الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أينمـــاَاَاَ تكون إتركـ أثرا صالحا ... ماحدث في برايتون !!

أينمـــاَاَاَ تكون إتركـ أثرا صالحا ... ماحدث في برايتون !!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5557 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أمواج
    أمواج

    مبتعث مميز Characteristical Member

    أمواج المملكة المتحدة

    أمواج , أنثى. مبتعث مميز Characteristical Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى ..... , بجامعة هل بعد جامعة الحياة جامعة !!
    • هل بعد جامعة الحياة جامعة !!
    • .....
    • أنثى
    • ....., في عالم أنا وحدي فيه ..!
    • السعودية
    • Jul 2008
    المزيدl

    January 31st, 2009, 09:34 PM

    قال عليه الصلاة والسلام }: خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، وإتباع الجنائز ] { رواه مسلم }


    ~*¤ô§ô¤*~ القصـــــــــــــــــة ~*¤ô§ô¤*~


    الطابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا)
    الجناح الرابع
    الغرفة: (3 ب)

    كنت أحد ثلاثة مرضى منومين في هذه الغرفة، كان سريري إلى جهة الواجهة الزجاجية للمبنى. وبجانب سريري سرير (ديفيد)، وسرير (إلن) على التوالي، قضيت في المستشفى سبعة عشر يوماً خرج (ديفيد) قبلي بخمسة أيام، أما (إلن) فإلى اليوم الذي خرجت فيه من المستشفى لم يكن قد خرج بعد.


    لقد قدمت للدراسة في بريطانيا... وفي الطريق من مدينة (لندن) إلى (برايتون) وقع لي حادث مروري... معي إثنان من أصدقائي، لم يصابا بأذى، بقيا في المستشفى بضع ساعات للتأكد من سلامتهما، ثم خرجا بعد ذلك.

    وطوال إقامتي في المستشفى كنت أخجل كثيراً حين أوازن بين وضعي، ووضع كل من (ديفيد) و (إلن)، وخجلت من كثرة ردِّي لمكالمات الأصدقاء وزملاء البعثة، وسؤالهم عن صحتي، لم تكن هذه الزيارات في يوم دون آخر.
    أما (ديفيد) و(إلن) فلم يسأل عنهما أحد
    المكالمات لي وحدي
    وباقات الورد- وإن كنت لا أحبها- لي وحدي
    بل أصبحت الورود، وكروت التهنئة بالسلامة تملأ الغرفة، وتمتد حتى سريرى (ديفيد) و(إلن)، وما خلت فترة زيارة من زوَّار لي.
    بالرغم من أنني ليست لي أهمية تذكر؛ إذ كنت مجرد طالب صغير في دراسة جامعية لا أكثر.



    كان عجب (ديفيد) كبيراً. وكان أحد الأصدقاء يدفع لي بنقـــود، ويضعها في كفي، ويضغط عليها برفق لكي لا أردها. وشعرت بحرج شديد فأنا لدي ما يكفيني. ولست بحاجة إلى مساعدة. ولكنه يرفض ذلك ويصرُّ على الرفض.
    قال لي :
    - خذ هذه الآن.. وبعد ذلك نتحاسب أنا وأنت، ولم يتركني أتكلم بل ذهب من فوره.. لم يكن مناسباً أن أرمي النقود في أثره.



    أحد أقاربي ممن جاء للسياحة حين علم بما حدث لي. اتصـل بإدارة المستشفى وأخبرهم أن تكلفة العلاج على حسابه.
    وآخر عندما عدَّلت وضعي على السرير بعد ذهابه، وجدته قد وضع تحت المخدة مبلغاً من المال.
    شعرت بالخجل الشديد من زوَّاري. كل ذلك و(ديفيد) لا يكاد يصدق ما يجري أمامه.
    قال لي:
    - يبدو أنك شخص مهم.

    أجبته:
    - لا.. لست مسؤولاً كبيراً ولا ثرياً من الأثرياء حتى أكون مهما، لكن الأمر لا يتوقف على المركز الاجتماعي فقط، فربما لقي الفقير عناية أكبر..؛ لأن الجميع يزورونه، ويقدمون له المساعدة رجاء أجر الله سبحانه وتعالى.
    - لم أفهم!!






    - هذا جزء من عقيدتنا، اختلط هذا المبدأ بدمنا وعظمنا ولحمنا، وما تراه دليل على ما أقول.
    قال لي:
    - لقد حضر إليك أصدقاء بعضهم ليسوا عرباً مثلك.
    رددت عليه بأن المسلمين أخوة مهما كانت جنسياتهم وبلادهم وألوانهم.
    وطوال بقاء (ديفيد) معي في الغرفة، وعجبه يزداد مما يرى من المودة والحنان اللذين أتلقاهما كل يوم.
    وخرج (ديفيد) قبلي وقد أخذ عنواني، ثم خرجت بعده بخمسة أيام حينما شفيت من الإصابة.
    وبعد مضي مدة من الزمن فوجئت برسالة من (ديفيد) في صنـدوق بريدي. وفتحتها، وهالني أن تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، وأن يبدأ الخطاب بأخي الكريم، ثم يكتب بعدها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    لم يكن الأمر يحتاج إلى كثير توقع، لقد كانت رسالة من (ديفيد) يخبرني بإسلامه. وأنه قد غيَّر اسمه إلى عمر ثم يقول:
    - إنني مدين لتلك الأيام التي قضيتها معك في المستشفى، ورأيت فيها ما جعلني أصمم على القراءة حول الإسلام، كنتُ بالقياس إليك كأنني منبوذ... لا أحد يحبني.. لا أحد يزورني، لا أحد يسأل عني.. بالرغم من أن أقاربي في نفس المدينة، أما أنت فعالم آخر يبدو لي غير معقول أبداً:
    باقات من الورد والزهور بألوان مختلفة.
    رسائل تحية.
    مكالمات كثيرة..
    زوَّار لك من داخل المدينة ومن خارجها.
    كنت أحسدك على ذلـك، وأحسدك أكثر على الحب الذي ألحظه في علاقتهم بك، واستعداد الواحـد منهم أن يقدم لك ما تريد من مساعدة.
    لقد قلت لي جملة واحدة: إنه الإسلام.
    كان ذلك الموقف الذي رأيت يغني عن أي كلام منك لي.
    كلمة واحدة بدأت بها مشوار تعرفي على هذا الدين الذي أنا في أشد الحاجة إليه، إنني سعيد جداً... لا تكاد تعرف حدود سعادتي وأنا أزف إليك خبر إسلامي


    أينمـــا تكون اترك أثرا حسنااا ,, فلا تعلم مايخبأ لكـ القدر ,, ومن يراقبـــكـ

    منقول بتصرف
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.