الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الحروف العربية تخرج إلى شوارع أسبانيا

الحروف العربية تخرج إلى شوارع أسبانيا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5515 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية سوسو 11
    سوسو 11

    مبتعث فعال Active Member

    سوسو 11 أسبانيا

    سوسو 11 , أنثى. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى أسبانيا , تخصصى ـــــــــــــــــ , بجامعة ام القرى
    • ام القرى
    • ـــــــــــــــــ
    • أنثى
    • denea gareeba, ____________
    • السعودية
    • Oct 2008
    المزيدl

    March 21st, 2009, 01:18 AM

    الحروف العربية تخرج إلى شوارع أسبانيا

    بعد أن كانت توصف بـ"الميتة"؛ لكونها أسيرة أرفف المكتبات ومعاهد الترجمة وقاعات المدارس والجامعات المتخصصة، خرجت الحروف العربية في أسبانيا إلى النور لتنتشر على الطرقات، وفي الصحف، والأماكن العامة، ووكالات السفر.
    فانطلاقا من الحدود الجنوبية لأسبانيا في الجزيرة الخضراء على مضيق جبل طارق، وحتى حدودها الشمالية مع فرنسا على جبال البرانس، صارت الحروف العربية مألوفة في أعين الأسبان والمهاجرين بعد أن كانت في الماضي تثير الاستغراب.

    وعلى الطريق بين جنوب البلاد ومناطق الوسط والشمال ترى لوحات إرشادية باللغة العربية تشير إلى خرائط المدن والقرى أو محطات الاستراحة، أو وكالات بيع تذاكر السفر.





    وفي ضواحي مدينة مالقة (جنوب) توجد لوحات كبيرة كتبت عليها أسماء المدن القريبة بالبعد أن كانت توصف بـ"الميتة"؛ لكونها أسيرة أرفف المكتبات ومعاهد الترجمة وقاعات المدارس والجامعات المتخصصة، خرجت الحروف العربية في أسبانيا إلى النور لتنتشر على الطرقات، وفي الصحف، والأماكن العامة، ووكالات السفر.
    فانطلاقا من الحدود الجنوبية لأسبانيا في الجزيرة الخضراء على مضيق جبل طارق، وحتى حدودها الشمالية مع فرنسا على جبال البرانس، صارت الحروف العربية مألوفة في أعين الأسبان والمهاجرين بعد أن كانت في الماضي تثير الاستغراب.

    وعلى الطريق بين جنوب البلاد ومناطق الوسط والشمال ترى لوحات إرشادية باللغة العربية تشير إلى خرائط المدن والقرى أو محطات الاستراحة، أو وكالات بيع تذاكر السفر.

    عربية، إضافة إلى معلومات إرشادية.


    حروف أنيقة


    وعن هذه الظاهرة يقول باكو أندريس عامل بوكالة سفر في ضواحي بلدة ميخاس القريبة من مالقة: "وكالتي من أوائل الوكالات التي عمدت إلى كتابة المعلومات باللغة العربية؛ لتسهيل قراءتها على المهاجرين الذين يجهلون الحروف اللاتينية؛ لكونهم حديثي العهد بالهجرة".

    ولفت أندريس في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" إلى حدوث "تطور كبير في مجال كتابة العربية؛ إذ صارت تطبع بحروف أنيقة وبوسائل متطورة، مع مراجعة دقيقة لتجنب الأخطاء السابقة، حيث كانت تطبع بطرق عشوائية وأخطاء كثيرة، وهو ما لاقى استياء كبيرا من قبل المهاجرين".

    ويعتبر العامل الأسباني "انتشار الحروف العربية في شوارع المدن الأسبانية دليلا على اتساع رقعة عدد المهاجرين العرب أو الذين يستخدمون الحروف العربية في كتاباتهم، كالباكستانيين خاصة، إضافة إلى أن مليوني مغربي يعبرون المنطقة كل عام ذهابا وإيابا خلال عودتهم من البلدان الأوروبية التي يقيمون فيها لقضاء عطلتهم في المغرب".


    المتاجر والمطاعم

    ومن الجنوب إلى الوسط، وبالضبط في مدينة بلنسية، حيث صار من المألوف أيضا مشاهدة الحروف العربية في الكثير من المطاعم والمحلات التجارية التي يملكها مهاجرون عرب، أو التي يعتبر العرب من أكبر زبائنها، إضافة إلى اللوحات الإرشادية في محطات السفر والأماكن العامة.

    كما توجد في محطة الحافلات بمدينة برشلونة لوحات إرشادية كبيرة باللغة العربية، بجانب الأسبانية والإنجليزية واللغة المحلية الكاتالانية.

    وفي المناطق ذات الأكثرية العربية أو الباكستانية في برشلونة صار وجود الحروف العربية أمرا معتادا؛ إذ تنتشر بكثرة في مناطق مثل: "رامبلا دي رابال"، و"ماتارو"، و"تاراسا"، وغيرها، التي تتزايد فيها متاجر بيع اللحوم الحلال التي صارت تجذب غير المسلمين أيضا لفوائدها الصحية مقارنة مع لحوم المواشي غير المذبوحة.


    "20 دقيقة"


    انتشار الحروف العربية لم يقتصر فقط على اللوحات الإرشادية في الأماكن العامة والطرقات والمطاعم والمتاجر، بل إن صحيفة "20 دقيقة" التي توزع بالمجان، وتتميز باحترافها، لا يكاد يخلو أحد أعدادها من موضوع أو أكثر باللغة العربية.

    وقبل أسبوعين نشرت أكبر صحف برشلونة "لابانغوارديا" -وهي إحدى أكبر الصحف في أسبانيا- إعلانا على كامل صفحتها الأخيرة باللغة العربية، يدور حول محاضرة حول الإسلام في أسبانيا شارك فيها مثقفون أسبان وعرب.

    وتعتبر برشلونة المدينة الأكثر استيعابا للمهاجرين العرب والباكستانيين، حيث يصل عددهم إلى أكثر من مليون، حسب إحصائيات جمعيات ومنظمات شبه حكومية.


    "اللغة الميتة".. سابقا

    خروج الحروف العربية إلى شوارع المدن الأسبانية لم يدخل البهجة على قلوب المهاجرين العرب فقط، بل أسعد أيضا الكثير من الطلاب الأسبان الذين اختاروا دراسة العربية، وظل يُنظر إليهم من طرف زملائهم على أنهم يتعلمون "لغة ميتة"، كما يقول بيدرو سامارتين الذي تعلم العربية بجامعة كومبولتونسي في العاصمة مدريد، ثم استقر في برشلونة.

    ويضيف سامارتين (27 سنة) لـ"إسلام أون لاين.نت": "الكثير من زملائي استغربوا اختياري دراسة اللغة العربية، وأحيانا كانوا يطلبون مني كتابة حروف بعينها بالعربية، ويظلون ينظرون إليها مستغربين".

    لكن "اليوم لم يعودوا يطلبون مني ذلك؛ لأني أرد عليهم بأن أطلب منهم التوجه نحو أي مكان عام أو شارع رئيسي ليشاهدوا الحروف العربية، ويلتقطوا بجوارها صورا تذكارية".


    منقـــــــــــــــــــــــول
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.