مبتعث مستجد Freshman Member
الولايات المتحدة الأمريكية
ريثيون , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من الولايات المتحدة الأمريكية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى ادارة
, بجامعة كاليفورنيا
- سكرمنتو, كاليفورنيا
- الولايات المتحدة الأمريكية
- Feb 2009
المزيدl February 18th, 2009, 10:48 AM
February 18th, 2009, 10:48 AM
بارك الله فيك ياهاني الظاهري الكاتب في جريدة الاقتصادية وننتظر منك الجزء الثاني باذن الله
المبتعثون يصرخون (1 من 2)
هاني الظاهري
تلقيت خلال الأيام الماضية أكثر من عشر رسائل من مبتعثين سعوديين في دول مختلفة يصرخون فيها من الفاجعة التي ألمت بهم بعد عدول وزارة التعليم العالي عن صرف زيادة رواتب المرافقين التي تم صرفها لهم خلال الأشهر الماضية. ففي رسالة عنوانها "من أدنبرة إلى الظاهري" قالت المواطنة السعودية المغتربة سارة الصالح: "أنا زوجة مبتعث استقلت من وظيفة ممتازه في الرياض وأتيت إلى أدنبرة على أمل إكمال الماجستير مع زوجي، بعد تفكير ومعادلات وحسبة طويلة وجدنا أن الاستقالة والتضحية بوظائفنا في سبيل التحصيل العلمي هو مبلغ يسير لأجل سلعة قيمة و"دائمة".
في بدايه دراسة اللغة تركت ابني البالغ من العمر ستة أشهر عند أهلي في المملكة حتى نستطيع الدراسة، وبعد مرور شهرين قدم والدي ووالدتي وأقاما عندي، جلسا عندنا خمسة أشهر، تركا بيتهما وأبناءهما الآخرين وأقاما عندنا من أجل الاهتمام بابني خلال ذهابي إلى المدرسة، والحمد الله حصلت على درجة مرتفعة جدا وحصلت على قبول غير مشروط للدراسة في الجامعة، وتوقفت عن الدراسة في مدرسة اللغة وعاد أهلي، وجلس ابني الحمدالله عندي .. ستسألني ما الهدف من سرد القصة؟ هدفي هو أن أوضح لك عدم قدرتنا على الجمع بين الدراسة وابننا، الحضانات هنا غالية جدا تصل إلى درجة أن تكون أعلى من إيجار السكن! هذا إضافة الى ارتباط بعض المبتعثين والمبتعثات بعقود سكن وحضانات بناء على الزيادة الجديدة (50 في المائة للمرافقين), ولا يخفى عليك جدية العقود في الغرب وعقوبة الإخلال بها، كيف سيستطيعون العيش وجميع حساباتهم كانت على زيادة تبخرت مع قرارات عبثية لا يتحمل نتيجتها إلا المبتعث! وضع المبتعثين حرفيا غير مبالغ فيه، سأذكر لك تفاصيل التكاليف والعجز الموجود في ميزانية عائلتنا شهريا السكن:700, الحضانة: 800, الكهرباء: 150, المأكل: 240, مصروفات الطفل من حليب وغيارات:160, الهاتف والإنترنت:30, الجوال: 30, تذاكر شهرية للحافلة (أرخص وسيلة تنقل): 82 لشخصين, وضريبة التلفاز: 11.25 مجموع مصروفاتنا 2203.25 الراتب مع زيادة 50 في المائة للمبتعث فقط 1955, الراتب مع زيادة شاملة المرافقين 2300.5, نحن نعتبر محظوظين نسبيا مقارنة ببقية المبتعثين لأن أهلي ساعدوني خلال مرحلة دراسة اللغة وقدموا إلى أدنبرة للاهتمام بابني ووفروا علينا 800 باوند، لكن ماذا سأفعل عندما أبدأ دراسة الجامعة؟
أتمنى ألا تنسانا، فلولا مقالاتك العادلة ومواقفك الإنسانية لنصرة الضعيف والمحتاج لما تجرأت بالكتابة إليك".
أما مهدي العمري المبتعث في أستراليا فقد كتب في رسالة بعنوان (تكفى): "تكفى يا الغالي تكفى.. بالمختصر حتى لا أطيل عليك أنا طالب مبتعث في أستراليا وتمت زيادة مكافآتنا بأمر كريم ولكن الخبر المدوي هو إيقافها عن زوجتي وطفلي الاثنين باجتهاد خاطئ من وزارة التعليم العالي وعن جميع المرافقين في جميع الدول, والله إن المعيشة غالية (نار) وأعلم أنه لن يصل صوتي وصوت أي مبتعث إلا من خلال قلمك .. تكفى يالغالي الله يجزاك كل خير".
ويقول حمد الصقري في رسالة أرسلها إلى مجموعة كبيرة من الكتاب لمحت ضمن أسمائهم اسم زميلنا وأستاذنا الحبيب نجيب الزامل وحملت عنوان (نحن أمانة في أعناقكم إلى يوم القيامة فأنتم ألسنتنا):
"حينما أمر الملك بزيادة الـ 50 في المائة فهل أمر بالزيادة للمرافقين أم لا ؟ إذا كانت الإجابة نعم.. فمن خالف الأوامر ومنعها عنهم؟ وإذا كانت الإجابه لا فمن المسؤول عن تبديد الملايين من خزانة الدولة بصرفها للمرافقين اجتهاداً منه ودون توجيه؟".
وأنا أطرح السؤال نفسه على وزارة التعليم العالي منتظراً الإجابة بعد أن أذكر ما جاء في رسالة أختنا (منال الهاشم) الطبيبة المغتربة في أمريكا في مقال آخر ـ بإذن الله.
مقال قوي قوي الله يجزاه خير، فكره رائعه (الاقتباس) وعرض جميل ما شاء الله، و تحيه الى اخوانا و اخواتنا اللي يرسلون للصحفيين..
على أحر من جمر لقراءة الجزء الثاني!
caramelaa February 18th, 2009, 12:58 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
February 18th, 2009, 10:48 AM
بارك الله فيك ياهاني الظاهري الكاتب في جريدة الاقتصادية وننتظر منك الجزء الثاني باذن اللهالمبتعثون يصرخون (1 من 2)
هاني الظاهري
تلقيت خلال الأيام الماضية أكثر من عشر رسائل من مبتعثين سعوديين في دول مختلفة يصرخون فيها من الفاجعة التي ألمت بهم بعد عدول وزارة التعليم العالي عن صرف زيادة رواتب المرافقين التي تم صرفها لهم خلال الأشهر الماضية. ففي رسالة عنوانها "من أدنبرة إلى الظاهري" قالت المواطنة السعودية المغتربة سارة الصالح: "أنا زوجة مبتعث استقلت من وظيفة ممتازه في الرياض وأتيت إلى أدنبرة على أمل إكمال الماجستير مع زوجي، بعد تفكير ومعادلات وحسبة طويلة وجدنا أن الاستقالة والتضحية بوظائفنا في سبيل التحصيل العلمي هو مبلغ يسير لأجل سلعة قيمة و"دائمة".
في بدايه دراسة اللغة تركت ابني البالغ من العمر ستة أشهر عند أهلي في المملكة حتى نستطيع الدراسة، وبعد مرور شهرين قدم والدي ووالدتي وأقاما عندي، جلسا عندنا خمسة أشهر، تركا بيتهما وأبناءهما الآخرين وأقاما عندنا من أجل الاهتمام بابني خلال ذهابي إلى المدرسة، والحمد الله حصلت على درجة مرتفعة جدا وحصلت على قبول غير مشروط للدراسة في الجامعة، وتوقفت عن الدراسة في مدرسة اللغة وعاد أهلي، وجلس ابني الحمدالله عندي .. ستسألني ما الهدف من سرد القصة؟ هدفي هو أن أوضح لك عدم قدرتنا على الجمع بين الدراسة وابننا، الحضانات هنا غالية جدا تصل إلى درجة أن تكون أعلى من إيجار السكن! هذا إضافة الى ارتباط بعض المبتعثين والمبتعثات بعقود سكن وحضانات بناء على الزيادة الجديدة (50 في المائة للمرافقين), ولا يخفى عليك جدية العقود في الغرب وعقوبة الإخلال بها، كيف سيستطيعون العيش وجميع حساباتهم كانت على زيادة تبخرت مع قرارات عبثية لا يتحمل نتيجتها إلا المبتعث! وضع المبتعثين حرفيا غير مبالغ فيه، سأذكر لك تفاصيل التكاليف والعجز الموجود في ميزانية عائلتنا شهريا السكن:700, الحضانة: 800, الكهرباء: 150, المأكل: 240, مصروفات الطفل من حليب وغيارات:160, الهاتف والإنترنت:30, الجوال: 30, تذاكر شهرية للحافلة (أرخص وسيلة تنقل): 82 لشخصين, وضريبة التلفاز: 11.25 مجموع مصروفاتنا 2203.25 الراتب مع زيادة 50 في المائة للمبتعث فقط 1955, الراتب مع زيادة شاملة المرافقين 2300.5, نحن نعتبر محظوظين نسبيا مقارنة ببقية المبتعثين لأن أهلي ساعدوني خلال مرحلة دراسة اللغة وقدموا إلى أدنبرة للاهتمام بابني ووفروا علينا 800 باوند، لكن ماذا سأفعل عندما أبدأ دراسة الجامعة؟
أتمنى ألا تنسانا، فلولا مقالاتك العادلة ومواقفك الإنسانية لنصرة الضعيف والمحتاج لما تجرأت بالكتابة إليك".
أما مهدي العمري المبتعث في أستراليا فقد كتب في رسالة بعنوان (تكفى): "تكفى يا الغالي تكفى.. بالمختصر حتى لا أطيل عليك أنا طالب مبتعث في أستراليا وتمت زيادة مكافآتنا بأمر كريم ولكن الخبر المدوي هو إيقافها عن زوجتي وطفلي الاثنين باجتهاد خاطئ من وزارة التعليم العالي وعن جميع المرافقين في جميع الدول, والله إن المعيشة غالية (نار) وأعلم أنه لن يصل صوتي وصوت أي مبتعث إلا من خلال قلمك .. تكفى يالغالي الله يجزاك كل خير".
ويقول حمد الصقري في رسالة أرسلها إلى مجموعة كبيرة من الكتاب لمحت ضمن أسمائهم اسم زميلنا وأستاذنا الحبيب نجيب الزامل وحملت عنوان (نحن أمانة في أعناقكم إلى يوم القيامة فأنتم ألسنتنا):
"حينما أمر الملك بزيادة الـ 50 في المائة فهل أمر بالزيادة للمرافقين أم لا ؟ إذا كانت الإجابة نعم.. فمن خالف الأوامر ومنعها عنهم؟ وإذا كانت الإجابه لا فمن المسؤول عن تبديد الملايين من خزانة الدولة بصرفها للمرافقين اجتهاداً منه ودون توجيه؟".
وأنا أطرح السؤال نفسه على وزارة التعليم العالي منتظراً الإجابة بعد أن أذكر ما جاء في رسالة أختنا (منال الهاشم) الطبيبة المغتربة في أمريكا في مقال آخر ـ بإذن الله.