الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أول سعودية تنشئ مطعمها الخاص بطاقم من النساء

أول سعودية تنشئ مطعمها الخاص بطاقم من النساء


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6068 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية AbdulRahman
    AbdulRahman

    مبتعث مجتهد Senior Member

    AbdulRahman غير معرف

    AbdulRahman , تخصصى طالب , بجامعة mun
    • mun
    • طالب
    • غير معرف
    • canada, Newfoundland
    • غير معرف
    • Jan 2007
    المزيدl

    August 17th, 2007, 10:37 PM

    أول سعودية تنشئ مطعمها الخاص بطاقم من النساء.. حكاية امرأة جديرة بالاحترام
    أريج بدر الدين: الطموح مفتاح النجاح.. والطبخ في منزلي نقطة انطلاقي التجارية

    فيصل الغيث وسالم اليامي من الرياض - 04/08/1428هـ
    سيدة سعودية عصامية، يكفي أن تعرف قصتها لتحكم على نموذجيتها كفرد منتج ضمن مجتمع لم تخرج عن تقاليده قيد أنملة، بدأت بالطبخ في المنازل لكسب لقمة العيش وتربية أبنائها بكرامة العمل الشريف، واستمرت عشر سنوات وهي على هذه الحال، حتى شاء طموحها أن تلتحق بدورة في الغرفة التجارية في جدة، تحت اسم "كيف تنشئ مشروعا صغيرا"، ثم تبلورت الفكرة في ذهنها لتصعد أولى عتبات النجاح في سلم المعرفة، وتنشئ مطعمها بتمويل أحد أجزائه شخصيا من كد سنينها، أما الجزء الآخر من التمويل فكان من صندوق عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، لتفتتح مطعمها الخاص "أريج زمان" قبل 11 شهرا من الآن. واعتمدت في فكرة المطعم الأساسية على الطاقم النسائي الكامل من الطباخات السعوديات، ليحقق نجاحا ساحقا من واقع العمل المميز الذي تقدمه لزبائنها.
    "الاقتصادية" التقت "أريج بدر الدين" أول سعودية تنشئ مطعما بطاقم نسائي سعودي، فتحدثت بحماس وحب عن مشروعها الذي كان مفتاحا لحياة أفضل بالنسبة لها ولعائلتها.


    سيدة أريج.. ما التعريف المناسب الذي تقدمين به نفسك في مرحلة ما قبل المشروع التجاري؟
    أريج بدر الدين أم لثلاثة أبناء أصغرهم في الصف الخامس الابتدائي، تزوجت في سن مبكرة، ومنعتني ارتباطاتي العائلية من متابعة تعليمي الجامعي، فتفرغت لتطوير مهاراتي في فن الطبخ، ثم أحسست أني سأستفيد فيما لو احترفت الهواية، ولذلك بدأت بالطبخ للزبائن وتطورت المسألة حتى أصبحت تأتيني طلبيات خاصة بكميات أكبر تشتمل على المعمول والحلويات التقليدية للمناسبات والحفلات، وكنت أعمل ذلك كله من باب التسلية وملء الفراغ.

    كيف بدأت فكرة إنشاء المطعم.. وما الدافع الرئيس لهذه الفكرة؟
    ولدت الفكرة لدي منذ عشر سنوات مضت، حيث كنت أطبخ للمنازل وبعض الشركات التجارية، واكتسبت من خلال هذه التجربة خبرة كافية لإعداد الأكلات الشعبية، ما شجعني على المضي قدما في تجسيد الفكرة على أرض الواقع، وما حرضني كثيرا هو التحاقي بدورة نظمتها الغرفة التجارية في جدة عن إنشاء المشاريع الصغيرة، الفكرة التي كانت تراودني تبلورت بعد مشاركتي في هذه الدورة. قررت بعد ذلك تخطي الخوف والمبادرة بإنشاء مشروع عائلي أتحمل مسؤوليته كاملة، والحمد لله هاهو الحلم يتحقق.

    كيف تدبرت أمر التمويل لمشروعك؟
    اعتمدت على نفسي في تمويل المطعم في بدايته، كما أن أسرتي أسهمت بجزء من المصروفات، ثم حصلت على الباقي من صندوق عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع وصندوق المؤوية، وذلك بعد أن شرحت لهم فكرة المشروع وقدمت لهم الأوراق المطلوبة، وقد تفاعلوا معي ضمن برنامج تمويل المشاريع الصغيرة وحرصوا على اكتمال المشروع من خلال الدعم المادي بتقديمهم 100 ألف ريال، والمعنوي بمتابعتهم وحرصهم على تفاصيل المشروع.

    ما نوع الصعوبات التي واجهتها في بداية مشروعك؟ وكيف تغلبت عليها؟
    الأمر الرئيس في مسألة الصعوبات يتركز على فكرة أنني امرأة سعودية وأشرف على مطعم، وكما تعلمون فإن المجتمع يتحفظ على هذا العمل، أو يبدي الاستغراب حياله، كونه مرتبطا بالرجل ولا يتناسب مع طبيعتي كامرأة، سواء في حجم الجهد أو المال المبذولين، إلا أنني تجاوزت تساؤلات المحيطين بي، لرغبتي في الإشراف على مشروعي الخاص بكامل تفاصيله، فبادرت بالعمل لحظة بلحظة دون كلل أو ملل مما أكسبني الاحترام بدل الانتقاد، أما ما يتعلق بالإجراءات الخاصة بإنشاء المشروع، فقد كانت ميسرة ولم تواجهني أي صعوبة تذكر في هذا الجانب.
    على الرغم من حداثة التجربة التي جعلتني والمحيطين بي نتخوف كثيراً من المعوقات على مستوى الإجراءات، أو حتى من تقبل المجتمع للفكرة ووجود سيدات عاملات في المطعم لا كزبائن فقط، إلا أنه وإحقاقا للحق فإن سهولة الإجراءات وتيسرها وسرعة المضي في المشروع كلها أمور طمأنتني على الرغم من تعثر مشاريع أخرى تتعلق بالنساء كما حدث في محال بيع المستلزمات النسائية.

    هل واجهت انتقادات في بداية عملك الجديد نوعا ما على المرأة السعودية؟ وما مدى تأثرك بهذه الانتقادات إن وجدت؟
    نعم واجهت انتقادات كثيرة، في البداية تأثرت بها وكنت أشعر بالألم لما أواجهه من آراء يدعي أصحابها خوفهم علي والبحث عن مصلحتي، في حين أنني أعرف مصلحتي جيدا ومصلحتي كانت في عمل ما أحب، ولكن هذا التأثر بدأ يتلاشى شيئا فشيئا، بعد دخولي دورة الغرفة التجارية، والتي كانت محفزا آخر لي لبلوغ النجاح، وتطوير فكرتي التي استمرت تلازمني طيلة السنوات العشر بأن أملك مطعما وأديره بنفسي، طالما أن القانون لا يمنعني من ذلك.

    من ضمن الانتقادات التي واجهتها.. ألم يطرح عمل الفتيات السعوديات في المطعم تساؤلات أخرى؟
    الحاجة إلى العمل والبحث عن لقمة تسد الرمق، كانت المحرك الأول لهؤلاء الفتيات للبحث عن عمل شريف، يغنيهن عن السؤال ويحفظ لهن كرامتهن من أن تهان أو تذل، وأنا سعيدة جدا كوني كنت سببا في توفير العمل لهن من خلال المطعم، فكيف أتعرض للانتقاد على عمل أسهم في إيواء فتيات لا يحملن أي مؤهلات للعمل في مجال آخر؟ هذا السؤال أوجهه لمن اتهموني باستغلال الفتيات السعوديات، بل وطالبوني باستبدالهن بأجنبيات، بعد أن نشرت الصحف خبر افتتاحي المطعم.

    ماذا عن الشباب؟ ما طبيعة عملهم في المطعم؟
    طبيعة عملهم في وظائف الاستقبال، وتقديم الوجبات في صالة الأفراد، ولكن عددهم قل كثيرا في الآونة الأخيرة بسبب عدم تقيدهم بمواعيد العمل، فقلة الرواتب تزعجهم ولا تجعلهم مقبلين على الاستمرار، وهذا سببه راجع إلى أننا ما زلنا منشأة صغيرة، وليس بمقدورنا دفع رواتب عالية. كما أن البعض من الشباب لا يوجد عنده قدرة على التكيف مع أجواء العمل كتقديم الطعام للزبائن ومسح الطاولات وغيرها وتحمل ظروف العمل المختلفة، ولكن المحاولات مستمرة للبحث عن شبان جادين يرضون بطبيعة العمل ويتفاعلون معها بشكل جيد.

    بغض النظر عن عمل المرأة في المطعم.. ما الذي يميز هذا المطعم عن غيره؟
    يتميز المطعم بأنه مختص بالأكلات السعودية الشعبية، والذي يميزنا أكثر هو عملنا كسيدات على إعداد الأكلات والإشراف المباشر عليها، ولا يشاركنا أي رجل، إلى جانب الجودة العالية التي تميز وجباتنا من حيث النظافة والقيمة الغذائية العالية، تماما كطبخ المنزل، حيث نراعي في عملنا أدق التفاصيل، آخذين بعين الاعتبار صحة وسلامة الزبائن كما لو أنهم إخوتنا وأبناؤنا. والأصناف المقدمة أيضا تعتبر نادرة التقديم في مطاعم أخرى إن لم تكن معدومة، لأنها من أصول المطبخ السعودي، إذ نقدم كباب الميرو، السليق، الجريش، المرقوق، الإدامات، إضافة إلى أصناف تقليدية كثيرة ومختلفة، والحلويات الشعبية والتقليدية الدسمة والخفيفة لإرضاء كل الأذواق.

    هل هناك آلية معينة طبقتها للعمل في المطعم؟ وما أجواء الإنتاج المميزة في مشروعك؟
    المطعم يقدم ثلاث وجبات يوميا تبدأ بالإفطار في الصباح الباكر، فالغداء وقت الظهيرة، والعشاء مساء، لذا فنحن نعمل طوال اليوم، إلا أن المشكلة التي تواجه عمل المطعم، هو عدم إلمامي الكافي بإدارته، وأتغلب على هذه المشكلة بمتابعتي المستمرة والاستفادة من الأخطاء بتصحيحها وتلافيها مستقبلا.
    أما عن أجواء الإنتاج فالجد والمثابرة هو الرابط المشترك بيننا كعاملين في المطعم، كما أنني لا أرى في امتلاكي للمطعم سببا في تسلطي عليهم، فأنا واحدة ضمن فريق واحد، مذكرة إياهم - أي العاملين- أن المشروع لم ولن يستمر إلا بدعمهم وإخلاصهم في العمل، وأنا وحدي لا أملك القدرة على تسيير دفة المشروع إلا بمؤازرة صادقة وقلوب مخلصة لما تعمل من أجله، ونحن أسرة واحدة.

    هل هناك جهة معينة تتابع العمل؟
    بالتأكيد.. المطعم يحظى بمتابعة من قبل الغرفة التجارية ومن صندوق عبد اللطيف جميل بشكل مستمر، حتى بعد افتتاحي للمطعم ومرور أكثر من 11 شهرا على ذلك، وهناك أناس يقفون بجانبي وهم كثر، جاء دعمهم في وقت صعب، واجهنا خلاله ضغوطا جمة، جعلتني أفكر في التخلي عن المشروع في لحظة يأس وإحباط، ولا زلت أذكرها جيدا بين الحين والآخر، فقد بدأت المشروع وأنا متخوفة من ردة فعل المجتمع الذي لم يألف وجود السيدات كبائعات ومديرات في الأماكن العامة، ومن قلة رأسمالي الذي جعل خياراتي محددة ومحصورة جداً فيما يتعلق باختيار المكان الذي سأقيم فيه المشروع، إلا أن وقفة هؤلاء كان لها الأثر الكبير بعد الله سبحانه وتعالى، فالحمد لله من قبل ومن بعد.

    المصدر
    http://www.aleqt.com/newscat.php?do=showcat&id=264
  2. ما شاء الله الله يوفقها إن شاء الله ويكثر من أمثالها والمشاريع الناجحة لم تنجح إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ومثلهم كثير ولله الحمد في مجتمعنا
    الله يوفق الجميع ويعطيك العافية أخوي عبدالرحمن على الاقتباس الجميل
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.