاؤه الى العام 1914 حيث اشتهر في صيف الحرب العالمية الاولى غداة صار موقع لامداد الانجليز بالبضائع المنخفضة الاسعار، بعد ان هدمت جميع الأسواق المهمة.
واستمر السوق بنجاح لوقتنا الحالي حيث صار هذا السوق ملجأ لجميع الفئات لشراء حاجاتهم واغراضهم، ويحسب له موقعه الاستراتيجي حيث يقع في منطقة تجارية نشطة اضافة الي قربة من شبكة مواصلات مثل الباصات ومترو الانفاق.
شيبرد بوش سوق صغير ممراته ضيقة يجمع بين جدرانه مختلف النكهات الشعبية، الباعة من مختلف الأعراق من العرب والافارقة والآسيويين، السوق تصميمه متواضع ويشبه الى حد كبير سوق الصنادق في ديرة والذي منذ سنوات مضت كان عبارة عن صنادق خشبية وصفيحية.
وعموما السوق حافل بالبضائع مثل الملابس والاحذية والاطعمة واللحوم الحلال والاسماك وألعاب الاطفال وبأسعار رخيصة، وبالامكان المفاصلة على الاسعار من دون الحاجة الى التحدث بالانجليزية فالكل يتحدث العربية. وبالتالي يعد السوق مقصدا للكثير من العرب المتسوقين وبالذات الخليجيين حيث يقبلون على شراء الملابس الانجليزية الصنع وبكميات كبيرة. وهو المطلوب وخاصة أننا من الشعوب التي لابد بعد كل سفرة ان تعود بهدايا لسابع جار.
الكل يشتري منه وبدون استثناء حتى علية القوم من الخليجيين، هي فرصة لربات البيوت لشراء بضاعة انجليزية ممتازة وبسعر مغر. من جانب آخر من المفرح ان تشتري بضاعة مثلا ثوب او وشاح لتجد لتكتشف لاحقا انها من انتاج جبل علي بدبي مع أننا لا نجد هذا الانتاج في بلادنا في حين يتمتع به الاجانب.
النساء الخليجيات يحببن شراء الملابس الجاهزة، وكل ما يخطر على البال تشاهده هناك، والغريب انه سوق محبب للنساء الكبيرات بالسن. ولقد تلقيت العديد من النصائح من قبل نساء كبار في السن على ضرورة شراء قطع ملابس لهن من سوق شبربوش بالذات.
التأثيرات العربية واضحة على السوق فشبربوش ليس فقط سوقا للتسوق بل مكان يلتقي فيه المغتربون والسائحون وفي فترة الصيف يعج السوق بالعرب ويصبح بدون مبالغة حيا عربيا اصيلا في مدينة أجنبية.
الطريف ان سوق شبربوش يشتهر بين الجالية الخليجية بوجود المأكولات العربية اللذيذة والذي يأتي على رأسها شطيرة الفلافل، حيث يحبها الاجنبي قبل العربي.. فلافل الواحة والتي يعدها الاخوة السودانيون وتعد من المعالم السياحية في شبربوش. المهم الاستمتاع بطعم الفلافل بالشطة وادفع ثمنها بالجنيه الاسترليني دون محاولة تحويلها لدرهم الاماراتي لأن الصدمة ستخرسك حيث يبلغ سعر الواحدة حوالي 20 درهما بالتمام والكمال ويا بلاش.
..................
ليس سراًّ أنَّ متاجر «توبشوب» هي من ابرز المتاجر في بريطانيا. فسلسلة المتاجر هذه الفائزة بجائزة - والتي فتحت أبوابها للمرَّة الأولى في العام 1965 - تملك اليوم 288 متجراً في مختلف أنحاء بريطانيا. تقف «توبشوب» على مسافة أشواط من منافسيها، وتتفاخر بلائحة زبائنها التي تتصدَّرها أسماء نجوم البوب، ومقدِّمي البرامج التلفزيونية، والمصمِّمين - ناهيك عن ملايين من المراهقين الذين يعتبرونها قبلة عشَّاق الموضة. فما عساه يكون سرُّها.
تقول مديرة العلامة التجارية جاين شيبيردسون: «إن نجحت «توبشوب» فلأنَّها سهلة النفاذ وبعيدة كلّ البعد عن الادعاء، ولأنَّنا لا نخشى إعادة ابتكار أنفسنا».
ويتبيَّن أنَّ الشركة تحقق نجاحاً يثير الإعجاب قياساً بما ألمَّ بمتاجر أخرى من متاعب موثَّقة توثيقاً جيداً، والواقع أنَّ نجاحها بلغ حداً دفع مجموعة «أركايديا» - التي تملك سلسلة متاجر متعدِّدة الاختصاصات هي متاجر «ويرهاوس» و«برينسيبلز» و«دوروثي بيركينز» فضلاً عن «توبشوب» - إلى إعادة التفكير جدياً في شعارها «ميس سيلفريدج» منذ بضعة أشهر، لأنَّه يمثل منافسة غير ضرورية.
ويكمن أحد مواطن الجذب الرئيسة في «توبشوب» في كميَّات السلع الهائلة التي يعرضها للبيع بأسعار معتدلة. وتقول شيبيردسون: «نعرف أنَّ زبائننا يريدون رؤية شيء مختلف في كلّ مرَّة يزوروننا. لذلك نتهيَّأ لإدخال مئات الأنماط الجديدة إلى متاجرنا في كلّ أسبوع».
وتضيف: «أمَّا المتجر القطب الذي يقع في أوكسفورد سيركوس، فتسلَّم إليه في كلّ أسبوع 100000 قطعة جديدة، وجميعها قطع تتيح لراصدي الصفقات الرابحة مواكبة آخر صيحات الموضة المستوحاة من عروض الأزياء.
وتغطي السلع المتوافرة في المتاجر كلّ المستلزمات من المعاطف إلى القطع العلوية والكماليات مثل الحقائب والأساور والورود الصدرية، فتستطيع شراء الحلَّة كاملة أو خلط القطع لتمزج ما بين أنماط مختلف المصمِّمين. ولكلّ نمط مجموعته من الكماليات. وحتى الملابس الداخلية النسائية لها في »توبشوب« حصَّة».
أمَّا روحيَّة التصميم فتتمثَّل في المضي بأزياء المتاجر الكبيرة حتى أقصى حدودها، على ما يفيد به رئيس قسم التصميم نيك باسمور الذي يرأس فريقاً مؤلفاً من 11 مصمماً. ويقول: «لقد أُعطينا حرية إبداعية غير محدودة فترانا نعمل دوماً على اختبار أفكار جديدة».
ويضيف: «وكثيراً ما نبني مجموعة متكاملة على تصميم لباس ارتداه أحدنا ليحضر إلى العمل. وأشعر بفخر لا يوصف عندما أرى إحداهن ترتدي زياً صمَّمته - سيَّما إذا كانت من المشاهير مثل فيكتوريا بيكهام أو غوينيث بالترو».
ولمتاجر «توبشوب» مَلَكة في معرفة ما يريده زبائنها وتوفيره لهم. وتقدِّم 10 في المائة حسماً للطلاَّب الذين يشترون على الخط؛ كما كانت أوَّل سلسلة متاجر تلج معالجة الألبسة حسب طلب الزبون باستخدام مادة لتقصير الأقمشة على طريقة «دي.آي.واي».، وأزرار الزينة ذات الحجيرات البرَّاقة، والشارات، والعبارات مرسومة، والتمزيق والشق.
أضف إلى ذلك خصائص ملفتة أخرى - من مثل اسم «موتو» التجاري للجينزات، ومجموعة «موتو سنو» من ألبسة التزلُّج الجديدة، ومجموعة «تي.أس».
(قطع تتَّبع تصميماً خاصاً وتمتاز بخصوصية حادَّة) ومجموعة «يونيك»، (ذات النمط الأكثر وضوحاً) وصيحات الموسم المُلزمة، ومجموعة من العروض المحسومة المغرية، وعُّلب التبرُّج، والجواهر والأحذية - فتدرك سبب بقاء عشَّاقها الشغوفين على وفائهم.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة «بوب» من مواد التجميل أُطلقت حصرياً في متاجر «توبشوب» في ربيع العام 2002، على مستوى البلد كلِّه. ويجد المستهلك المجموعة الجديدة التي صمَّمتها الأخوات ستراند - العبقرية الكامنة وراء مواد التجميل «بيكسي» الخالدة في لندن - باتت متوفِّرة للبيع الآن على الخط.
ومجموعة «بوب» مجموعة شابة ومتألقة وشقية، وألوانها وموادها مصمَّمة لتختلط وتمتزج أنماطاً، بغية ابتكار إطلالة فردية متميزة. ويستطيع من يبحث عن إيحاءات إلقاء نظرة على أسرار المهنة في موقع «توبشوب» على الخط.
أمَّا في مجموعة «كارولين كاي» فمواد تجميل مستقاة من مختلف أنحاء العالم ويسهل التعرُّف عليها من خلال طريقة توضيبها العصرية. ويقف وراء الاسم التجاري الجديد فنَّان سابق في عالم التجميل.
كما أنشأت «توبشوب» خدمة تسويق شخصية. فيؤمن فريقها من المعاونين الخبراء المشورة دون مقابل لكلِّ من يطلبها بدءاً بالإعلاميين والمشاهير وانتهاءاً إلى الفتيات اللواتي يستمتعن بيوم في الخارج.
ولئن طُلب إلى الزبائن أخذ موعد مسبق، فلا حدود تُفرض على مدَّة استغراقهم في الشراء، كما ولا يُلزمون شراء أي شيء. وبعد الاستشارة، تجول مستشارة الأناقة معهم في المتجر، لاختيار ما يودون تجرتبه ، أو تترك الفتيات منهنّ في جناح التسوُّق المخصَّص للشخصيات الهامة جداً لتناول المشروبات وتصفُّح المجلات الموضة فيما تتولى المستشارة جمع المشتريات المُختارة.
وتُعتبر متاجر «توبشوب» أهم سند للموضة الشابة في القطاع، إذ ترعى عدة مبادرات رائدة منها أسبوع الموضة للمتخرِّجين، وهو الحدث الأضخم المُفرد لطلاب صناعة الأزياء في المملكة المتحدة والمنبر الذي أطلق عدَّة مصمِّمين في بداية مسيرتهم المهنية. فقد دعمت في الماضي أسماء مثل جوليان ماك دونالد، وماثيو ويليامسون، وأنطونيو بيراردي.
كما تدعم النجوم الصاعدة في عالم الموضة في لندن برعايتها عروض الأزياء التي يقدِّمون، وتدعوهم إلى تصميم مجموعات مصغَّرة حصرية لبوتيك «توبشوب» - وهي مساحة دائمة التطوُّر يقصدها المشاهير، وأهل المهنة، والزبائن الذوَّاقة المتبصِّرين.
ومن المصمِّمين الضيوف صوفيا كوكوسالاكي، وماريا شين باسكوال، و«هاوس أوف جاز» وجينس لوغنسين. كما تشترك في تقديم جائزة الجيل الجديد التي تمثِّل صفوة المواهب العريقة في المملكة المتحدة. وقد سبق وفاز بالجائزة كل من ألكساندر ماكوين، وستيلا ماك كارتني، وحسين شالايان.
وقد وحَّدت متاجر «توبشوب» ومجلة «دايزد أند كونفيوزد» الكائن مقرُّها في لندن، قواهما للنهوض بثقافة الشباب في المملكة المتحدة حيال قاعدة فريدة وناجحة يُطلق عليها «جولات وجوائز للترفيه الإبداعي»، مخصَّصة للمواهب الجديدة الواعدة في الموسيقى، والصحافة، والموضة، والتصميم، والتصوير، وصناعة الأفلام.
ويُفتح باب الترشيح لنيل الجوائز لكلِّ من هم دون 26 عاماً، وتقوِّمهم مجموعة من الخبراء المتخصصين المشهود لهم بعراقتهم، فضلاً عن فريق «توبشوب» و«دايزد»، وتُقرُّ أسماء الفائزين في ربيع 2004.
وحينما تصف جاين شيبيردسون «توبشوب» تقول إنَّه عالم ديزني للموضة وتضيف: «لا يقتصر التسوُّق على جولة في صفوف الملابس بل يجب أن يتحوَّل إلى تجربة تتسارع لها نبضات القلب».
November 7th, 2008, 03:09 AM
مقدمةمدينة لندن مدينة عريقة وقديمة وتعتبر من اكثر المدن العالمية جذبا للسياح كما انها تعتبر مركز العالم الاقتصادي ومايميز لندن انها تجمع الكثير من الثقافات ففيها الثقافة الانجليزية ( احلف) وكذلك الاوربية والصينية والهندية والافريقية وطبعا العربية
المواصلات
ازين وسيلة للمواصلات هي التكاسي بالنسبة للمشاوير القصيرة والتكسي عندهم مريح ومالين الشوارع وتكاسيهم ماتشتغل الا عالعداد وعدادهم اقشر يحسب المسافة والوقت مع بعض يعني لو عطلك بطريقك تفتيش بتقعد بها وفيه وسيلة ثانية عملية ورخيصة جدا وتصلح اذا كنت رايح مع شباب وهي الاندرقراوند(قطار الانفاق) وهي اول مرة بتصير صعبة لان خطوط السير مختلفة يعني الضيعة اول مرة فيك فيك وبالنسبة للعائلات الكبيرة انصح باستئجار سيارة كبيرة ( ميني فان وسعرها تقريبا 120 باوند مع السواق فاليوم) لان التكسي مايشيل اكثر من خمس اشخاص ... واذا كان عندك مشوار طويل ( مثل المطار والا خارج لندن) فانصح التعاقد مع مكتب ميني كاب والدفع يكون له بمبلغ مقطوع وهو ارخص من التكسي الاسود ... وبالنسبة للسفر بالطيارة من لندن فافضل شي انك تحجز على الرحلات اللي تطلع من مطار هيثرو وما انصح بمطار قاتويك والا لوتون ( مع ان اسعار التذاكر ارخص) لانك بتدفع الفرق بالمشاوير والغثاء
السكن
السكن بالفنادق الخمس نجوم غالية بالحيل وتتراوح الاسعار من 150 الى 300 باوند بالليلة واذا كنتوا شباب فانصح بالفنادق الثلاث نجوم والا الموتيلات او يسمونها بالبيد اند بريكفاست صح انها ميب زي الفنادق الخمس نجوم بس تمشي حالها وآمنة خصوصا ان الفندق ماتقعد فيه الاوقت النوم بس فماتفرق وان كانك مستحي تقول اسم الفندق اذا احد سألك وين ساكن قل اني ساكن مع اهلي بشقة ابوي وافضل الفنادق خمس نجوم او اربع هي : الريتز والقروفنرهاوس والدورشيستر وتشرشل وبارك لين هيلتون ورويال لانكستر وثيستل ماربل ارش والكمبرلاند
والشقق المفروشة تعتمد حسب الموقع (في بعض المواقع سعر الشقة بين 1800 الى 5000 باوند بالاسبوع) ) لكن فيه شقق اسعارها معقولة بس بعيده شوي عن مجمعة العرب
افضل مناطق السكن هي المايفير وبارك لين وماربل آرش والنايتسبريدج
ولاانصح بالسكن في ادجوارود او الكوينز واي خصوصا للعائلات لانها مليانة عصابات اكراد
نسيت اقول ان الكثير من فنادق لندن وشققها المفروشة مافيها مكيف واذا احتريت انقز لارقوس ( انظر ارقوس فالتسوق) واشتر لك مروحة قعادي
المساجد
فيه مسجد كبير جنب الريجنت بارك يصلون فيه كل الصلاوات ... ويوم الجمعة تقدر تصلي فمقر السفارة بكيرزن ستريت
الدراهم
عملة بريطانيا هي الباوند وتعادل 6.2 ريال تقريبا ... وافضل وسيلة لحمل الدراهم هي الشيكات السياحية وافضلها توماس كوك وخذها بالباوند ازين علشان ترتاح من فرق العملة ... وللمشتريات انصح باستخدام بطاقات الائتمان
واذا بتشيل معك كاش فانصح انك تشتري باوندات او دولارات من السعودية ولا تجيب معك ريالات لانهم بيسرقونك بفرق العملة
التسوق
تعتبر مدينة لندن مدينة التسوق بلامنازع واشهر اسواقها الهارودز والسيلفريدج وبوند ستريت وسلون ستريت بالاضافة الى اكبر شارع تسوق فالعالم اللي هو اكسفورد ستريت واسعار البضايع خصوصا الماركات ارخص من الاسعار بالسعودية
وفيه اسواق شعبية مثل شبرد بوش وسوق الاحد لكن بضاعتها ردية ( اردى من سوق حجاب )
ايه نسيت محل ارقوس حبيب الشعب وهو محل للتسوق عن طريق الكتالوج يعني تشوف الكتالوج اللي فيه كل التفاصيل عن البضايع والاسعار وتروح المحل وتكتب رقم البضاعة حسب الكتالوج وتدفع قيمتها وتستلمها من كاونتر خاص بالتسليم والمحل فيه كل شي من الابرة للثلاجة وميزته ان الاسعار متفاوته يعني التلفزيون مثلا تلاقي بمية باوند وتلاقي بالفين باوند ولهم محل بادجوارود
الاكل
مثل ماقلت بالمقدمة لندن خليط الثقافات وبما ان الطعام جزء من الثقافة فلندن خليط من المطاعم ( فهمتوا شي؟ )
افضل المطاعم العربية هي مطعم فخر الدين بالبكاديلي ومروش بادجوارود وفيه مطعم ايراني كويس بادجوارود والمطاعم الصينية ازينها فسوهو لكن خطرة بالليل يعني للغداء بس
وفيه مجموعة من المقاهي والمطاعم الايطالية في النايتسبريدج ( والله من الغزلّي )قدام الهارودز .
والمطاعم السريعة فيه بيتزا هت وماكدونالد وبرقر كنق وتلاقونها في كل عاير
واللي رايح مع اهله والا شباب وماخذين شقه انصحهم بالطبخ بالبيت واغراض الطبخ كلها متوفرة بالادجوارود وفيه محل كبير اسمه الوادي الاخضر ( موب حق اشرطة عيسى الاحسائي ) بشارع اسمه آبر بيركلي ستريت فيه كل شي ولحم ودجاج ذبح اسلامي نظيف واسعاره زوينة .
التلفونات
انصحك ماتاخذ معك شريحة السعودية( بس جب معك جهازك) لانها غثاء وقلق واول ماتوصل خذ لك شريحة بريطانية ( فودافون افضل شركة)
وعب رصيدها وارسل رسالة برقمك لاهلك واللي يهمونك .
وللاتصالات الدولية فيه كروت خاصة ورخيصة جدا بحيث يوصل سعر الدقيقة للرياض لاقل من ريال
اماكن لازم تروح لها
شارع الادجوارود : هالشارع لادخلته كنك داخل الرياض او القاهرة محلات ومطاعم كلها عربية فيه قهاوي للشاي والمعسل وفيه محلات بها مجلات وجرايد واشرطة حتى شريط عزازي تلاقيه هناك ( تراي جاد) وفيه حلاقين عراقيين ولبنانيين كويسين هناك ويحلقون ويحددون الدقن ( الحلاقين الاجانب مايطيعون يحلقون لك الدقن لانه ممنوع)
متحف الشمع : ويقع في مارلبون ستريت وفيه تماثيل من الشمع لشخصيات مشهورة عالمية وعربية .
حديقة الهايدبارك : وهي اشهر حديقة بلندن وفيها ركن الخطابة المشهور ولك الحق ان تقول اللي تبي ولا همك احد لكن من حق اي واحد يمنعك انك تصوره ... ويقام الركن كل يوم احد من العصر لليل .
ساعة بق بن وعين لندن والبرلمان وبيت رئيس الوزراء : ماقد رحت لها لكن اسمع بها واشوفها من بعيد
التروكاديرو: مجمع للالعاب الالكترونية وفيه بولينق وسيارت تصادم .... زين للبزارين
الانقليز
الانقليز بطبعهم ثقيلين دم وشعب بخيل بالحيل لكن شعب مؤدب ولايغلط عليك و صادق ولا يكذبون واجد وعمليين جدا وملتزمين بالنظام بشكل عجيب ولا اذكر اني قد شفت انقليزي يقطع اشارة او يذب له قوطي او حتى منديل بالشارع مثل مايسوي ربعنا ولا اذكر اني شفت حادث سيارات الا نادراً وهذا بسبب التزامهم بتعليمات المرور ... لكن لازم تصير حذر معهم وتكون كلمة بليز وسوري واكسيوزمي وثانكيو دايم على لسانك لاحاكيتهم وعاملهم باحترام كبير والا يحتقرونك ولا يعطونك فيس وهناك تاخذ راحتك عالاخر ولا احد يسألك وين رايح؟ والا فين تشتغل ؟ وسنه كاملة محد سألني وين اثباتك؟ دامك ماشي بالسليم ولا تغلط على
........................
1.
BFI London IMAX أكبر سنيما ثلاثية الأبعاد في العالم
www.bfi.org.uk/imax
www.imax.com
2.
London Eye ملاهي عين لندن
www.londoneye.com
3.
Changing the Guard تغيير حرس الملكة
www.changing-the-guard.com
4. معرض الحوض المائي للاسماك
London Aquarium
www.londonaquarium.co.uk
www.londonaquarium.co.uk/info/exhibits.html
5.
London Dungeon بيت رعب
موقعهم مره يحمس
www.thedungeons.com
6.
Madame Tussaud's متحف الشمع
من أرهب الأشياء
www.madame-tussauds.co.uk/
7.
Canary warf منطقة راقية في شرق لندن
بعض الصور
http://www.crabtree.f9.co.uk/doc/SlidesLg/406.htm#item0
http://www.ucalgary.ca/EV/designrese...on/Canary.html
8.
Tower Bridge يعتبر أشهر جسر في بريطانيا
www.towerbridge.org.uk
9.
Surrey Quays مول جميل , وفيه سينما مره كبيرة
www.surreyquaysshoppingcentre.co.uk/
10.
London zoo حيقة حيوانات لندن , مرررره كبيرة , وفيها حيونات ما عمري شفتها
www.londonzoo.co.uk
............................................
مطاعم آسيويه
Hakasan
Nobo
Zuma
Tumn Gung Marriot hotel park lane(خرافي)
مطاعم هنديه
Laporte Des Indes
Old Delhi
مطاعم صينيه
Prinses Garden
ZEN
مطاعم أيطاليه
MOMO
Montebliano
مطاعم باكستانيه
Chizan
هذي أفضل المطاعم من وجهة نظري بلندن غير المطاعم العربيه.. و لا انسى هنا ان الغدا في مطعم Pizza ria في Harrods يجنن بالذات البيتزا و اللازانيا
حتى سلفردجز عندهم دجاج مره حلو...