مبتعث جديد New Member
المملكة المتحدة
نواف الرياض , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى IT
, بجامعة Anglia Ruskin
- Cambridge, Cambridge
- السعودية
- May 2007
المزيدl March 10th, 2009, 01:17 AM
March 10th, 2009, 01:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيه طيبه إلى جميع الاخوان والاخوات في هذا المنتدى الرائع. يطيب لي بعد كتابة الموضوع الاول وبعد الردود التي شجعتني على الكتابه مجدداً.. ان اكمل مشواري في سرد الاحداث مجدداً مع امنياتي للجميع بالإستمتاع بما كتبت..ولنبدأ من حيث انتيهنا. حينما خرجت من غرفتي وفي جعبتي الكثير من المبررات لتدارك الاوضاع وتقديم الأدله والوثائق التي تثبت براءتي وبأني استنفذت جميع الحلول و الخيارات ولم يبقى لدي الا الخيار الاخير ..وبأنها من ناحيه إنسانيه يجب عليهم تفهمها . تفاجأت بوقوفهم عند مكان الاحذيه وكأنك في برنامج وثائقي يعرض مسرح الجريمه من بداية الحدث إلى نهايته عندما يأتون رجال الشرطه والمباحث ويلفون شريطاً احمر حول مكان الجريمه لجمع الادله والخيوط المؤديه لكشف الجاني..ولك ان تتذكر كونان في هذه اللحظه كيف يتحدث لباطن عقله ويستجمع قواه العقليه لحصر المشتبه بهم. عندما رأيت سحابةً سوداء فوق رؤوسهم عرفت بأنهم سوف يمطروني بسيلٍ من الاسئله.. فأدركت في وقتها بأن الوضع غير ملائم جداً لإعطاء أي مبرر او اي محاوله ولو حتى عن طريق الخطأ فكل ماحاولت به هو بأن امتص غضبهم في تلك اللحظه ومن ثم أخبرهم كل ماحدث بإختصار. لم اكن اتوقع بأن الامور سوف تسوء بهذه الدرجه عندما قالوا لابد لنا ان نرسل شكوى نخبر بها المعهد بما حدث ومن ثم سوف نقرر مايجب تقريره. في هذه اللحظه تذكرت ماحدث لي مع المعهد وبأن مشكلتي الاولى لازالت قائمه معهم وبأنني لاأريد أي تصعيدٍ آخر بحيث يصبحون في موقف القوي المُدعي ويجعلوني في موقف المُدعى عليه الذي ليس لديه محامين لضعف حيلته ولأن سجله لايشفع له بذلك . كانت الافكار في هذه اللحظه تتزاحم في عقلي لم استطع التجميع وياليتني احمل لوحةً مروريه ُيكتب عليها ممنوع تزاحم الافكار في وقت الذروه. أتصلت الابنه وعرفت بنفسها وبأنها أبنة العجوز الفلانيه وبدأت في الشرح. في هذه اللحظه من تزاحم الافكار سرحت عن مايتحدثون عنه وبدأت في استرجاع شريط الذكريات الجميل لي مع العائله عندما أُستقبلت بحفاوه وتكريم وعندما اهديتهم تلك الفواحه الغاليه على قلبي والورود عندما مرضت الام فقلت في نفسي (والله مالكم صاحب راحت خساير عليكم) . أفقت من السرحان عندما نادتني الابنه لااتحدث مع احد المسؤولين من المعهد عبر الهاتف..وهذا ماجرى بالتفصيل "نواف !! لقد فلعت شيئاً مرفوض وغير مقبول جداً ..لماذا فعلت هذا .؟ ألم تعرف بأنه لايحق لك إحضار أي شخصٍ غريب إلى المنزل بدون موافقة الاسره ..!؟ ..فقاطعته فقلت سأشرح لك ماحدث بالتفصيل عندما آتي إلى المعهد "..وتم الاتفاق على موعد المقابله. انطلقت بصحبة الطالب إلى المعهد وعلى تاكسي لإن الباص سيأخذ قرابة الساعه وهذا الوقت بالنسبه لي سيستنزف طاقتي التي بدأت في جمعها بعد العصير الذي شربته عند خروجي من البيت..ولكن ماأزعجني وحيرني هو وكأن الطالب يحاول التهرب حينما بدأ يقول مارأيك بأن تذهب لهم وانا سوف انتظرك في الخارج ؟ ألتفت إليه وقلت ولماذا على العكس انا أريدك ان تذهب معي كي تكون حجةً لي لا علي ونشرح لهم الامر وبمأ انك طالب من نفس المعهد هذا بحد ذاته يحسب لنا لا علينا. تذكرت وقتها مشرفتي التي تم اراسال الطالب من ِقبلها لي ..وان علي التحدث معها عبر الهاتف لااشرح لها الوضع بما انها هي من ارسلته لي كي تتفهمه وتكون بجانبي. ولك ان تتخيل كم من رساله ارسلتها وإتصال في تلك اللحظه وكأن الهاتف يشتكي من كثرة الافراط في استخدامه في ذلك الوقت ولكن عزائي بأنه وضع لمثل هذه الحالات الحرجه .. ولكن دون جدوى. وصلت إلى المعهد في وكنت على الموعد وجلسنا جلسةً مغلقه تبادلنا اطراف الحوار مع تفهمهم للمشكله بعد الشرح المفصل . .قالوا عليك الاعتذار للعائله.ونحن بدورناا يجب علينا ابلاغ الملحقيه بذلك فما كان مني الا ان اقول لك ماتريدون. خرجت وانا في قمة استيائي وسخطي ولكنني كنت اتظاهر بأن لاشئ حصل . بعد ربع ساعه من الاجتماع الذي كان مغلق اذ بهاتفي الجوال يرن والرقم كان رقماً خاصاً بحيث لااعرف من هو المتصل. رددت على المكالمه واذ بها مشرفتي تقول لي ماذا فعلت و و و إلخ فعندما انتهت قلت.. انتِ من ارسل علي الطالب ..!! وهل حاولتي معرفة القصه؟ وإنتِ لم تردي على اتصالاتي ورسائلي حتى تكوني على بينه..!! او بمجرد ان المعهد يتصل بكِ تردين ونحن لا حول لنا ولا قوه..!؟ فبدأت بالتذرع بأن هاتفها الخلوي كان بشنطتها ولم تنتبه إليه منذ الصباح لسبب وحيد وهو لانه على الوضع الصامت ثم قالت ارسل لي ايميلً موجزاً واكتب ابرز النقاط وسوف ارفعها الى مسؤولنا.. فأرسلت لها ماحصل بإيجاز وجأني الرد بعد يومين بأنني الطالب الذي (كويس) < عادها مره ثانيه..وانك لم تتنازل عن مبادئك وانك طالب أمين بحيث انك لم ترضح لمطالبهم عندما ارجعوعك للمستوى الذي اقل من مستواك وبأنك لم تتخلى عن ابن بلدك..هل تريدنا ان نغير معهدك لأن معهدك هذا لم تعد صالحاً للبقاء فيه ..فقلت أمام(قدام) بعد هذا اليوم الشاق رجعت بيت الى العائله وحاولت تلطيف الاجواء والاعتذار ولكن النفوس لازالت مشحونه فحاولت كسب الوقت للبحث عن معهد اخر وعائله اخرى لان لم يعد بإمكاني الجلوس في مكان اشعر بأني غير مرغوب فيه ولكن كانت المشكله في عدم وجود عوائل لان زحمة الصيف كانت من احدى المعوقات التي تعترض طريقي . بقيت على هذا الحال لإيام معدوده لااكل مع العائله ولا جلوس معهم لاانشغالي في البحث ..إلى ان اتى يوم من الايام عند تواجدي في المعهد طلب مني مقابلة احدى مسؤولينه للتحدث في امر لااعرفه..فقلت في ياإلهي ماذا يريدون ايضاً..!! ذهبت وقابلتهم فقالوا بإختصار عليك الخروج من العائله فهم لايرغبون بك وهذا هو عنوان العائله الجديده اذهب لهم في اقرب فرصه .. فصمت وقلت حسنا لامشكله. توجهت الى البيت لترتيب ُشنطي للاستعداد الى الرحيل وفكري لم يغب على الايام الجميله التي قضيتها معهم وعلى النهايه التعيسه التي آلت إليها. فرغت من ترتيب شُنطي ووضعتها جانباً ثم اخرجت كتباً عن الاسلام باللغه الانجليزيه ووضعتها على الطاوله أردت تركها عندما اخرج من البيت وكأنني نسيتها بالخطأ ..ولعلهم يدخلون الاسلام واكون سبباً في ذلك. ذهبت إلى المعهد في اليوم التالي واخبرتهم بأني سوف اغادر في نفس اليوم واتوجه للعائله الاخرى وعندما انتهيت من دوامي ذهبت لااخذ شُنطي واتفقد اخر ماتبقى لي من اغراض ..وكان كل شئ على مايرام . التفت الى الطاوله فلم اجد الكتيبات التي وضعتها فأبتسمت وقلت شكراً لله بأنهم اخذوها.. فقلت دعني اتفقد جميع شُنطي من الداخل فكانت الصدمه بأنهم أرجعوا الكتب من جديد إلي وكأن لسان حالهم يقول لانريد شيئاً منك فقط ارحل من بيتنا. إلى هنا أُريح قلمي لفترهٍ من الزمن وسأعود بإذن الله واكتب الجزء الثالث وماذا حصل مع المعهد القديم قبل اتنقالي منه وكيف كانت العائله الجديده والاحداث الاشد عنفا التي لااريد الافصاح عنها الا في الجزء الثالث ان شاء الله تمنياتي بأن استمتعتوا بالقراءه ونالت على استحسانكم ورضاكم نواف واااو صراحه عليك اسلوب ماشاء الله في انتظارر ابداعك
أعياد March 10th, 2009, 01:36 AM
7 " الله يعطيك العافية , , ياعزيزي ...
بسم الله ماشاء الله تبارك الله .. انا بصراحة ولاتهون مواضيع المنتدى جميعها ,, انني لم استمتع ولم اقراء موضوع بهذا الاسلوب ... الذي يجعل الشخص يتشوق اكثر واكثر .. لمعرفة ماجرى
واهنيك اخوي نواف على هذا الاسلوب الرائع .. تحياتي لك ,, ننتظر الجزء الثالث في اقرب فرصة
شكرا اخي
b7r-alsho0og March 10th, 2009, 01:37 AM
7 " وعليكم السلام وتحية أطيب
قصتك حلوة واسلوبك مشوق ^^
وبصراحة تعامل العائلة حسيته مرة سيء يعني مو لهذي الدرجة انعدمت الانسانية
هو انت ماخرقت قانونهم بدون عذر قوي وماازعجتهم بشي
يلا احسن طلعت من عندهم
الله يوفقك
بانتظار الجزء الثالث ..
هـــــــ م ــــــس March 10th, 2009, 01:41 AM
7 " هكذا هم ...,
يتحدثون بالإنسانيه .. وهم بعيدين عنها ..,
أشكرك أخي نواف ..
فـ أنا في أنتظار البقية ..
جوردي مبتعث March 10th, 2009, 01:49 AM
7 " هلا نواف......
من امس انتظر كتابتك ومغامراتك المشوقه بس شكلك عانيت كثير الله يكون بعونك ويسهل عليك لأنك شخص مستحيل احد يلقاه بهاالزمن يعني خالفت القوانين عشان عيال بلدك الله يعطيك العافيه ويكثر من امثالك...يلا ننتظر المزيد
جووووري
جووووري March 10th, 2009, 02:02 AM
7 " اسلوب رائع وأحداث مشوقه للغايه
بإنتظار البقيه
ضي القمر March 10th, 2009, 03:21 AM
7 " ماشاء الله تبارك الله والله اسلوب مشوق ورائع انا اهنيك اخوي نواف على هذا الاسلوب الرائع واشكرك على روحك العاليه وننتظر جديدك يا الغالي ...
اذا تبي اي خدمة لاتتردد يا اخوي نواف انا متواجد في بريطانيا في كامبردج
مومو جدة March 10th, 2009, 06:57 AM
7 " بصراحه اسلووووووب رائع
والله يعينك
milan.99 March 10th, 2009, 03:26 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
March 10th, 2009, 01:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتحيه طيبه إلى جميع الاخوان والاخوات في هذا المنتدى الرائع.
يطيب لي بعد كتابة الموضوع الاول وبعد الردود التي شجعتني على الكتابه مجدداً.. ان اكمل مشواري في سرد الاحداث مجدداً مع امنياتي للجميع بالإستمتاع بما كتبت..ولنبدأ من حيث انتيهنا.
حينما خرجت من غرفتي وفي جعبتي الكثير من المبررات لتدارك الاوضاع وتقديم الأدله والوثائق التي تثبت براءتي وبأني استنفذت جميع الحلول و الخيارات ولم يبقى لدي الا الخيار الاخير ..وبأنها من ناحيه إنسانيه يجب عليهم تفهمها .
تفاجأت بوقوفهم عند مكان الاحذيه وكأنك في برنامج وثائقي يعرض مسرح الجريمه من بداية الحدث إلى نهايته عندما يأتون رجال الشرطه والمباحث ويلفون شريطاً احمر حول مكان الجريمه لجمع الادله والخيوط المؤديه لكشف الجاني..ولك ان تتذكر كونان في هذه اللحظه كيف يتحدث لباطن عقله ويستجمع قواه العقليه لحصر المشتبه بهم.
عندما رأيت سحابةً سوداء فوق رؤوسهم عرفت بأنهم سوف يمطروني بسيلٍ من الاسئله.. فأدركت في وقتها بأن الوضع غير ملائم جداً لإعطاء أي مبرر او اي محاوله ولو حتى عن طريق الخطأ فكل ماحاولت به هو بأن امتص غضبهم في تلك اللحظه ومن ثم أخبرهم كل ماحدث بإختصار.
لم اكن اتوقع بأن الامور سوف تسوء بهذه الدرجه عندما قالوا لابد لنا ان نرسل شكوى نخبر بها المعهد بما حدث ومن ثم سوف نقرر مايجب تقريره.
في هذه اللحظه تذكرت ماحدث لي مع المعهد وبأن مشكلتي الاولى لازالت قائمه معهم وبأنني لاأريد أي تصعيدٍ آخر بحيث يصبحون في موقف القوي المُدعي ويجعلوني في موقف المُدعى عليه الذي ليس لديه محامين لضعف حيلته ولأن سجله لايشفع له بذلك .
كانت الافكار في هذه اللحظه تتزاحم في عقلي لم استطع التجميع وياليتني احمل لوحةً مروريه ُيكتب عليها ممنوع تزاحم الافكار في وقت الذروه.
أتصلت الابنه وعرفت بنفسها وبأنها أبنة العجوز الفلانيه وبدأت في الشرح.
في هذه اللحظه من تزاحم الافكار سرحت عن مايتحدثون عنه وبدأت في استرجاع شريط الذكريات الجميل لي مع العائله عندما أُستقبلت بحفاوه وتكريم وعندما اهديتهم تلك الفواحه الغاليه على قلبي والورود عندما مرضت الام فقلت في نفسي (والله مالكم صاحب راحت خساير عليكم) .
أفقت من السرحان عندما نادتني الابنه لااتحدث مع احد المسؤولين من المعهد عبر الهاتف..وهذا ماجرى بالتفصيل
"نواف !! لقد فلعت شيئاً مرفوض وغير مقبول جداً ..لماذا فعلت هذا .؟ ألم تعرف بأنه لايحق لك إحضار أي شخصٍ غريب إلى المنزل بدون موافقة الاسره ..!؟ ..فقاطعته فقلت سأشرح لك ماحدث بالتفصيل عندما آتي إلى المعهد "..وتم الاتفاق على موعد المقابله.
انطلقت بصحبة الطالب إلى المعهد وعلى تاكسي لإن الباص سيأخذ قرابة الساعه وهذا الوقت بالنسبه لي سيستنزف طاقتي التي بدأت في جمعها بعد العصير الذي شربته عند خروجي من البيت..ولكن ماأزعجني وحيرني هو وكأن الطالب يحاول التهرب حينما بدأ يقول مارأيك بأن تذهب لهم وانا سوف انتظرك في الخارج ؟
ألتفت إليه وقلت ولماذا على العكس انا أريدك ان تذهب معي كي تكون حجةً لي لا علي ونشرح لهم الامر وبمأ انك طالب من نفس المعهد هذا بحد ذاته يحسب لنا لا علينا.
تذكرت وقتها مشرفتي التي تم اراسال الطالب من ِقبلها لي ..وان علي التحدث معها عبر الهاتف لااشرح لها الوضع بما انها هي من ارسلته لي كي تتفهمه وتكون بجانبي.
ولك ان تتخيل كم من رساله ارسلتها وإتصال في تلك اللحظه وكأن الهاتف يشتكي من كثرة الافراط في استخدامه في ذلك الوقت ولكن عزائي بأنه وضع لمثل هذه الحالات الحرجه .. ولكن دون جدوى.
وصلت إلى المعهد في وكنت على الموعد وجلسنا جلسةً مغلقه تبادلنا اطراف الحوار مع تفهمهم للمشكله بعد الشرح المفصل . .قالوا عليك الاعتذار للعائله.ونحن بدورناا يجب علينا ابلاغ الملحقيه بذلك فما كان مني الا ان اقول لك ماتريدون.
خرجت وانا في قمة استيائي وسخطي ولكنني كنت اتظاهر بأن لاشئ حصل .
بعد ربع ساعه من الاجتماع الذي كان مغلق اذ بهاتفي الجوال يرن والرقم كان رقماً خاصاً بحيث لااعرف من هو المتصل.
رددت على المكالمه واذ بها مشرفتي تقول لي ماذا فعلت و و و إلخ فعندما انتهت قلت.. انتِ من ارسل علي الطالب ..!! وهل حاولتي معرفة القصه؟ وإنتِ لم تردي على اتصالاتي ورسائلي حتى تكوني على بينه..!! او بمجرد ان المعهد يتصل بكِ تردين ونحن لا حول لنا ولا قوه..!؟ فبدأت بالتذرع بأن هاتفها الخلوي كان بشنطتها ولم تنتبه إليه منذ الصباح لسبب وحيد وهو لانه على الوضع الصامت
ثم قالت ارسل لي ايميلً موجزاً واكتب ابرز النقاط وسوف ارفعها الى مسؤولنا.. فأرسلت لها ماحصل بإيجاز
وجأني الرد بعد يومين بأنني الطالب الذي (كويس) < عادها مره ثانيه..وانك لم تتنازل عن مبادئك وانك طالب أمين بحيث انك لم ترضح لمطالبهم عندما ارجعوعك للمستوى الذي اقل من مستواك وبأنك لم تتخلى عن ابن بلدك..هل تريدنا ان نغير معهدك لأن معهدك هذا لم تعد صالحاً للبقاء فيه ..فقلت أمام(قدام)
بعد هذا اليوم الشاق رجعت بيت الى العائله وحاولت تلطيف الاجواء والاعتذار ولكن النفوس لازالت مشحونه فحاولت كسب الوقت للبحث عن معهد اخر وعائله اخرى لان لم يعد بإمكاني الجلوس في مكان اشعر بأني غير مرغوب فيه ولكن كانت المشكله في عدم وجود عوائل لان زحمة الصيف كانت من احدى المعوقات التي تعترض طريقي .
بقيت على هذا الحال لإيام معدوده لااكل مع العائله ولا جلوس معهم لاانشغالي في البحث ..إلى ان اتى يوم من الايام عند تواجدي في المعهد طلب مني مقابلة احدى مسؤولينه للتحدث في امر لااعرفه..فقلت في ياإلهي ماذا يريدون ايضاً..!!
ذهبت وقابلتهم فقالوا بإختصار عليك الخروج من العائله فهم لايرغبون بك وهذا هو عنوان العائله الجديده اذهب لهم في اقرب فرصه .. فصمت وقلت حسنا لامشكله.
توجهت الى البيت لترتيب ُشنطي للاستعداد الى الرحيل وفكري لم يغب على الايام الجميله التي قضيتها معهم وعلى النهايه التعيسه التي آلت إليها.
فرغت من ترتيب شُنطي ووضعتها جانباً ثم اخرجت كتباً عن الاسلام باللغه الانجليزيه ووضعتها على الطاوله أردت تركها عندما اخرج من البيت وكأنني نسيتها بالخطأ ..ولعلهم يدخلون الاسلام واكون سبباً في ذلك.
ذهبت إلى المعهد في اليوم التالي واخبرتهم بأني سوف اغادر في نفس اليوم واتوجه للعائله الاخرى وعندما انتهيت من دوامي ذهبت لااخذ شُنطي واتفقد اخر ماتبقى لي من اغراض ..وكان كل شئ على مايرام .
التفت الى الطاوله فلم اجد الكتيبات التي وضعتها فأبتسمت وقلت شكراً لله بأنهم اخذوها.. فقلت دعني اتفقد جميع شُنطي من الداخل فكانت الصدمه بأنهم أرجعوا الكتب من جديد إلي وكأن لسان حالهم يقول لانريد شيئاً منك فقط ارحل من بيتنا.
إلى هنا أُريح قلمي لفترهٍ من الزمن وسأعود بإذن الله واكتب الجزء الثالث وماذا حصل مع المعهد القديم قبل اتنقالي منه وكيف كانت العائله الجديده والاحداث الاشد عنفا التي لااريد الافصاح عنها الا في الجزء الثالث ان شاء الله
تمنياتي بأن استمتعتوا بالقراءه ونالت على استحسانكم ورضاكم
نواف