بدا بالحلقه الأولى من (مسلسل معاناتي).
انا قصتي قصه حزنيه تبكي قلوب الطيبين. ولو رويتها ما تكفيها ايام وسنين .
ما اطول عليك في المقدمات وابدأ القصه :
انا بعد ما جيت للسعوديه للإجازه لمدة شهر قلبي نغزني وشكيت من ناحية نقلي لمدينه جامعيه بعد سنة اللغه وحبيت إن استفسر عن موضوع السكن في المدينه الجديده , واتصلت على السفاره اي الملحقيه :
الو :
الملحق:نعم :
انا احد طالب الطب في فرنسا وعندي استفسار عن السكن في المدينه الجديده وكيف ؟
الملحق: ابني ترى السكن جاهز والملحقيه ما قصرت معاكمك
طيب شكرا استاذي
الملحق: عفوا .
.. طين طين ...
انتهت المكالمه على كل ما هو مرضي وانا كنت مرتاح والحمدلله انتبسطة في السعوديه كل الإنبساط
وجاء موعد السفر موعد رجوعي لفرنسا باريس الساعه 1 اليل والوصول سته الفجر
وويوم الجمعه الموافق 7 سيبتمبر تم وصولي إلى باريس ولما وصلت على طول من المطار اخذت تكسي إلى محطة القطار ومن محطة القطار رحت مدينتي الجديده .
ولقيت رحله لمدينتي الجديده بعد ساعتين وانا مرهق كل الإرهاق وبالصدفه قابلت احد اصدقاء العزيزين عليا وهو معايا في نفس المدينه والحمدلله جاء من يواسيني في معاناتي .
للمعلوميه انا كان معايا شنطتين بوزن 40 كيلو وزميلي معاه اربع شنط طبعا غير شنط الكمبيوتر
(لا بتب) ومن سوء الحظ انكسر احد كفرات الشنط الكبير حقت زميلي وبدأ بحملها رغم ثقلها ويمشي وانا اسحب احد شنطوا الكبيره وهو يشيل إثنين ويسحب وحده المهم مدة السفر بالقطار من باريس إلى مدينتنا 3 ساعات
وفي القطار انا اخذنا غفوه بسيطه لمدة ساعه وبعدها قعدنا نتكلم مع بعض عن اخبارنا .
وفي الساعه الواحده ظهرا تم الوصول إلى مينتنا الجديده بـــــــــــــــــــوردوا وهنا تبدأ القصه :
نزلنا من القطار على أمل الوصول المعهد المسؤل عن الطلاب والسكن وكلانا محمول بالأمل على حصوله على قسط كبير من الراحه واول ما وصلنا اخذنا تكسي وقلنا له اسم المعهد وقال لنا انا ما اعرفوا بالظبط لكن انا انزلكم قريب منه قلنا طيب .
وركبنا ولما وصلنا للمكان قال انتم انزلوا واسألوا ترى المعهد قريب من هنا
نزلنا مع العدد الكبير من الشنط ومشي التكسي .
المهم إحنا سألنا اول شخص وكانت الإجابه بي ( ما اعرف ذا المعهد اول مره اسمع بي هو هنا )
وبدات قصة البحث عن المعهد وإجنا نجر بالشنط من شارع إلى شارع وفجأه لقينا واحد سألناه وقلنا ايوه انا اعرفوا ويدلنا على مكان .
ورحنا لذا المكان ولكن طلع الوصف خطا الرجال كان يألف علينا .
وسبحان الله فجاه اتصل علينا احد من طلاب العام في نفس المدينه ووصف لنا الموقع وطلع إن إحنا كنا قريبين منو ولا احد كان يعرفه ورجعنا ومشينا على الوصف لين ما وصلنا عند تقاطع صغير انا قلت لصاحبي انت استنا هنا مع الشنط وانا اروح اشوف المعهد من ذا الطريق وتركتوا ومشيت.
وانا امشي انتبه إن في باب صغير مكتوب عليه اسم المعهد والله يا شباب لو اصف لكم مدى الفرحه إلي غمرتني ذاك اليوم لما لقيت المعهد ورحت جري لصاحبي وناديتوا وشلت الشنط ودخلنا المعهد.طبعا إحنا وصلنا المدينه م ن الساعه 1 الظهر ودخلنا المعهد الساعه 4 العصر :95: .
طبعا المعهد عندوا خبر إننا جاين اليوم وكمان بالأسماء المهم دخلنا استقبلونا الان جاتنا الصدمه الكبرى .
قالوا ترى ما في سكن ما لقينا لكم سكن بسبب كأس العالم للركبي في فرنسا.
انا قلت : نعم اجل فين ننام والملحقيه والكلام إلا قالتوا لنا :
قالوا دا إلي عندنا لكن.
جات حرمه من العاملين في المعهد إحنا نتصل عى فندق معين ونشوف إذا كان في مكان
والحمدلله لقينا مكان في الفندق لكن مؤقت وصغير .
وفجأه لما جينا اخذنا التكسي عشان نروح للفندق افتكر صاحبي الكمبيوتر حقوا وافتكر إنو نسيه في الشارع في زاوية التقاطع لما تركتوا مع الشنط ورحنا جري للتقاطع وما لقينا الكمبيوتر وهذي اول الصدمات العنيفه وزعلنا زعل ( إن لله وإن إليه لراجعون ) ابو الشباب ( صاحبي ) يقلي من التعب والفرحه مشيت وتركتوا في الزاويه نسيت اه اه يا قهر والله قهر ........
شكرا لقرائتك الموضوع واتمنى إنكم تكملوا بقيت حلقات هذا المسلسل إلي للأن لم ينتهي
LinkBack URL
About LinkBacks
September 29th, 2007, 11:18 PM
طال غيابي وقل دخولي للنت لعدت ظروف وانا اعتذر كثيرا لإخواني الأعزاء ولكن ما باليدي حيله
انا اليوم دخلت النت وهذي بداية رجعتي لكن عن طريق مقهى إنترنت في فرنسا وانا إن شاء الله كل كم يوم ادخل النت واشوف المواضيع يعني تقريبا اسبوعيا وانا راح اقص عليكم قصتي في موضوع خاص وإن شاء الله راح تقدروا ضروفي .
ما اطول عليك في المقدمات وابدأ القصه :
انا بعد ما جيت للسعوديه للإجازه لمدة شهر قلبي نغزني وشكيت من ناحية نقلي لمدينه جامعيه بعد سنة اللغه وحبيت إن استفسر عن موضوع السكن في المدينه الجديده , واتصلت على السفاره اي الملحقيه :
الو :
الملحق:نعم :
انا احد طالب الطب في فرنسا وعندي استفسار عن السكن في المدينه الجديده وكيف ؟
الملحق: ابني ترى السكن جاهز والملحقيه ما قصرت معاكمك
طيب شكرا استاذي
الملحق: عفوا .
.. طين طين ...
انتهت المكالمه على كل ما هو مرضي وانا كنت مرتاح والحمدلله انتبسطة في السعوديه كل الإنبساط
وجاء موعد السفر موعد رجوعي لفرنسا باريس الساعه 1 اليل والوصول سته الفجر
وويوم الجمعه الموافق 7 سيبتمبر تم وصولي إلى باريس ولما وصلت على طول من المطار اخذت تكسي إلى محطة القطار ومن محطة القطار رحت مدينتي الجديده .
ولقيت رحله لمدينتي الجديده بعد ساعتين وانا مرهق كل الإرهاق وبالصدفه قابلت احد اصدقاء العزيزين عليا وهو معايا في نفس المدينه والحمدلله جاء من يواسيني في معاناتي .
للمعلوميه انا كان معايا شنطتين بوزن 40 كيلو وزميلي معاه اربع شنط طبعا غير شنط الكمبيوتر
(لا بتب) ومن سوء الحظ انكسر احد كفرات الشنط الكبير حقت زميلي وبدأ بحملها رغم ثقلها ويمشي وانا اسحب احد شنطوا الكبيره وهو يشيل إثنين ويسحب وحده المهم مدة السفر بالقطار من باريس إلى مدينتنا 3 ساعات
وفي القطار انا اخذنا غفوه بسيطه لمدة ساعه وبعدها قعدنا نتكلم مع بعض عن اخبارنا .
وفي الساعه الواحده ظهرا تم الوصول إلى مينتنا الجديده بـــــــــــــــــــوردوا وهنا تبدأ القصه :
نزلنا من القطار على أمل الوصول المعهد المسؤل عن الطلاب والسكن وكلانا محمول بالأمل على حصوله على قسط كبير من الراحه واول ما وصلنا اخذنا تكسي وقلنا له اسم المعهد وقال لنا انا ما اعرفوا بالظبط لكن انا انزلكم قريب منه قلنا طيب .
وركبنا ولما وصلنا للمكان قال انتم انزلوا واسألوا ترى المعهد قريب من هنا
نزلنا مع العدد الكبير من الشنط ومشي التكسي .
المهم إحنا سألنا اول شخص وكانت الإجابه بي ( ما اعرف ذا المعهد اول مره اسمع بي هو هنا )
وبدات قصة البحث عن المعهد وإجنا نجر بالشنط من شارع إلى شارع وفجأه لقينا واحد سألناه وقلنا ايوه انا اعرفوا ويدلنا على مكان .
ورحنا لذا المكان ولكن طلع الوصف خطا الرجال كان يألف علينا .
وسبحان الله فجاه اتصل علينا احد من طلاب العام في نفس المدينه ووصف لنا الموقع وطلع إن إحنا كنا قريبين منو ولا احد كان يعرفه ورجعنا ومشينا على الوصف لين ما وصلنا عند تقاطع صغير انا قلت لصاحبي انت استنا هنا مع الشنط وانا اروح اشوف المعهد من ذا الطريق وتركتوا ومشيت.
وانا امشي انتبه إن في باب صغير مكتوب عليه اسم المعهد والله يا شباب لو اصف لكم مدى الفرحه إلي غمرتني ذاك اليوم لما لقيت المعهد ورحت جري لصاحبي وناديتوا وشلت الشنط ودخلنا المعهد.طبعا إحنا وصلنا المدينه م ن الساعه 1 الظهر ودخلنا المعهد الساعه 4 العصر :95: .
طبعا المعهد عندوا خبر إننا جاين اليوم وكمان بالأسماء المهم دخلنا استقبلونا الان جاتنا الصدمه الكبرى .
قالوا ترى ما في سكن ما لقينا لكم سكن بسبب كأس العالم للركبي في فرنسا.
انا قلت : نعم اجل فين ننام والملحقيه والكلام إلا قالتوا لنا :
قالوا دا إلي عندنا لكن.
جات حرمه من العاملين في المعهد إحنا نتصل عى فندق معين ونشوف إذا كان في مكان
والحمدلله لقينا مكان في الفندق لكن مؤقت وصغير .
وفجأه لما جينا اخذنا التكسي عشان نروح للفندق افتكر صاحبي الكمبيوتر حقوا وافتكر إنو نسيه في الشارع في زاوية التقاطع لما تركتوا مع الشنط ورحنا جري للتقاطع وما لقينا الكمبيوتر وهذي اول الصدمات العنيفه وزعلنا زعل ( إن لله وإن إليه لراجعون ) ابو الشباب ( صاحبي ) يقلي من التعب والفرحه مشيت وتركتوا في الزاويه نسيت اه اه يا قهر والله قهر ........