العمل في سويسرا
كثيراً ما يسألنا طلابنا عن امكانية العمل في سويسرا ولهذا احببنا ان نوضح بعض الامور عن العمل اثناء الدراسة في سويسرا
- بعض الدراسات (مثل: أدارة الفنادق، ادارة الأعمال، بكالوريوس في السياحة...) تقدم الجامعة تدريب عملي براتب يصل حتى 2450 فرنك سويسري في الشهر الواحد اي ما يعادل 2350 دولار تقريباً ولمدة ستة اشهر في السنة الواحدة وهذ الامر يتكرر كل سنة حتى ينهي الطالب دراسته. اي 14100 دولار في السنة الواحدة.
- هناك بعض الجامعات تتواجد في مدن سويسرية تسمح للطالب العمل اثناء الدراسة براتب قد يصل 18 دولار في الساعة لمدة 8 ساعات في الاسبوع وهذا بحسب قانون بعض المدن السويسرية. اي ما يعادل 5200 دولار في الفصل الدراسي الواحد. ولكن فقط من السنة الثانية للدراسة. ويستطيع أن يعمل اثناء العطل.
- وهناك بعض الجامعات التي تؤمن عمل للطالب اثناء الدراسة في الجامعة براتب يصل حتى 400 دولار في الشهر ويكون عمل خفيف في الجامعة مثل ان يكون الطالب مسؤول عن مكتبة الجامعة.
إذا كنت تبحث عن أفضل راتب في العالم.. اذهب الى سويسرا
رويترز
أظهرت دراسة أجراها بنك (يو.بي.إس.) أن عائد العمل مجز في سويسرا وأن الموظفين في زيورخ وجنيف يحصلون على أعلى رواتب في العالم بينما أولئك الذين يعملون في مومباي بالهند يحصلون على أدنى رواتب.
كما تم تصنيف المدينتين السويسريتين أيضا بين أكثر خمس مدن في العالم من حيث ارتفاع الأسعار في الدراسة الدولية التي أجراها البنك في عام 2009 وتحمل عنوان "الأسعار والدخول".
وقال البنك السويسري في بيان "مع الارتفاع الكبير للغاية في إجمالي الأجور وانخفاض الفئات الضريبية بالمقارنة بالدخول فإن سويسرا تصبح بلدا صديقا للغاية للموظف."
وأضاف البنك "لا توجد مدن أخرى تسمح للعاملين بأن يحصلوا على دخل صاف في نهاية الشهر أكثر من زيورخ وجنيف."
وتقارن الدراسة التي تنشر كل ثلاث سنوات بين الدخل والقدرة الشرائية للموظفين في 73 مدينة في أنحاء العالم وتسلط الضوء على الفروق الواسعة في الأجور بين المناطق المختلفة بل وداخل البلد الواحد.
وقالت الدراسة إن أكبر فجوات كانت في آسيا حيث صنفت طوكيو على أنها من أكثر خمس مدن ارتفاعا في الأسعار في العالم بينما عواصم الدول النامية مثل ماليزيا والفلبين والهند جاء ترتيبها في قاع نطاق الأسعار.
وجاءت أوسلو هذا العام أكثر مدن العالم ارتفاعا في الأسعار استنادا إلى سلة قياسية تضم 122 سلعة وخدمة يعقبها زيورخ وكوبنهاجن ثم جنيف وطوكيو ونيويورك.
غير أن الدراسة أظهرت أنه عندما تؤخذ تكاليف إيجارات السكن في الاعتبار فإن نيويورك ترتفـع إلى قمة قائمة أكثر المدن ارتفاعا في الأسعار.
وقال البنك هذا العام إن تذبذبات أسعار العملات نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية أثرت على تصنيف العديد من المدن وأبرزها لندن التي كانت ثاني أكثر المدن ارتفاعا في الأسعار في عام 2006 لكنها تراجعت نحـو 20 مرتبـة بعد انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني في وقت سابق من العام الحالي.
وقال البنك إن التحليل شمل أكثر من 30 ألف معلومة جمعها العديد من المراقبين المستقلين في كل مدينة في شهري مارس وأبريل.
كما تراوحت ساعات العمل في المدن التي شملها المسح حيث وجدت الدراسة أنه في المتوسط يعمل الأشخاص في مدن آسيا والشرق الأوسط أكثر بكثير من المتوسط العالمي لساعات العمل الذي يبلغ 1902 ساعة في السنة. وإجمالا فإن أكبر عدد ساعات عمل كان في القاهرة يليها سول وأقل ساعات عمل كان في ليون وباريس.
عـ<الصمت>ـآزف February 20th, 2010, 02:57 AM
7 "
February 20th, 2010, 02:33 AM
..السلام عليكم ورحمة الله وبركـآآآته..
__
تتبع سويسرا سياسة خارجية محايدة يعود تاريخها إلى عام 1515. تُعد أحد أغنى دول العالم ,ويعتبرها الكثيرون أيضا على أنها أجمل دولة في العالم.ولقد حصلت مدينة زيورخ السويسرية والتي تعد أكبر مدنها حتى عام 2008 على أفضل مدينة للعيش في العالم لثمانية أعوام على التوالي
أرض سويسرا جبلية في جملتها ،فحوالي 7% من مساحتها من مرتفعات جبال الألب ،وهذا القطاع يضم 30% من السكان وتنحدر بمقدمات نحو الهضبة السويسرية. وتضم هذه المقدمات عدة بحيرات، وتنقسم جبال الألب إلى عدة سلاسل ،وأعلى قمة في الألب السويسرية (مونتي روزا). وتشغل سويسرا قسماً من جبال جورا حيث يتبعها القسم الجنوبي الشرقي من هذه الجبال ،وتحتوي العديد من الأودية والحافات ،وتخترقها بعض الممرات، وتمتد الهضبة السويسرية على شكل دهليز بين جبال الألب وجبال جورا، ويختلف ارتفاع الهضبة من مكان إلى آخر، وتشكل تلك التقسيمات الجبلية معاً مساحة تقدر ب41,285 كيلمتر مربع من مساحة البلد. وقد أعطتها طبيعتها الجبلية الغنية بالغابات قيمة سياحية عظيمة.وتنحصر الجبال بين العديد من الثلاجات مثل (الينش) و(جورنرفيزتش)، وهذه الثلاجات مصدر سياحي هام ،وتنتشر بسويسرا البحيرات العذبة.
_
ينتمي مناخ سويسرا إلى طراز وسط أوروبا (المناخ الألبي) والمناخ بارد بصفة عامة حيث تغطي الثلوج معظم أرضها في الشتاء وتتحول إلى ثلاجات استغلها السويسريون في السياحة لمزاولة الانزلاق على الجليد ،وتهب من الجبال (الفهن) إلى الأودية ،فتؤثر قي مناخ المناطق المنخفضة ،والتساقط غزير، ويسودها صيف دافيء في المناطق الهضبية وعلى الأودية المنخفضة. ولكن المناخ بصفه عامه مناخ رائع سواء كان باردا في الشتاء أو دافئا في الصيف حيث الطبيعة الخلابة والمناظر الرائعة تداعب عينيك فلاترى إلا الجمال ولا تشعر بتقلبات الجو.
يبلغ عدد سكان سويسرا تقريباُ 7.8 مليون نسمة ويعيش معظم السكان في مناطق الهضبة السويسرية حيث تتركز مدن البلاد الرئيسية بينها مدينتان عالميتان هما جنيف وزيورخ إضافة إلى مدن مثل بازل، ولوزان. ويقل الكثافة السكانية على المرتفعات ،وينتمي السكان إلى الجماعات الألمانية، ويشكلون أغلب سكان سويسرا ،ويتحدث 75% من السكان الألمانية ،ومن بين السكان عناصر فرنسية فحوالي 20% من جملة السكان يتحدثون الفرنسية ،كما توجد عناصر إيطالية وحوالي 4% من السكان يتحدثون الإيطالية ،ويوجد بين السويسريين عدد كبير من الأجانب يقارب مليون نسمة 80% منهم قادمون من دول الاتحاد الأوروبي بحسب تقارير الأمم المتحدة تعاني طبقة الأجانب غير الأوروبية من العنصرية، خاصة بالسنوات الأخيرة من خلال فوز حسب الشعب السويسري بالانتخابات الفدرالية، إذ اصدر هذا الحزب من توليه السلطة قوانين ضد الأجانب غير الأوروبيين، وعقد اتفاقيات مع دول الاتحاد الأوروبي لتفضيل الأجانب الاوربيين بسوق العمل السويسري.
سويسرا دولة متقدمة، وتعتبر من أكثر بلدان العالم ثراءً حسب دخل الفرد إذ يصل دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 67,384 دولار أمريكي.[1] كما أن زيورخ وجنيف احتلتا متتاليتين المركزين الثاني والثالث في ترتيب أعلى مستوى للحياة في مدن العالم.[2]
ويعود ارتفاع دخل الفرد إلى مستوي عال، نتيجةً لتنوع الأنشطة الاقتصادية حيث تُمارس الزراعة في الوديان المنخفضة وفوق الهضبة الوسطي، وتبلغ نسبة العاملين بالزراعة حوالي 4% من القوة العاملة، وتنتج سويسرا 50% من حاجتها من المواد الزراعية، وأهم الغلات الحبوب، مثل القمح والشيلم والجودار والبطاطس والفاكهة مثل التفاح والعنب والزراعة مختلطة أي تربي الحيوانات في مناطق الزراعة، مما يزيد دخل المزارعين وهناك حركة الرعي على سفوح الجبال في فصل الصيف. وتشتهر سويسرا بمنتجات الألبان، وتصدر للخارج كميات كبيرة، ولاتفي الزراعة بحاجة السكان، وتغطي الغابات مساحات كبيرة في الأراضي السويسرية، غير أن البلاد فقيرة الموارد المعدنية، وكذلك وضعها في مواد الطاقة، غير أنها غنية بالقوة الكهربائية المولدة من المساقط المائية، وتشتهر بالصناعات الدقيقة كالساعات، الآلات الدقيقة، الأدوات الطبية، الكيميائيات والأدوات الكهربائية. وتعتبر الصناعة دعامة الدخل القومي السويسري، وتشكل السياحة موردا هاما في الدخل السويسري.إلى جانب تداول الأوراق المالية على مستوى العالم.
تحتل سويسرا المركز الأول في أوروبا من حيث أكبر عدد للطلاب الأجانب وثاني دولة في العالم بالنسبة لإجمالي عدد الطلبة في البلاد [2] وتضم أكبر عدد من المبدعين الحائزين على جوائز نوبل (بالنسبة لعدد السكان) وتحتل سويسرا المرتبة الأولى في العالم من حيث المنشورات العلمية. و تصنف جامعة زيورخ ETH تصنف ثالث أفضل جامعة في أوروبا [3] وجامعة بازل عمرها أكثر من 549 سنة وواحدة من أقدم جامعات العالم [4]
تصل نسبة الطلبة الأجانب في الجامعات السويسرية إلى 23% [5]
وهم على الشكل التالي
يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية: الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، الرومانشية. يتحدث غالبية سكان شمال ووسط سويسرا بالألمانية في الغرب، وهناك القليل ممن يتحدثون الفرنسية والإيطالية في الجنوب ومناطق الجبال لكن تعتبر سويسرا من دول ال دوتشا (deutch) وهم من سلالات ألمانية
سويسرا بلد علماني بطبيعته ولايوجد دين رسمي للدولة ولكن دستورها الفدرالي مازال مُستهلا بعبارة "باسم الرب".[3] والديانة الشائعة فيها هي المسيحية بكلا المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي، ولكن الأغلبية في سويسرا هم من الكاثوليك 41.8 % ثم البروتستانت 35.3 %، وتوجد نسبة 11.1 % لاتدين بعقيدة معينة.
بالنسبة للإسلام فيشكل أتباعه 4.3 % من السكان (أغلبهم كوسوفيون، بوسنيون وأتراك). والأرثوذكس الشرقيون 1.8 % وهما من الأديان التي يتبعها أبناء الأقليات ومنهم المهاجرين إلى البلاد.[4]
في الاستقصاء الإحصائي التابع لليوروباروميتر "Eurobarometer"[5] وجد أن 48 % من السويسريين المستقصاة آرائهم اعتبروا أنفسهم "مؤمنين بوجود إله"، فيما عبر 39 % عن اعتقادهم في وجود "روح أو قدرة ما في الحياة". و 9% ملحدون فيما ذكر 4 % أنهم لا أدريون. وفي 2003 وجد غريللي "Greeley"[6] أن 27 % من السكان لايؤمنون بوجود إله.
وتتوزع النسبة الباقية 4 % على الجماعات المسيحية الأخرى وأتباع الديانات اليهودية والبوذية والهندوسية.[20]
تختلف أيام العطل الرسمية في سويسرا من كانتون إلى آخر. واليك أدناه لائحة تتضمن أهم الأعياد في الكونفدرالية. الفاتح من يناير / كانون الثاني. يوم الجمعة الحزين. أحد الفصح. اثنين الفصح. الفاتح من مايو/أيار. يحتفل به فقط في بعض الكانتونات مثل مدينة بازل وجنيف وزيوريخ. عيد الصعود أو خميس الصعود. أحد العنصرة. اثنين العنصرة. (عيد الجسد أو عيد القربان) تحتفل به الكانتونات الكاثوليكية فقط. (الفاتح من أغسطس آب.) العيد الوطني للكونفدرالية. (الـ15 من أغسطس/آب) عيد الصعود في الكانتونات الكاثوليكية. (الأحد الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول) اليوم الفدرالي للصلاة. (الفاتح من نوفمبر/ تشرين الثاني) عيد جميع القديسين، فقط في الكانتونات الكاثوليكية. الـ25 من ديسمبر/ كانون الأول. الـ26 من ديسمبر/ كانون الأول.
اتحدت مناطق شفوتز، اونترفالدن وأوري عام 1291 وشكلت بذلك ما يُعرف اليوم بسويسرا. حصلت البلاد على استقلالها من الامبراطورية الرومانية المقدسة عام 1499. سويسرا تتبع سياسة محايدة يعود تاريخها إلى عام 1515،بعد هزيمتها أمام فرنسا في معركة مارينيانو. أُعلنت سويسرا عام 1848 دولة اتحادية. حافظت الدولة السويسرية على حيادها في الحروب العالمية الأولى والثانية. أصبحت جنيف عام 1919 مقر عصبة الأمم المتحدة. أُصدرت عام 1949 معاهدة جنيف الدولية، لحماية المدنيين أثناء الحروب. أُدخلت تعديلات عدة على الدستور السويسري عام 1999.
النظام السياسي
في سويسرا، كما في معظم دول سيادة القانون، تفصل السلطات بين ثلاث مجالات: التشريعي، والتنفيذي والقضائي.
السلطة التشريعية (البرلمان) هي المُشرع. غرفتا البرلمان (مجلس النواب ومجلس الشيوخ) تناقشان تعديلات الدستور، وتصدران القوانين الفدرالية، والمراسيم الفدرالية، وتقبلان معاهدات القانون العام. كما تنتخبان أعضاء الحكومة الفدرالية وتراقبان الإدارة الفدرالية.
تتكون السلطة التنفيذية من الحكومة الفدرالية وإدارتها. تمثل أعلى سلطة قيادية في البلاد وهي مسؤولة عن النشاط الحكومي. تشارك أيضا في العملية التشريعية بتوجيه المرحة التحضيرية خلال بلورة القوانين، وبتقديم القوانين والمراسيم الفدرالية إلى البرلمان.
أما السلطة القضائية، التي تسمى أيضا السلطة الثالثة، فهي تتألف من المحاكم. وعلى المستوى الفدرالي، يتعلق الأمر بالمحكمة الفدرالية والمحكمة الجنائية الفدرالية والمحكمة الإدارية الفدراليية
حمت السياسة الخارجية المحايدة الصارمة سويسرا من ويلات الحروب التي عصفت بأوروبا على مدى القرون الماضية. أصبحت سويسرا عضواً عام 1960 في لمنظمة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA) وعام 1963 في المجلس الأوروبي. رفض السويسريون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في استفتاء أُقيم عام 1992